العناصر:
تعريف رواية المبتدع
أقسام البدع
أمثلة على البدع المفسقة:
حكم رواية المبتدع بدع مفسقة
أمثلة على البدع المكفرة:
حكم رواية المبتدع بدع مكفرة:
مسألة الفرق بين الداعي لبدعته والغير الداعي في قبول الرواية:
تعريف رواية المبتدع:
وهو: من وصف بأنه رافضي، أو قدري، أو مرجئ، أو جهمي، أو خارجي.
أقسام البدع:
1- بدع مكفرة 2- بدع مفسقة
أمثلة على البدع المفسقة:
البدع المفسقة مثل الإرجاء والقدر والتشيع الخفيف.
حكم رواية المبتدع بدع مفسقة:
على ثلاثة أقوال :
قيل: يرد مطلقا، وهو بعيد
وقيل: يقبل مطلقا إلا إن اعتقد حل الكذب .
وقيل: (يقبل من لم يكن داعية إلى بدعته)
أمثلة على البدع المكفرة:
بدعة التجهم، والرافضي الغالي في رفضه.
حكم رواية المبتدع بدع مكفرة:
على ثلاثة أقوال:
1- ترد مطلقا وهو قول الجمهور
2- تقبل مطلقا
3- إن كان لا يعتقد حل الكذب لنصرة مقالته قبل.
واختار ابن حجر أنه لا يرد كل مكفر ببدعته؛ والمعتمد أن الذي ترد روايته من أنكر أمرا متواترا من الشرع معلوما من الدين بالضرورة، وكذا من اعتقد عكسه، فأما من لم يكن بهذه الصفة وانضم إلى ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله.
مسألة الفرق بين الداعي لبدعته والغير الداعي في قبول الرواية:
يفرق بين الداعية للبدعة وغير الداعية، فإن كان موصوفا ببدعة غير مكفرة فينظر إلى ذلك الراوي، هل هو داع إلى بدعته أو لا؟ فإن كان داعيا إلى بدعته ردت روايته؛ لأننا لو قبلنا روايته لكان ذلك تأييدا لبدعته، فتترك روايته كالتعزير والنكاية به.
أما إذا لم يكن داعيا إلى بدعته، فهذا فيه قيد، قالوا: إن كان في حديثه ما يؤيد بدعته رد، وتقبل أحاديثه التي لا تؤيد بدعته.