الإجابة:
أولا : نزول القرآن:
- فضل شهر رمضان وليلة القدروالأدلة .
- هل ليلة القدر في رمضان.
- الأقوال في المراد بالليلة المباركة في قوله تعالى :"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ".
- الأقوال في كيفية نزول القرآن:
§ نزل مفرقا.
§ نزل جملة واحدة.
§ نزل جملة في السماء الدنيا ثم نزل مفرقا ، كما في حديث بن عباس رضي الله عنه.
- الأقوال في توقيت نزول القرآن وأدلته.
- الأقوال في تفسير قوله تعالى:"وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا".
- تحرير القول في قوله تعالى:"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ".
- عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.
- السر في إنزال القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
- السر في نزوله منجما.
- الأقوال في تفسير قوله تعالى:" لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ".
- أول وآخر ما نزل من القرآن.
ثانيا: حفظة القرآن
- ما ذكر منهم عبد الله بن مسعود ، أبي بن كعب ، زيد بن ثابت ، معاذ بن جبل ، أبو زيد ، أبو الدرداء وعثمان بن عفان.
- الأدلة على أن القراء للقرآن أكثر من ذلك.
ثالثا: النسخ في القرآن
- أنواع النسخ في القرآن.
- جمع القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
- جمع القرآن في عهد أبو بكر وعثمان رضي الله عنهم.
- ترتيب السور والآيات.
2: حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
ورد في المراد بالأحرف السبعة أقوال كثيرة:
- الأمر الذي يكون واحد لا يختلف في حلال ولا حرام قول بن شهاب.
- سبع لغات من لغات العرب ، مثل زقية وصيحة ومثل حططنا ووضعنا وحطب وحصب ، والعرب تسمى الكلمة المنظومة حرف وأختلف في حروف القبائل:
§ قول قريش وهوزان وهذيل وأهل اليمن قول عثمان بن عفان رضي الله عنه.
§ وقول خمس بلغة هوزان وحرفان لسائر العرب.
§ وقيل سبع لغات من قريش .
§ وقيل كلها مضر قول عثمان رضي الله عنه.
- سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة مثل أقبل وتعال وهلم...
- سبعة أصناف من أحوال اللغة واختلف في تقسيمها
§ فمنها زاجر ومنها أمر ومنها حلال ومنها حرام ومنها محكم ومنها متشابه والأمثال.
§ ومنها التقديم والتأخير والزيادة وغيره .
§ قيل الجمع والتوحيد و التذكير والتأويل والإعراب والتصريف والأدوات تتغير للإعراب وغيره.
- وقيل أنها اختلاف القراءات من إمالة والفتح والإدغام والإظهاروالقصر والمد والتشديد والتخفيف قول بن شريح وغيره أو سبع معان في القراءة مثل اختلاف النقط مع بقاء الشكل ومهموز وغير مهموز وهذه أقوال مثل الأهوازي والسرقسطي .
لم استطع جمع الأقوال وترتيبها ولم استطع ترجيح قول غير أني فهمت مما قرأت أن القول الثاني هو أرجعهم أي على لغات العرب .
والله أعلم
3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
- القراءات السبع هي ليست الأحرف السبع وإنما هي بعض من الأحرف السبع هذا أصح ما قاله العلماء ذكر ذلك بن قدامة في كتابه حيث قال :" إذ ليس بواجب علينا القراءة بجميع الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن؛ وإذ قد أباح النبي -صلى الله عليه وسلم- لنا القراءة ببعضها دون بعض، لقوله تعالى: {فاقرأوا ما تيسر منه}، فصارت هذه القراءة المستعملة في وقتنا هذا هي التي تيسرت لنا بسبب ما رواه سلف الأمة رضوان الله عليهم، من جمع الناس على هذا المصحف، لقطع ما وقع بين الناس من الاختلاف وتكفير بعضهم لبعض".
قال: "فهذا أصح ما قال العلماء في معنى هذا الحديث"".
و قال رحمه الله : "وقد ذهب الطبري وغيره من العلماء إلى أن جميع هذه القراءات المستعملة ترجع إلى حرف واحد، وهو حرف زيد بن ثابت".
قلت: لأن خط المصحف نفى ما كان يقرأ به من ألفاظ الزيادة والنقصان والمرادفة والتقديم والتأخير، وكانوا علموا أن تلك الرخصة قد انتهت بكثرة المسلمين واجتهاد القراء وتمكنهم من الحفظ.
- وهناك قول أن عثمان رضي الله عنه جمعهم على حرف واحد وقراءة واحدة، بل إنما جمعهم على القراءة بسبعة أحرف وسبع قراءات، كلها عنده وعند الأمة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم".
والله أعلم
4: بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
جاء في الكتاب أن الرواة عن الأئمة من القراء كانوا في العصر الثاني والثالث كثيرا في العدد، كثيرا في الاختلاف. وفي العصر الرابع اقتصر على القراءات التي توافق المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به، فاشتهرت قراءة من شهد له بالثقة والأمانة في النقل وحسن الدين وكمال العلم، وعدالته فيما نقل، وثقته فيما قرأ وروى، وعلمه بما يقرئ به، ولم تخرج قراءته عن خط مصحفهم المنسوب إليهم، فأفردوا من كل مصر وجه إليه عثمان رضي الله عنه مصحفا إماما، هذه صفته وقراءته على مصحف ذلك المصر".
"فكان أبو عمرو من أهل البصرة، وحمزة وعاصم من أهل الكوفة وسوادها، والكسائي من أهل العراق، وابن كثير من أهل مكة، وابن عامر من أهل الشام، ونافع من أهل المدينة، كلهم ممن اشتهرت أمانته وطال عمره في الإقراء، وارتحل الناس إليه من البلدان، ولم يترك الناس مع هذا نقل ما كان عليه أئمة هؤلاء من الاختلاف ولا القراءة بذلك".
وهذا النوع من الاختلاف معدوم اليوم، غير مأخوذ به ولا معمول بشيء منه بل هو اليوم متلو على حرف واحد متفق الصورة في الرسم غير متناف في المعاني إلا حروفا يسيرة اختلفت صور رسمها في مصاحف الأمصار واتفقت معانيها فجرى مجرى ما اتفقت صورته".
"وذلك كالحرف المرسوم في مصحف أهل المدينة والشام (وأوصى بها إبراهيم)، وفي مصحف الكوفيين "ووصى"، وفي مصحف أهل الحرمين {لئن أنجيتنا}، وفي مصحف الكوفيين "أنجينا".
والله أعلم
5: ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
القراءات الصحيحة المعتبرة المجمع عليها، قد انتهت إلى السبعة القراء المقدم ذكرهم، واشتهر نقلها عنهم لتصديهم لذلك وإجماع الناس عليهم.
وقد اختار الطبري وغيره، وأكثر اختياراتهم إنما هو في الحرف إذا اجتمع فيه ثلاثة أشياء:
- "قوة وجهه في العربية، وموافقته للمصحف، واجتماع الأمة عليه".
- "والعامة عندهم ما اتفق عليه أهل المدينة وأهل الكوفة، فذلك عندهم حجة قوية توجب الاختيار".
- "وربما جعلوا العامة ما اجتمع عليه أهل الحرمين، وربما جعلوا الاختيار ما اتفق عليه نافع وعاصم، فقراءة هذين الإمامين أوثق القراءات وأصحها سندا وأفصحها في العربية، ويتلوها في الفصاحة خاصة قراءة أبي عمرو والكسائي رحمهم الله".
وقال بن قدامة:"وإنما الأصل الذي يعتمد عليه في هذا: أن ما صح سنده، واستقام وجهه في العربية، ووافق لفظه خط المصحف فهو من السبعة المنصوص عليها، ولو رواه سبعون ألفا، مفترقين أو مجتمعين، فهذا هو الأصل".
من خالف هذه الشروط فهو شاذ وحكمه وقال شيخ المالكية رحمه الله:
"لا يجوز أن يقرأ بالقراءة الشاذة في صلاة ولا غيرها، عالما كان بالعربية أو جاهلا. وإذا قرأ بها قارئ فإن كان جاهلا بالتحريم عرف به وأمر بتركها، وإن كان عالما أدب بشرطه، وإن أصر على ذلك أدب على إصراره وحبس إلى أن يرتدع عن ذلك".
والله أعلم
6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، نحمد الله تعالى ونستعين به ونستهديه ونسأله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا به، قال تعالى في كتابه:" كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ " سورة ص آية 29 ، وعظمة الكتاب تأتي في أنه كلام الله أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام ، فكتاب هذا أمره أحق أن يتلى ويفهم ويتدبر ويعمل بما فيه.
قال الحسن البصري : والله ما تدبره بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : قرأت القرآن كله ما يرى له القرآن في خلق ولا عمل . رواه ابن أبي حاتم .
فالحكمة من إنزال القرآن الكريم:
ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود. (تفسير السعدي)
الثمرة المتحصلة من ذلك:
- الفلاح في الدنيا والآخرة ، فمن كان يتلقى من القرآن مافيه من شرع وآداب وطريقة حياة متدبرا معانيه عاملا بما فيه فهو من المؤمنين الصالحين في الدنيا وهو من الفائزين في الآخرة .
- البركة في الدنيا فمن أخذ بالقرآن وعمل به بارك الله في كل أموره.
- الثواب الكبير فالحرف بعشر حسنات هذا لمن قرأه فما بال من تدبره.
وثمرات قراءة القرآن وتدبره أكثر مما ذكرت بمراحل كثيرة ويحكمني ضيق الوقت .
والله أعلم