قال أبو حاتم محمد بن حبان البستيُّ (ت: 354هـ) : ( ذكر الإخبار عما يجب على المرء من لزوم هدي المصطفى صلى الله عليه بترك الانزعاج عما أبيح من هذه الدنيا له بإغضائه
- أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال حدثنا ابن أبي الثريا، قال حدثنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت امرأة عثمان بن مظعون واسمها خولة بنت حكيم على عائشة وهي بذة الهيئة فسألتها عائشة ما شأنك؟ فقالت: زوجي يقوم الليل ويصوم النهار، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت عائشة ذلك له، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون فقال: ((يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا أما لك في أسوة حسنة فوالله إني لأخشاكم لله وأحفظكم لحدوده)). صلى الله عليه وسلم.). [صحيح ابن حبان: 1/ 142-143]