دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المجالس العلمية > مجلس أبي مالك العوضي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ذو الحجة 1431هـ/15-11-2010م, 11:14 AM
حامل المسك حامل المسك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 13
افتراضي سؤال عن التوقف في تفسير بعض الآيات مع ظهور الدليل

أستاذنا الكريم شكر الله لك ولكل من يعمل في هذا المعهد وغفر لكم وتقبل منكم صالح الأعمال..
أستاذنا الكريم: لقد أوضحتَ وكفيتَ فجزاك الله خير الجزاء ، وأعتذر إليكم ولكني لا أملك إلا الدعاء لكم بظهر الغيب.
قال بعض المشايخ معلقا على مقدمة الماوردي:

اقتباس:
(وقد ذم الماوردي هؤلاء ، وعابهم ونسبهم إلى انحطاط درجتهم في العلم ، وضعف خبرتهم بمقتضى كتابهم ، وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظني ، فإنه في مظنة الخطر ، وإنما يكون ما قاله في أحكام الفروع خاصة ، فإنه متى غلب على ظن المجتهد الحكم بدليل ما يعين عليه العمل به ، وإن تركه ارتكب كبيرة وهذا معلوم للعلماء).
فهل في قوله : (وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظني ، فإنه في مظنة الخطر) إشكال من الناحية العقدية؟
وأكرر اعتذاري لكم سائلا الله أن ينفع بعلمكم وعملكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ذو الحجة 1431هـ/15-11-2010م, 02:43 PM
أبو مالك العوضي أبو مالك العوضي غير متواجد حالياً
هيئة التدريس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 94
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل المسك مشاهدة المشاركة
أستاذنا الكريم شكر الله لك ولكل من يعمل في هذا المعهد وغفر لكم وتقبل منكم صالح الأعمال..
أستاذنا الكريم: لقد أوضحتَ وكفيتَ فجزاك الله خير الجزاء ، وأعتذر إليكم ولكني لا أملك إلا الدعاء لكم بظهر الغيب.
قال بعض المشايخ معلقا على مقدمة الماوردي:
اقتباس:
(وقد ذم الماوردي هؤلاء ، وعابهم ونسبهم إلى انحطاط درجتهم في العلم ، وضعف خبرتهم بمقتضى كتابهم ، وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظني ، فإنه في مظنة الخطر ، وإنما يكون ما قاله في أحكام الفروع خاصة ، فإنه متى غلب على ظن المجتهد الحكم بدليل ما يعين عليه العمل به ، وإن تركه ارتكب كبيرة وهذا معلوم للعلماء).
فهل في قوله : (وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظني ، فإنه في مظنة الخطر) إشكال من الناحية العقدية؟
وأكرر اعتذاري لكم سائلا الله أن ينفع بعلمكم وعملكم.
وفقك الله وسدد خطاك، وجزاك خيرا على الدعاء، ولك بمثل.

أما الإشكال من الناحية العقدية فلعلك تضع هذا السؤال في الصفحة المخصصة لأسئلة العقيدة.

ولكن فيما يتعلق بأصول التفسير ينبغي التفريق بين مقامين:
المقام الأول: مقام التوقف في تفسير بعض الآيات تورعا مع عدم الإنكار على غيره.
المقام الثاني: مقام الإنكار على من يفسر بالدليل الظني أو التوقف لغير التورع.

والذين عابهم الماوردي إنما هم أصحاب المقام الثاني لا الأول؛ كما سبق إيضاحه بما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية.

وأما الكلام الذي نقلتَه عن بعض المشايخ فهو يتعلق بالمقام الأول لا الثاني، فلا يصح إيراده على الماوردي.

ولا يظن بالماوردي أن يقصد أصحاب المقام الأول؛ لشهرة مثله عن كثير من السلف والخلف.

والله أعلم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir