المجموعة الأولى:
1. عرف علم البديع.
لغة : من بدع , اي جاء على غير مثال سابق.
اصطلاحا: هو علم يعرف بوجوه تحسين الكلام المطابق لمقتضى الحال.
2. عدد إطلاقات التقسيم مع التمثيل لكل منها.
الأول : استيفاء أقسام الشيء .
مثاله : قول زهير:
وأعـلم اليـــوم والأمـــس قــبــله ولكنني عن علم ما في غدٍ عَمِ
فذكر أصناف الزمن الثلاثة واستوفاها.
الثاني: ذكر متعدد وإرجاع ما لكلٍ إليه على التعيين.
مثاله : قول الشاعر:
ولا يقيم على ضيم يراد به ..... إلا الأذلان عير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برُمِتِه ..... وذا يشج ولا يرثي له أحد
حيث فسر هذين الأذلين , ثم بين ما لكل على التعيين .
الثالث: ذكر أحوال الشيء مضافاً إلى كلٍ منها ما يليق به .
مثاله : قول أبي الطيب المتنبي:
سأطلب حقي بالقنا ومشايخ ..... كأنهم من طول ما التزموا مرد
ثقالٌ إذا لاقوا خفافٌ إذا دُعوا ..... كثير إذا شدوا قليل إذا عُدوا
فذكر أحوالا ثم فصلها.
3. مثل لما يأتي:
أـ طباق إيجاب.
قوله تعالى: {وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود}
ب- طباق سلب.
قوله تعالى:{ ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون }
ج- مقابلة.
قوله تعالى: {فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً}.
د- تدبيج.
قول الشاعر:
تــردى ثـيـاب الـمـوت حـمـراً فما أتـى لها الليل إلا وهي من سندس خضر
4. ما معنى ائتلاف اللفظ والمعنى عند البلاغيين؟
يعنون به وجود التناسب بين اللفظ وبين المعنى من حيث نطق الألفاظ وبين المعاني التي تحملها , فالألفاظ المستخدمة عند الحرب تختلف ولا بد عن ألفاظ الحب.
فألفاظ الحرب يجب أن تكون قوية مخيفة تناسب مقام القتل والسيف والطعن , مثل قول الشاعر:
إذا مـا غـضـبـنـا غـضـبـة مضــريـة هتـكنا حجاب الشمس أو قطرت دماً
أما ألفاظ الحب فيجب أن تكون رقيقة تناسب حال رقة القلب عند المحبين , مثل قول الشاعر:
لـم يــطـل لـيـلي ولـكـن لــم أنــم ..... ونفى عني الكرى طيفٌ ألـم
5. ما معنى الاستطراد؟
الخروج من المعنى المتحدث عنه إلى معنى آخر يستدعيه لمناسبة بين كلامين متصلين في معنىً معين.
مثاله:
وإنــا أنـاس لا نــرى القــتـل ســبـة إذا ما رأته عامرٌ وسلول
يقــرب حــب الـمـوت آجـالـنا لــنـا وتكرهه آجالهم فتطول
وما مــات منـا ســيـد حــتـف أنـفـه ولا طُلَّ منا حيث كان قتيل
فمدح نفسه وقومه , ثم عرض بعامر وسلول ثم عاد ليمدح نفسه.