أستاذنا الكريم شكر الله لك ولكل من يعمل في هذا المعهد وغفر لكم وتقبل منكم صالح الأعمال..
أستاذنا الكريم: لقد أوضحتَ وكفيتَ فجزاك الله خير الجزاء ، وأعتذر إليكم ولكني لا أملك إلا الدعاء لكم بظهر الغيب.
قال بعض المشايخ معلقا على مقدمة الماوردي:
اقتباس:
(وقد ذم الماوردي هؤلاء ، وعابهم ونسبهم إلى انحطاط درجتهم في العلم ، وضعف خبرتهم بمقتضى كتابهم ، وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظني ، فإنه في مظنة الخطر ، وإنما يكون ما قاله في أحكام الفروع خاصة ، فإنه متى غلب على ظن المجتهد الحكم بدليل ما يعين عليه العمل به ، وإن تركه ارتكب كبيرة وهذا معلوم للعلماء).
|
فهل في قوله : (وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظني ، فإنه في مظنة الخطر) إشكال من الناحية العقدية؟
وأكرر اعتذاري لكم سائلا الله أن ينفع بعلمكم وعملكم.