دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1441هـ/11-06-2020م, 03:51 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس السابع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير


اختر إحدى المجموعات التالية، ثم أجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.
2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة

3: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف.


المجموعة الثانية:
1
: بيّن فضل القرآن وأهله.

2: اذكر أقوال أهل العلم في قراءة القرآن بالألحان المحدثة.
3: تكلم عن جمع القرآن في العهد النبويّ.

المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

المجموعة الرابعة:
1: تكلم عن جمع القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه.
2: اذكر أهم الآداب الواجبة أثناء تلاوة القرآن.

3: بيّن حكم نسيان القرآن.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شوال 1441هـ/13-06-2020م, 09:48 PM
أمل سالم أمل سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.
- حكم تفسير القرآن
الواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك وتعلمه وتعليمه .
قال تعالى " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه" .
-فضله :-
دعا الله تعالى في كتابه إلى تفهم كلامه ،فقال :" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" وقال تعالى " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا".
- عدم مشابهة أهل الكتاب بإعراضهم عن كتاب الله ،فقال: " لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا".
- تدبر كلام الله وتعلمه وتعليمه وتفهمه وتفهيمه يصلح القلوب ويلينها بالإيمان بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي ، قال تعالى :"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق".


2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة

- طرق تفسير القرآن:-

- تفسير القرآن بالقرآن ، فما أجمل في موضع فسر في موضع آخر.

- تفسير القرآن بالسنة ، فالسنة شارحة للقرآن ومبينة له ، قال صلى الله عليه وسلم " قد أوتيت القرآن ومثله معه " فالسنة وحي من الله .
- قال الشافعي :" كل ما حكم به رسول اللهﷺ فهو مما فهمه من القرآن ".

- تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، فإذا لم نجد تفسير القرآن منه ولا من السنة بحثنا عنه في أقوال الصحابة ، لأنهم أعلم الناس بأحوال التنزيل ،ولما لهم من العلم الصحيح والعمل الصالح والفهم التام، ولا سيما كبار الصحابة من الخلفاء الراشدين وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم أجمعين.

- تفسير القرآن بأقوال التابعين
فإذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا في أقوال الصحابة ،نرجع إلى أقوال التابعين كمجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وقتادة والضحاك وغيرهم .
-فإذا اجتمع التابعون على التفسير لاشك في كونه حجة .
- وإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم .

- الاجتهاد
فإذا لم نجد التفسير في القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين فيكون المرجع إلى الاجتهاد بالرأي المبني على العلم لغة وشرعا .

3: ما المقصود بالأحرف السبعة،
اختلف العلماء في المقصود بالأحرف السبعة على أقوال ،وذكرها القرطبي، وهي :-
-القول الأول :
المراد بها سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة ، نحو أقبل وتعال وهلم ، وهو قول أكثر أهل العلم، منهم سفيان بن عيينه ، وابن جرير والطحاوي .

- القول الثاني :-
القرآن نزل على سبعة أحرف، فبعضه يقرأ على حرف ،وبعضه على حرف آخر ، وبعضه يقرأ بالسبع لغات ،كما في قوله تعالى :"وعبد الطاغوت"، ذهب إلى هذا القول أبوعبيد واختاره ابن عطية .

- القول الثالث:
أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة ،
لقول عثمان رضي الله عنه : إن القرآن نزل بلغة قريش ، وقريش هم بنو النضير بن الحارث على الصحيح من أقوال النسب .
• قال الباقلاني قول عثمان " إنه نزل بلسان قريش " ، أي معظمه ، ولم يقم دليل على أن جميعه قريشا ، قال تعالى " قرآنا عربيا" واسم العرب يضم جميع القبائل .
-قال ابن عبدالبر " و غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءات بتحقيق الهمزات ، وقريش لا تهمز ".

-القول الرابع :-
أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن، وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال،
قال ابن عطية : وهذا ضعيف ، لأن هذه لا تسمى حروفا .

- القول الخامس :
أن وجوه القراءات ترجع إلى سبع أشياء منها :-
• ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولامعناه ، مثل " ويضيق صدري"
• ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه ، مثل " فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا".
• ومنها ما يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف ، مثل " ننشزها" و " ننشرها" .
• ومنها يكون الاختلاف بالكلمة مع بقاء المعنى ، مثل "كالعهن المنفوش"أو "كالصوف المنفوش".
• ومنها ما يكون باختلاف الكلمة بالتقدم والتأخر ، مثل "وجاءت سكرة الموت بالحق" أو "سكرة الحق بالموت ".
• وقد يكون الاختلاف بالزيادة ، مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى " ، وقوله تعالى " وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين" .

وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف
-للتخفيف عن الأمة ،فالنبيﷺ أرسل إلى أمة أميين ،
قال رسول اللهﷺ لجبريل " إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ العاسي والعجوز الكبيرة والغلام ،فقال :مرهم فليقرؤا القرآن على سبعة أحرف "
- وكان يتعسر على كثير من الناس التلاوة على لغة قريش وعدم علمهم القراءة والضبط واتقان الحفظ .
- قال رسول اللهﷺ : " أتاني جبريل وقال:إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على حرف ،فقال :أسأل الله معافاته ومغفرته ،إن أمتي لا تطيق ، حتى قال في الرابعة:إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا فقد أصابوا ".
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، فلم أزل أستزيده ، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف"

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شوال 1441هـ/14-06-2020م, 03:19 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سالم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1: اذكر حكم تفسير القرآن، وبيّن فضله.
- حكم تفسير القرآن
الواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك وتعلمه وتعليمه .
قال تعالى " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه" .
-فضله :-
دعا الله تعالى في كتابه إلى تفهم كلامه ،فقال :" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" وقال تعالى " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا".
- عدم مشابهة أهل الكتاب بإعراضهم عن كتاب الله ،فقال: " لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا".
- تدبر كلام الله وتعلمه وتعليمه وتفهمه وتفهيمه يصلح القلوب ويلينها بالإيمان بعد قسوتها من الذنوب والمعاصي ، قال تعالى :"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق".


2: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة

- طرق تفسير القرآن:-

- تفسير القرآن بالقرآن ، فما أجمل في موضع فسر في موضع آخر.

- تفسير القرآن بالسنة ، فالسنة شارحة للقرآن ومبينة له ، قال صلى الله عليه وسلم " قد أوتيت القرآن ومثله معه " فالسنة وحي من الله .
- قال الشافعي :" كل ما حكم به رسول اللهﷺ فهو مما فهمه من القرآن ".

- تفسير القرآن بأقوال الصحابة ، فإذا لم نجد تفسير القرآن منه ولا من السنة بحثنا عنه في أقوال الصحابة ، لأنهم أعلم الناس بأحوال التنزيل ،ولما لهم من العلم الصحيح والعمل الصالح والفهم التام، ولا سيما كبار الصحابة من الخلفاء الراشدين وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم أجمعين.

- تفسير القرآن بأقوال التابعين
فإذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا في أقوال الصحابة ،نرجع إلى أقوال التابعين كمجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وقتادة والضحاك وغيرهم .
-فإذا اجتمع التابعون على التفسير لاشك في كونه حجة .
- وإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم .

- الاجتهاد
فإذا لم نجد التفسير في القرآن والسنة وأقوال الصحابة والتابعين فيكون المرجع إلى الاجتهاد بالرأي المبني على العلم لغة وشرعا .

3: ما المقصود بالأحرف السبعة،
اختلف العلماء في المقصود بالأحرف السبعة على أقوال ،وذكرها القرطبي، وهي :-
-القول الأول :
المراد بها سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة ، نحو أقبل وتعال وهلم ، وهو قول أكثر أهل العلم، منهم سفيان بن عيينه ، وابن جرير والطحاوي .

- القول الثاني :-
القرآن نزل على سبعة أحرف، فبعضه يقرأ على حرف ،وبعضه على حرف آخر ، وبعضه يقرأ بالسبع لغات ،كما في قوله تعالى :"وعبد الطاغوت"، ذهب إلى هذا القول أبوعبيد واختاره ابن عطية .

- القول الثالث:
أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة ،
لقول عثمان رضي الله عنه : إن القرآن نزل بلغة قريش ، وقريش هم بنو النضير بن الحارث على الصحيح من أقوال النسب .
• قال الباقلاني قول عثمان " إنه نزل بلسان قريش " ، أي معظمه ، ولم يقم دليل على أن جميعه قريشا ، قال تعالى " قرآنا عربيا" واسم العرب يضم جميع القبائل .
-قال ابن عبدالبر " و غير لغة قريش موجودة في صحيح القراءات بتحقيق الهمزات ، وقريش لا تهمز ".

-القول الرابع :-
أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن، وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال،
قال ابن عطية : وهذا ضعيف ، لأن هذه لا تسمى حروفا .

- القول الخامس :
أن وجوه القراءات ترجع إلى سبع أشياء منها :-
• ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولامعناه ، مثل " ويضيق صدري"
• ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه ، مثل " فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا".
• ومنها ما يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف ، مثل " ننشزها" و " ننشرها" .
• ومنها يكون الاختلاف بالكلمة مع بقاء المعنى ، مثل "كالعهن المنفوش"أو "كالصوف المنفوش".
• ومنها ما يكون باختلاف الكلمة بالتقدم والتأخر ، مثل "وجاءت سكرة الموت بالحق" أو "سكرة الحق بالموت ".
• وقد يكون الاختلاف بالزيادة ، مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى " ، وقوله تعالى " وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين" .

وما الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف
-للتخفيف عن الأمة ،فالنبيﷺ أرسل إلى أمة أميين ،
قال رسول اللهﷺ لجبريل " إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ العاسي والعجوز الكبيرة والغلام ،فقال :مرهم فليقرؤا القرآن على سبعة أحرف "
- وكان يتعسر على كثير من الناس التلاوة على لغة قريش وعدم علمهم القراءة والضبط واتقان الحفظ .
- قال رسول اللهﷺ : " أتاني جبريل وقال:إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على حرف ،فقال :أسأل الله معافاته ومغفرته ،إن أمتي لا تطيق ، حتى قال في الرابعة:إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا فقد أصابوا ".
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، فلم أزل أستزيده ، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف"
أحسنتِ وفقكِ الله ونفعكِ بما درستِ.
الدرجة:أ+

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 صفر 1442هـ/1-10-2020م, 09:51 AM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 127
افتراضي

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير
المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.

لما كثر القتل في قراء القرآن يوم اليمامة ؛ حيث قتل منهم قريب من خمسمائة رضي الله عنهم ، خشي عمر رضي اله عنه أن يذهب منه شيء بسبب موت القراء ، فأشار على أبي بكر رضي الله عنه بأن يجمعه ، فإذا كتب صار محفوظا ولم يتوقف حفظه على موت وحياة القراء ، لكن أبا بكر الصديق رضي الله عنه تردد في أول الأمر وقال : كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر : هذا والله خير . فلم يزل يراجعه عمر حتى شرح الله صدره فأمر زيد بن ثابت بجمعه فقال كما قال أبو بكر أول الأمر : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر : هو والله خير . فلم يزل يراجعه حتى شرح الله صدره ، وبدأ بجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم } حتى آخر السورة .
قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال:*أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره:*{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز}*[التوبة: 128]*حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
قال سفيان بن عيينة : إن المراد بالتغني : يستغني به .
قال حرملة : سمعت ابن عيينة يقول : معناه يستغني به ، فقال لي الشافعي : ليس هو هكذا ، ولو كان هكذا لكان يتغانى به ، وإنما هو يتحزن ويترنم به . ثم قال حرملة : وسمعت ابن وهب يقول : يترنم به ، وهكذا نقل المزني والربيع عن الشافعي .

3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

ن سهل بن سعد، الحديث الذي تقدم الآن، وفيه أنه، عليه السلام، قال لرجل:*((فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال:*((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال:*((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن)).
الظاهر من الحديث السابق أن القراءة عن ظهر قلب أفضل ، لكن كثيرا من العلماء يرى أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة ، كما أن القراءة من المصحف فيها عدم تعطيل المصحف كما أنه أثبت للحفظة.
والاستدلال بالحديث السابق على أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب أفضل فيه نظر لأنها قضية عين فيحتمل أن الرجل كان لا يحسن الكتابة ؛ فالقراءة من المصحف في حقه أفضل ، ولو دل هذا على أن القراءة عن ظهر قلب أفضل لمن لا يحسن الكتابة ومن يحسنها لكان ذكر حال النبي صلى الله عليه وسلم أولى لأنه أمي .
كما أن سياق الحديث جاء لأجل استثبات أنه يحفظ تلك السور .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 صفر 1442هـ/6-10-2020م, 08:43 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير
المجموعة الثالثة:
1: تكلّم عن جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه.

لما كثر القتل في قراء القرآن يوم اليمامة ؛ حيث قتل منهم قريب من خمسمائة رضي الله عنهم ، خشي عمر رضي اله عنه أن يذهب منه شيء بسبب موت القراء ، فأشار على أبي بكر رضي الله عنه بأن يجمعه ، فإذا كتب صار محفوظا ولم يتوقف حفظه على موت وحياة القراء ، لكن أبا بكر الصديق رضي الله عنه تردد في أول الأمر وقال : كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر : هذا والله خير . فلم يزل يراجعه عمر حتى شرح الله صدره فأمر زيد بن ثابت بجمعه فقال كما قال أبو بكر أول الأمر : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال أبو بكر : هو والله خير . فلم يزل يراجعه حتى شرح الله صدره ، وبدأ بجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم } حتى آخر السورة .
قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال:*أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره:*{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز}*[التوبة: 128]*حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم.
2: بيّن معنى التغنّي بالقرآن.
قال سفيان بن عيينة : إن المراد بالتغني : يستغني به .
قال حرملة : سمعت ابن عيينة يقول : معناه يستغني به ، فقال لي الشافعي : ليس هو هكذا ، ولو كان هكذا لكان يتغانى به ، وإنما هو يتحزن ويترنم به . ثم قال حرملة : وسمعت ابن وهب يقول : يترنم به ، وهكذا نقل المزني والربيع عن الشافعي .يحسن ترتيب الأقوال كما تعلمنا.

3: أيهما أفضل: القراءة من المصحف أم القراءة عن ظهر قلب؟

ن سهل بن سعد، الحديث الذي تقدم الآن؟؟ أين، وفيه أنه، عليه السلام، قال لرجل:*((فما معك من القرآن؟)). قال: معي سورة كذا وكذا، لسور عددها. قال:*((أتقرؤهن عن ظهر قلبك؟)). قال: نعم. قال:*((اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن)).
الظاهر من الحديث السابق أن القراءة عن ظهر قلب أفضل ، لكن كثيرا من العلماء يرى أن القراءة من المصحف أفضل لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة ، كما أن القراءة من المصحف فيها عدم تعطيل المصحف كما أنه أثبت للحفظة.
والاستدلال بالحديث السابق على أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب أفضل فيه نظر لأنها قضية عين فيحتمل أن الرجل كان لا يحسن الكتابة ؛ فالقراءة من المصحف في حقه أفضل ، ولو دل هذا على أن القراءة عن ظهر قلب أفضل لمن لا يحسن الكتابة ومن يحسنها لكان ذكر حال النبي صلى الله عليه وسلم أولى لأنه أمي .
كما أن سياق الحديث جاء لأجل استثبات أنه يحفظ تلك السور .
أحسن الله إليكِ أختي، تحتاج إجابتك لظهور شخصيتك في بيانها، فيحسن لو نظمتِ إجابة السؤال الأول على صورة مسائل محررة كما درسنا في مهارات التلخيص - وليس إلزاميا - فالهدف هو الاستفادة مما تعلمناه في دراستنا.

الدرجة:ج

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir