استخرج الفوائد السلوكية والدعوية من قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل مما درست.
من الفوائد السلوكية في قصة موسي عليه السلام مع بني إسرائيل:
وجوب طاعة الأنبياء وتصديقهم فيما اخبروا به عن الله عز وجل.
التعنت مع الأنبياء يجلب المشقة علي الأمة.
عدم التقدم علي الأنبياء بقول او فعل حتي نسألهم عن مشروعيته.
عدم سؤالهم علي وجه التعجيز.
الإنشغال بما ينفع من الأمور وترك ما لا فائدة منه.
المسارعة في تنفيذ أوامر الأنبياء.
من الفوائد الدعوية في قصة موسي عليه السلام مع بني إسرائيل:
الصبر علي المدعوين.
تقديم النصح المستمر للمدعوين.
تعليم المدعوين ما ينفعهم.
الدعاء للمدعوين بالهداية.
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعهد في قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي}.
اختلف المفسرون في المراد باعهد علي اقوال :
1- قال الجمهور ذلك عام في جميع أوامره ونواهيه ووصاياه فيدخل في ذلك ذكر محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة وهو اختيار الزجاج و ابن كثير
2- وقيل العهد قوله تعالى: {خذوا ما آتيناكم بقوّةٍ}[البقرة: 63، 93]،
3- وقال ابن جريج: العهد قوله تعالى: {ولقد أخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبًا وقال اللّه إنّي معكم لئن أقمتم الصّلاة وآتيتم الزّكاة وآمنتم برسلي وعزّرتموهم وأقرضتم اللّه قرضًا حسنًا لأكفّرنّ عنكم سيّئاتكم ولأدخلنّكم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار ( وهو اختيار الحسن البصري
الراجح القول الأول لأنه يشمل الأقوال كلها وفيه ميزة الإقرار ببعثة النبي صلي الله عليه وسلم ونبوته للعالمين.
ب: المراد بالسلوى في قوله تعالى: {وأنزلنا عليكم المنّ والسلوى}.
هو السمانى بعينه. وهوقول ابن عباس ومجاهدٌ، والشّعبيّ، والضّحّاك، والحسن، وعكرمة، والرّبيع بن أنسٍ
طائر يشبه السماني وهوقول ابن عباس والسدي
. وقيل: طائر يميل إلى الحمرة مثل السمانى. وهو قول قتادة
وقيل: طائر مثل الحمام تحشره عليهم الجنوب. وهو قول وهب بن منبه
السّلوى فطيرٌ كطيرٍ يكون بالجنّة أكبر من العصفور وهوقول عكرمة
وقد غلط الهذلي حيث ظن أن السلوى العسل.
ذكر ابن كثير هذه الأقوال ولم يرجح أيها, وإن كانت كلها متقاربة وكلها كما قال ابن عطيه تدل علي أن السلوي طائر, لذا يمكن اعتبار الأقوال كلها صحبحة.
2. بيّن ما يلي:
أ: سبب طلب بني إسرائيل رؤية الله جهرة، ودلالة هذا الطلب.
أنهم ظنوا أن ذلك من مقدور موسي عليه السلام, ويحتمل أن ذلك من باب تعنتهم في طلب الآيات من موسي عليه السلام.
ودلالة ذلك الطلب قلة وضعف إيمانهم, فلو كان إيمانهم قوياً لكفاهم القليل من الآيات ليؤمنوا ويسلموا, ويدل ذلك أيضا علي قسوة قلوبهم وعدم اعتبارهم واتعاظهم بما حدث بآل فرعون وبمن عبد العجل.
ب: الحكمة من مشاهدة بني إسرائيل لغرق فرعون عيانا كما قال تعالى: {وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}.
الحكمة من ذلك شفاء صدور بني إسرائيل من آل فرعون مما أذاقوهم من ألوان العذاب فكان ذلك تخفيفاً لما في صدورهم وإذاهاباً لغيظهم وأشد في إهانة عدوهم وبيان قدرته سبحانه ووفاء بعهده سبحانه بإهلاك الظالمين المعاندين وأن العاقبة للمتقين ويشاهدوا ذلك بأعينهم