دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 19 ربيع الأول 1441هـ/16-11-2019م, 06:05 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة "السبيل إلى فهم القرآن"
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1- قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
مقصد الآية:تعليق القلوب بالله وحده عزوجل لا بغيره ،وذلك لأن النصر بيده وحده، وعلى الله فليعتمد المؤمنون لا على أحد غيره في جلب المنافع ودفع المضار عنهم،ودعوة لتحقيق كمال توحيد العبادة لله المتضمن توحيد ربوبيته سبحانه ،كما قال تعالى { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم أولئك لهم الآمن وهم مهتدون}، والترغيب في الطاعة التي هي من أسباب النصروالتحذير من المعصية التي هي سبب الخذلان للعبد، كما قال تعالى:{ ظهر الفسلد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون} ، وقال أيضاً { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}.
2- قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصد الآية:حث العباد على المبادرة بالتوبة وجعلها وظيفة العمر،فليتوبوا إلى الله لينالوا مغفرته، ويأمنوا من عذابه،وأيضا الترغيب في الطاعة والتحذير من المعصية،ومن مقاصدها أيضا الحث علي التعرف علي الله عزوجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى لأن من عرف الله عزوجل سعى في تحصيل الأسباب الموصلة لمغفرته ورحمته ،وأقلع عن الذنوب .
3-قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
مقصد الآية:تقرير استحقاق الله للإلهية والعبودية سبحانه علي خلقه بسبب كونه خالقاً لهم رازقاً لهم ،ودعوتهم لأعمال عقولهم لتذكر عظمته الله في دقيق خلقه وجليله فيقودهم إلى أفراده العبادة وحده لا شريك له، ومن مقاصدها أيضا الرد على شبة الملحدين والكفره.
تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
دلت الآية بمنطوقها على بيان حقيقة الأصنام التي تعبد من دون الله فهي مربوبة وليس رب يعبد ،فهم لايخلقون شيئا وهم يخلقون ،فكيف نسويهم برب العالمين؟
ودلت الآية بدلالة الإلتزام (دلالة الأقتضاء) علي بطلان الشرك وتقرير التوحيد.
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دلت الآية بمنطوقها مطابقة :على وجوب ترك ارتكاب جميع المعاصي في العلانية والسر، والوعيد الشديد لهم جزاء بما اكتسبوه منها.
وتضمناً:علي وجوب ترك ارتكاب الزنا ومقدماته في السر والعلانية.
دلت الآية بدلالة الإلتزام (دلالة الإيماء) علي وجوب العلم بما حرم الله الذي هو ظاهر الإثم وباطنه ،لأنه لا يتم ترك ارتكاب المعاصي الظاهره والباطنة إلا بعد معرفتها.
(3) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلت الآية بمنطوقها مطابقةًعلى: بيان معنى المطففين في الكيل والميزان ، وهم الذين إذا اكتالوا من غيرهم يستوفون حقهم كاملًا دون نقص ،وإذا كالوا للناس أو وزنوا لهم ينقصون الكيل والميزان، وبيان عقوبتهم ؛تهديدًا ووعيداً لهم بما سيلحقهم من أشد العقوبات
ودلت الآية بدلالة الإلتزام (دلالة الإشارة)علي الذي يأخذ أموال الناس قهرًا أو سرقة، أولى بهذا الوعيد من المطففين.
ودلت الآية بدلالة الإلتزام (دلالة الإيماء) على النهي عن التطفيف أيضا في العلاقات الشخصية والمناظرات والحجج .
تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
دل قوله {إن الله لا يظلم } الآية بمفهوم المخالفة علي إثبات كمال العدل لله سبحانه وتعالى.
ودل قوله { مثقال ذرة } بمفهوم الموافقة بدلالة الأولى ،على إحصاء الله ما هو أكبر من مثقال الذرة والله واسع عليم.
ودل قوله {وإن تك حسنة يضاعفها } بمفهوم المخالفة (مفهوم الشرط ) أن السيئات لا تضاعف فمن عمل سيئة واحده كتبها الله عنده سيئة واحده.
ودل قوله {وإن تك حسنة يضاعفها } بمفهوم المخالفة (مفهوم العدد) أن المراد بالمضاعفة التكثير وليس الضعف المعروف فقد يكون المضاعفةإلى عشرة أمثالها أو إلى أكثر من ذلك، بحسب حالها ونفعها وحال صاحبها، إخلاصا ومحبة وكمالا،وهذا ما دل عليه أيضا قوله {ويؤت من لدنه أجراً عظيماً}
ودل قوله {من لدنه} بمفهوم الموافقةأن الثواب والعقاب ومحاسبة العباد من الله وليس من غيره .
(2)قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
دلت الآية بمفهوم المخالفة (مفهوم العدد) على أنه لا يجوز للمطلقة أن تتزوج بزوج أخر قبل مضي ثلاث حيضات .
دلت أيضا بمفهوم المخالفة (مفهوم الصفة) أنه لا يجوز الاعتداد بالأشهر للمطلقة التي تحيض.
ودل قوله { والمطلقات يتربصن بأنفسهن} بمفهوم الموافقة اعتبار أمانة المرأة والأخذ بقولها.
ودل قوله {المطلقات } بمفهوم المخالفة (مفهوم اللقب )أراد المدخول بها من ذوات الأقراء.
(3)قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
دل قوله { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان} بمفهوم المخالفة (مفهوم اللقب ) على اختصاص من قام بعبودية الله بالوعد بالحفظ من تسلط الشيطان عليه.
ودل قوله { إلا من اتبعك من الغاوين} بمفهوم المخالفة (مفهوم الاستثناء } على أن الذين لم يتصفوا بالعبودية لله يتسلط عليهم الشيطان ويكون له سلطان عليهم.
ودل قوله { إلا من اتبعك من الغاوين} بمفهوم الموافقة ثبوت وصف الغاوي على كل من اتبع الشيطان وأعرض عن اتباع أوامر ربه الرحمن.
ودل أيضا بمفهوم المخالفة على ثبوب وصف الرشد على كل من اتبع أوامر الرحمن ولم يتبع الشيطان.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir