اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة زغلول
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
يصف الله (عز وجل ) أحوال يوم القيامة و أنه ينقسم الناس الى قسمين :
أهل النار و هم الأشقياء وصفهم الله أنهم يأتون يوم القيامة بوجهه خاشعة من الحسرة و الندم و الذل و لما سوف يُؤتون من العذاب و يحتمل في المعنى: أن وجههم خاشعة لما قدموه لأنفسهم كانو يتعبون و ينصبون في العبادة و لكن لا أجر له يوم القيامة ؛ لما في أعمالهم من كفرٍ و ضلال.
و يسقون في النار من شراب شديد الجر يقطع امعائهم .
و يأكلون من طعام ليس له من فائدة (لأنه لا يسمن و لا يدفع الجوع )و قد أسماه الله الضريع .
أما أهل الجنة وصفهم الله (عز وجل) انهم يأتون يوم القيامة بوجهه تبدو عليها نضرة النعيم و هم في غاية السرور على ما عملوه في الدنيا فيحمدون الله على ذلك ، و لهم في الجنه من جميع أنواع النعيم (منازل عالية و فواكه كثيره و مختلفة الأنواع و الأشكال و سهلة التناول و مختلف أنواع المشارب و فيها عيون جارية و وسائد من حرير و استبرق )
نسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم من أهل الجنة .
_______________________________________________________________
س2: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
بشر الله عز وجل رسوله (صلى الله عليه و سلم ) أنه سيحفظ ما أوحى إليه من الكتاب فلا ينسي منه شيئا إلا ما شاء الله أن ينساه .
و البشرى الثانية أن الله -عز وجل –بشر سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم ) بأنه سييسر أمور الدين و يجعل شريعته شريعة يسيره على المسلمين .
__________________________________________________________________
س3: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المفسم به و المقسم عليه : الفجر و هو وقت انفجار الظلمة عن النهار
و ليالٍ عشر : و قيل فيها : أنها العشر الأواخر من رمضان التى بها ليلة القدر .
و قيل: أنها العشر الأولى من ذى الحجة
و الشفع و الوتر : (الشفع ) العبادات الزوجية كصلاة الفجر و الظهر و العصر و العشاء
(الوتر ) العبادات الفردية كصلاة المغرب أو الحج
و الليل إذا يسر : اى أقبل و أرخى سدوله .
و المقسم به : هو المقسم عليه في هذه الآيات و هذه جائز مستعمل .
[وفقك الله :
المطلوب من سورة البلد لا الفجر.]
______________________________________________________
س4: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
المقصود بهذه الآيات : هم قوم عاد و ثمود و فرعون و من أتبعهم ، بأنهم أفسدوا في البلاد و آذوا عباد الله و من أمن به و سعوا في الارض فسدا و فعلوا جميع أنواع المعاصي و صدوا الناس عن الإيمان بالله ، فأرسل الله عليهم طوائف من العذاب ، إن ربك لبالمرصاد فإن الله –عز و جل – لا ينسى أحد من عباده حتى يجزيه بالخير أو الشر كلٌ حسب عمله .
[الأولى تفسير الآيات آية آية حتى تستوفي كل آية حقها مما ورد فيها من معاني المفردات ومعنى الآيات والمقصود منها , كما في تفسير الأشقر , فقد أغفلتِ ذكر بعضها]
________________________________________________________________________
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى}.
1) أن يتذكر الأنسان الحياة و الموت
2) أن يتدبر في كون هذه الحياة فانية لها نهاية و إن طالت فهى دار الفناء.
3) و أن هذه النهاية تكون حسب عمل كل إنسان في الدنيا .
4) و أن الاخرة خير من الدنيا فهي دار الخلود و المؤمن العاقل هو من يختار الأجود على الأرداء ، فعليه الا ينجذب للمتع الفانية و اللذات الزائلة .
بعد ذكر الفائدة نذكر أثرها على سلوك العبد , لأن هذا هو المقصود من استخراج الفوائد السلوكية , مثاله:
- أن يتذكر الإنسان الحياة والموت , فيعلم بأن هذه الحياة هي دار ابتلاء فيحسن العمل فيها استعدادا للآخرة.
|
أحسنتِ نفع الله بكِ.
الدرجة : ب+