دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 07:50 PM
أبو ذؤالة أبو ذؤالة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: جزيرة العرب
المشاركات: 389
Question سؤال عن تقسيمات الفوزان لأنواع الخوف

ذكر الشيخ الفوزان للخوف أربعة أنواع، فذكر خوف التعبد والتعلق في نوع، وذلك في قوله:

اقتباس:
"ﺍﻟﺮﺍﺑﻊُ: ﺧﻮﻑُ ﺗَﻌَﺒُّﺪٍ ﻭﺗَﻌَﻠُّﻖٍ، ﻭﻫﻮَ ﺃﻥ ﻳَﺨﺎﻑَ ﺃﺣﺪًﺍ ﻳَﺘَﻌَﺒَّﺪُ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑِ ﻟﻪُ ﻓﻴَﺪﻋﻮﻩُ ﺍﻟﺨﻮﻑُ ﻟﻄﺎﻋﺘِﻪِ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉُ ﻫﻮَ ﺧﻮﻑُ ﺍﻟﺘَّﻌَﺒُّﺪِ ﻭﺍﻟﺘﺄَﻟُّﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺤْﻤِﻞُ ﻋﻠَﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔِ ﻭﺍﻟﺒُﻌْﺪِ ﻋﻦ ﺍﻟْﻤَﻌْﺼِﻴَﺔِ، ﻭﻫﺬﺍ ﺧﺎﺹٌّ ﺑﺎﻟﻠﻪِ ﺗﻌﺎﻟَﻰ، ﻭﺗَﻌَﻠُّﻘُﻪ ﺑﻪِ ﻣِﻦْ ﺃﻋْﻈَﻢِ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕِ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﻭﻣُﻘﺘﻀﻴﺎﺕِ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥِ، ﻭﺗَﻌَﻠُّﻘُﻪ ﺑﻐﻴﺮِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺗﻌﺎﻟَﻰ ﻣِﻦ ﺍﻟﺸﺮْﻙِ ﺍﻷﻛﺒَﺮِ؛ ﻷﻥَّ ﺍﻟﺨﻮﻑَ ﻣِﻦْ ﺃﻋﻈَﻢِ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕِ ﺍﻟﻘﻠﺐِ".
وقد ذكر قبله خوف السر في نوع آخر، وذلك في قوله:
اقتباس:
"ﺍﻟﻨﻮﻉُ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: (ﺧﻮﻑُ ﺍﻟﺴِّﺮِّ) ﻭﻫﻮَ ﺃﻥ ﻳَﺨﺎﻑَ ﻣِﻦْ ﻏﻴﺮِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣِﻦْ ﻭَﺛَﻦٍ ﺃﻭْ ﻭَﻟِﻲٍّ ﻣِﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀِ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﻳُﺼﻴﺒَﻪُ ﺑﻤَﻜﺮﻭﻩٍ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑُ ﻫﻮَ ﺍﻟﻮﺍﻗِﻊُ ﺑﻴﻦَ ﻋُﺒَّﺎﺩِ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭِ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠِّﻘﻴﻦَ ﺑﺎﻷﻭﻟﻴﺎﺀِ، ﻗﺎﻝَ ﺗﻌﺎﻟَﻰ ﻋﻦْ ﻗﻮﻡِ ﻫُﻮﺩٍ: {ﺇِﻥْ ﻧَﻘُﻮﻝُ ﺇِﻻَّ ﺍﻋْﺘَﺮَﺍﻙَ ﺑَﻌْﺾُ ﺁﻟِﻬَﺘِﻨَﺎ ﺑِﺴُﻮﺀٍ}، ﻓﻬﻢ ﻳَﺘَﺼَﻮَّﺭُﻭﻥَ ﺃﻥَّ ﺍﻵﻟِﻬَﺔَ ﻳُﺨﺎﻑُ ﻣِﻨﻬﺎ؛ ﻷﻧَّﻬﺎ ﻗﺪْ ﺗَﻌْﺘَﺮِﻱ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥَ ﺑﺴُﻮﺀٍ، ﻭﻣﻌﻨَﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻧﻈَﺮِﻫﻢ ﺃﻧَّﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖْ ﺗَﻨْﻔَﻊُ ﻓﺈﻧَّﻪُ ﻳُﺘَﺼَﻮَّﺭُ ﺃﻧَّﻬﺎ ﺗَﻀُﺮُّ ﻓﻬﺬﺍ ﻳُﻄْﻠَﻖُ ﻋﻠﻴﻪِ ﺧَﻮْﻑُ ﺍﻟﺴِّﺮِّ".
فما هو رأيكم في هذا التقسيم حفظكم الله؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1432هـ/24-11-2011م, 06:37 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذؤالة مشاهدة المشاركة
ذكر الشيخ الفوزان للخوف أربعة أنواع، فذكر خوف التعبد والتعلق في نوع، وذلك في قوله:
اقتباس:
"ﺍﻟﺮﺍﺑﻊُ: ﺧﻮﻑُ ﺗَﻌَﺒُّﺪٍ ﻭﺗَﻌَﻠُّﻖٍ، ﻭﻫﻮَ ﺃﻥ ﻳَﺨﺎﻑَ ﺃﺣﺪًﺍ ﻳَﺘَﻌَﺒَّﺪُ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑِ ﻟﻪُ ﻓﻴَﺪﻋﻮﻩُ ﺍﻟﺨﻮﻑُ ﻟﻄﺎﻋﺘِﻪِ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉُ ﻫﻮَ ﺧﻮﻑُ ﺍﻟﺘَّﻌَﺒُّﺪِ ﻭﺍﻟﺘﺄَﻟُّﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺤْﻤِﻞُ ﻋﻠَﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔِ ﻭﺍﻟﺒُﻌْﺪِ ﻋﻦ ﺍﻟْﻤَﻌْﺼِﻴَﺔِ، ﻭﻫﺬﺍ ﺧﺎﺹٌّ ﺑﺎﻟﻠﻪِ ﺗﻌﺎﻟَﻰ، ﻭﺗَﻌَﻠُّﻘُﻪ ﺑﻪِ ﻣِﻦْ ﺃﻋْﻈَﻢِ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕِ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﻭﻣُﻘﺘﻀﻴﺎﺕِ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥِ، ﻭﺗَﻌَﻠُّﻘُﻪ ﺑﻐﻴﺮِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺗﻌﺎﻟَﻰ ﻣِﻦ ﺍﻟﺸﺮْﻙِ ﺍﻷﻛﺒَﺮِ؛ ﻷﻥَّ ﺍﻟﺨﻮﻑَ ﻣِﻦْ ﺃﻋﻈَﻢِ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕِ ﺍﻟﻘﻠﺐِ".
وقد ذكر قبله خوف السر في نوع آخر، وذلك في قوله:
اقتباس:
"ﺍﻟﻨﻮﻉُ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: (ﺧﻮﻑُ ﺍﻟﺴِّﺮِّ) ﻭﻫﻮَ ﺃﻥ ﻳَﺨﺎﻑَ ﻣِﻦْ ﻏﻴﺮِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣِﻦْ ﻭَﺛَﻦٍ ﺃﻭْ ﻭَﻟِﻲٍّ ﻣِﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀِ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﻳُﺼﻴﺒَﻪُ ﺑﻤَﻜﺮﻭﻩٍ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑُ ﻫﻮَ ﺍﻟﻮﺍﻗِﻊُ ﺑﻴﻦَ ﻋُﺒَّﺎﺩِ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭِ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠِّﻘﻴﻦَ ﺑﺎﻷﻭﻟﻴﺎﺀِ، ﻗﺎﻝَ ﺗﻌﺎﻟَﻰ ﻋﻦْ ﻗﻮﻡِ ﻫُﻮﺩٍ: {ﺇِﻥْ ﻧَﻘُﻮﻝُ ﺇِﻻَّ ﺍﻋْﺘَﺮَﺍﻙَ ﺑَﻌْﺾُ ﺁﻟِﻬَﺘِﻨَﺎ ﺑِﺴُﻮﺀٍ}، ﻓﻬﻢ ﻳَﺘَﺼَﻮَّﺭُﻭﻥَ ﺃﻥَّ ﺍﻵﻟِﻬَﺔَ ﻳُﺨﺎﻑُ ﻣِﻨﻬﺎ؛ ﻷﻧَّﻬﺎ ﻗﺪْ ﺗَﻌْﺘَﺮِﻱ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥَ ﺑﺴُﻮﺀٍ، ﻭﻣﻌﻨَﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻧﻈَﺮِﻫﻢ ﺃﻧَّﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖْ ﺗَﻨْﻔَﻊُ ﻓﺈﻧَّﻪُ ﻳُﺘَﺼَﻮَّﺭُ ﺃﻧَّﻬﺎ ﺗَﻀُﺮُّ ﻓﻬﺬﺍ ﻳُﻄْﻠَﻖُ ﻋﻠﻴﻪِ ﺧَﻮْﻑُ ﺍﻟﺴِّﺮِّ".
فما هو رأيكم في هذا التقسيم حفظكم الله؟
العبرة هي أيتضمن الخوف معنى العبادة أم لا؟
فإذا كان يتضمن معنى العبادة فصرفه لغير الله شرك أكبر؛ لأن الخوف حينئذ عبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى.
وأما إذا كان غير متضمن لمعنى العبادة فهو خوف طبيعي وحكمه بحسب ما يحمل عليه.
ولمزيد من التفصيل ينظر (هنا).
وأما عبارة خوف السر فمصطلح لدى أئمة الدعوة النجدية ولا أعرفه عن العلماء المتقدمين، وفي الرابط بيان للمراد به.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir