دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الثاني 1442هـ/3-12-2020م, 03:21 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
2:
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثانية:
1:
استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.

3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ربيع الثاني 1442هـ/3-12-2020م, 09:45 AM
إيمان جلال إيمان جلال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 380
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

استفدت من طريقة المفسرين عموما عدة فوائد، منها:
- استيعاب كافة الأقوال حول المسألة.
- التدرج المنطقي حين عرض المسألة.
- سهولة العبارة مع وجازتها دون إخلال، وتفصيل دون ملل.
- الاحتراف باستعمال الأساليب اللغوية كاللف والنشر وغيرها.
- غزارة العلم تظهر بوضوح في عمق الاستنباطات ودقة الفوائد المستفادة.
- اتباع أسلوب السلف في التفسير باستعمال طرق التفسير، أولها تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال السلف.
- العناية بالجانب السلوكي المستفاد من الآيات.
- الإسهاب غير الممل عند الاستدلال بالعديد من الأدلة مما يعين على تعميق معنى المفهوم.

• أما ابن القيم، فاستفدت منه بالإضافة للفوائد السابقة:
- التفصيل في الشرح في المواطن التي تحتاج لمزيد بيان، والإيجاز في المواطن التي تتطلب الإيجاز.
- الاعتماد على التمثيل والتصوير لتقريب المعنى.
- التركيز على أعمال القلوب لعلمه بأن القلب هو محل نظر الرب.
- تحري الدقة في النقل ونسبة كل قول إلى قائله.
- استيعاب كل الأقوال الواردة في المسألة

• أما الشيخ عبد العزيز الداخل، فاستفدت منه بالإضافة للفوائد السابقة:
- الاهتمام بالأساليب اللغوية ومنها اللف والنشر، حيث ابتدأ رسالته التفسيرية بالمعنى العام للآية، ثم فصّل في شرحها.
- استنباط الفوائد السلوكية من الآية، وبيان وجه دلالة الآية عليها.
- اتباع منهج السلف في طرق التفسير، فالبدء بتفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة ثم بأقوال السلف.
- الإسهاب في التأمل في الآية، يظهر ذلك من تأمله للآية التي هي محل الدراسة.
- سعة الحصيلة اللغوية، ويظهر ذلك بالتوسع في إقرار المعاني للمفردات اللغوية بناء على معناها اللغوي.

• أما صلاح الدين العلائي، فاستفدت منه بالإضافة للفوائد السابقة:
- الاعتناء بأسباب نزول الآيات، وحصر الأقوال فيها، والترجيح فيما بينها.
- العناية بالتفسير اللغوي وأهمية الإعراب في تحديد معاني الآيات.
- العناية بسياق الآيات وأثرها الكبير في فهم المعنى.
- العناية بلغة العرب، والاستعانة بها لفهم الآيات.
- إلمامه بعلم الحديث والاهتمام بتخريج الأحاديث.
- الاستفاضة بالاستشهاد بالأدلة والتعليق على صحة الأدلة وضعفها.
- الاهتمام بالأمور العقدية ومنها التفصيل في شرح معاني أسماء الله الحسنى (مع الحذر من الأخذ منه كونه كان أشعريا غفر الله له).
- العناية بنسبة الأقوال والأسانيد والطرق التي جاءت في الأحاديث والأقوال التي استشهد بها.
- من كان من المفسرين على مذهب باطل، ينبغي التنبيه على ذلك، لئلا يغتر القارئ بكل كلامه.

• أما بالنسبة لابن تيمية، شيخ الإسلام، فقد استفدت منه بالإضافة للفوائد السابقة:
- استيعاب كافة الأدلة التي في القرآن والتي تتناول موضوع الدعاء، مع تحرير الأقوال في معنى الدعاء فيها، والتنبيه على أن بعض الآيات تحتمل معاني متعددة.
- استعمال طريقة الترقيم والعد عند ذكر النقاط التي تتعلق بالمسألة، مما يسهل الحفظ والفهم على القارئ.
- دقة الاستنباط من الآيات فيما يتعلق في العقيدة والأصول والتي يعبر عنها بقواعد يستفيد منها القارئ في المجال العقدي.

المجموعة الثالثة:
استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}

- الحياة الحقيقية الطيبة النافعة إنما هي بالاستجابة لله ولرسوله، وكمالها بكمال الاستجابة.
- المراد ب "لما يحييكم".
- متعلق "الحياة".
- بيان لأنواع الحياة التي يحتاجها الإنسان.
- مقارنة بين حياة البدن وحياة الروح.

• قوله تعالى: "أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها".
- شرح للمثل الذي في الآية.
- المراد ب "النور".

• قوله تعالى: "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقوله".
- معنى "أن الله يحول بين المرء وقلبه" وبيان وجه مناسبة كل قول.
- جمع الآية بين بين الشرع والأمر به، وبين القدر والإيمان به، والأدلة على ذلك من القرآن.

2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
جاء في معنى الباقيات الصالحات عدة أقوال منها:
القول الأول: الصلوات الخمس. قاله ابن عباس وسعيد بن جبير ومسروق والنخعي وابن أبي مليكة.

‎القول الثاني. هي قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله - قاله جمهور العلماء منهم عثمان بن عفان وابن عباس وعطاء والثوري وسعيد بن جبير، وعليه قول جمهور أهل التفسير.
‎الأدلة والشواهد: عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ).

القول الثالث: الكلم الطيب، وهو يشمل القول الثاني مع إضافة تلاوة القرآن وبقية الأذكار. قاله ابن عباس وآخرون.

القول الرابع: الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال. قاله ابن عباس وعطاء وابن جريج، وهذا القول رجحه ابن جرير وابن عطية حملا للفظ على العموم. وهذا القول أعم من كل الأقوال السابقة. لذلك رجحه ابن جرير وابن عطية، لاشتماله على كل الأقوال السابقة.
وعلل ابن جرير اختياره بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هنّ جميع الباقيات الصالحات ولا كل الباقيات الصالحات، قال: وذلك جائز أن تكون هذه باقيات صالحات وغيرها من أعمال الخير.
الأدلة والشواهد: قال ابن عباس في قوله: "الباقيات الصالحات" هي ذكر الله قول: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله وتبارك الله وأستغفر الله وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السماوات والأرض.
ولكن الإمام صلاح الدين العلائي يرجح القول الثاني
- لورورد الدليل الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم صراحة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا جنتكم"، قلنا: يا رسول الله من عدو حضر؟، قال: "لا، بل جنتكم من النار قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإنها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات".
- لحصر النبي صلى الله عليه وسلم المراد ب "هنّ".
- لتواتر الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم التي تقوي القول الثاني.
- لضعف القول الرابع المروي عن ابن عباس.


3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
نوعي الدعاء هما : دعاء المسألة ودعاء العبادة.
- دعاء المسألة هو : طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه
- ودعاء العبادة هو: التعبد لله تعالى والتقرب إليه بالدعاء وببقية العبادات، وإخلاصها لله وحده.
‎وهما متلازمان : فكل من يملك الضر والنفع فإنه هو المعبود الذي لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر .فالمعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر؛ فهو يدعو للنفع والضر دعاء المسألة ويدعو خوفًا ورجاءً دعاء العبادة؛ فعلم أن النوعين متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.

ومن الأدلة على تلازم كلا المعنيين:
- قوله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ}
- وقال: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ}
فنفى سبحانه عن هؤلاء المعبودين الضر والنفع القاصر والمتعدي فلا يملكون لأنفسهم ولا لعابديهم ذلك.
- قال تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان".
وهذه الآية كذلك تتناول نوعي الدعاء، فقد جاء في تفسيرها: أعطيه إذا سألني، أثيبه إذا عبدني.
- قال تعالى: "قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم"، أي دعاؤكم إياه، وقيل: دعاؤه إياكم إلى عبادته، فالمراد به كلا النوعين وإن كانت في دعاء العبادة أظهر، أي ما يعبأ بكم ربي لولا أنكم ترجونه وعبادته تستلزم مسألته.
- قال تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم". تستلزم كلا النوعين، وإن كانت أظهر في دعاء العبادة.
- قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ.." الآية.
وقوله: "إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا..." الآية.
وقوله: "وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ .."الآية.
وكل موضعٍ ذكر فيه دعاء المشركين لأوثانهم؛ فالمراد به دعاء العبادة المتضمن دعاء المسألة فهو في دعاء العبادة أظهر.


4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
- حصول الزهو والعجب نتيجة ظنه أنه قد استعلى بقوة حجته وبلاغته وذكائه، فلا يحسن التوكل على الله ولا يستعين به، ويمكن التخلص من ذلك بأن يستشعر المجادل أن الله هو الذي يقذف بالحق على الباطل وأنه هو الذي يعليه ويظهره وليس العبد الضعيف.
- حصول الظلم في المجادلة كونه قد يكابر في الاعتراف بالحق ولو كان قليلًا في كلام خصمه، ويمكن التخلص من ذلك بالاعتراف بالحق الذي مع خصمه ولو كان قليًلًا فإن هذا من الإنصاف ويوضع له الثقة في حكمه.
- الانشغال برد الباطل في القضايا الجانبية، دون ضرب أصل الباطل، وهذا من شأنه أن يشتت الجهد ويضيع الوقت بل قد يخذل في دحض باطل خصمه، وبإمكانه التخلص من ذلك بضرب أصل الباطل دون الانشغال بالأمور الثانوية.
- الخوف والرهبة من الخصم خشية أن يتفوق عليه في المجادلة، ويمكنه التخلص من ذلك بالثقة بالحق الذي معه، وأنه على الحق، ويتيقن أن الله ناصر دينه وناصره، فالحق أبلج، والباطل لجلج.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 ربيع الثاني 1442هـ/4-12-2020م, 08:53 AM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

المجلس الرابع عشر : مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية

1 - (عام لجميع الطلاب) : بين ما استفدته من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
1- التركيز علي المسائل المتعلقة بتفسير الآية.
2 - وضوح المعني بأيسر تعبير وأدقه.
3 - تقسيم المسائل ، وترتيبها.
4 - اعتناء السلف رحمهم الله بالرّواية بالسند ما استطاعوا الي ذلك سبيلاً.

2 - (المجموعة الثانية) :
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات :

1 - سبب نزول الآية ، ومناسبتها لما قبلها.
2 - تفسير قوله تعالي : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا }.
3 - تفسير قوله تعالي : { خير عند وبك ثواباً وخير أملاً }.
4 - اختلاف المفسرين في المراد بالباقيات الصالحات :
أ - هي الصلوات الخمس.
ب - هي قول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر.
ج - هي الكلم الطيب.
د - هي الأعمال الصالحة كلها.
5 - ترجيح المؤلِّف القول الثاني بالأدلة :
أ - جواب ابن جرير عن ما ورد في الأحاديث المُرَجِّحة.
ب - ترجيح ابن عطية والجواب عنه.
6 - ذكر الأحاديث في فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.
7 - فصل : في بيان سر هذه الكلمات الأربعة.
8 - إضافة الحوقلة إلي الباقيات الصالحات.
9 - عظم موقع الباقيات الصالحات.

2: لخص أهم أداب الدُّعَاء ، واذكر ثمرات التحلي بهذه الآداب :
1 - تضرعاً : وهو التذلل والتمَسكُن والانكسار ، وهو روح الذكر والدعاء.
2 - خفيةً : وفِي إخفاء الدعاء فوائد عديدةٌ :
أ - أنه أعظم إيمانًا ؛ لأنَّ صاحبه يعلم أنَّ الله يسمع الدعاء الخفي.
ب - أنه أعظم في الأدب والتعظيم ؛ لأنَّ الملوك لا ترفع الأصوات عندهم ، ومن رفع صوته لديهم مَقَتُوه ، وله المثل الأعلى.
ج - أنه أبلغ في التضرع والخشوع ، الذي هو روح الدعاء ولبّه ومقصوده.
د - أنه أبلغ في الإخلاص.
هـ - أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء ، فإنَّ رفع الصوت يفرقه ، فكلما خفض صوته كان أبلغ في تجريد همته وقصده للمدعو سبحانه.
و - أنه دالٌّ على قربِ صاحبه للقريب ، لا مسألة نداء البعيد للبعيد.
ز - أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال ؛ فإن اللسان لا يمل ، والجوارح لا تتعب ، بخلاف ما إذا رفع صوته فإنه قد يمل اللسان وتضعف قواه.
3 - خوفاً : منه وحده جل وعلا ، ولحاجةِ الداعي إلى الخوف ؛ فالدعاء يستلزم المحبة ويثمرها ، والمحبةُ ما لم تقترن بالخوفِ ؛ فإنها لا تنفع صاحبها بل تضره ، لأنها توجب التواني والانبساط.
4 - طمعاً : وهو الرجاء ؛ فإنَّ الداعي ما لم يطمع في سؤاله ومطلوبه ؛ لم تتحرك نفسه لطلبه ، إذ طلب ما لا طمع له فيه ممتنعٌ.
5 - تجنب الاعتداء في الدُّعَاء : ومن الاعتداء :
أ - أنْ يسأل ما لا يجوز له سؤاله منَ المعونةِ على المحرماتِ.
ب - أن يسأل ما لا يفعله الله ، مثل أنْ يسأل تخليده إلى يوم القيامة ، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية ؛ منَ الحاجةِ إلى الطعامِ والشرابِ ، ويسأله بأنْ يطلعه على غيبه ، أو أنْ يجعله من المعصومين ، أو يهب له ولدًا منْ غير زوجةٍ ، ونحو ذلك مما سؤاله اعتداءٌ لا يحبه الله ولا يحب سائله.
ج - رفع الصوت في الدعاء.
د - اتخاذ شركاء له جل وعلا ، فأهل العدوان يدعون معه غيره ، فهم أعظم المعتدين عدوانًا ، فإنَّ أعظم العدوان الشرك ، وهو وضع العبادة في غير موضعها.
هـ - أنْ يدعوه غير متضرعٍ ؛ بل دعاء المستغني المدلِّ على ربه ، وهذا منْ أعظم الاعتداء لمنافاته لدعاء الذليل ، فمن لم يسأل مسألة مسكينٍ متضرعٍ خائفٍ فهو معتدٍ.
و - أن يدعوه بما لم يشرع ، ويثني عليه بما لم يثن به على نفسه ، ولا أذن فيه ، فإنَّ هذا اعتداءٌ في دعاءِ الثناء والعبادة ، وهو نظير الاعتداء في دعاء المسألة والطلب.

3: بين معني قوله تعالي : { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } ، ومناسبتها لأول الآية :
أولاً : في معني قوله تعالي : { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } ؛ قولان للسلف رحمهم الله :
1 - أنه سبحانه يحول بين المؤمنِ وبين الكفرِ ، وبين الكافر وبين الإيمان ، ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته ، وبين أهل معصيته وبين طاعته ، وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
2 - أنه سبحانه قريب منْ قلب المرء ، لا تخفى عليه خافية ، فهو بينه وبين قلبه ، ذكره الواحدي عنْ قتادة ، ورجحه ابن القيم رحمه الله حيث قال : وكأن هذا أنسب بالسياق ؛ لأنَّ الاستجابة أصلها بالقلب ، فلا تنفع الاستجابة بالبدنِ دون القلب ، فإنَّ اللهَ سبحانه بين العبد وبين قلبه ، فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك ، أو أضمر خلافه.
ثانياً : وجه مناسبتها لأول الآية :
1 - علي القولِ الأولِ ؛ فوجه المناسبة أنكم إنْ تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها ؛ فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم ، فلا يمكنكم بعد ذلك منَ الاستجابة ؛ عقوبة لكم على تركها بعد وضوحِ الحقِّ واستبانته ، فيكون كقوله : { ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ } ، وقوله : { فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم } ، وقوله : { فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل } ، ففي الآية تحذير عنْ تركِ الاستجابة بالقلب وإنِ استجاب بالجوارح.
2 - علي القول الثاني : فوجه المناسبة أنَّ الاستجابة أصلها بالقلب ، فلا تنفع الاستجابة بالبدنِ دون القلب ، فإنَّ اللهَ سبحانه بين العبد وبين قلبه ، فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك ، أو أضمر خلافه.
3 - ووجهٌ آخر للمناسبة : وهو أنه جمع لهم بين الشّرع والأمر به - وهو الاستجابة - وبين القدر والإيمان به ، فهي كقوله : { لمن شاء منكم أنْ يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين } ، وقوله : { فمن شاء ذكره وما يذكرون إلّا أن يشاء الله }.

4: بين ثمرات التحلي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل :
1 - تثمر : استشعار المجادل أنَّ الذي يقذف هو الله ، وأنه مجرد سبب وأداة يُنصر بها الحق ، وغاية ما يرجو منَ الشرفِ أنْ يكون سبباً صالحاً ؛ فإنَّ الله تعالى أسند القذف إليه ، وقال في محاجة إبراهيم لقومه : { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه } ، وهذا يحمل العبد على تحقيق التوكل على الله والاستعانة به ، والتواضع لجلاله وعظمته ، واستلهام هدايته وتوفيقه.
2 - وتثمر : استشعار العبد أنه جنديٌّ منْ جنودِ الحقِّ ؛ يشرف بهذه النسبة ، ويطمئن لضمان الله الغلبة لجنده ؛ فيعتقد أنَّ اللهَ حسبه وكافيه.
3 - تثمر : عبادات قلبية عظيمة ؛ من المحبّة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكل والاستعانة والاستعاذة وغيرها ، فتجتمع في القلب اجتماعاً حسناً ، وهذه الأعمال أحبّ إلى الله تعالى منْ أعمالِ العبدِ الظاهرة.
4 - تثمر : تمحض المؤمن المجادل للحقِّ ، فيكون رده على محضِ الباطل. فيعترف بالحقِّ الذي قال به خصمه في المجادلة وإِنْ كان قليلاً ، ثم يرد باطله.
5 - تثمر : عدم الانشغال بالأطرافِ والقضايا الجانبية ، التي لو بيَّن بطلانها بقي غيرها ومنبعها الذي يولّد أطرافاً أخرى.
6 - تثمر : الطمأنية والثقة والتماسك والثبات ، الذي يفتقده المجادل بالباطل.
7 - تثمر : الشرف بالانتساب إلى حزب الله تعالى ، وأن يكون وليّا من أولياء الله ، فإنّ الله تعالى هو الحق ، وهو يتولّى أهل الحق.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 ربيع الثاني 1442هـ/5-12-2020م, 11:14 AM
رولا بدوي رولا بدوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 341
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

فوائد عامة
1- دقة اختيار الآيات
2- دقة الاستنباط
3- الاهتمام بذكر الفوائد الإيمانية
4- الإسلوب المشوق و حسن الصياغة .
تفسيربن القيم قال الله تعالى: (يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون )
1- براعة الاستهلال لا تحتاج لكلام مطول ، فقد قدم بمقدمة تقريرة تشويقية في كلمتين بوصف الآية بالقاعدة الجليلة .
2- البدء بذكر مقصد الآية و تبيينه بكلمات جامعة واضحة .
3- تناول الآية جملة جملة .
4- الربط بالواقع
5- التركيز على محور الآية ، كما ظهر في التركيز على الحياة( يحييكم ) :
فذكر أقوال السلف فيها أولاً ثم ذكر أنواع الحياة و جمع آيات تبين معنى الحياة المقصودة.
6- عند ذكر أقوال السلف ، تجمع كل الأقوال المتقاربة ، ثم يعقب ببيان العلاقة بينهم .
7- بعد ذكر كل الأقوال ، يحرر القول و يبين وجه الاختلاف و العلاقة بين الأقوال .
8- الاهتمام بذكر نظائر الآيات لبيان المعنى الذي يُراد بيانه و إلقاء الضوء عليه .
9- ذكر مناسبة أجزاء الآية ببعضها البعض .
تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} ، الشيخ عبدالعزيز الداخل
1- براعة استهلال بالبدء بذكر مقصد الآية بكلمات قوية محفزة مشوقة ، تبعث الهمة و تشد العزم .
2- ذكر الأدب والأثر في نفس النقطة فلا يتشتت القارئ.
3- شمول و دقة استنباط الفوائد و الآداب من الآية ( و إن لم يذكر كيف استنبط الأدب ، لكن يظهر أنه يستنبط من كل كلمة معتمداً قواعد التدبر و التفسير و معاني الحروف و القواعد اللغوية ، و لعله لم يذكرها لأن الخطاب ليس لطالب العلم ، فلا فائدة ترجى من ذكرها )
4- الاستدلال بالآيات في كل أدب بما يقوي حجته و يكون دافعا للعمل .
5- ذكر فوائد استطرادية بما يفيد الموضوع دون استفاضة مخلة .
6- الاستدلال بالأحاديث
7- ذكر مناسبة أجزاء الآية لبعضها البعض

تفسير الباقيات الصالحات (للحافظ الفقيه صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي )
1- افتتاح الرسالة بالبسملة و الحمد و الدعاء
2- ذكر ما يعرف بالآية ( سبب نزول الآية و علاقته بمكية السورة و مدنيتها )
3- بيان مقصد الآية
4- ذكر مناسبة الآية لما بعدها من الآيات
5- ذكر الفائدة التفسيرية و معنى الآية و يبين كيف استدل ( سواء كان اعتماده على قواعد اللغة العربية أو القواعد التفسيرية أو أقوال السلف )
6- الاهتمام بالاستدلال بالأحاديث و الآثار و التعقيب عليها ( و ما يبرز في تفسيره الصنعة الحديثية التي نراها في التعقيب على الأحاديث بطريقة علمية و حجة بليغة ، فيرجح و يرد الأحاديث ، مبينا العلة ) .
7- ذكر القول الراجح و قول الجمهور و التعقيب عليه
8- الاهتمام بالرد على القول المرجوح و خاصة إذا كان من رجحه من علماء التفسير و خاصة إن كان كابن جرير و بن عطية
9- يبان غريب الحديث إذا كان الأمر يستحق
10- اختيار ختام يحفز على العمل ( ختم بذكر فضل الباقيات الصالحات و هو ختام طيب يحث عليها. )
قول شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية في تفسير قول الله عز وجل : {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} وقوله: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} :
1- بداية حسن اختيار الآيتين بما جمعتا من آداب للدعاء.
2- براعة التقديم للآداب ببيان موضوعها ( بشرح معنى الدعاء و أنواعه و الفرق بينهما ) .
3- الربط بين الآيات ( بالتعليق على جمل الآيتين جملة جملة مع ذكر المناسبة بينهم ).
4- الاستدلال بالآيات و نظائرها عند بيان أي معنى .
5- الاستطراد بما يضيف للرسالة و للقارئ دون تشتيت ( لبيان معنى معين دون أن يكون الاستطراد مخلاً بالرسالة ).
6- الدقة في استنباط الفوائد من الآيات .
7- ذكر فوائد عقدية إيمانية سلوكية أثناء الرسالة بطريقة تتفق مع السياق و ينتقل بين الفقرات بسلاسة و انسيابية فلا تجد إلا التعجب كيف وصل الكلام و استرسل فيه.
8- يذكر المعنى الخاص للآية و المعنى العام لها .
9- الربط بالواقع عند بيان المعنى.
10- ذكر القاعدة التدبرية عند الحاجة لذكرها بطريقة سهلة و ميسرة
المجموعة الثانية:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.1

1- افتتاح الرسالة بالبسملة و الحمد
2- الاختلاف في مكية و مدنية السورة
3- سبب نزول الآية
4- مقصد الآية
5- مناسبة الآية لما بعدها
6- تفسيرالمال و البنون زينة الحياة الدنيا
1- المعنى المراد من ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا )
2- دلالة الجملة على حقارة الدنيا

7- تفسير (الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و و خير أملا )
1- مناسبة الباقيات الصالحات للآية
2- المعنى المراد من ( خير عنده ثواباً)
3- المعنى المراد من ( أملاً)

4- مناسبة الجملة لما سبقها في الآية ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا )
5- قاعدة لغوية ( في الخيرية أن يقال هذا خير من هذا و إن لم يكن فيه خير ) .
6- أقوال أهل التفسير في المراد بالباقيات الصالحات

1- ذكر قول سعيد بن المسيب و مجاهد و محمد بن كعب و الحسن و قتادة و جمهور أهل التفسير .
2- ذكر الأقوال المنسوبة لابن عباس و عقب عليها
3- ترجيح بن جرير للقول أنها الأعمال الصالحة كلها
4- ذكر سبب ترجيح بن جر
ير
5- الرد على بن جرير

6- ترجيح بن عطية الذي وافق بن جرير
7- ذكر سبب ترجيح بن عطية
8- الرد على كلام بن عطية

9- قاعدة في حمل اللفظ على العموم


7- فضل هذه الكلمات ( الباقيات لصالحات )
1- ذكر الأقوال في فضل الكلمات
2- التعقيب عليها بالصحة او الغرابة ، العلة أو الحسن و علو السند او غيرها من التعقيبات التي تدل على الصنعة الحديثية للمفسر .

8- المناسبة بين هذه الكلمات و أسماء الله الحسنى كما ذكر الشيخ الإمام عز الدين
1- معنى سبحان الله
2- مناسبتها لأسماء الله الحسنى
3- مضمون الحمد لله
4- مناسبتها لأسماء الله الحسنى
5- مناسبة الله أكبر للحمد و التنزيه


9- لا حول و لا قوة إلا بالله و أنها من الباقيات الصالحات :
1- معنى لا حول و لا قوة إلا بالله
2- فضل لا حول و لا قوة إلا بالله

10- تعظيم النبي صلى الله عليه و سلم للباقيات الصالحات:
1- جعل النبي صلى الله عاليه و سلم الباقيات الصالحات عن القرآن
2- التعقيب على الأثر و رجاله .
3- ذكر شاهد للأثر يقويه.


2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
( ادعو ربكم تضرعاً و خفية )
1- التضرع لله و الذل بين يديه و الاستكانة
2- الإخلاص
3- الخفاء و عدم رفع الصوت به و الصياح
4- استشعار قرب الله
5- دوام الطلب و عدم استعجال الإجابة
( إنه لا يحب المعتدين )
6- لا يسأل ما لا يليق به من منازل الأنبياء
7- لا يسأل ما لا يجوز سؤاله كطلب العون على عمل معصية
8- لا يسأل الخلود ليوم القيامة او أن يرفع عنه ما يحتاجه كبشر من أكل و شرب
9- ان يسأل ان يهبه ولدا من غير زوجة
( و ادعوه خوفاً و طمعاً)
10- الاحسان في الدعاء ، أن يملأ قلبه المحبة و التعظيم و الخوف و الرجاء .
11- أن يدعو و قلبه طامع لما عند الله ، راجياً رحمته .
ثمرات التحلي بهذه الآداب :
التزام هذه الآداب من الإحسان الذي وعد الله أصحابه ( إن رحمت الله قريب من المحسنين )
و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
كلما أحسن العباد في العبادة و الدعاء ـحسن الله لهم في رحمته التي وسعت كل شيء و كانت لهم وعداً
3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
جاء في معنى قوله تعالى و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه قولين :
القول الأول أن الله يحول بين المؤمن و بين الكفر و بين الكافر و بين الإيمان ، و يحول بين أهل طاعته و بين معصيته و بين أهل معصيته و بين طاعته ، قاله بن عباس و جمهور من المفسرين ز
القول الثاني : أن الله قريب من قلب الانسان لا تخفي عليه خافية فهو بينه و بين قلبه ، قاله الواحدي عن قتادة .
و ذكر الشيخ أن القول الثاني أنسب للسياق و و ذلك لأن مناسبته سببها أن الاستجابة لله تكون محلها القلب فلا استجابة للبدن نافعة دون قلب مستجيب ، لذا فإن الله بين العبد و بين قلبه ، فيعلم مكنون قلبه ، أهو صادق في استجابته الظاهرة ، أم هو منافق أضمر في قلبه الكفر .
أما القول الأول فمناسبته لأول الآية : أنه تهديد ، فإذا ما تثاقلتم و أبطأتم في الاستجابة لله و اتباع الأمر ، فلا يأمن أحدكم أن يمنع قلبه عن الإيمان ، فيحول الله بينه و بين الإيمان و أسبابه ، عقوبة لإعراضكم عن الحق مع بيانه و وضوحه .
4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )
احتوت هذه الآية عدداً من الآداب في مجادلة أهل الباطل ، و لذكر ثمراتها نذكرها و نذكر ثمرة كلا منها :
1- هي من شروط النصر و الغلبة الذي هو وعد النصر الذي فيه الكرامة و العزة للإسلام و للمسلمين .
2- الأدب : استشعار أن الله هو من يقذف ( نقذف ) ، و ما هو إلا سبباً و أداة سخره الله لهذا الأمر ، ثمرة هذا الأمر
1- أن يحقق العبد التوكل الصادق و الاستعانة بالله فلا يركن إلى نفسه فيخذل و يذل .
2- يحرص على الاستقامة و على التخلية قبل التحلية ، فيكرر الاستغفار و التوبة ، خوفاً أن يداخل قلبه عجب أو استغناء عن ربه ، أن ينظر عمله .
3- أن يتحقق في قلب العبد عبادات قلبية عظيمة ، المحبة و التعظيم و الخوف و الرجاء و التوكل و الإنابة ، و هي أعلى مقاماً عند الله فما ذكر عن أبو بكر الصجديق أنه سبق بشئ قام في قلبه ، و قول رسولنا الكريم صل الله عليه و سلم ، أن الله لا ينظر إل صوركم و أموالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و إلى و أعمالكم ، فقدم القلب على العمل ، فلا عمل بلا قلب .
3-أالأدب : أن يكون منصفاً مع من يجادله ، فلا يرد حقاً قاله ، بل يقره و يرد الباطل فقط ، الذي يدمغه الحق الذي معه : الثمرة أن لا يتأخر النصر و لا يخذل ، فإن كابر و رد حقاً خذل و تأخر النصر .
4- معرفة مصدر الباطل بذاته لا الغبار الذي يثار حوله : إصابة أصل الباطل يذهبه كله و يعيده إلى أصله الواهن الضعيف .
5- الأدب : استشعار علو الحق على الباطل و قوته : الأثر
1- طمأنينة و ثقة و تماسك و ثبات من يقف في مواجهة الباطل ، فلا يضطرب و لا يقلق من الهزيمة .
2- .يصيب أهل الحق العزة و الرفعة كما قال عز و جل ( ( و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
3- أهل النصرة هم أهل الشرف و الرفعة .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 ربيع الثاني 1442هـ/5-12-2020م, 01:57 PM
هنادي الفحماوي هنادي الفحماوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 283
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
1- رسالة ابن القيم:
- أولا يحدد المغزى العام من الآية ثم ينطلق في بيان العلاقة بين ألفاظها للتعريف بهذا المغزى (وهنا كان الحياة الطيبة)
- بيان جميع الأقوال في تفسير الكلمات إن وجد فيها أكثر من قوله كما فعل في معنى (لما يحييكم)
- الاستدلال من القرآن بنظائر تفيد في بيان معنى الآية المقصودة بالتفسير (بيان معنى الحياة)
-الترجيح بين الأقوال المتنوعة بالجمع بينها وإضافة ما فتح الله عليه من الفهم.
- بيان أثر الىية على سلوك المسلم وما يجب عليه بعد فهمها اتباعه وما يجب اجتنباه.
2- رسالة الشيخ عبد العزيز الداخل:
-استخلاص الأداب السلوكية من الآية .
- التنبيه على الجانب العقدي في عمل القلوب ووجوب ربطه بمشيئة الله وقدرته وعدم العجب بالنفس.
- ضرب الامثلة على الأفكار المطروحة لتقريب المعنى فهنا ضرب الأمثلة على أنواع العبادات القلبية التي تثمر من استشعار فضل الله في دحر الباطل.
-حسن فهم أساس المسألة والأمور الفرعيةالتي تنبثق منها. (أصل الباطل)
- الاستعانة بالأحاديث النبوية لتأكيد المفاهيم المطروحة.
- وضع الأفكار على شكل نقاط لتتبين الفروق بوضوح بين كل فكرة واخرى.
- الاهتمام ببيان معاني اسماء الله الحسنى وسبب اختيارها لختم الآية.
3- رسالة تفسير الباقيات الصالحات:
- الاهتمام ببيان سبب نزول الآية إن وجد لأهميته في بيان المعنى.
-ذكر المناسبات بين الآية والسياق الذي تندرج فيه في السورة مما يوضح المعنى ويحصره.
-الاستعانة بالإعراب أحيانا لبيان معنى الكلمة ودورها في المعنى
- ذكر الأقوال المختلفة في الباقيات الصالحات وحصرها.
- تخريج كل قول صحة وضعفا ليستخلص في النهاية أكثر المعاني صحة وقوة.
- الاستعانة بالأحاديث النبوية ومناقشة أسانيدها المختلفة وبيان المقبول منها أو المردود
-تفسير معنى الباقيات الصالحات بعد ان رجح لديه أنها الأذكار الاربعة وقول لا حول ولا قوة إلا بالله وذكر قول لأهل العلم فيها لتزيد المعنى بيانا ولطافة وجمالا
-الاهتمام بأصول علم الحديث وربطه بالتفسير
4- رسالة ابن تيمية في آداب الدعاء:
-ذكر أنواع المسألة المراد بحثها مع تعريفه بكل نوع. (انواع الدعاء)
-بيان سبب استحقاق الله للدعاء دون غيره واثبات النقص لمن دونه.
- بيان نوع من أنواع تضمن اللآية لمعنيين من باب اتساع الكلمة لشمول تلك المعاني وضرب الأمثلة لهذا النوع من القرآن مما يزيد من فهم هذا النوع.
- الاستعانة بالأحاديث الصحيحة لتأكيد المعنى. دون ذكر الأحاديث الضعيفة ودرلسة أسانيدها كما جاء في الباقيات الصالحات.
- حصر الآيات التي ذكر فيها الدعاء وربط كل آية بالمعنى الذي تختص به من نوعي الدعاء (دعاء المسألة أو دعاء العبادة ) وبيان سبب اختصاصها به.
- ذكر سبب النزول إن كان يخدم الترجيح بين نوعي الدعاء.
-بيان فوائد وقصود العبادات على الوجه الذي شرعه الله
-التفريق بين المترادفات في المعنى بإعطاء كل لفظ ما يميزه عن الآخر
- حسن الاستدلال والاستنباط من الآيات
- الاستعانة بتفسير السلف للآيات
- اللجوء إلى القواعد الأصولية لإثراء المعنى كدلالة المنطوق والمخالف للنص.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
1- ابتدأ الشيخ رسالته ببيان أنواع الدعاء فقسمه إلى دعاء عبادة ودعاء مسألة.ثم عرف كل منهما.
2-بين الشيخ لوازم استحقاق الله لأن يدعى دون غيره وأن ما دونه لا يملك ضرا ولا نفعا وهو الأدب الأول في الدعاء ان يفرد الله وحده بالدعاء.
3-بين الشيخ العلاقة بين نوعي الدعاء وهي التلازم. فالعبادة مستلزمة للمسألة والمسألة متضمنة للعبادة.
4-نفى الشيخ ان يكون بيان الآيات لنوعي العبادة من نوع المشترك اللفظي او المجاز بل هو على الحقيقة وضرب أمثلة لهذا المفهوم.
5-بين الشيخ أن أكثر آيات القرآن تدل علم معنيين فصاعدا وضرب الأمثلة لذلك منه لفظ الدلوك حيث فسر تارة بالزوال وتارة بالغروب وهما حاصلان في اللفظ من حيث مبتدأ ميل الشمس وانتهاء ميلها . وكذلك لفظ الغاسق بالليل وبالقمر ومن هنا اكد على ان لفظ الدعاء في القرآن مستلزم للنوعين.
6-بين الشيخ أن مع تضمن آية الدعاء للنوعين فقد يكون تفسيرها باحد النوعين اظهر وضرب مثال يآيات دعاء المشركين لأوثانهم فقال أن الدعاء هنا وإن تضمن المسألة إلا أنه يفسر بالعبادة اظهر
بينما في دعاء زكريا وإبراهيم وآية الإسراء فالأظهر أنه دعاء مسألة
7- ذكر الشيخ ثاني أدب للدعاء وهو الإخفاء وخفض الصوت واستشهد بقول الحسن.
8- ذكر الشيخ فوائد إخفاء الدعاء ودلالتها على يقين العبد وفقهه وجمايته من الحسد وفائدته في جمعية قلبه وانكساره بين يدي الله.
9- بين أنه من آداب الدعاء حمد الله والثناء عليه بصفاته العليا واسمائه الحسنى وهذا الأدب الثالث.
10- بين الفرق بين الذكر والدعاء وسبب اختصاص الدعاء بالخفية والذكر بالخيفة.
11- التنبيه على وجوب اقتران المحبة في قلب العبد لربه بالخشية منه وإلا فإن المحبة بدون خشية تدفع المرء للانسلاخ من دينه.
12- بين أهمية اقتران المحبة بالرجاء والخوف في قلب العبد لئلا يحيد عن الطريق أو يضل لأنها ركائز العبادة لا تقوم إلا عليها مجتمعة.
13-ثم ذكر الأدب الرابع وهو عدم الإعتداء في الدعاء بأن يطلب من الله ما لا يفعله كأن يجعله معصوما أو أن يطلعه على غيبه.
14- بين عموم معنى الإعتداء في الآية وأنها تشمل أيضا الشرك.
15- ضرب صورا للاعتداء في الدعاء.
16- بين معنى الفساد في الأرض وأنها تفسد بالمعاصي والشرك.
17-حدد الشيخ أن صلاح الأرض بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والتوحيد وما خلاف ذلك فهو سبب فساد الارض.
18- بين مقامات الإيمان والإحسان وعلاقتها باستحقاق رحمة الله .
19-بين تفاوت الناس في نيل رحمة الله بقدر وجود مقامات الغيمان والإحسان قي القلب قربا بقرب وبعدا ببعد.
20- تعريف الإحساتالشرعي كما أجاب به الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام.
21- تقرير عدل الله بأنه لا جزاء للإحسان إلا الجنة.
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد بالنور: الوحي وهو ما يقذفه الرسول الملكي في قلب الرسول البشري. (ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا) فمن أصابه النفخان حصلت له تمامالحياةوالاستنارة.
أما معنى المشي بالنور فمعناه:
1- أنه يمشي بالناس معه النور وهم في ظلمة فاهتدى هو بنوره وضل من لا نور له.
2- أنه يمشي فيهم بنوره فيقتبسون منه النور لحاجتهم إلى النور.
3-أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصراط ويبقى أهل الشرك والنفاق في ظلماتهم.
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
1- أنها التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السماوات والأرض. وذلك لقول ابن عباس وابن زيد في تفسيرهم للباقيات الصالحاتبانها ذكر الله والأعمال الصالحات التي تبقى لصاحبها.
2-أنها خير عند الله سبحانه ثوابا ومردا من غيرها .(والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا)
3- أنها تنجي من النار وتقدم الأعمال يوم القيامة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: جنتكم من النار قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات.
4-أنها أحب الكلام إلى الله إن فسرت الباقيات الصالحات بالأربع كلمات لا إله إلا الله والحمد لله وسبحان الله والله أكبر.
5- أنه يترتب على قولها الأجر الكبير للأحاديث الواردة في ذلك. مثل حديث ابي سعيد الخدري ومنه من قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة.
6- أن هذه الأذكار هي غراس الجنة كما جاء في حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما قاله له غبراهيم عليه السلام ليلة اسري به ( يا محمد أقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
7- أن أسماء الله تعالى كلها مندرجة في هذه الأسماء فسبحان الله تتضمن كل أسماء السلب والتنزيه مثل القدوس السلام. والحمد لله مشتملة على ضروب الكلام فيدخل فيها كل اسم اثبات مثل العليم القدير. فبسبحان الله ننفي كل ما عقلناه من العيوب وبالحمد لله نثبت كل ما عقلناه من المحامد ثم تاتي الله اكبر لتثبت كل ما جهلناه إجمالا ولتنفي لا إله إلا الله كل ما جهلناه إجمالا.

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل
1- أهمية أن يستشعر المجادل لنصرة الحق أن هذه النصرة تتحقق بفضل الله ومشيئته وأنه سبب لا غير مما يجعل العبد دائم التوكل على الله خاضعا له متذللا له مستعينا له في كل اموره ويتشرف بأنه جندي من جنود الله في إحقاق الحق وإزهاق الباطل.
2-أن المجادل للحق لا بد أن يربي قلبه على أن يتعبد لله بعبوديات التوكل والخوف والرجاء والإنابة والإستعانة ليرى الله منه صفاء قلبه فيستخدمه في نصرة الحق.
3-الاعتراف للخصم إن تكلم بالحق لأن المجادل للحق لا يدحض إلا الباطل فإن كان الخصم معه باطل وحق اعترفنا بالحق وأنكرنا الباطل.
4-أن يفهم المجادل أصل المسالة جيدا فيدحض أصلها ولا ينشغل بالفروع.
5-الثقة بالحق الذي معك وعدم الخوف من الباطل مهما نافح الخصم عن باطله فإن الحق قوي ثابت.
6- الإيمان بعلو ورفعة الحق على الباطل فيتنزه المجادل بالحق عن الدنايا من الأمور ويصبر حتى يحقق نصر الله لأنه لا بد ان ينصر الله الحق مهما طال الزمن.
7-أن المدافع عن الحق لا بد أن يعرف أنه من أولياء الله ويتشرف بالنسبة إلى حزب الله.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 ربيع الثاني 1442هـ/5-12-2020م, 07:50 PM
فروخ الأكبروف فروخ الأكبروف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 302
افتراضي

السلام عليكم.

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
• رسالة ابن القيم في تفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...}
- شمول الرسالة على المسائل السلوكية والعقدية.
- الاعتماد في التفسير على أقوال السلف.
• تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} لعبد العزيز الداخل.
- الإجمال قبل التفصيل ما يساعد للتصور الأولي والفهم.
- ذكر كل الأدب على حدة، وفائدته وثمرته وطرق تحصله، وهذا أحسن في الحث إلى التحلي به.
- ذكر العلل المفضية إلى الخذلان وبيان خطر كل واحدة منها.
• تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي
- الاعتماد في التفسير على أقوال السلف.
- ذكر القواعد النافعة في أصول التفسير.
• آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية، رسالة في تفسير قوله تعالى: {ادعو ربكم تضرعا وخفية}
- الاعتماد في التفسير على أقوال السلف.
- كثرة الأمثلة.
- كثرة الفوائد المستخرجة.


2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
• موضوع الرسالة:
تدبر ما تضمن قول الله تعالى قال الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}.
• بم تحصل الحياة النافعة؟
• تناول قوله تعالى: {لما يحييكم} لكل ما قيل فيه.
• اضطرار الإنسان إلى نوعين من الحياة.
1. حياة البدن:
أ‌. أهميتها وثمرتها.
ب‌. بم تحصل؟
2. حياة القلب:
أ‌. أهميتها وثمرتها.
ب‌. بم تحصل؟
• متى تحصل الحياتان؟
• قول الله تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها}
1. قول ابن عباس وجميع المفسرين في معنى الآية.
2. دلالة الآية على الجمع للمؤمن بين النّور والحياة كما أنها تدل على الجمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة.
• تضمن قوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} على ثلاثة أمور.
• ذكر الأقوال في معنى قوله تعالى: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه} وبيان أوجه مناسبتها للسياق.
• دلال الآية على الجمع بين الشرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به.

2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
الأقوال الواردة في المراد بالباقيات الصالحات:
الأول: الصّلوات الخمس. رواه سفيان الثوري عن ابن عباس بطريق سعيد بن جبير وعبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة. وبه قال عمرو بن شرحبيل، وإبراهيم النّخعيّ، وأبو ميسرة، ومسروقٌ، وابن أبي مليكة.
الثاني: هي الكلام الطيب.
وورد في تعينه أنه قول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر"، رواه جماعةٌ عن عن عثمان بن عفّان -رضي الله عنه، وهذا مروي أيضا عن ابن عباس من طريق سعيد بن جبير كما رواه سفيان الثوري، ومن طريق عن عطاء عنه، وهذا أصحّ ما روي عنه من الأسانيد فيه. وهذا أيضا قول جمهور العلماء.
وأنه قول: "لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه". وهذا قول ابن عمر -رضي اللّه عنهما-، ابن جريج، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن المسيّب، وسالمٍ، ومجاهدٍ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ، والحسن، وقتادة، وجمهور أهل التّفسير.
ويدخل فيه تلاوة القرآن وبقيّة الأذكار.
الثالث: هي الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال. وهذا القول يشمل القولين الأولين. رواه ابن جريج عن ابن عبّاس من طريق عطاء الخراساني، وبه قال ابن زيد.
وعن ابن عبّاسٍ في قوله تعالى: {والباقيات الصّالحات} قال: "هي ذكر اللّه قول: لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه وتبارك اللّه وأستغفر اللّه وصلّى اللّه على رسول اللّه والصّيام والصّلاة والحجّ والصّدقة والعتق والجهاد والصّلة وجميع أعمال الحسنات وهنّ الباقيات الصّالحات الّتي تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض".
ورجّح هذا القول ابن جريرٍ الطّبري وابن عطيّة وغيره حملا للفظ على العموم لكونه أكثر فائدة.
واعترض على هذا صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي بأنه كان هذا أولى إذا لم يرد هنا تفسير للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثابتٌ عنه يدلّ على القول الثّاني. وأورد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات).
وكذا أخرجه الحاكم في المستدرك وقال فيه: "صحيحٌ على شرط مسلمٍ ولم يخرّجاه"، كما ذكر صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي، وأورد شاهدا لهذا الحديث ما رواه الطبري عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه).
وأورد أيضا ما أجاب ابن جرير بأنّ النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- لم يرد الحصر بتفسيره فجائزٌ أن تكون هذه باقياتٍ صالحاتٍ وغيرها من أعمال الخير باقياتٌ صالحاتٌ.
ورده بمفهوم الحصر بين المبتدأ والخبر مع ما تقتضيه الألف واللام والدّلالة على العهد في قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (هنّ الباقيات الصّالحات).
ورد أيضا ترجيح ابن عطية بأنّ أصحّ الطّرق فيه عن ابن عبّاسٍ رواية عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاءٍ عن ابن عبّاسٍ فهذه على شرط مسلمٍ. وأمّا رواية عبد اللّه بن مسلم بن هرمز فقد ضعّفه يحيى بن معينٍ. ورواية عطاءٍ الخراسانيّ كذلك أيضًا لأنّه متكلّمٌ فيه قال: فيه ابن حبّان رديء الحفظ يخطئ. وأمّا طريق عليّ بن أبي طلحة فإنّها مرسلةٌ.
3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
الدعاء نوعان: دعاء عبادة، ودعاء مسألة. فالدعاء في القرآن يراد به هذا تارةً وهذا تارةً ويراد به مجموعهما. فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة، وذلك بأن المعبود الحق إنما يعبد لكونه مالكًا للنفع والضر. فقد نهى الله تعالى عن عبادة ما لا يملك ضرا ولا نفعًا بقوله: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ}. فهو تعالى يدعى للنفع والضر دعاء مسألة، ويدعى خوفا ورجاء دعاء العبادة.

4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
• عدم الاعتراف بالحق الذي عند الخصم.
• رد الحق بحجة باطلة.
• الاشتغال بالأطراف الجانبية عن أصل الباطل.
• عدم معرفة مصدر إثارة الباطل.
فالتخلص منها يكون بإخلاص النية بأن تكون المجادلة في الله تعالى، وبرفع العلل المذكورة المفضية إلى الخذلان، وبمعرفة آداب مجادلة أهل الباطل.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 ربيع الثاني 1442هـ/5-12-2020م, 11:14 PM
رفعة القحطاني رفعة القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 241
افتراضي

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
-تأملات في قول الله تعالى:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}
1-وجازة ألفاظهاوبيان آداب مجادلة أهل الباطل.
2- بيان شروط تمام الغلبة.
3-التنبيه على العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين.
4- بيان اداب المجادلة.
-تفسير الباقيات الصالحات ، للحافظ الفقيه صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلائي (ت:761هـ)
1- الالمام بما قيل في المسألة.
2-بيان معنى الباقيات الصالحات.
3-الترجيح في الخلاف.
4- حشد الادلة من الاحاديث النبوية.
-اداب الدعاء
1- التفصيل في بيان انواع الدعاء والاستدلال لها.
2-ذكر فوائد اخفاء الدعاء.
3-علاج المسائل من ناحية لغوية للاستدلال على المعنى.
4-بيان دلالات الالفاظ.
-قاعدة جليلة قال الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}
1-بيان الحياة النافعة مع الاستدلال لها من اقوال السلف.
2-بيان نوعي الحياة ، والنور في الاخرة.
3-بيان معنى الاحالة بين المرء وقلبه.




1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
1-بيان نوعي الدعاء : دعاء العبادة ودعاء المسألة .
2-بيان أن المعبود لا بد أن يكون مالكًا للنفع والضر.
3-بيان دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.
4- ذكر آيات القرآن الدالةٌ على معنيين.
أ.قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ}ب.قوله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}ج.قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}((إن الدعاء هو العبادة)).
5-بيان اوجه دعاء العبادة المتضمن دعاء المسألة .
6- ذكر فوائد إخفاء الدعاء.
7- ذكر حال الجملتين في قوله تعالى: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} .
8-ذكر دلالة ومنطوق وايماء قوله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} .
9- بيان معنى الاحسان والاستدلال له .
2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

قوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمور:
الأول: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
الثاني: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
الثالث: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
1-عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ)
2-وقال أبو صالحٍ عن بعض أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: إذا قال العبد: سبحان اللّه قالت الملائكة: الحمد للّه وإذا قال: لا إله إلا اللّه قالت الملائكة: اللّه أكبر وإذا قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر قالت الملائكة: يرحمك اللّه.
3-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس) رواه مسلمٌ
4-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً).
أخرجه النّسائيّ

5-عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ

6-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا قال: قلت: يا رسول اللّه وما رياض الجنّة قال: المساجد قلت: وما المرتع يا رسول اللّه؟ قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)وبه قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ غريبٌ.

7-عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جدّه رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من سبّح اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حجّ مائة حجّةٍ، ومن حمد الله مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حمل على مائة فرسٍ في سبيل اللّه) أو قال: (غزا مائة غزوة، ومن هلل مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن أعتق مائة رقبةٍ من ولد إسماعيل، ومن كبّر اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ لم يأت في ذلك اليوم أحدٌ بأكثر ممّا أتى إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال)وبه قال: حديثٌ حسنٌ غريبٌ.
8-عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر كتب له بكلّ حرفٍ عشر حسنات)رواه النّسائيّ في اليوم واللّيلة .

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1-يستشعر المجادل أن الذي يقذف هو الله، وأنه مجرد سبب،قال تعالى: {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه}
2- ان يجدد المؤمن المجادل بالحق عبادات قلبية عظيمة من المحبّة والخوف والرجاء والخشية والإنابة والتوكل والاستعانة والاستعاذة وغيرها ،كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم).
3- أن يتمحض المؤمن المجادل للحق ، ويكون رده على محض الباطل فلاينشغل بسواه.
4- أن يتوجه المجادل بالحجة على أصل الباطل (فيدمغه) ولا ينشغل بالأطراف والقضايا الجانبية .
5- الحق فيه علوّ ملازم له، والباطل سافل بذاته، وإنما يرتفع بالإثارة؛ كالغبار والدخان قال تعالى:{إن الباطل كان زهوقاً} .6- معرفتك بعلوّ الحق وقوته تكسبك طمأنية وثقة وتماسكاً وثباتا يفتقده المجادل بالباطل.
7-علو الحق مستلزم لعلوّ صاحبه ، وما الناس إلا فريقان: فريق هم أهل الحق، وفريق هم أهل الباطل، فمن كان من أهل الحق القائمين به كان موعوداً بالعزة والرفعة والعلو كما قال الله تعالى: {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}
8- أن من تمحّض للحقّ، وكان دفعه لمحض الباطل شرف بالنسبة إلى حزب الله تعالى وكان وليّا من أولياء الله فإنّ الله تعالى هو الحق، وهو يتولّى أهل الحق.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 ربيع الثاني 1442هـ/6-12-2020م, 02:45 AM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

⚪. عام لجميع الطلاب. ⚪


بين ما استفدته من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة


▪ أولاً : رسالة ابن القيم رحمه الله


-يقرر ابن القيم –رحمه الله- أن الحياة على الحقيقة هي حياة القلب والروح بالإيمان ، وأن الاستجابة لله ورسوله –صلى الله عليه وسلم- هي روافد ومنابع هذه الحياة الحقة ، فيمضي بهذا التقرير في الترسيخ للمنهجية التي سار عليها في التأصيل لمعاني الإيمان وأصوله وثباته ووجوده عدما ونقصانا وكمالا.


- يتتبع رحمه الله أقوال السلف لمظاهر هذه الحياة الحقة ولا يتعرض للتفسير بالرأي –لبركة علم الأولين ، ويحرر هذه الأقوال بردها جميعا إلى المعنى الشامل للانقياد والطاعة لأمر رسول الله –صلى الله عليه وسلم-ظاهراوباطنا، وماكان هذا ليكون لولا علم أصيل بالمقاصد والكليات في الشريعة والدين.


- يقوي القول الثاني للمراد ب(يحول) في قوله تعالى: "و اعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه" وأن الله بين العبد وقلبه ؛ لا يخفى عليه ما فيه من يقين وريب، لأن البيان فيه لفظ الاستجابة والإذعان وهذه مختص بها القلب دون سواه فيعزز بهذا الربط بين المعاني الكثيرة الوفيرة في كتاب الله تعالى التي تُعلي من شأن القلب وأنه موطن الإيمان الأول وأشرف مواقعه.


- لا ينسى اللطائف والأسرار التي أومأ إليها القول الأول بنظائر متماثلة من الآيات يفسر بعضها بعضا خاتما رسالته بوجوب الإيمان بأمر الله الشرعي وأمره القدري.


📝 الفوائد المستفادة


البيان الأدبي الجميل ، الذي لا يخالف الأصول العلمية ولا يخرج عن التأصيل العلمي هو سمة وميزة لعلم ابن القيم وكتاباته ، وحديثه عن القلب ، واتصاله بربه والسبيل إلي ذلك ، حديث لا ينتهي الإ ليعاد من جديد في
تقعيد علمي ، يملك صاحبه لغةً أدبية عالية سيّجها الفقه بالكتاب والسنة وعظيم المعرفة بهما ، من أن تخرج عن
حدود الشرع وضوابطه .


▫ لغة من يتصدر للدعوة ، والعناية بها والترقي في مدارج وأساليب مخاطبة المدعوين ، من أهم الدروس المستفادة
من علم ابن القيم ، فهاهي كتبه تُقرأ حتى يومنا هذا وتقبل عليها القلوب ، لرقيق المعاني ، وبديع انتقاء العبارات
وصدق الخطاب ، وإشعار المخاطب أنه مكرمٌ ، موضع محبةٍ وصدق النصيحة .



▪ ثانياً : تفسير الباقيات الصالحات للحافظ العلائي


- بعلم الحافظ الضليع في علوم الحديث وأسانيدها ومتونها ورجالاتها يستعرض المحدث العلائي وجوه الأقوال والمعاني التي قيلت في تفسير المراد بالباقيات الصالحات قولا بعد قول ويعدد القائلين بها في نزاهة علمية حتى يصل إلى ترجيح إمام المفسرين ابن جرير الطبري للقول العام الذي يتسع لكل صالح من الأقوال والأفعال ، وهو أيضا اختيار المفسر البارع –ابن عطية- ووجّه هذا القول لقاعدة حمل القول على العموم أولى وأحرى متى لم يكن هناك مانع يمنع هذا الإطلاق العام، و قد وجد هنا تفسير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت (أي صحيح او حسن ) يدل على المعنى *الثاني من الأقوال* ،وعضده بإيراد أحاديث أخرى تتبّعها تخريجا بنفس وعلم المحدث العالم المتمكن منه ، ولم ينس إيراد كلام ابن جرير الطبري في فهمه لهذا الحديث الثابت وترجيحه للمعنى المطلق للصالحات ، واختيار ابن عطية له في رد ثان له مع ما ثبت فيه عن عثمان وابن عباس وغيرهما-رضي الله عنهم جميعا".
-
📝 الفوائد


▫يبدو بيان وأسلوب المحدث جلياً واضحاً في هذه الرسالة العلمية الرصينة ، والصنعة الحديثية هي التى
حسمت القول في تفسير الآية الكريمة .
▫الطرح العلمي والنزاهة والحيادية في الرد على القول الذي لا يراه ، لفتت انتباهي وسعد بها قلبي ، وزادت
من إكباري لهولاءالقدماءالعظماء ، وذكرتني بثمرة العلم النافع

▪ ثالثاً : رسالة الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله
تأملات في قوله تعالى: " { :{ بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق }


▫التنبيه على صور الإعجاز اللفظي والبياني في هذه الآية الموجزة، وانطوائها على المعاني التامة الكاملة للجدال وشروطه وآدابه واستمداد القوة فيه حجة وحقّا من الله وحده –فلا غالب إلا الله-
-▫القصد في اللفظ والوفاء بحق المعنى -كما عبّر العلّامة محمد دراز رحمه الله تعالى- من خصائص النظم القرآني ، فلهذه الآية نظائر في كتاب الله تعالى شاهدة على أنه كلام رب العالمين ، أعلى الكلام وأسماه.
▫اختيار هذه الآية والكلام على مظاهر الجلال والجمال فيها، والوقوف على إيجازها الدال المعجز موضوع حري أن يطرح وأن يكون محل تأمل وتدبر واستنباط، وأن يقرب للأذهان والأفهام القارئة لكتاب الله تعالى التالية له ماذا يعني هذا أن القرآن (كلام الله).؟
-▫عمق الفهم ودقيق الاستنباط واستلهام مفردات الآية الكريمة الدالة المعبرة على جملة من الآداب لا تنفك عن المحجاج للحق شعارا ودثارا، وإلا كان الخذلان سبيله ومصيره .
▫الآداب التي استخرجتها هذه الرسالة المنيفة نبّهت على أن لا يتصدر للجدال عن الحق والمحاججة له إلا من ربّى نفسه وراقب قلبه واتصل بربه وأعدّ العدّة ليهزم بعلمه الصحيح وحقه الصّريح صنم الباطل الزّاهق.
▫الكلام عن الاسمين الجليلين من أسمائه تعالى العليّ والكبير ، والمعنى في حق الله تعالى لكل منهما ، وأثر الإيمان بمقتضى العلم والمعرفة بهما في نفس المؤمن المجادل عن الحق _هو كلام على أشرف العلوم وأجلّها وأولاها بالتعلّم والمعرفة ، وأن تلفت أنظار وأفهام أفراد الأمة إلى الاهتمام بهذا العلم ، وأن أقصر الطرق إلى الله وأقربها منه زلفى أن نتعبده سبحانه بأسمائه وصفاته –علما وإيمانا وأجرا.
▫كانت خاتمة الرسالة بشارة أخرجت من ثنايا الآية الجليلة الفريدة : الله هو الحق ومن كان مع الحق فالله مولاه.


📝 الفوائد
- استهلال جميل علمي وخاتمة مشرقة بموعود الله الذي لا يتخلف ، والعبارات رخية تخاطب القلب رجاءً وخوفاً
- وتعده محبةً ممن يعلم من يجادل للحق ، ومن يجادل لهواه .
▫رسخت هذه الرسالة الوجيزة في خلدي ووجداني قيمة الإخلاص وزادت من التأكيد عليه في ضميري
منطلقاً وأصلاً أصيلاً ، في العمل الدعوي .
-
▪رابعاً : رسالة شيخ الاسلام ابن تيمية ( آداب الدعاء )


▫افتتح مقالته رحمه الله بمقدمة بينت اشتمال الآيتين الكريمتين على نوعي الدعاء وعلى تلازمهما ، ثم يمضي
يقوي هذا المعنى ويؤكده فيقرر أن هذا كثير جداً في كتاب الله ، فآياته مكتنزاتهم بنفور المعاني ، مثنى وثلاث ورباع
ويستحضر آيات يتبع بعضها بعضاً شواهد على هذا. ، وهذا أمر مشهور في منهج ابن تيمية ، فهو يستدل على
المسألة بأدلة من القرآن ، تبدو لقوة دلالتها وترائها ، وكأنك تقرأها لأول مرة
▫نصّ على أن المراد بدعاء المشركين لأوثانهم في المواضع التى جاءت في كتاب الله كلها *دعاء عبادة* بصفة
خاصة وإن تضمن دعاء المسالة - بلغة علمية واضحة العبارة بدلالة الأيات وحجتها مقارناً بينها وبين دعاء المسألة في أدعية الأنبياء القرآنية ، بتقسيم وترتيب ، ونتيجة .
▫إثراء الرسالة بفوائد نفيسة في حكمة إخفاء الدعاء وإسراره ، حتى إذا وصل إلي سادس هذه الفوائد نبه على
أنها من النكت البديعة جداً ، وفي هذا من استثارة الروح العلمية في القارئ وتهيجيه على تتبع لطائف القرآن
والوقوف على ثرِيّ ألفاظه ، وهذا دور جليل وهام للمعلم ، أن يستنهض كوامن الهمم في طلابه وتلاميذه ويدربهم على صنوف التفكر والتركيز ، وهذا هو الفرق في العلم والتعلم. ، فمعلمٌ ٌ يعلم ، ومعلمٌ يُعلم ويربي
ومعلمٌ يُعلم ويُحي من موات
▫لا يترك شيخ السلام رحمه الله منبراً أو مقاماً ، إلا انتصر فيه لمعتقد أهل السنة. والجماعة وذبَّ عنها ما لحق بها من شرك وشوب ودخان وزغل ، بقوة أخافت منه الكثير من مخالفيه وهابتها قلوبهم لما رأوْا الحق يسطع
في ثنايا كلامه كالفجر الأبلج
▫تكلم عن الإحسان بطرحٍ سهل قريب يحوط المعنى بشواهد القراآن والسنة ، وينتفي الألفاظ الشارحة بدقة
متناهية تجعل الفكرة. في متناول. الإدراك. والفهم


📝 بيانٌ علمي حتى النخاع ، يتنفس من روح النصّيين كتاباً وسنةً ، مؤيدٌ مسدد ، من عند رب العالمين
فما العلم. إلا توفيقٌ وفتح .
▫سطر بحياته المجاهدة الرابطة على ثغور الاسلام ونصره
مثالاً لجلال العلم. وعطائه ، وأن شرف العلم لا يُنال بالراحة والركون للدعة
▫قال عنه العلماء والكبراء ، وكأن العلم أمام ناظريه
يأخذ منه مايشاء ويدع مايشاء
فكيف لممثلي أن يكتب عن مثله ، متتبعاً خطه وقلمه ؟






⚫ المجموعة الأولى ⚫


⚪ 1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}


ج_العناصر:


1-الاستجابة لله ورسوله صَل الله عليه وسلم ، مادة وقوام الحياة الطيبة النافعة
أ- الاستجابة تكون ظاهرا وباطنا
ب- كمال الحياة ونقصانها بكمال الاستجابة ونقصها


2- تحرير القول في قوله تعالى (لما يحييكم}
-قول مجاهد
-قول السدي
-قول قتادة
-قول إسحاق وعروة بن الزبير
-عودة الألفاظ كلها إلى معنى طاعة الله ورسوله صَل الله عليه وسلم
-نص الواحدي والفراء على أن المراد هو الجهاد


3- تعقيب ابن القيم على مقالة الواحدي والفراء


4-حاجة الانسان إلى نوعين من الحياة
أ-حياة البدن وعافيته
ب-حياة القلب والروح


5-حياة القلب والروح هي منبع ومصدر الهدى والضلال والصلاح والفساد
6- نفخ الرسول الملكي حياة الوجود بعد العدم
7- نفخ الرسول البشري(بالوحي) لحياة الروح والقلب واستنكاره
8-من اجتمع له نفخ الرسول الملكي والرسول البشري ، أدرك الحياتين
9-من حصل له نفخ الرسول الملكي دون البشري ، حصلت له حياة وفاتته الأخرى


10-قوله تعالى { أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها }
أ-تفسير الاية { أو من كان ميتاً فأحييناه }
قول ابن عباس وجميع المفسرين في تفسيرها
ب-تفسير {يمشي به في النّاس }
-الوجه الأول في تفسيرها
-الوجه الثاني
-الوجه الثالث


11-تفسير قوله تعالى {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}:
أ-الوجه الأول في تفسيرها
ذكره ابن عباس وجمهور المفسرين
-الدليل عليه بنظائر أخرى من الأيات
ب-الوجه الثاني من تفسيرها
ذكره الواحدي عن قتادة
-رجح ابن القيم هذا القول بأنه أنسب للسياق


ج-جمعت الاية بين الايمان بأمر الله القدري والشرعي
-الدليل على ذلك بنظائر أخرى من كتاب الله





2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات






اتحرير القول في الباقيات الصالحات: اختلفت أهل التفسير فيها:


-▪القول الأول: الصلوات الخمس ؛ ذكره جماعة من السلف منهم ابن العباس وسعيد بن جبير وغيرهم ، وعمرو بن شرحبيل وإبراهيم النخعي.


-▪القول الثاني: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، الله أكبر وذكره جماعة عن عثمان بن عفان-رضي الله عنه- وصح عن ابن عباس من وجوه عدة.


-▪القول الثالث: لا إله إلا الله والله أكبر و سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله، و الدليل أنه سئل ابن عمر -رضي اللّه عنهما- عن الباقيات الصّالحات فقال: "لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه"
وهو قول ابن جريج و عطاء بن رباح، وسعيد بن المسيب، وقتادة وجمهور من السلف.


-▪القول الرابع: الكلام الطيب عامة من ذكر وتلاوة قران وبقية الأذكار.
-القول الخامس: الأعمال الصالحة كلها من الأقوال وا لأفعال ، والدليل عن ابن عباس في قوله تعالى: {والباقيات الصّالحات}، قال: هي ذكر اللّه قول: لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه وتبارك اللّه وأستغفر اللّه وصلّى اللّه على رسول اللّه والصّيام والصّلاة والحجّ والصّدقة والعتق والجهاد والصّلة وجميع أعمال الحسنات وهنّ الباقيات الصّالحات الّتي تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض.وقاله ابن زيد أيضاًا،وهو ترجيح الطبري واختيار ابن عطية حملا للفظ على العموم ، وهو وجيه.
وقد رجّح الحافظ العلائي ( القول الثاني )في المراد لورود تفسير ثابت يدل عليه ، وقواه بشواهد أخرى منها حديث :
عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ)
أخرجه النّسائيّ وراوه مسلم
و عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : ( لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلاالله والله أكبر ، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ) راوه مسلم


3-عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.


▪ الدعاء نوعان:
دعاء العبادة ودعاء المسألة ، والدليل على تلازمهما: كل دعاء مسألة مستلزم لدعاء العبادة وكل دعاء عبادة يستلزم دعاء المسألة.
الداعي للسؤال إما طلب حاجة تجلب، أو ضرّا يدفع، وجلب النفع ودفع الضر هذا لا يملكه ولا يكون إلا من المعبود، فلا يكون معبودا بحق حتى يكون مالكا للنّفع والضر، والدليل على ذلك إنكار الله –عز وجلّ- على من عبد من دونه من لا يملك ضرّا ولا نفعا، وقد ورد هذا كثيرا في القرآن الكريم ، مثل قوله تعالى { "و يعبدون من دون الله مالا ينفعهم ولا يضرهم "}.
وقال تعالى : " { ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك } ".
-فالداعي يدعو للنفع والضر دعاء المسألة ، ويدعو خوفا ورجاء دعاء العبادة.
-آيات القرآن الكريم دالة على معنيين وأكثر ؛ ومثاله: تفسيرالغاسق بالليل ،وتفسيره بالقمر، وليس باختلاف في التفسير بل يتناولهما لتلازمهما فإن القمر آية الليل .




4- بيّن العلل التي يخذل بها بعض المجادلين وكيف يمكن التخلص منها؟
ضعف التوكل على الله تعالى ، وقصور الاستعانة به سبحانه ، وذلك بأن يرى المجادل أن حجاجه و جداله قوي بتمكنه من أساليب الكلام ومن المخاطبة والبلاغة،
وأن يستزله الشيطان ببعض ما كسب فيجعل للشيطان عليه سبيلا، فمتى حصلت له غلبة على خصمه الضعيف يأخذه زهو وعجب يذهب الأجر ويجلب المقت.
-والشفاء من هذه العلل والبرء منها بأمور:
1-أن يوقن المجادل أنه سبب، وأداة لنصرة الحق وأإبن القاذف على الحقيقة هو الله تعالى.
2-تحقيق صدق توكله على الله تعالى واستعانته بالله في قوله ومقالته.
3-المضي على جادة الاستقامة والتقوى وكثرة الاستغفار وتجديد التوبة حتى لا يستزله الشيطان ببعض ذنوبه ويقع في شراك حبائله.
4-الانصاف للخصم والاعتراف بالحق الذي معه ولو كان قليلا ، ثم يرد بعدها بإبطاله.
5-أن ينال بسهام حجته أصل الباطل ورأسه ولا يلتفت إلى فروع الباطل وأطرافه .
6-طمأنينة القلب وتحققه بعلو الحق وقوته تمنح الثبات والتماسك في وجه الباطل المتزعزع.
7-التشوف والتشرف لموعود الله بنصرة الحق وتولي أتباعه وجعلهم في صف الأولياء وحزب الله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 ربيع الثاني 1442هـ/8-12-2020م, 08:21 PM
سارة المري سارة المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 125
افتراضي

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
1) آية الاستجابة
- حسن التقسيم عند تحرير القول
- يذكر مضامين الآيات ومافيها من الوقفات التدبرية
2) آية " بل نقذف بالحق على الباطل.."
- اللفظ الوجيز والتقديم للموضوع بمقدمة تنبه عن أهمية ما سيأتي
- الاستدلال بآيات أخرى تعضد قوله
3) الباقيات الصالحات
- استفدت جدًا من طريقة إضافة ترجمة موجزة لصاحب الرسالة ، حيث تعطيني تصورًا عمن سأقرأ له.
- رغم تعدد الأقوال حول المراد بالباقيات الصالحات فإنه لم ينتصر لقول ويلغي الآخر بل عرض جميع الأقوال وذكر ترجيحات الأئمة
- الختام بفضائل الأمر يعين على التمسك به كما ختم بفضائل الذكر والباقيات الصالحات.
4) الدعاء
- طريقة التقسيم في بيان مسألة الدعاء معينة على ترتيب الأفكار ، وكذلك تفصيل مضمون كل آية على حده ، والجمع بين مواضع التشابه
- بيان مدلولات الآي والتنبيه عليها جميل وباعث للتأمل.
- الجمع بين القرآن والسنة في بيان معنى الآي كما في معنى الاحسان تبين للقارئ تلازم الوحيين.
المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
- قوله{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
- ما تضمنته الآية:
أحدها أن الحياة النافعة إنّما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات. فالحياة الحقيقيّة الطّيبة هي حياة من استجاب لله والرّسول ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان ولهذا كان أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول فإن كان ما دعا إليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول.
- المراد من يحييكم:
أ‌- قال مجاهد: {لما يحييكم} يعني للحق.
ب‌- وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
ت‌- وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .
ث‌- وقال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.
ج‌- وهذه كل عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرّسول ظاهرا وباطنا.
ح‌- -قال الواحدي والأكثرون على أن معنى قوله: {لما يحييكم}: هو الجهاد وهو قول ابن إسحق واختيار أكثر أهل المعاني.
خ‌- ويجمعهم ما قاله الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم.
د‌- قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
ذ‌- وقال بعض المفسّرين: {لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة حكاه أبو عليّ الجرجانيّ.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة
- متعلق الإحياء في "يحييكم"
أ‌- للحق وهو قول مجاهد
ب‌- للحرب وهو قول ابن إسحاق وعروه
ت‌- قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
ث‌- وقال بعض المفسّرين: {لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة حكاه أبو عليّ الجرجانيّ.

- وقوله: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}:
المقصود من الآية:
أ‌- المشهور في الآية أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.
ب‌- وفي الآية قول آخر: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه ذكره الواحدي عن قتادة

- ما تشير إليه الآية:
أ‌- في الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.
ب‌- أنه جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به
- وقوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.
مسائل استطرادية:
- كيف يكون الجهاد أعظم يحيي العبد في الدنيا والبرزخ وفي الآخرة؟
أ‌- في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد
ب‌- في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}
ت‌- في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.

- أنواع حياة الإنسان:
أ‌- حياة البدن الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى ما نقص منه شيء تألم
ب‌- حياة القلب وروحه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد فيميز الأصلح ويختاره

- أصل الاستجابة ومكانه:
الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.

2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
اختلف المفسرون في المراد بالباقيات الصالحات على أقوال:
- الأول/ هي الصّلوات الخمس.
رواه سفيان الثّوريّ عن عبد اللّه بن مسلمٍ عن سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ وعبد اللّه بن يزيد بن هرمز عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة عن ابن عبّاسٍ أيضًا،وقاله عمرو بن شرحبيل وإبراهيم النّخعيّ وأبو ميسرة و مسروقٌ وابن أبي مليكة.
- الثاني/ هو القول الطيب وقد روي ذلك عن ابن عباس
ويدخل فيها قول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر" صح ذلك عن ابن عباس وقال به جمهور العلماء
وقول ابن عمر "لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه"وهذا هو قول سعيد بن المسيّب وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وجمهور أهل التّفسير.
- الثالث/ هي الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال، رواه ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عبّاس .
وهو القول الجامع بين القولين الأولين ويستدل لهذا عن ابن عبّاسٍ قال في قوله تعالى: {والباقيات الصّالحات}، قال: هي ذكر اللّه قول: لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه وتبارك اللّه وأستغفر اللّه وصلّى اللّه على رسول اللّه والصّيام والصّلاة والحجّ والصّدقة والعتق والجهاد والصّلة وجميع أعمال الحسنات وهنّ الباقيات الصّالحات الّتي تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض، ورجحه الطبري واختاره ابن عطيه.

3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
- دعاء العبادة: هو الفعل وهو المتضمن للسلوك رغبة ورهبةً رجاءً وخوفاً
- دعاء المسألة: وهو أن يطلب الداعي من ربه أن ينفعه ويكشف عنه ما يضره
- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} يتناول نوعي الدعاء، وبكل منهما فسرت الآية.
قيل : أعطيه إذا سألني وقيل : أثيبه إذا عبدني.
ففيه سؤال الله النفع ونفي الضر والتوجه له بالرجاء والخوف ، فالنوعين متلازمان؛ فكل دعاء عبادةٍ مستلزمٌ لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألةٍ متضمنٌ لدعاء العبادة.

4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
- من العلل التي يخذل بها المجادلين:
أ‌- رد حق الآخر لمجرد كثرة باطله
ويتم التخلص من ذلك بتذكر قول النبي " صدقك وهو كذوب" فالنبي اعترف بالحق رغم ضعة قائله، فينبغي الاعتراف بحق الطرف الآخر ودمغ باطله لا كله
ب‌- الانشغال بالقضايا الجانبية وترك أصل الباطل ، فإن ذلك يبقيه كون الأصل لا يزال باقياً
ويتم التخلص من ذلك بتوجيه الرد على الأصل والقضاء عليه ومن ثم سيندثر كل ما حوله وسيضعف الباطل
ويعيده إلى أصله " ان الباطل كان زهوقًا"
ت‌- الانتصار للرأي وشدة التمسك به ولو كان باطلًا
ويتم التخلص من ذلك بمعرفة الحق من الباطل والتخلي عن الخطأ وعدم الانتصار له

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 ربيع الثاني 1442هـ/11-12-2020م, 02:22 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسرية
أحسنتم بارك الله فيكم .
بالنسبة للسؤال العام فالمطلوب أن يذكر الطالب ما استفاده من طريقة كل مفسر في رسالته, أي الفوائد التي تعينه كطالب يدرس علم التفسير.
- أرجو العناية بالتدرب على استخلاص العناصر والمسائل التفسيرية, والحرص على وضع العنوان المناسب لها.

المجموعة الأولى:
هنادي الفحماوي +ب
أحسنت نفع الله بك
س1: ما ذكرتيه أقرب إلى أن يكون تعليقا على الرسالة.
س3: #7 ليست أسماء.

سعاد مختار أ
أحسنت نفع الله بك
س4: لم تعرفي دعاء العبادة.

المجموعة الثانية:
س2: المراد بالنور هو ما يحصل للمؤمن من قوة البصيرة التي تجعله قادرا على تمييز الحق من الباطل في الدنيا, واتباع الحق وتجنب الباطل.
ويحمل هذا النور إلى قبره فيثبته عند سؤال الملكين.
ويكون النور الحسي الذي يُعطاه على الصراط بقدر ما كان معه من نور في الدنيا.
وهذا النور إنما يحصل باتباع الوحي: علما وعملا, فمقل ومستكثر.


محمد أحمد صخر أ
أحسنت نفع الله بك
السؤال العام: اختصرت جدا.

رولا بدوي أ+
أحسنت نفع الله بك
س2: ما ذكرتيه تحت قوله تعالى:{إنه لا يحب المعتدين}, يجمعه قولنا: عدم الاعتداء في الدعاء, ثم نذكر أمثلة له.
أرجو ترك مسافة بين كل سؤال وآخر.

رفعة القحطاني +ب
أحسنت نفع الله بك
س2: لم تبيني المراد بالنور.
س3: نذكر الفضل ثم نستدل عليه

المجموعة الثالثة:
إيمان جلال +أ
أحسنت نفع الله بك

فروخ الأكبروف أ
أحسنت نفع الله بك
س3: لم تعرف نوعي الدعاء.

سارة المري ب+
أحسنت نفع الله بك
س3: دعاء العبادة: هو كل عبادة يفعلها العبد ، كالخوف و الرجاء و الصلاة و الصوم....
تم خصم نصف درجة للتأخير
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir