دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو القعدة 1440هـ/18-07-2019م, 05:30 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟

التفسير الذي لايعذر أحد بجهالته هو التفسير الذي يحصل به العلم الضروري من دلالة الخطاب لمن بلغه بلاغا صحيحا ؛ وهذا يخرج من لم تبلغه أو بلغته بلاغا على وجه لاتقوم به الحجة ؛ كالأعجمي الذي لا يفقه ما يتلى عليه .
مثال : قوله تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) .
فهذا خطاب صريح في الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك ولا يعذر بجهالته من بلغه بلاغا صحيحا .

س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة ؟
نعم يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة ؛ وهذه الطرق منها ما يكتفى فيه بالنص ومنها ما يحتاج معه إلى اجتهاد ؛ فقد يقع الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وطىق التفسير الأخرى .

س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
لصحة تفسير القرآن بالقران شرطان :
الأول : صحة المستدل عليه .
الثاني : صحة وجه الدلالة .

س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
أنواع تفسير القران بالسنة ثلاثة :
الأول : التفسير القولي .
ومثاله : قول النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله تعالى : ( إن قرءان الفجر كان مشهودا ) . قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
الثاتي : التفسير العملي .
مثاله : تفسيره صلى الله عليه وسلم لمعنى إقامة الصلاة في قوله تعالى : ( وأقيموا الصلاة ) وقوله : ( أقم الصلاة ) بأدائه للصلاة أداءا بين فيه أركانها وشروطها وواجباتها وآدابها. وقال لأصحابه : " صلوا كما رأيتموني أصلي "
الثالث : التفسير الإقراري .

ومثاله : إقراره صلى الله عليه لعمر لما نزل قول الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) في شأن رجل أذنب ذنبا .
فقال الرجل : يارسول الله أهي في خاصة ، أو في الناس عامة ؟
فقال عمر : لا ، ولا نعمة عين لك ، بل هي للناس عامة .
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " صدق عمر " .

س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
خصائص التفسير النبوي :
أولا : أنه تفسير معصوم من الخطأ ابتداءا أو إقرارا ؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم قد يجتهد في التفسير كما يجتهد في سائر الأحكام لكنه معصوم من أن يقر على خطأ .
ثانيا : أن تفسيره صلى الله عليه وسلم للقرآن قد يكون معه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع لها .
ثالثا : أن تفسيره صلى الله عليه وسلم قد يكون معه إخبار عن مغيبات لا تعلم إلا بالوحي .

س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة رضي الله عنهم يتورعون عن القول في كتاب الله بغير علم ، وقد أخذوا هذا الأدب عن النبي صلى الله عليه وسلم فلزموا هديه وتأديبه وقد وردت في ذلك آثار منها قوله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرن ماائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه " .
وكان أبو بكر الصديق عن يقول : أي سماء تظلني ، وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم .
وكان عمر بن الخطاب شديدا في التأديب على القول في التفسير بغير علم ، وعن السؤال عنه سؤال تنطع وتكلف .
ومن ذلك ما أخرجه الدارمي من طريق يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة ؛ فجعل يسأل عن متشابه القرآن ، فأرسل إليه عمر رضي الله عنه وقد أعد له عراجين النخل ، فقال : من أنت ؟
قال : أنا عبد الله صبيغ .
فأخذ عمر عؤجونا من تلك العراجين ، فضربه وقال : أنا عبد الله عمر ؛ فجعل له ضربا حتى دمي رأسه .
فقال : يا أمير المؤمنين حسبك ، قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي .
وكانت خذه الشدة من عنر حماية لجناب القرآن ؛ وقد نفع الله بشدة عمر وحزمه ، وانتفع صبيغ بهذا التأديب وعصمه الله به من فتنة الخوارج .

س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
ما روي في اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في مسائل التفسير أكثره لا يصح إسناده ، وما صح إسناده فهو على نوعين :
الأول : ما يصح فيه الجمع بين الأقوال دون الحاجة إلى الترجيح ، وأكثره ما يكون من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى .
من أمثلته : اختلافهم في المراد بالقسورة :
فقال ابن عباس : هم الرماة .
و قال أبو هريرة : الأسد .
والقسورة لفظ مشترك يطلق على الرماة وعلى الأسد ، وكل قد قال ببعض المعنى .
الثاني : ما يحتاح فيهةإلى الترجيح ، وعامة هذا النوع ما يكون للخلاف فيه سبب يعذر به صالحب القول المرجوح .
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير عند الحاجة من غير تكلف ، واجتهادهم أقرب للصواب ممن بعدهم .
ومثال ذلك : اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة حيث قال :
إني
قد رأيت في الكلالة رأيا ، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، و إن يكن خطأ فمني والشيطان ، والله منه بريء ، إن الكلالة ما خلا الولد والوالد .

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
المرويات عن الصحابة من حيث الصحة والضعف تنقسم إلى أربعة أقسام :
الأول : صحيح الإسناد صحيح المتن ، فهذا يحكم بثبوته عن الصحابي .
الثاني : ضعيف الإسناد منكر المتن ، وهذا يحكم بضعفه ويرد ولا تصح نسبته إلى الصحابة رضي الله عنهم .
الثالث : صحيح الإسناد في ظاهر الأمر لكنه منكر المتن ، ونكارة المتن تدل على علة خفية في الإسناد تعرف بجمع الطرق وتفحص أحوال الرواة وأخبارهم ، فإذا عرفت العلة وتبين الخطأ عرف أن ذلك القول المنكر لا تصح نسبته إلى الصحابة .
الرابع : ضعيف الإسناد غير منكر المتن وهو على ثلاثة مراتب :
المرتبة الأولى : الضعف اليسير كأن يكون من مراسيل الثقات أو فيه انقطاع يسير أو راوٍ ضعيف الضبط ، فمرويات خذه المرتبة جرى عمل أئمة المحدثين والمفسرين على روايتها والتفسير بها إلا أن تتضمن حكما شرعيا فمنهم منويشدد في ذلك إلا أن تحتف به قرائن تقويه كجريان العمل به .
المرتبة الثانية : الضعف الشديد وهو ما يكون غيه الإسناد واهيا غير معتبر لكون أحد رواته متروك الحديث من غير أن يظهر في المتن نكارة ، وهذا النوع من أهل الحديث من يشدد في روايته ومن المفسرين الكبار من ينتقي من مرويات هذه الطرق ويدع منها .
وهذع المرتبة ليست حجة في التفسير ولا تصح نسبة ما روي بأسانيدها إلى الصحابة رضي الله عنهم .
المرتبة الرابعة : الموضوعات على الصحابة في التفسير وهذه لا تحل روايتها إلا على التبيين أو لفائدة عارضة يستفاد منها في علل المرويات .

س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.
الطبقة الأولى : طبقة كبار التابعين وهم الذين عاصروا كبار الصحابة وتلقوا العلم عنهم .
منهم الربيع بن خثيم الثوري ، والأسود بن يزيد النخعي ، وسعيد بن المسيب المخزومي .
الطبقة الثانية : طبقة أواسط التابعين . ومنهم سعيد بن جبير ومحمد بن سيرين ومكحول الشامي .
الطبقة الثالثة : طبقة صغار التابعين ومنهم ابن شهاب الزهري و ومحمد بن المنكدر التيمي و زيد بن أسلم العدوي .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ذو القعدة 1440هـ/22-07-2019م, 01:49 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟

التفسير الذي لايعذر أحد بجهالته هو التفسير الذي يحصل به العلم الضروري من دلالة الخطاب لمن بلغه بلاغا صحيحا ؛ وهذا يخرج من لم تبلغه أو بلغته بلاغا على وجه لاتقوم به الحجة ؛ كالأعجمي الذي لا يفقه ما يتلى عليه .
مثال : قوله تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) .
فهذا خطاب صريح في الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك ولا يعذر بجهالته من بلغه بلاغا صحيحا .

س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة ؟
نعم يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة ؛ وهذه الطرق منها ما يكتفى فيه بالنص ومنها ما يحتاج معه إلى اجتهاد ؛ فقد يقع الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وطىق التفسير الأخرى .
( فاتك مثال هنا )
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
لصحة تفسير القرآن بالقران شرطان :
الأول : صحة المستدل عليه .
الثاني : صحة وجه الدلالة .

س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
أنواع تفسير القران بالسنة ثلاثة :
الأول : التفسير القولي .
ومثاله : قول النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله تعالى : ( إن قرءان الفجر كان مشهودا ) . قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
الثاتي : التفسير العملي .
مثاله : تفسيره صلى الله عليه وسلم لمعنى إقامة الصلاة في قوله تعالى : ( وأقيموا الصلاة ) وقوله : ( أقم الصلاة ) بأدائه للصلاة أداءا بين فيه أركانها وشروطها وواجباتها وآدابها. وقال لأصحابه : " صلوا كما رأيتموني أصلي "
الثالث : التفسير الإقراري .

ومثاله : إقراره صلى الله عليه لعمر لما نزل قول الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) في شأن رجل أذنب ذنبا .
فقال الرجل : يارسول الله أهي في خاصة ، أو في الناس عامة ؟
فقال عمر : لا ، ولا نعمة عين لك ، بل هي للناس عامة .
فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " صدق عمر " .

س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
خصائص التفسير النبوي :
أولا : أنه تفسير معصوم من الخطأ ابتداءا أو إقرارا ؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم قد يجتهد في التفسير كما يجتهد في سائر الأحكام لكنه معصوم من أن يقر على خطأ .
ثانيا : أن تفسيره صلى الله عليه وسلم للقرآن قد يكون معه تخصيص لدلالة اللفظ أو توسيع لها .
ثالثا : أن تفسيره صلى الله عليه وسلم قد يكون معه إخبار عن مغيبات لا تعلم إلا بالوحي .

س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة رضي الله عنهم يتورعون عن القول في كتاب الله بغير علم ، وقد أخذوا هذا الأدب عن النبي صلى الله عليه وسلم فلزموا هديه وتأديبه وقد وردت في ذلك آثار منها قوله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرن ماائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه " .
وكان أبو بكر الصديق عن يقول : أي سماء تظلني ، وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم .
وكان عمر بن الخطاب شديدا في التأديب على القول في التفسير بغير علم ، وعن السؤال عنه سؤال تنطع وتكلف .
ومن ذلك ما أخرجه الدارمي من طريق يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة ؛ فجعل يسأل عن متشابه القرآن ، فأرسل إليه عمر رضي الله عنه وقد أعد له عراجين النخل ، فقال : من أنت ؟
قال : أنا عبد الله صبيغ .
فأخذ عمر عؤجونا من تلك العراجين ، فضربه وقال : أنا عبد الله عمر ؛ فجعل له ضربا حتى دمي رأسه .
فقال : يا أمير المؤمنين حسبك ، قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي .
وكانت خذه الشدة من عنر حماية لجناب القرآن ؛ وقد نفع الله بشدة عمر وحزمه ، وانتفع صبيغ بهذا التأديب وعصمه الله به من فتنة الخوارج .

س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
ما روي في اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في مسائل التفسير أكثره لا يصح إسناده ، وما صح إسناده فهو على نوعين :
الأول : ما يصح فيه الجمع بين الأقوال دون الحاجة إلى الترجيح ، وأكثره ما يكون من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى .
من أمثلته : اختلافهم في المراد بالقسورة :
فقال ابن عباس : هم الرماة .
و قال أبو هريرة : الأسد .
والقسورة لفظ مشترك يطلق على الرماة وعلى الأسد ، وكل قد قال ببعض المعنى .
الثاني : ما يحتاح فيهةإلى الترجيح ، وعامة هذا النوع ما يكون للخلاف فيه سبب يعذر به صالحب القول المرجوح .
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير عند الحاجة من غير تكلف ، واجتهادهم أقرب للصواب ممن بعدهم .
ومثال ذلك : اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة حيث قال :
إني
قد رأيت في الكلالة رأيا ، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، و إن يكن خطأ فمني والشيطان ، والله منه بريء ، إن الكلالة ما خلا الولد والوالد .

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
المرويات عن الصحابة من حيث الصحة والضعف تنقسم إلى أربعة أقسام :
الأول : صحيح الإسناد صحيح المتن ، فهذا يحكم بثبوته عن الصحابي .
الثاني : ضعيف الإسناد منكر المتن ، وهذا يحكم بضعفه ويرد ولا تصح نسبته إلى الصحابة رضي الله عنهم .
الثالث : صحيح الإسناد في ظاهر الأمر لكنه منكر المتن ، ونكارة المتن تدل على علة خفية في الإسناد تعرف بجمع الطرق وتفحص أحوال الرواة وأخبارهم ، فإذا عرفت العلة وتبين الخطأ عرف أن ذلك القول المنكر لا تصح نسبته إلى الصحابة .
الرابع : ضعيف الإسناد غير منكر المتن وهو على ثلاثة مراتب :
المرتبة الأولى : الضعف اليسير كأن يكون من مراسيل الثقات أو فيه انقطاع يسير أو راوٍ ضعيف الضبط ، فمرويات خذه المرتبة جرى عمل أئمة المحدثين والمفسرين على روايتها والتفسير بها إلا أن تتضمن حكما شرعيا فمنهم منويشدد في ذلك إلا أن تحتف به قرائن تقويه كجريان العمل به .
المرتبة الثانية : الضعف الشديد وهو ما يكون غيه الإسناد واهيا غير معتبر لكون أحد رواته متروك الحديث من غير أن يظهر في المتن نكارة ، وهذا النوع من أهل الحديث من يشدد في روايته ومن المفسرين الكبار من ينتقي من مرويات هذه الطرق ويدع منها .
وهذع المرتبة ليست حجة في التفسير ولا تصح نسبة ما روي بأسانيدها إلى الصحابة رضي الله عنهم .
المرتبة الرابعة : الموضوعات على الصحابة في التفسير وهذه لا تحل روايتها إلا على التبيين أو لفائدة عارضة يستفاد منها في علل المرويات .

س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.
الطبقة الأولى : طبقة كبار التابعين وهم الذين عاصروا كبار الصحابة وتلقوا العلم عنهم .
منهم الربيع بن خثيم الثوري ، والأسود بن يزيد النخعي ، وسعيد بن المسيب المخزومي .
الطبقة الثانية : طبقة أواسط التابعين . ومنهم سعيد بن جبير ومحمد بن سيرين ومكحول الشامي .
الطبقة الثالثة : طبقة صغار التابعين ومنهم ابن شهاب الزهري و ومحمد بن المنكدر التيمي و زيد بن أسلم العدوي .
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو الحجة 1440هـ/21-08-2019م, 06:13 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي مجلس دورة طرق التفسير الاول

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: عدد مراتب طرق التفسير.
مراتب طرق التفسير هي:
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- تفسير القرآن بالسنة
3- تفسير القران بأقوال الصحابة
4- تفسير القرآن بأقوال التابعين ومن تبعهم من الأئمة الربانيين
5- تفسير القرآن بلغة العرب
6- تفسير القرآن بالاجتهاد المشروع
وهذه الطرق ليست متمايزة ولا متخالفة، بل بينهما تداخل واشتراك يعين بعضها علي بعض ، فالمقصود من التقسيم التوضيح للمتعلم ، لانه قد يجتمع في المسألة الواحدة من مسائل التفسير طرق متعددة من طرق التفسير.
......................................................................
س2: هل يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؟
نعم، يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن، وهو مايطلق عليه التفسير الاجتهادي للقرآن بالقرآن، حيث يعتمد المجتهد علي استخراج دلالة من آية لبيان معني آية أخرى، من غير أن يكون فيها نص صريح في مسألة التفسير.
وهذا الاجتهاد قد يصيب فيه المجتهد وقد يخطئ ، فما أصاب فيه المجتهد من مراد الله تعالي، فقد وُفق فيه للكشف عن بيان الله للقرآن بالقرآن، وما أخطأ فيه أو أصاب فيه بعض المعنى دون بعض فلا يصح أن ينسب اجتهاده الي التفسير الإلهي للقرآن.
..................................................................................................
س3: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
عند التأمل يظهر أن لتفسير القرآن بالقرآن أربعة مصادر :
الأول : التفسير النبوي : وهو أعلى مصادر تفسير القرآن بالقرآن ومن أمثلته :
1-ما رواه البخاري في كتاب تفسير القرآن (5/ 193) ورواه مسلم (1/114) برقم (197) من حديث عبد الله بن مسعود : لما نزلت : "الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " [الأنعام:82] شق ذلك على أصحاب رسول الله وقالوا : أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول الله ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه : يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " [لقمان :13]
قال الزركشي: فحمل النبي الظلم ههنا على الشرك لمقابلته بالأيمان واستأنس عليه بقول لقمان .
وبهذا يكتسب تفسير القرآن بالقرآن التأصيل العلمي وأنه من أهم مصادر تفسير القرآن بالقرآن .
الثاني : ما ذكر عن الصحابة من ذلك ومن أمثلته :
ما رواه ابن جرير بإسناده (30/ 69 ) عن عمر بن الخطاب " وإذا النفوس زوجت " قال هم الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة وقال : "احشروا الذين ظلموا وأزواجهم " قال : ضرباءهم وفي رواية فسرها بآية " وكنتم أزواجاً ثلاثة .......
قال ابن جرير بعد ذكره للقولين في المسألة : وأولى التأويلين في ذلك بالصحة الذي تأوله عمر بن الخطاب للعلة التي أعتل بها ......وذلك لاشك الأمثال والأشكال في الخير والشر وكذلك قوله " وإذا النفوس زوجت " بالقرناء والأمثال في الخير والشر .
الثالث :التابعون وأتباعهم .
وقد ورد عنهم من ذلك شئ كثير وأكتفي بذكر مثال واحد عن الإمام مجاهد رواه ابن جرير في تفسيره في قوله " كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون " قال الرجل يذنب الذنب فيحيط الذنب بقلبه ، حتى تغشى الذنوب عليه قال مجاهد : مثل الآية التي في سورة البقرة " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
1-وانظر عن مجاهد كذلك : تفسير ابن جرير 1/ 186 – 244 – 525- 526- 571
2-قتادة انظر :30 / 3 – 34 – 111 – 597
3-عكرمة انظر: 30 / 131- 521 – 525
4-الضحاك : 30 / 186
5-الحسن البصري : 1 / 48 – 245- وفي 30 / 31-248
6-الربيع بن أنس : 1/ 115 – 177 – 241 – 526
7-محمد بن إسحاق : 1/ 225
الرابع : المدونون في التفسير الذين اعتمدوا هذا الطريق :
أكثر من كتب في التفسير اعتمد هذا الطريق فمن مقل ومستكثر لكن أشهر من اعتمده من المتقدمين ابن جرير الطبري .
وكذلك ابن كثير وهذا يتبين للناظر في تفسيره من أول وهلة حتى قل أن تجد صفحة ليس فيها عبارة : وهو كقوله تعالى
ولذا قال أحمد شاكر في مقدمة عمدة التفسير : حافظت كل المحافظة على الميزة الأولى لتفسير ابن كثير الميزة التي انفرد بها عن جميع التفاسير التي رأيناها وهي تفسير القرآن بالقرآن فلم أحذف شيئاً مما قاله المؤلف الإمام في ذلك .
وقد خصه بعضهم بالتأليف كالأمير الصنعاني (١١٨٢هـ) واسم كتابه : مفاتيح الرضوان في تفسير القرآن بالقرآن .
والشنقيطي ( ١٣٩٤هـ) في كتابه : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن وقد وضع مقدمة نافعة في هذا الباب .
وعبد الكريم الخطيب في كتابه : التفسير القرآني للقرآن .
.....................................................................
س4: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير على نوعين:
النوع الأول:أحاديث تفسيرية، فيها نص على معني الآية أو معنى متصل بالآية.
مثال ذلك : حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالي:" يوم يكشف عن ساق".ففي تفسيرها قولان مشهوران مأثوران عن السلف:
احدهما : أن المراد ساق الله تعالي ، وهو التفسير النبوي الذي صح تفسير الآية به من حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري ، وهو قول عبدالله بن مسعود وإبراهيم النخعي ورواية قتادة، وورد في صحيح البخاري.
الثاني: المعني" يكشف عن كربة وشدة" وهو قول ابن عباس ومجاهد وسعيد بن الجبير وعكرمة ورواية عن قتادة، وهو قول تحتمله اللغة لولا ما صح من التفسير النبوي.
النوع الثاني: أحاديث ليس فيها نص على معنى الآية، لكن يمكن أن تفسر الآية بها بنوع من أنواع الاجتهاد، وهذا الاجتهاد قد يكون ظاهر الصحة والدلالة على المراد، وقد يكون فيه بعد، وقد يكون محل نظر واحتمال.
مثال ذلك: مافي الصحيحيين وغيرهما من حديث عبدالله بن طاووس بن كيسان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: مارأيت شيئاً أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم" إن الله كتب علي ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمني وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه"
الحديث لا يوجد به نص لفظ اللمم، لكن فهم منه ابن عباس معنى اللمم
................................................................................
س5: بيّن خلاصة القول في حديث معاذ بن جبل في طرق القضاء رواية ودراية.
خلاصة القول في طرق القضاء رواية ودراية ما يلي:
رواية:
ضعف الحديث جماعة من أهل العلم، لا نقطاع إسناده، وجهالة حال الحارث بن عمرو، ولأجل علة في متنه، قال الترمذي:" هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده عندي بمتصل"، وقال البخاري" لا يصح، ولا يعرف الا بهذا مرسل".
دراية:
كانوا علي قسمين:
احداهما: اعترض على المتن، وحجتهم، أن طاعة الرسول صلي الله عليه وسلم واجبة بكل حال، ولا تكون موقوفة على حال عدم وجود نص من القران، بل يجب الاخذ بالقران والسنة معا.
ثانيهما: لم يعترض على المتن، وحجتهم، أن الحديث يفيد ترتيب الأدلة ترتيب ذكري لا ترتيب احتجاجي، فالسنة حجة في جميع الأحوال، فاذا اجتمع في المسألة دليل من القرآن ودليل من السنة قدم دليل القرآن، وجعل دليل السنة كالبيان له، والاجتهاد في فهم النص ملازم له، في زن يطلبه من مظانه ما أمكنه ذلك.
....................................................................................
س6: بيّن أوجه تفضيل تفسير الصحابة رضي الله عنهم على تفسير من جاء بعدهم.
ويتضح تفضيل تفسير الصحابة رضى الله عنهم على تفسير من جاد بعدهم، لعدة أوجه وأسباب، منها:
• الصحابة رضي الله عنهم أعلم الأمة بالقرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فقد علمهم النبي صلى الله عليه وسلم وأدبهم وزكاهم، وشهدوا من وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشئونه العامة والخاصة ما تقدموا به على غيرهم في العلم بالقرآن.
• كثرة اجتماعهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وصلاتهم معه خمس مرات، واستماعهم لخطبه ووصاياه.
• تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الكتاب والحكمة وتزكيته إياهم، وتأدبهم بالأدب النبوي المبارك.
• رضا الله تعالي عنهم، وتزكيته لهم وطهارة قلوبهم وزكاة نفوسهم.
• علمهم بالقراءات، وبالأحرف السبعة، وبما نسخت تلاوته.
• علمهم بمواضع النزول وشهودهم لوقائعه وأسبابه وأحواله.
• فصاحة لسانهم العربي، ونزول القرآن بلغتهم، وفي ديارهم، وسلامتهم من اللحن والضعف الذي حدث بعد زمانهم.
• سلامتهم من الأهواء والفتن والفرق التي حدثت بعد زمانهم، وما قذفت به كل فرقة من الشبهات والتضليلات.
.................................................
س7: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
إن ما يصح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير له أسباب هي:
• أن يقول كل واحد بما بلغه من العلم، ويكون تمام المعنى بمجموع ما بلغه.
• أن يفسر أحدهم بمثال أو بجزء من المعنى، ويفسر الاخر بمثال آخر أو بجزء آخر من المعنى، ومن ذلك أن يكون في الآية مشترك لفظي أو مشترك أسلوبي فيفسر كل واحد الآية ببعض معناها.
• أن يقصد بعضهم إلى إلحاق معنى تشمله دلالة الآية وقد يُغفل عنه، فيفسر الآية به تنبيها وإرشاداً، ويفسر غيره الآية على ظاهرها.
• أن يدرك بعضهم مقصد الآية فيفسر الآية بها، ويفسر بعضهم الآية على ظاهر لفظها.
• أن يُسأل أحدهم عن مسألة فيجيب عليها بآية من القرآن فينقل قوله على أنه تفسير لتلك الآية، وهو مما يدخل في باب التفسير ببعض المعنى.
• أن يكون أحدهم متمسكاً بنص منسوخ لم يعلم ناسخه، ويكون هذا في الأحكام.
• أن يكون مستنداً أحدهم النص، ومستند الاخر الاجتهاد.
• أن تكون المسألة اجتهادية، فيختلف اجتهادهم فيها.
• أن يفسر بعضهم على اللفظ، ويفسر بعضهم على سبب النزول لعلمه بحاله
.......................................................................
س8: بيّن مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير.
مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير على نوعين:
1- النوع الأول: مايكون ضعفه بسبب نكارة متنه .
2- النوع الثاني : ما يكون ضعفه بسبب ضعف إسناده، وهو علي ثلاثة مراتب:
الاولي: الضعف اليسير، كأن يكون من مراسيل الثقات، أو فيه انقطاع يسير، أو راوٍ ضعيف الضبط يكتب حديثه، وهو مايكون فيع الاسناد معتبر قابل للتقوية بعدة طرق، والمتن غير منكر.
( ومرويات هذه المرتبة جرى عمل أئمة المحدثين والمفسرين علي روايتها والتفسير بها ، الا أن تتضمن حكما شرعيا)
الثانية: الضعف الشديد، وهو ما يكون فيه الاسناد واهي غير معتبر، لكون أحد رواته متروك الحديث لكثرة خطئه أو اضطراب حديثه، او اتهامه بالكذب من غير أن يظهر في المتن نكاره.
( ومرويات هذه المرتبة ليست حجة في التفسير ولا تصح نسبة ما روي بأسانيدها إلي الصحابة، ومرويات هذا النوع كثيرة في كتب التفسير المسندة).
الثالثة: الموضوعات على الصحابة في التفسير.
( ومرويات هذه المرتبة لا تحل روايتها الا على التبيين أو لفائدة عارضة يُستفاد منها في علل المرويات).
............................................................................
س9: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.
إن قول الصحابة في نزول الآيات علي نوعين:
الأول: ما كان صريحاً في نقل سبب النزول ، فله حكم الرفع، لأنه نقل حادثة وقعت في زمان النبي صلي الله عليه وسلم، والصحابة عدول فيما ينقلون.كقول جابر رضي الله عنه :" كانت اليهود تقول: من أتى أمرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول، فأنزل الله عز وجل" نساؤكم حرث لكم".
-أما سائر تفاسير الصحابة التي لا تشتمل علي إضافة شيء الي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمعدودة في الموقوفات. والله أعلم.
الثاني:ما كان لبيان معنى تدل عليه الاية، فهذا حكمه حكم اجتهاد الصحابة في التفسير، من أمثلته:" مارواه ابن جرير عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل، قال: سأل عبدالله بن الكواء عليا عن قوله:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا"قال: " أنتم يا أهل حروراء".فهذا فيه أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه يرى أن معنى الآية يتناولهم وإن كان لا يحكم بكفرهم لكنهم شابهوا الكفار في هذا المعنى.
...............................................................................
س10: متى يكون تفسير التابعين حجّة؟
يكون تفسير التابعين حجة، في حال اتفاقهم وعدم اختلافهم في التفسير.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" اذا اجتمعوا علي شيئ فلا يرتاب في كونه حجة" ، والاجماع يعرف بشهرة الاقوال وعدم المخالف.
..............................................................................
الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir