السلام عليكم ورحمة الله
(لنستبدل كون الأصل حالنا ودنيانا، نتركها قليلا لنصلي ثم نعود لها
ونجعل الصلاة هي الأصل، فأنت في صلاة أبدية تستغرق فيها بكلك ثم تتركها قليلا -حزينا مضطرا- لتمارس ضروريات الحياة، وما ينبغي عليك فعله دنيا كان أو معروفا وفكرك في الصلاة أن متى سأعود لأصلي، وسرعان ما تعود إليها بعد أن تنهي ما بيدك.
وأنت في الصلاة مطمئنا ساكنا لأنك في الأصل الذي ينبغي أن تكون عليه)
دار نقاش بين اثنين على هذه الفكرة الأول مؤيد والثاني لا يؤيد كون الصلاة الأصل مستدلا بآية سورة الجمعة: {فإذا قضيت الصلاة ..} غير مقللا من شأن الصلاة.
نرجو من فضيلتكم الفصل في هذه المسألة، وهل تعتبر من علم الكلام المنهي عنه؟
جزاكم الله خيرا