دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > شرح أسماء الله الحسنى > شأن الدعاء للخطابي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 07:26 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي الكبير

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (38- الكبير: هو الموصوف بالجلال، وكبر الشأن، فصغر دون جلاله كل كبير. ويقال: هو الذي كبر عن شبه المخلوقين. وقد يحتمل أن يكون قول المصلي (الله أكبر) من هذا كأنه يقول: الله أكبر من كل شيء. وقدم هذا القول أمام أفعال الصلاة تنبيهًا للمصلي. كي يخطره بباله عند قيامه إلى الصلاة فلا يشغل خاطره بغيره، ولا يعلق قلبه بشيء سواه. إذا كان يعلم أنه أكبر مما يشتغل به. وكان أبو العباس، محمد بن يزيد النحوي لا يرتضي هذا القول. ويقول: «ليس يقع هذا على محض الرؤية لأنه تبارك وتعالى: {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] ومثل هذا إنما يكون في الشيئين يكونان من جنس واحد. فيقال: هذا أكبر من هذا: إذا شاركه في باب»، وقال أبو عبيدة: الله أكبر معناه: الله كبير. وأنشد للفرزدق:

إن الذي سمك السماء بنى لنا
بيتًا دعائمه أعز وأطول
[أي: عزيزة طويلة]). [شأن الدعاء: 66-67]


التوقيع :
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
" من رزق همة عالية يعذب بمقدار علوها .... من علت همته طلب العلوم كلها ، و لم يقتصر على بعضها ، و طلب من كل علم نهايته ، و هذا لا يحتمله البدن .
ثم يرى أن المراد العمل فيجتهد في قيام الليل و صيام النهار ، و الجمع بين ذلك و بين العلم صعب" .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكبير

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir