: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.
تفسير القرآن واجب على العلماء وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون} [آل عمران)
وذم الله من لم يتعلم معاني القرآن وأنه مثل أهل الكتاب ى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون} [الحديد).
فضله: أن من بلغه فهو نذير له وتوعد الله من كفر به .(ومن يكفر به من الأحزاب فالنار .موعده)، وندب الله إلى تفهمه فقال(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [ النساء: 82]، وقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} .
2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة
أحسن طرق التفسير : تفسير القرآن بالقرآن،
نفسر مالانجده في الوحيين أو أقوال الصحابة : يرجع فيه لاجتهاد العلماء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: ((بم تحكم؟)). قال: بكتاب الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: بسنة رسول الله. قال: ((فإن لم تجد؟)). قال: أجتهد برأيي. قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله)) .
3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف.
المقصود بها هو نزول القرآن الكريم على سبع لغات من لغات العرب،رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف)).
والحكمة من ذلك: التيسير على الأمة في قراءة القرآن حسب اللهجات .