دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 صفر 1442هـ/14-10-2020م, 11:41 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير جزء عم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.



المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
2. حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 07:52 PM
أحمد غزالي أحمد غزالي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 48
افتراضي

الفوائد السلوكية من سورة عبس
- لايجوز للمعلم أي يميز بين تلاميذه في تعليمه، مثل بين الأغنياء والفقراء،
- ينبغي للمؤمن أن يحرص على طلب العلم باسترشاد إلى عليم فقيه بهذا الدين ويستفيد بعلمه أموره الدنياوية والأخراوية، كما فعل الصحابي الكريم عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه وهو رجل أعمى ولكن ما منعه ذلك حبه إلى أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ليتطهر عن الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق المحمودة. فلا يليق لمسلم له سلامة الجسم وجود الصحة ثم يبتعد عن العلم ومجلسه.
- بعد تدبر هذه السورة زاد العلم بأن شأن يوم القيامة عظيم، فيجب على كل امرئ أن يسارع إلى عمل صالح لينجو ويسلم، لأن كل الناس شأن يغنيه فلا يبالي شأن الآخرين. فيفر ولا يساعد أجدا من أقاربه في الدنيا، يفر من أخيه ومن والديه حتى زوجته بنيه.
- لايليق للإنسان أن يكفر الله سبحانه وتعالى، فإنه هو الذي خلقه من نطفة ثم هدا سبيله في الدنيا ثم أماته ثم أنشره،

المجموعة الأولى
فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
قلوب الكافرين خائفة يوم القيامة بعد مشاهدتهم الأهوال في ذلك اليوم. تتجلى في نظرتهم وأعينهم حقيرة وذليلة. قال الذين يكذبون بيوم البعث " هل نُحيى بعد موتنا وبعد أن دُفنّا في القبر ؟ هل يمكن أن نُبعث مع أن أجسادنا قد تمزقت وعظامنا بليت ؟ وإذا صحّ ما قاله محمد بوجود يوم البعث والحساب بعد الموت لنكوننّ من الخاسرين. ثم قال تبارك وتعالى يبين أن إحياءهم بعد موتهم أمر سهل ليس بصعب ،كلمح البصر عند الله. وهو بأمر إسرافيل أن ينفخ في الصور نفخة واحدة ( النفخة الثانية )، فإذا هم على الوجه يقومون ويجتمعون للحساب.

المراد "النازعات" في قوله تعالى ﴿ والنازعات غرقا ﴾
الأقوال الواردة خمسة :
القول الاول : الملائكة ، وهو قول ابن مسعود، ابن عباس، مسروق، سعيد بن جبير، أبو صالح، أبو الضحى، السدي، ابن كثير، السعدي، الأشقر
القول الثاني : أنفس الكفار ، وهو ابن عباس
القول الثالث : الموت ، وهو قول مجاهد والأشقر
القول الرابع : النجم ، وهو قول السعدي
القول الخامس : القسي في القتال ، عطاء ابن أبي رباح
اتفق ابن كثير والسعدي والأشقر في المراد بــ"النازعات" وهي الملائكة، ويقصدون أثناء نزعهم أرواح بني آدم، فمنهم من ينزع روحه بعسر، ومنهم من ينزعه بسهولة.

صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات
- النازعات ، الملائكة التي من أفعالهم نزع أرواح بني آدم بعسر فتغرق في نزعها. قيل أن النازعات لأرواح الكافرين
- الناشطات، الملائكة التي تنزع أرواح بني آدم بسهولة. قيل أن الناشطات لأرواح المؤمنين
- السابحات، الملائمة نزلت من السماء إلى الأرض وتصعد من الأرض إلى السماء مرة بعد مرة تسارع إلى أمر الله
- السابقات، الملائكة تسابق الناس إلى إيمان وتسابق الشياطين في إيصال الوقت إلى الرسل لئلّا تسرق.
- المدبرات، الملائكة التي تدبر الأمر من السماء إلى الأرض

دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قال تعالى ( فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16))
الله عز وجل حفظ كتابه العظيم من كل دنس وزيادة ونقص، نازل من لوح المحفوظ ووضع جميع القرآن في صحف مكرمة. وهذه الصحف قبل النزول صانته الملائكة من الشيطان، وبعد نزوله صانه قراء وحفاظ من الزيادة والنقصان.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1442هـ/17-10-2020م, 10:03 PM
محمد حجار محمد حجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 350
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير القسم الثاني من تفسير جزء عمَّ
أولاً : السؤال العام : الفوائد السلوكية من دراسة تفسير صدر سورة عبس
1 – القلب و ما يحويه من إيمان هو محط نظر الرب جلَّ و علا وليس المظهر و المال و الجاه يقول عليه الصلاة و السلام من حديث أبو هريرة ( رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، ذِي طِمْرَيْنِ ، تَنْبُو عنه أَعْيُنُ الناسِ ، لو أَقْسَمَ على اللهِ لَأَبَرَّهُ ) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير
2 - (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) ما أنفعها من فائدة و ما أعظمها من قاعدة
3 - ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ لأنَّ المقبل يُرجى له الإنتفاع أمَّ المُعرض فلا يمكن أن ينتفع لآن جهاز الإستقبال لديه معطل
4 – من رحمة الله بنا أن جعل الأجر و الثواب على السعي و العمل بصدق و إخلاص و ليس على حصول النتيجة

ثانياً : المجموعة الأولى

1. فسّر بإيجاز قوله تعالى
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
الراجفة و الرادفة هما نفختان متتابعتان ينفخهما المَلَك الموكل بهما في الصور فيموت بالأولى جميع الخلائق إلا ما شاء الله و يبعثون في الثانية للحساب و الجزاء في ذلك اليوم تكون قلوب الكافرين المنكرين للبعث خائفة و أبصارهم ذليلة لما يرونه من أهوال يوم القيامة لأنهم كانوا يقولون في الدنيا على جهة الإستهزاء و الإستنكار أئذا كنَّا عظاماً بالية سوف نبعث من قبورنا و نحيا من جديد ؛ لئن حصل هذا لنكوننَّ من الخاسرين ؛ يجيبهم الله على تساؤلهم بأنَّ الأمر ليس سوى صيحة واحدة فإذا هم أحياء على أرض المحشر
2 – تحرير القول في المراد بالنازعات
ورد في المراد بالنازعات أربعة أقوال
• الأول : الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين بشدة قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
• الثاني : الموت قاله مجاهد ذكره ابن كثير
• الثالث : النجوم قاله الحسن و قتادة ذكره ابن كثير
• الرابع : القسيّ في القتال قاله عطاء بن أبي رباح ذكره ابن كثير
و قد رجَّح ابن كثير القول الأول
3 - بيّن ما يلي
أ : صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات . هي

- النَّازِعَاتِ غَرْقًا : أي التي تنزعُ أرواحَ الكافرين بقوةٍ و شدة ، وتغرقُ في نزعِها
- النَّاشِطَاتِ نَشْطًا : أي التي تأخذ روح المؤمن بسهولةٍ و سرعة وكأنّما حلّته من نشاطٍ
- السَّابِحَاتِ سَبْحًا : أي المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً لأمر الله
- السَّابِقَاتِ سَبْقًا : أي تبادرُ لأمرِ اللهِ و تَسْبِقُ بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ
- الْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا : أي التي تدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض
ب : دلائل حفظ الله تعالى لكتابه .
- مما يدل على حفظ الله تعالى لكتابه قوله تعالى: { كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) } و موضع الشاهد في الأيات قوله تعالى { مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) } أي عالية القدر و الرتبة مُصانة من الدنس و الزيادة و النقصان

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 01:04 AM
أحمد طلال سالم أحمد طلال سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 67
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد :
مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

عامّ لجميع الطلاب:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.

1.المساواة بين الغني والفقير والقوي والضعيف في حال الدعوة إلى الحق والتزكية. فلا أفضل ولا أميز في الدعوة هذا لمكانته او عشيرته عن ذاك الذي لا مكانة له في مجتمعه او لا عشيرة له تؤييه وتشد من عضده ولعل الثاني يكون لله تعالى أقرب.
2. من كان حاله الاستجابة للهدى والحق وكان يخشى الله فهو أولى ان اجتمعا في ذات الوقت بالبيان والتعليم والتوجيه والارشاد من ذاك الذي أعرض ونأى.

---------------------------------

المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

لما تقدم تقرير ان البعث حق من بعد الموت وقسم الله تعالى على ذلك جاء تفصيل ووصف ما يحدث للانسان مما قدم من عمل فقال (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) وقال ابن كثير الطامة هي يوم القيامة وذكر في تفسيره قول ابن عباس انها سميت بذلك لأنها تطم على كل أمر هائل مفظع.
وهناك (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) في حياته الدنيا التي فنيت فإن خير فخير وإن شر فشر ويكون حينئذ الجزاء من جنس العمل.
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى) فيتم إظهار النار بحرها ولهبها وهي بينة واضحة لكل من يرى والكل يومئذ يرى فأما من طغى بمعصية الله وانكر ما ارسل به الرسل عليهم السلام وظلم نفسه وآثر شهوات الدنيا التي حرم الله تعالى على الآخرة فإن الجحيم هي جزاؤه بما قد وعمل.
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى) وأما من صدق وآمن بدعوة الرسل عليهم السلام فورث من ذلك خشية لله تعالى وخوفا من عقابه ونهى نفسه عما تهوى من المحرمات وألجم شهواتها وكبح جماحها ( فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى). اي جزاؤه ومستقره وذاك من جنس ما عمل في الدنيا كما وعد الله تعالى.

------------------------------------
2.حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

ذكر المفسرون في المراد بالسفرة عدة أقوال :
القول الأول: الملائكة وقاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد والبخاري كما ذكره ابن كثير، وكذا السعدي والاشقر.
القول الثاني: أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقاله وهب بن منبه وذكره ابن كثير.
القول الثالث: القراء وقاله قتادة وابن جريج عن ابن عباس وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره.
ذكر ابن كثير ان ابن جرير اختار الملائكة وذكر كذلك ان السّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير. واستشهد بقول الشاعر :
وما أدع السّفارة بين قومي ..... وما أمشي بغشٍّ إن مشيت

---------------------------------------
3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
ذكر ابن كثير في تفسيره لآية (والأرض بعد ذلك دحاها) أن الأرض خلقت قبل السماء ولكنها دحيت وأخرج الله منها الماء والمرعى وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والاكام بعد خلق السماء وهو حاصل اقوال ابن عباس وغيره وهو ما اختاره الطبري. انتهى.

ومرجع اسم الإشارة ذلك في(بعد ذلك دحاها) يعود إلى خلق السماء ولكنها كانت مخلوقة قبل السماء وموجودة بدليل انه قال دحاها ولم يقل خلقها إذ مادتها كانت مخلوقة ولكنها لم تدحى بعد وقد قال تعالى (هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَكُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰۤ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَـٰوَ ٰ⁠تࣲۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ)
[سورة البقرة 29]
والله أعلم.

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
ذكر المفسرون عدة أقوال في متعلق التطهير فقد ذكر ابن كثير من الدنس والزيادة والنقص وذكر السعدي ان المتعلق هو الآفات وذكر الأشقر انه المتعلق في التطهير هو عدم المس إلا من المطهرون ومصانة من الشياطين والكفار لا ينالون منها.




والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 ربيع الأول 1442هـ/18-10-2020م, 04:28 AM
عبد الإله أبو طاهر عبد الإله أبو طاهر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 28
افتراضي

*_الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستي لتفسير صدر سورة عبس._*

♦️جواز وصف الإنسان بما فيه(الأعمى)على وجه التعريف لا على وجه التعيير.
♦️استعمال اللطف واجتناب التعنيف في العتاب والتنبيه على الأخطاء
♦️حق المقبل على العلم أن يقدم ويبذل له عكس المعرض.
♦️قدر المرء بما وقر في قلبه من إيمان وتقوى لا بما لديه من حسب ونسب.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}

يقص الحق سبحانه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم خبر أخيه موسى عليه السلام، حين كلمه الله وشرفه بالرسالة، وأمره بالذهاب إلى فرعون الذي تجاوز حده في العدوان على بني إسرائيل، أن يدعوه إلى التطهر من دنس الكفر والطغيان، وذلك بإرشاده إلى ما يحبه الله فيأتيه، وما يسخطه فيتقيه، مستعينا على ذلك بمعجزة العصا إذ تحولت ثعبانا مبينا، ويده إذ أخرجها بيضاء للناظرين. لكن فرعون قابل هذه الآيات الباهرات بالتكذيب بله والسعي في معارضتها بالكيد وإملاءات السحرة والكفرة من قومه؛ حيث جمع أتباعه وقال كلمته الكفرية، منتحلا صفات الربوبية، مستخفا بقومه، فانتقم الله منه بإغراقه في الدنيا وتعذيبه بالنار في الآخرة. فجعل الله عقوبته عظة وعبرة لمن يهابه ويخشاه، وسنة جارية على من يحارب الحق وأهله.

2.*حرّر القول في:
المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.

١.يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. قاله ابن عباس وكذا قال عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ. ذكره ابن كثير

٢.بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله. قاله مجاهد وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ. ذكره ابن كثير ورجحه.
والدليل قوله تعالى {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}.*قاله مجاهد

٣.يسَّرَ لهُ الأسبابَ الدينيةَ والدنيويةَ،*وهداهُ السبيلَ، [وبيَّنَهُ] وامتحنهُ بالأمرِ والنهي.). ذكره السعدي.
٤.يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ). ذكره الأشقر

. بيّن ما يلي:
أ:*المقسم عليه في أول سورة النازعات.

يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، هو الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-يحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ، وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه.

ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك

١.اسمٌ من أسماء يوم القيامة عظّمه اللّه وحذّره عباده. قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير
٢.اسمٌ للنّفخة في الصّور. قاله ابن جرير، ذكره ابن كثير.
٣.صيحة يوم القيامة. قاله البغوي، سمّيت بذلك؛ لأنّها تصخّ الأسماع أي: تبالغ في إسماعها حتّى تكاد تصمّها).*ذكره ابن كثير، وهو حاصل ماذكره السعدي والأشقر.

والله أعلم والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 ربيع الأول 1442هـ/19-10-2020م, 03:29 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس



بارك الله فيكم، نأمل منكم مراجعة التعليقات على سؤال الفوائد السلوكية للطالب: محمد حجار، والطالب: أحمد طلال سالم.

المجموعة الأولى:
الطالب أحمد غزالي: ب+
أحسنت في الفوائد، والأجود ذكر وجه الدلالة على الفائدة من الآية،
كذلك كان المطلوب الاقتصار فقط على صدر السورة أي أولها، وهو موضوع إعراض النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم
ومعاتبة الله له.
س1.فاتك بيان المراد بالساهرة في التفسير، فبدلا من أن نقول (الوجه) ( فإذا هم على الوجه يقومون ويجتمعون للحساب)،
نقول مثلا: فإذا الناس جميعا على وجه الأرض، وقد جاء في وصفها أنها أرض بيضاء مستوية لم يعمل عليها خطيئة، فيجتمع الناس بها للحساب....

س2: راجع قول السعدي والأشقر في المسألة
فلم يقل الأشقر أن النازعات: الموت، ولم يقل السعدي بأنها: النجم.

س3: أحسنت في السؤال الثالث.
والتعليق للتنبيه على الأكمل:
السابقات، الملائكة تسابق الناس إلى إيمان وتسابق الشياطين في إيصال الوقت إلى الرسل لئلّا تسرق.
وفي المدبرات: تدبر الأمر من السماء إلى اأرض مما يوكل إليها من أعمال كنزول المطر وإنبات الشجر ... وكذلك تنزل بتفاصيل الحلال والحرام.


الطالب محمد حجار: أ
أغلب ما ذكرته يدخل تحت الفوائد العامة،فمثلا الفائدة الأولى والفائدة الرابعة التي ذكرتهما:

1. (القلب و ما يحويه من إيمان هو محط نظر الرب جلَّ و علا وليس المظهر و المال و الجاه يقول عليه الصلاة و السلام من حديث أبو هريرة ( رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، ذِي طِمْرَيْنِ ، تَنْبُو عنه أَعْيُنُ الناسِ ، لو أَقْسَمَ على اللهِ لَأَبَرَّهُ ) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير)
ما ذكرته هو فائدة عامة يمكن أن نجعلها فائدة سلوكية.
فنقول: العمل على تطهير القلب مما فيه من آفات وأمراض وتخليته مما فيه من عوالق،
ويستدل لها بقول الله تعالى: ( أن جاءه الأعمى)، فالعبرة بما وقر في القلب لا بحالة الإنسان البدنية أو الاجتماعية.


4. (من رحمة الله بنا أن جعل الأجر و الثواب على السعي و العمل بصدق و إخلاص و ليس على حصول النتيجة)
ما العمل الذي يمكن أن نخرج به من ذلك ؟
الاجتهاد في الدعوة إلى الله وبذل العلم لكل من يطلبه وعدم الالتفات إلى النتائج مهما كانت.
والأجود ذكر وجه الدلالة على الفائدة من الآية ، وهنا يمكن أن نستدل بقول الله تعالى: ( وما يدريك لعله يزكى)


س3: أحسنت في السؤال الثالث.
والتعليق للتنبيه على الأكمل: ومما ورد في السابقات أنها الملائكة تسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى الرسل لئلا تسترقه.
وفي المدبرات: تدبر الأمر من السماء إلى اأرض مما يوكل إليها من أعمال كنزول المطر وإنبات الشجر ... وكذلك تنزل بتفاصيل الحلال والحرام.

المجموعة الثانية:
س3: أ. أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
الإجابة تستخرج من قول ابن كثير في تفسير الآية التاسعة من سورة فصلت، ويمكن الرجوع أيضا لآية سورة البقرة، فلو لخصت ما قيل في المسألة في الموضعين لكان أجود.
وهنا فائدة وهى الرجوع إلى أول موضع ذكر فيه نظير الآية المراد تفسيرها، فالمفسرون غالبا يتوسعون في الشرح في الموضع الأول، ثم يحيلون ما تشابه من الآيات بعد ذلك إليه.

متعلق التطهير:
أي أن الصحف مطهرة، فهى مطهرة من ماذا ؟
- من الدنس والآفات فلا يتعرض لها الشياطين والكافرين، فهى منزهة لا يمسها إلا المطهرون.
- من الزيادة والنقص فهى مطهرة من التحريف بعيدة أن تنالها الشياطين ويسترقوها.

الطالب أحمد طلال سالم: أ
أحسنت، والأكمل ذكر وجه الدلالة من الآيات.
فالفائدة التي ذكرتها: (من كان حاله الاستجابة للهدى والحق وكان يخشى الله فهو أولى ان اجتمعا في ذات الوقت بالبيان والتعليم والتوجيه والارشاد من ذاك الذي أعرض ونأى).
وجه الدلالة يمكن أن يكون: (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10))
وفي الآيات إرشاد إلهي للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته خاصة الدعاة إلى تقدير الأمور بقدرها، وذلك بحسب ما يظهر لهم من أحوال الناس من إقبال أو أعراض.


س1. أحسنت في التفسير.
س2: في القول الثالث نكتفي بذكر القائل وهو ابن عباس ولا نذكر ابن جريج.
- ذكر البخاري وابن جرير رحمهما الله معنى السفرة في اللغة، واستدل ابن جرير بشاهد من أشعار العرب، ظهر لي من كلامك أن المستدل ابن كثير، فاحرص على بيان الأقوال وقائليها.
س3: ب. راجع التعليق على المجموعة لمزيد فائدة.

المجموعة الثالثة:
الطالب عبد الإله أبو طاهر: ب+

راجع إجابات زملائك في سؤال الفوائد السلوكية والتعليق عليها لمزيد فائدة.
س1.أحسنت في التفسير.
س2: المراد بالسبيل مما ذكره المفسرون يعود إلى أمرين:
الاول: هو خروج الإنسان من بطن أمه، فهذا السبيل الذي يسره الله له.
الثاني: هو بيان طريق الإنسان في هذه الدنيا، فيسر الله له الأسباب الدينية والدنيوية ووضح له الخير والشر واختبره بالأمر والنهي،
وهذا ما دلت عليه الآية التي ذكرها مجاهد وهى قوله تعالى: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}، فالإنسان أمام نعمة تيسير الطريق له وبيانه بمعرفة ما عليه فعله وما عليه اجتنباه،
إما أن يشكر ربه فيعمل بطاعته، وإما أن يكفر فيعصاه.
فبعد ذكر الأقوال كان يحسن أن نختم بخلاصة نجمع فيها ما تقارب من أقوال مثلما ذكرت.

س3: ب. يمكن جمع القول الثاني والثالث لتقاربهما،
فالصاخة يمكن أن تكون اسما للنفخة في الصور (وهى النفخة الثانية)، وهى صيحة عظيمة شديدة تكون يوم القيامة.


تقبل الله منكم ونفع بكم


تم بفضل الله
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 ربيع الأول 1442هـ/21-10-2020م, 08:38 PM
كمال مراح كمال مراح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 57
افتراضي المجموعة الأولى

استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس ؟
- الإقبال على طالب العلم وعدم الانشغال بغيره عنه .
- عدم تفضيل أعداء الله على المسلمين .
- التلطف في عتاب من تحبه، ولا تغلق قلبك نحوه .

. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
بعدما ذكر تعالى النفخة الأولى والثانية صور لنا حال الناس يومئذ فقال : {قلوب يومئذ واجفة } ، أي : مضطربة وقلقة لما عاينت من أهوال يوم القيامة ، وأبصارهم أصبحت ذليلة سكنتها الحسرة وأذهلها الفزع ، ثم بين تعالى أصحاب هذه المواصفات أنهم كانوا ينكرون البعث في الدنيا ،وكانوا يقولون { ائذا كنا عظاما نخرة } أي : كيف يبعثنا وقد أصبحنا رميما بعد الموت في قبورنا ، وقالوا لو رجعنا وصدق محمد صلى الله عليه وسلم ساعتئذ سنكون في خسران مبين ، فتأتي النفخة الثانية والأخيرة فيبعث الناس من قبورهم ، ويجتمعون في أرض بيضاء ليقضى بينهم بحكمته وعدله.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد " بالنازعات " خمسة أقوال:
القول الأول : " الملائكة " قال به ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير و أبو صالح و أبو ضحى والسدّي ، ورجحه ابن كثير ،وذكره السعدي والأشقر .
القول الثاني : " أنفس الكفار " قال به ابن عباس .
القول الثالث : " الموت " قاله مجاهد .
القول الرابع : " النجوم " قاله الحسن وقتادة .
القول الخامس : القسي في القتال " قاله عطاء بن أبي رباح .

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
النازعات : هي التي تنزع الأرواح من الأجساد .
الناشطات : هي التي تجذب بسرعة وقوة .
السابحات : التي تسبح في الهواء مسرعة لأمر الله .
السابقات : تسبق الشياطين إلى ايصال الوحي ،وتسرع بأرواح المؤمنين .
المدبرات : أي تدبير أمر الله من السماء إلأى الأرض من رياح و أمطار .

ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
- ومن دلائل حفظ القرآن الكريم أن كلامه معجز يعجز عنه الفصحاء والبلغاء والشعراء وهذا الإعجاز جعل استحالة تحريفه.
- ودلائل حفظه علي أيد أهله‏..‏ إنهم يتفننون في قراءته وإدراك المتشابه منه ومعرفة أحكامه وناسخه ومنسوخة وأسباب نزوله .
- قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر .
- وقوله تعالى : {في صحفٍ مكرّمةٍ (13) مرفوعةٍ مطهّرةٍ}.أي مطهرة من الدنس والزيادة والنقص .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 ربيع الأول 1442هـ/26-10-2020م, 05:32 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مراح مشاهدة المشاركة
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس ؟
- الإقبال على طالب العلم وعدم الانشغال بغيره عنه .
- عدم تفضيل أعداء الله على المسلمين .
- التلطف في عتاب من تحبه، ولا تغلق قلبك نحوه .
لو ذكرت وجه الدلالة لكان أتم

. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}.
بعدما ذكر تعالى النفخة الأولى والثانية صور لنا حال الناس يومئذ فقال : {قلوب يومئذ واجفة } ، أي : مضطربة وقلقة لما عاينت من أهوال يوم القيامة ، وأبصارهم أصبحت ذليلة سكنتها الحسرة وأذهلها الفزع ، ثم بين تعالى أصحاب هذه المواصفات أنهم كانوا ينكرون البعث في الدنيا ،وكانوا يقولون { ائذا كنا عظاما نخرة } أي : كيف يبعثنا وقد أصبحنا رميما بعد الموت في قبورنا ، وقالوا لو رجعنا وصدق محمد صلى الله عليه وسلم ساعتئذ سنكون في خسران مبين ، فتأتي النفخة الثانية والأخيرة فيبعث الناس من قبورهم ، ويجتمعون في أرض بيضاء أعدت للحساب وقيل أنها لم يعمل عليها خطئية ، وتلك الأرض هى أرض المحشر ليقضى بينهم بحكمته وعدله.
اجتهد في أن يشمل تفسيرك ما قيل في كلام المفسرين

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد " بالنازعات " خمسة أقوال:
القول الأول : " الملائكة " قال به ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير و أبو صالح و أبو ضحى والسدّي ، ورجحه ابن كثير ،وذكره السعدي والأشقر .
القول الثاني : " أنفس الكفار " قال به ابن عباس .
القول الثالث : " الموت " قاله مجاهد .
القول الرابع : " النجوم " قاله الحسن وقتادة .
القول الخامس : القسي في القتال " قاله عطاء بن أبي رباح .
أحسنت ولو جعلت ذكرت خلاصة نحو: والقول الراجح في المسألة أنها الملائكة كما ذكر ابن كثير وهو ما قاله السعدي والأشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
النازعات : هي التي تنزع الأرواح من الأجساد .
الناشطات : هي التي تجذب الأرواح بسرعة وقوة .
السابحات : التي تسبح في الهواء مسرعة لأمر الله .
السابقات : سبقت بالإيمان والتصديق، تسبق الشياطين إلى ايصال الوحي ،وتسرع بأرواح المؤمنين .
المدبرات : أي تدبير أمر الله من السماء إلأى الأرض من رياح و أمطار .

ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
- ومن دلائل حفظ القرآن الكريم أن كلامه معجز يعجز عنه الفصحاء والبلغاء والشعراء وهذا الإعجاز جعل استحالة تحريفه أو الإتيان بمثله أو بعشر سور مثله أو سورة حتى.
- ودلائل حفظه علي أيد أهله‏..‏ إنهم يتفننون في قراءته وإدراك المتشابه منه ومعرفة أحكامه وناسخه ومنسوخة وأسباب نزوله .
- قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر .
- وقوله تعالى : {في صحفٍ مكرّمةٍ (13) مرفوعةٍ مطهّرةٍ}.أي مطهرة من الدنس والزيادة والنقص .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال مراح مشاهدة المشاركة
المطلوب الاستدلال بما ورد في الورة فلابد أن يكون مقدما على غيره


بارك الله فيك
الدرجة: أ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir