|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع العشرين
|
#2
|
|||
|
|||
قالَ شيخُ الإِسلامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ في (الفَتَاوَى 3/229) مَجْموعِ ابنِ قَاسِمٍ: (إنِّي دائمًا - ومَنْ جالَسَنِي يَعْلَمُ ذلكَ مِنِّي - مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ نَهْيًا عنْ أنْ يُنْسَبَ مُعَيَّنٌ إلى تَكْفِيرٍ وتَفْسِيقٍ ومَعْصِيةٍ، إلاَّ إذا عُلِمَ أنَّهُ قدْ قامَتْ عليهِ الحُجَّةُ الرِّسالِيَّةُ الَّتي مَنْ خالَفَها كان كافِرًا تارَةً، وفاسِقًا أُخْرى، وعاصِيًا أُخْرى، وإنِّي أُقَرِّرُ أنَّ اللهَ تعالى قدْ غَفَرَ لِهذهِ الأُمَّةِ خَطَأَها، وذلكَ يَعُمُّ الخَطَأَ في المَسائِلِ الخَبَرِيَّةِ القوليَّةِ، والمَسائلِ العَمَليَّةِ.وما زالَ السَّلَفُ يَتَنَازَعونَ في كَثيرٍ مِنْ هذهِ المسائِلِ، ولمْ يَشْهَدْ أحدٌ مِنهم على أحدٍ لا بِكُفْرٍ، ولا بٍفِسقٍ، ولا بِمَعصيةٍ) إلى أنْ قالَ: (وكُنْتُ أُبَيِّنُ أنَّ ما نُقِلَ عن السَّلفِ والأَئِمَّةِ مِنْ إطْلاقِ القولِ بِتكفيرِ مَنْ يَقولُ كَذا وكَذا، فَهُوَ أيضًا حَقٌّ، لكنْ يَجِبُ التَّفرِيقُ بينَ الإِطلاقِ والتَّعْيِينِ) إلى أنْ قالَ: (والتَّكفيرُ هوَ مِن الوَعيدِ، فإنَّهُ وإنْ كانَ القولُ تكذِيبًا لِمَا قالَهُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لكنَّ الرَّجلَ قدْ يَكونُ حدِيثَ عَهْدٍ بإسلامٍ، أوْ نَشَأَ بِبادِيَةٍ بَعيدةٍ، ومثلُ هذا لا يُكَفَّرُ بِجَحْدِ ما يَجْحَدُهُ حتَّى تَقومَ عليهِ الحُجَّةُ، وقدْ يَكونُ الرَّجلُ لم يَسْمَعْ تلكَ النُّصوصَ أوْ سَمِعَها ولمْ تَثْبُتْ عندَهُ، أوْ عارَضَها عندَهُ مُعَارِضٌ آخَرُ أَوْجَبَ تَأْوِيلَها وإنْ كانَ مُخْطِئًا) اهـ. |
#3
|
|||
|
|||
قالَ شيخُ الإِسلامِ مُحَمَّدُ بنُ عبْدِ الوَهَّابِ (1/56 من الدُّرَرِ السَّنِيَّةِ): (وأمَّا التَّكْفِيرُ فأَنا أُكَفِّرُ مَنْ عَرَفَ دِينَ الرَّسولِ، ثمَّ بعدَما عَرَفَهُ سَبَّهُ، ونَهَى النَّاسَ عنهُ، وعادَى مَنْ فَعَلَهُ، فهذا هوَ الَّذي أُكَفِّرُهُ). |
#4
|
|||
|
|||
فالواجبُ قبلَ الحُكمِ بالتَّكفيرِ أنْ يُنْظَرَ في أمْرَيْنِ: |
#5
|
|||
|
|||
الحُجَّةَ الصَّحِيحةَ إذا احَتَجَّ بِها المُبْطِلُ على باطِلِهِ فإنَّها تَكونُ حُجَّةً عليهِ، وليسَتْ حُجَّةً لهُ، فعلى مَنْ أَرَادَ أنْ يُجادِلَ هؤلاءِ يَتَأَكَّدُ أنْ يُلاحِظَ هذَيْنِ الأمْرَيْنِ: |
#6
|
|||
|
|||
المُجادِلَ يَحْتاجُ إلى أمرَيْنِ: |
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
ها هُنَا أمْرٌ يَجِبُ التَّفطُّنُ لهُ، وهوَ: أنَّهُ لا يَنْبَغِي للإِنسانِ أن يَدْخُلَ في مُجادَلةِ أحدٍ إلاَّ بعدَ أنْ يَعْرِفَ حُجَّتَهُ، ويَكونَ مُسْتَعِدًّا لِدَحْرِها والجوابِ عنها؛ لأنَّهُ إذا دَخَلَ في غيرِ معرفةٍ صارت العاقبةُ عليهِ، إلاَّ أنْ يَشاءَ اللهُ، كما أنَّ الإِنسانَ لا يَدْخُلُ في مَيْدانِ المعركةِ معَ العَدُوِّ إلاَّ بسلاحٍ وشجاعةٍ. |
#9
|
|||
|
|||
النصوص إذا جاء فيها شيء مجمل فلابد من البحث عما يبينه حتى يتم الاستدلال؛ لأن الاستدلال بالمجمل لا يصح؛ لأنه محتمل لأشياء ولا مرجح لأحد الاحتمالات من اللفظ أو من التركيب، وإنما لا بد من البحث عن البيان في أدلة أخرى. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|