استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
1- لا يدرك المرؤ مواطن الخير ، فقد يكون الخير في غير ما يظنه الإنسان .
2- الهداية بيد الله ولو شاء الله لهدى الناس أجمعين .
3- لا تقلل من باب خير فعسى أن يكون مصدرًا لكثير من الخيرات .
المجموعة الثانية:
1. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
بين الله - تعالى - يوم الحساب ووقوع الطامة الكبرى عندها يرى الإنسان ما قدم وأخر ، وتكون جهنم مأوى للطاغين العصاة ، وتكون الجنة محل الخائفين من ربهم المخالفين لأهوائهم في الدنيا .
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
روى ابن كثير في تفسيره عددًا من توضيح معنى ( سفرة )
- ابن عباس : السفرة : الملائكة . وأكد على ذلك ابن جرير ، والبخاري .
- وقال وهب بن منبّهٍ: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال قتادة: هم القرّاء.
وقال ابن جريجٍ: عن ابن عبّاسٍ: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء.
وقال السعدي والأشقر : هم الملائكة ؛ وقال وهب بن منبّهٍ: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال قتادة: هم القرّاء.
وقال ابن جريجٍ: عن ابن عبّاسٍ: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء.
3: بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء.
السماء أولاً ؛ بدليل من قوله تعالى : " والأرض بعد ذلك دحاها " .
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
هذه السّورة أو العظة وكلاهما متلازمٌ، بل جميع القرآن {في صحفٍ مكرّمةٍ}.