دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة علوم الحديث الشريف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ذو القعدة 1432هـ/4-10-2011م, 11:27 AM
الصورة الرمزية فردوس
فردوس فردوس غير متواجد حالياً
المسار المفتوح
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 108
Lightbulb سؤال عن معنى: «الدباء والحنتم والمزفت والنقير» و: «الظروف»

فضيلة الشيخ
في حديث وفد عبد القيس أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأربع ونهاهم عن أربع:
نهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير.
ما هو الدباء والحنتم والمزفت والنقير؟
وفي حديث جابر قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الظروف
فما هي الظروف؟
جزاكم ربي خيرا


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو القعدة 1432هـ/5-10-2011م, 07:20 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فردوس مشاهدة المشاركة
فضلية الشيخ
في حديث وفد عبد القيس أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأربع ونهاهم عن أربع:
نهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير.
ما هو الدباء والحنتم والمزفت والنقير؟
وفي حديث جابر قال: نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الظروف
فما هي الظروف؟
جزاكم ربي خيرا
هذه هي الظروف أي الأوعية التي ينتبذ فيها النبيذ فيختمر أي يصير خمراً يسكر إذا شرب، وهي أنواع فمنها أوعية إعداد وأوعية حفظ وأوعية تقديم.
وهذه المذكورة في الحديث من أشهر أوعية الخمر
الدباء: هو القَرَع؛ يفرغ مما بداخله حتى يكون ظرفاً ووعاءً يعدّ فيه الخمر؛ فيضعون فيه العنب أو غيره ثم يدفنونه حتى يختمر.
والحنتم: الجِرَار واحدتها حَنتمة أي جرَّة.
قال الشاعر:
ألا هل أتى الحسناء أن حليلها = بميسان يسقى في زجاج وحنتم

والنقير فسره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث لما قالوا له:
يا نبي الله ما علمك بالنقير؟
قال: (( بلى جِذْعٌ تنقرونه فتقذفون فيه من القطيعاء أو قال من التمر ثم تصبون فيه من الماء حتى إذا سكن غليانه شربتموه حتى إن أحدكم ليضرب ابن عمه بالسيف)).
قال الراوي: وفي القوم رجل أصابته جراحة ٌ كذلك.
قال: وكنت أخبؤها حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم).

والمزفَّت ويسمى المقيَّر : هو الوعاء المطلي بالزفت، وهو القار، وهو سائل كثيف لزج أسود تطلى به السفن وتطلى به بعض الأوعية ليُمَتِّنَهَا فيحفظها من التشقق.
وقد روى أبو داوود الطيالسي عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه قال: (أما الدباء فإن أهل الطائف كانوا يأخذون القَرَع فيخرطون فيه العنب ثم يدفنونه حتى يهدر ثم يموت.
وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة ثم ينبذون الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت.
واما الحنتم فجرار كانت تحمل إلينا فيها الخمر وأما المزفت فهذه الأوعية التي فيها الزفت).
قال ابن حجر في الفتح: إسناده حسن، وتفسير الصحابي أولى أن يعتمد عليه من غيره لأنه أعلم بالمراد.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir