دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1440هـ/20-06-2019م, 09:15 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الخامس والعشرون: مجلس مذاكرة القسم السادس من دروس البلاغة

مجلس مذاكرة القسم السادس من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
س1. عرّف ما يلي:
أ. التصدير.
ب. التشريع.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ.
شَفَاها من الدّاءِ العُضالِ الّذي بِها غلام إذا هز القناة سقاهَا
سَقَاها دمَاءَ المارقينَ وعَلّها إذا جمحت يوماً وخيف أذاهَا
ب. " المرءُ بعلمِهِ وأدَبِهِ، لا بحسبِهِ ونسبِهِ".
س3. عرف الجناس التام، واذكر أقسامه مع التمثيل لكل قسم.
س4. ما الفرق بين الاقتباس والتضمين؟
س5. ما المقصود بـ " حسن الانتهاء" عند البلاغيين؟


المجموعة الثانية:
س1. عرف ما يلي:
أ. العكس.
ب. المؤاربة.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. إذا ملِكٌ لم يكن ذَا هِبَة ... فدعْهُ فدولته ذَاهِبَة
ب. مَوَدّتُه تدومُ لكل هولٍ وهل كلُّ مودته تدومُ
س3. عرف الجناس غير التام، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
س4. ما الفرق بين مصطلح " النسخ والانتحال " و قول البلاغيين " وقع الحافر على الحافر "؟
س5. ما المقصود ببراعة الاستهلال عند البلاغيين؟


المجموعة الثالثة:
س1. عرف ما يلي:
أ. الجناس التام.
ب.التضمين.
س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. قال تعالى: {وهم يَنْهَوْنَ عنهُ وَيَنْأَوْنَ عنه وإنْ يُهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون}
ب. قال الشاعر: " سريعٌ إلى ابن العم يلطِمُ وجهه ... ولي إلى داعي الندى بسريعِ "
س3. عرف السجع، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
س4. ما الفرق بين مصطلح " الإغارة والمسخ " ومصطلح "الإلمام والسلخ" ؟
س5. ما المقصود بـ " براعة الطلب " عند البلاغيين؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 شوال 1440هـ/21-06-2019م, 03:08 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1. عرّف ما يلي:
أ‌. التصدير.

هو رَد العَجُزِ على الصدْرِ ،
وهو في النثر: أنْ يُجْعَلَ أحدُ اللفظينِ المكرَّرَيْنِ أو المتجانِسَيْنِ أو المُلْحَقَيْنِ بهما، بأنْ جَمَعَهما اشتقاقٌ أوْ شَبَهُهُ، في أوَّلِ الفِقرةِ، والثاني في آخِرِها ،
مثل قوله تعالى : {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} .
و التصدير في النظم :أنْ يكونَ أحدُهما في آخِرِ البيتِ والآخَرُ في صَدْرِ الْمِصراعِ الأوَّلِ أوْ بعدَهُ .

ب‌. التشريع.
هوَ بناءُ البيتِ على قافيتينِ بحيثُ إذا سَقَطَ بعضُه كانَ الباقي شِعْرًا مستقيمَ الوزْنِ مُفيدًا للمعنى ، مثاله :
يا أيُّها الملِكُ الذي عَمَّ الوَرَى ما في الـكـِرامِ لــهُ نظيرٌ يُنْظَرُ
فتقول:
ياأيها الملك الذي ما في الكرام له نظير

س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ.
شَفَاها من الدّاءِ العُضالِ الّذي بِها غلام إذا هز القناة سقاهَا
سَقَاها دمَاءَ المارقينَ وعَلّها إذا جمحت يوماً وخيف أذاهَا

تشابه الأطراف ، وهو : جَعْلُ لفظٍ وَقَعَ في آخِرِ جُملةٍ صَدْرَ جُملةٍ أُخْرى تَالِيَتِها، أو في آخِرِ بيتٍ صَدْرَ ما يَلِيه .
الشاهد : " سقاها "في آخر البيت ، ثم ابتدأ صدّر البيت التالي بنفس الكلمة .

ت‌. " المرءُ بعلمِهِ وأدَبِهِ، لا بحسبِهِ ونسبِهِ".
سجع : وهو توافق الفاصلتين نثراً في الحرف الأخير .
الشاهد : " بعلمه وأدبه " ، يقابلها " حسبه ونسبه "

س3. عرف الجناس التام، واذكر أقسامه مع التمثيل لكل قسم.
هو ما اتَّفَقَت حروفه في الهيئةِ والنوعِ والعدَدِ والترتيبِ .
أقسامه :
1- الجناس المماثل، وهو أن يكون من نوع واحد من أنواع الكلمة .
مثاله في فعلين :لمَّا قالَ لديْهِم قالَ لهم .
مثاله في حرفين :قد يَجودُ الكريمُ، وقد يَعْثُرُ الجواد .

2- الجناس المستوفى، وهو أن يكون من نوعين كاسم وفعل
مثاله:
فدارهم ما دمت في دارهم ..... وأرضهم ما دمت في أرضهم

3- جناس التركيب ، وهو أضرب:
أ‌- متشابِه : إن اتفق اللفظانِ المفرَدُ والمركَّبُ في الخطّ كقولِه:
إذا مَلِكٌ لم يكُنْ ذا هِبَةْ ..... فدَعْهُ فدَوْلَتُهُ ذَاهِبَةْ

ب‌- مفروقٌ : إنْ لم يَتَّفِقَا في الخطِّ، وكان المركَّبُ منهما مركَّبًا من كلمتيْنِ كقولِه:
ما الذي ضرَّ مديرَ الجا ...... مِّ لو جامَلَنا

ت‌- مرفو : إن لم يَتَّفِقَا خطًّا، والمركَّبُ منهما مركَّبٌ من كلمةٍ وبعضِ كلمةٍ أُخْرَى، كقولِكَ: أهذا مُصابٌ أمْ طَعْمُ صابٍ.

س4. ما الفرق بين الاقتباس والتضمين؟
الاقتباسُ : هوَ أنْ يُضَمَّنَ الكلامُ شيئًا من القرآنِ أو الحديثِ، لا على أنَّهُ منْهُ ، و قيلَ: قد يكونُ الاقتباسُ بتضمينِ شيءٍ من الفقهِ أو الأثرِ أو الحكمةِ .
مثاله :
لا تُعَادِ النَّاسَ في أوطانِهم قَلَّمَا يُرْعَى غريبُ الوطنِ
وَإذَا ما شِئْتَ عيشًا بينَهم خَالِقِ النَّاسَ بِخُلْقٍ حَسَنِ
أمّا التضمين فهو : أنْ يُضَمَّنَ الشعْرُ شيئًا منْ شعْرٍ آخَرَ معَ التنبيهِ عليهِ إنْ لم يَشْتَهِرْ ، مثاله :
إذا ضاقَ صدري وخِفْتُ العِدَا تمثَّلْتُ بيتًا بحالِي يَليقُ
فباللَّهِ أَبْلُـــغُ ما أَرْتَجِي وباللَّهِ أَدْفَعُ ما لا أُطيقُ

وخلاصة القول أنّ الاقتباس يكون في الكلام مطلقا ، والمّضمّن عبارة عن شيء من القرآن أو الحديث ، واختلف في تضمين الفقه أو الحكمة ، و يُشترط فيه أنْ يكونَ المَأْتِيُّ بهِ على أنَّهُ منْ كلامِ الْمُضَمِّنِ لا على أنَّهُ من القرآن أو الحديث .
أمّا التضمين فيختص بالنظم ، والمضمّن شيئاً من شعر آخر ، معَ التنبيهِ على ذلك إلاّ أن تشتهر نسبته لصاحبه .

س5. ما المقصود بـ " حسن الانتهاء" عند البلاغيين؟
هوَ أنْ يَجعَلَ آخِرَ الكلامِ عَذْبَ اللفظِ، حَسَنَ السبْكِ، صحيحَ المعنى، فإن اشْتَمَلَ على ما يُشعِرُ بالانتهاءِ سُمِّيَ براعةَ الْمَقْطَعِ، كقولِه:
بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 شوال 1440هـ/21-06-2019م, 11:55 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1. عرّف ما يلي:
أ. التصدير.
يُسَمَّى رَدَّ العَجُزِ على الصدْرِ: هوَ في النثْرِ أنْ يُجْعَلَ أحدُ اللفظينِ المكرَّرَيْنِ أو المتجانِسَيْنِ أو المُلْحَقَيْنِ بهما، بأنْ جَمَعَهما اشتقاقٌ أوْ شِبْهُهُ، في أوَّلِ الفِقرةِ، والثاني في آخِرِها، نحوَ قولِه تعالى: {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تخشاه}.

ب. التشريع.
هوَ بِناءُ البيتِ على قافِيَتَيْنِ بحيثُ إذا سَقَطَ بعضُهُ كانَ الباقي شِعْرًا مُفيدًا.

س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. شَفَاها من الدّاءِ العُضالِ الّذي بِها غلام إذا هز القناة سقاهَا
سَقَاها دمَاءَ المارقينَ وعَلّها إذا جمحت يوماً وخيف أذاهَا
تشابه الأطراف: وهو جعل آخر جملة صدر تاليتها ، أو آخر بيت صدر ما يليه (إذا هز القناة سقاها ... سقاها دماء المارقين)

ب. " المرءُ بعلمِهِ وأدَبِهِ، لا بحسبِهِ ونسبِهِ".
سجع متوازي، لاتفاق الفاصلتين في الوزن والحرف (أدبه-نسبه).

س3. عرف الجناس التام، واذكر أقسامه مع التمثيل لكل قسم.
إذا تشابهت الكلمتان في أمور أربعة: (هيئة الكلمة، ونوع الكلمة، وعدد حروف الكلمة، وترتيب هذه الحروف) فإنه يكون جناسا تاما.
أقسامه مع التمثيل:
-متماثِلٌ إنْ كانَ بينَ لفظينِ منْ نوعٍ واحدٍ، نحوُ:
لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يُلاذُ به .... فلا بَرِحْتَ لعينِ الدهْرِ إنسانًا
-ومُسْتَوْفًى إنْ كانَ منْ نوعينِ، نحوُ:
فدَارِهِمْ ما دُمْتَ في دَارِهِمْ ..... وأرْضِهِمْ ما دُمتَ في أرْضِهِمْ
-ومتشابِهٌ إنْ كانَ بينَ لفظينِ أحدُهما مرَكَّبٌ والآخَرُ مفْرَدٌ واتَّفَقَا في الخطِّ، نحوُ:
إذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذا هِبَهْ ..... فدَعْهُ فدولَتُهُ ذاهِبَهْ
-ومفروقٌ إنْ لمْ يَتَّفِقَا، نحوُ:
كلُّكُم قدْ أَخَذَ الـ ..... ـجامَ ولا جَامَ لنا
ما الذي ضَرَّ مُديرَ الـ ..... ـجامِ لوْ جَامَلَنَا


س4. ما الفرق بين الاقتباس والتضمين؟
الاقتباسُ: هوَ أنْ يُضَمَّنَ الكلامُ شيئًا من القرآنِ أو الحديثِ، لا على أنَّهُ منْهُ، كقولِه:
لا تكُنْ ظالمًا ولا تَرْضَ بالظلْـ ...... مِ وأَنْكِرْ بكلِّ ما يُستطاعُ
يومَ يَأْتِي الحِسَابُ ما لِظلومٍ ...... منْ حَمِيمٍ ولا شفيعٍ يُطاعُ
والتَّضْمِينُ: ويُسَمَّى الإيداعُ، هوَ أنْ يُضَمَّنَ الشعْرُ شيئًا منْ شعْرٍ آخَرَ معَ التنبيهِ عليهِ إنْ لم يَشْتَهِرْ، كقولِه:
إذا ضاقَ صدري وخِفْتُ العِدَا ...... تمثَّلْتُ بيتًا بحالِي يَليقُ
..........فباللَّهِ أَبْلُـــغُ ما أَرْتَجِي ...... وباللَّهِ أَدْفَعُ ما لا أُطيقُ
فالفرق بينهما بالتنبيه في التضمين دون الاقتباس.


س5. ما المقصود بـ " حسن الانتهاء" عند البلاغيين؟

هوَ أنْ يُجعَلَ آخِرُ الكلامِ عَذْبَ اللفظِ، حَسَنَ السبْكِ، صحيحَ المعنى. فإن اشْتَمَلَ على ما يُشعِرُ بالانتهاءِ سُمِّيَ براعةَ الْمَقْطَعِ، كقولِه:
بَقِيتَ بقاءَ الدهْرِ يا كَهْفَ أهلِه ..... وهذا دعاءٌ للبرِيَّةِ شامِلُ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 شوال 1440هـ/22-06-2019م, 05:46 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم السادس من دروس البلاغة

المجموعة الثالثة:
س1. عرف ما يلي:
أ‌. الجناس التام.
الجناس التام هوما تشابه اللفظين في النطق لا في المعنى ،ويكون هذا التشابهة والاتفاق في حروفُه في الهيئةِ والنوعِ والعددِ والترتيبِ.
وهو أقسام :
1- جناس تام متماثل :إذا كان اللفظين من نوع واحد أي فعلين ـو اسمين أو حرفين .
مثاله:
لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يُلاذُ به فلا بَرِحْتَ لعينِ الدهْرِ إنسانَا

2-جناس تام مستوفي :إذا كام اللفظين من نوعين مختلفين كأن يكون أحدهم اسم والأخر فعل.
مثاله:
فدَارِهِمْ ما دُمْتَ في دَارِهِمْ .......وأرْضِهِمْ ما دُمتَ في أرْضِهِمْ

3-جناس تام متشابهة:إذا كان اللفظين أحدهما مركب والآخر مفرد واتفقا في الخط.
مثاله:
إذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذا هِبَةْ .......فدَعْهُ فدولَتُهُ ذَاهِبَةْ

4- جناس تام مفروق : إذا لم يتفقا اللفظان.
مثاله :
كلُّكُم قدْ أَخَذَ الـ ..... ـجامَ ولا جَامَ لنا
ما الذي ضَرَّ مُديرَ الـ ......ـجامِ لوْ جَامَلَنَا
ب.التضمين.
التضمين لغة : هو الإيداع.
التضمين اصطلاحاً:هو أنْ يضمن الشعر شيئًا من شعر آخَر مع التنبيه عليه إن لم يشتهر عنه.
مثال:
إذا ضاقَ صدري وخِفْتُ العِدَا ...... تمثَّلْتُ بيتًا بحالِي يَليقُ
..........فباللَّهِ أَبْلُـــغُ ما أَرْتَجِي ...... وباللَّهِ أَدْفَعُ ما لا أُطيقُ
فقوله تمثلت بيتاً،فهو يصرح بأنه ضمن شعره شعراً أخر من أقوال غيره من الشعراء.

س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ‌. قال تعالى: {وهم يَنْهَوْنَ عنهُ وَيَنْأَوْنَ عنه وإنْ يُهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون}
جناس غير تام مضارع .
الشاهد : {ينهون و ينأون}
ب‌.قال الشاعر: " سريعٌ إلى ابن العم يلطِمُ وجهه ... ولي إلى داعي الندى بسريعِ "
تصدير في النظم.
موضع الشاهد:كلمة سريع جاءت في صدر الشطر الأول،وجاءت أيضاً في عجز الشطر الثاني.

س3. عرف السجع، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
السجع لغة: مأخوذ من سجع الحمام وهو تغريده.
السجع اصطلاحا:توافق الفاصلتين نثراً في الحرف الأخير.
ويكون في القرآن وغيرهِ.
مثاله:
الإنسانُ بآدابِه لا بزيِّهِ وثيابِه
أقسام السجع:
القسم الأول: المطرف، وهو اختلاف الفاصلتيْن في الوزن.
- مثاله:
{مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}
القسم الثاني: المُرَصَّعُ: وهو أن يُوافق جميع ما في القرينة الثانية أو أكثرَه لما يُقابله من القرينة الأُولى في الوزن.
- مثال موافقة الجميع:
يَطبَعُ الأَسْجَاعَ بجواهِرِ لفظِه، ويَقرَعُ الأسماعَ بزواجرِ وعْظِه.
- مثال موافَقة الأكثر:
يَطبَعُ الأسجاعَ بجواهِرِ لفظِه، ويَقْرَعُ الآذانَ بزواجرِ وعْظِه.
القسم الثالث: المتوازي، وهو ما تَوازت فيه الفاصلتان، وزنا وتَقفية دون رعاية غيرهما.
- مثال ما اختلِف غيرهما وزنا وتقفية:
{فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ}
- مثال ما اختلف غيرهما وزناً فقط:
{وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا}
- مثال ما اختلف غيرهما تقفية فقط:
حَصَلَ الناطقُ والصامتُ، وهَلَكَ الحاسدُ والشامتُ
وأحسَنُ السجْعِ : ما تساوَتْ قرائنُه.
مثال: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ}

س4. ما الفرق بين مصطلح " الإغارة والمسخ " ومصطلح "الإلمام والسلخ" ؟
مصطلح "الإغارة والمسخ" :هو أن يأخذ المعنى من بيت الشعر ويغير اللفظ فيه (أي يأتي ببعض الألفاظ) بحيث يكون الكلام الثاني دون الكلام الأول أو مساويا له .
مثال:قال أبي التمام :
هَيْهَاتَ لا يأتي الزمانُ بمثلِهِ ..... إنَّ الزمانَ بمثْلِه لَبَخِيلُ
فأخذ أبي الطيب المعنى منه ثم غيرلفظه إلى:
أعدى الزمانَ سخاؤُه فَسَخَا بهِ ..... ولقدْ يكُونُ بهِ الزمانُ بَخيلاَ
فالمعنى الثاني مأخوذ من المعنى الأول مع كونه أقل منه ودونه في الجودة الشعرية.
أما مصطلح " الإلمام والسلخ": هو أن يأخذ المعنى وحده دون شئ من اللفظ ويكون المعنى الثاني دون الأول أو مساوياً له.
مثال : قول من رثى ابنه فقال:
والصبرُ يُحْمَدُ في المواطنِ كلِّها ..... إلاَّ عليكَ فإنَّهُ لا يُحْمَــدُ
فأخذ أبو التمام المعنى منه وقال:
وقدْ كانَ يُدْعَى لابسُ الصبرِ حازمًا ..... فأصبَحَ يُدْعَى حازمًا حِينَ يَجْزَعُ
وكلاهما من أنواع السرقات الأدبية.

س5. ما المقصود بـ " براعة الطلب " عند البلاغيين؟
براعةُ الطلَبَ: هو أن يُشير الطالب إلى ما في نفسه دون أنْ يُصَرِح في الطلَب، كما في قولِه:
وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فَطانةٌ ..... سُكُوتِي كلامٌ عندَها وخِطَاب
فهويضمن الكلام بما يشعر بما في رغبة المتكلم دون إفصاح عنه،فهو تلميح إلى أنه يرغب في أن تكون عند المخاطب فطانه في فهم ما يريد دون أن يطلب منه صراحة ويتضح فيها براعة وقدرة للمتكلم الذي ضمن كلامه شيءٌ من الطلب دون أن يصرح به.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 شوال 1440هـ/22-06-2019م, 02:56 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1. عرف ما يلي:
أ. الجناس التام.
الجناس هو تشابه اللفظين في النطق لا في المعنى إذ لا بد أن يكون لكل لفظ معنى ..وهو نوعان تام وغير تام

الجناس التام:
هو ما حصل فيه الاتفاق بين اللفظين في أربعة أشياء:
الهيئة: ويقصد به الضبط (تشكيل الحروف)
العدد: تساوى في عدد الحروف
النوع: نوع الكلمة ( حرف ؛ اسم ؛ فعل) ...
الترتيب:..اتفاق في ترتيب حروف اللفظين

أنواع الجناس التام:
الجناس التام أنواع:
-متماثل: هو حصول الاتفاق بين نوع واحد من اللفظين..( فعلين؛ اسمين؛ حرفين)
مثاله:
لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يُلاذُ به ****فلا بَرِحْتَ لعينِ الدهْرِ إنسانَا
وجه الشاهد لفظ " إنسان"

-مستوفى:
كون اللفظين المتفقين من نوعين مختلفين؛ -تخلف اتفاق النوع-
ككون أحدهما اسما والأخر حرف أو غير ذلك.

مثاله:
فدَارِهِمْ ما دُمْتَ في دَارِهِمْ .......وأرْضِهِمْ ما دُمتَ في أرْضِهِمْ
وجه الشاهد لفظ:دارهم؛...فالأول فعل والثاني اسم
ولفظ:.. أرضهم فالأول فعل و الثاني اسم
-متشابه: كون أحد اللفظين مركب والأخر مفرد واتفقا في الخط.
مثاله:
إذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذا هِبَةْ .......فدَعْهُ فدولَتُهُ ذَاهِبَةْ
وجه الشاهد .لفظ:..ذاهبة... فالأول - مركب إضافي بمعنى صاحب هبة-
و ذاهبة الثانية مفرد أو مركب مفرد مركب مزجي
-مفرق: كون أحد اللفظين مركب والأخر مفرد و لم يتفقا في الخط
..
مثاله :
كلُّكُم قدْ أَخَذَ الـ ..... ـجامَ ولا جَامَ لنا
ما الذي ضَرَّ مُديرَ الـ ......ـجامِ لوْ جَامَلَنَا
وجه الشاهد لفظ.."جام لنا" الأولى مركب من كلمتين
ولفظ جاملنا الثانية جملة من "فعل مفعول"

ب.التضمين.
وهو أن يضمن الشاعر شيئا من شعر آخر ؛ويصرح بعبارة يبين فيها أن هذا الشعر ليس له بل هو لشاعر آخر؛ ولا يختص هذا بالشعر بل يدخل فيه أيضا النظم

مثاله:
إذا ضاقَ صدري وخِفْتُ العِدَا ...... تمثَّلْتُ بيتًا بحالِي يَليقُ
..........فباللَّهِ أَبْلُـــغُ ما أَرْتَجِي ...... وباللَّهِ أَدْفَعُ ما لا أُطيقُ

فقوله "تمثلت بيتاً"، تصريح من الشاعر أنه ضمن بيتا من شعر غيره .

س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. قال تعالى: {وهم يَنْهَوْنَ عنهُ وَيَنْأَوْنَ عنه وإنْ يُهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون}

ينهون / ينأون...جناس غير التام

ب. قال الشاعر: " سريعٌ إلى ابن العم يلطِمُ وجهه ... وليس إلى داعي الندى بسريعِ "
التصدير رد العجز على الصدر؛..البيت انتهى بلفظ "سريع" كما بدأ به
س3. عرف السجع، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
السجع: توافق الفاصلتين في الحرف الأخير
مثاله : من كان شيخه كتابه غلب خطؤه صوابه
أقسام السجع:..
1- مطرف:..
هو ما اختلفت فيه الفاصلتين في في الوزن ؛واتفقا في الحرف الأخير
مثاله: قال تعالى : .{مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}
ومثله:
انفق المال؛في نيل الكمال
2-متواز:...
هو ما اتفقت فيه الفاصلتان،في الوزن والتقفية.
مثاله:
الحر إذا وعد وفى ؛وإذا أعان كفى ؛وإذا ملك عفا
3-مرصع:..
:.وهو عبارة عن مقابلة كل لفظة من الفقرة ؛بلفظه على وزنها ورويها أوهو ما اتفقت ألفاظ إحدى الفقرتين أو أكثرها في الوزن والتقفية
مثاله :
استثقلت حياتي ؛ واستبطأت مماتي
- قال الحريري:
يَطبَعُ الأَسْجَاعَ بجواهِرِ لفظِه، ويَقرَعُ الأسماعَ بزواجرِ وعْظِه.
-وقال أبو الفتح البستي: ليكن إقدامك توكلا وإحجامك تأملا



س4. ما الفرق بين مصطلح " الإغارة والمسخ " ومصطلح "الإلمام والسلخ" ؟
الإغارة والمسخ "و "الإلمام والسلخ" من أنواع السرقات الكلام
- الإغارة و المسخ: هو أخذ المعنى دون اللفظ؛ أي الشاعر يأخذ معنى بيت لشاعر آخر فيستعمله في بيته مع تغيير الألفاظ. ويكون الكلام الثاني
دون الكلام الأول أو مساويا له .
مثاله: كما فعل أبو الطيب مع كلام أبي التمام
- قال أبو التمام :
هَيْهَاتَ لا يأتي الزمانُ بمثلِهِ ..... إنَّ الزمانَ بمثْلِه لَبَخِيلُ
-
وأبو الطيب أخذ المعنى منه وغيرلفظه فقال:
أعدى الزمانَ سخاؤُه فَسَخَا بهِ ..... ولقدْ يكُونُ بهِ الزمانُ بَخيلاَ
-
-
الإلمام والسلخ: هو أن يأخذ الشاعر معنى كلام شاعر أخر دون لفظه .لا يستعين بالألفاظ فقط يأخذ المعنى
ويكون المعنى الثاني دون الأول أو مساوياً له.
- كما فعل أبو تمام من قول من رثى ابنه
- قال الراثي:
والصبرُ يُحْمَدُ في المواطنِ كلِّها ..... إلاَّ عليكَ فإنَّهُ لا يُحْمَــدُ
عمد أبو التمام إلى المعنى فأخذه دون اللفظ فقال:

وقدْ كانَ يُدْعَى لابسُ الصبرِ حازمًا ..... فأصبَحَ يُدْعَى حازمًا حِينَ يَجْزَعُ

س5. ما المقصود بـ " براعة الطلب " عند البلاغيين؟
هو طلب دون تصريح ؛ ..وهو أن يضمن الشاعر كلاما يشعر بما في نفسه دون أن يصرح أو أن يفصح بذلك الشيء .
مثاله: قول الشاعر:
وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فَطانةٌ ..... سُكُوتِي كلامٌ عندَها وخِطَاب.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 شوال 1440هـ/23-06-2019م, 12:53 AM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1. عرف ما يلي:
أ. الجناس التام.
الجناس هو تشابه اللفظين في النطق لا في المعنى
والجناس التام هو ما اتفقت حروفه في الهيئة والنوعِ والعدَدِ والترتيبِ

- والهيئة أي هيئة الحروف بحركاتها وسكناتها ، أي وزن الكلمة صرفيا ، فبَرْد بفتح الباء وبُرد بضمها خرجا من ذلك لاختلاف هيئتيهما ، فالأولى ( فَعْل ) والثانية ( فُعل )
- والنوع أي نوع حروفه ، فإن اختلفت الحروف خرج من ذلك مثل ( يفرح ، ويمرح )
- والعدد أي عدد حروف الكلمة ، ففي الجناس التام عدد حروف أحد المتجانسين هو نفس عدد حروف مجانسه ، فخرج بذلك الساق والمساق لزيادة الميم في الثانية
- والترتيب أي ترتيب الحروف واحد فلا تقديم ولا تأخير لحرف بين المتجانسين ، فخرج بذلك مثل : حفر وفحر

ويفهم من ذلك أن الجناس التام في كلمتين متفقتان لفظا وحروفا ، وللتمثيل لذلك نذكر أنواع الجناس التام :
فهو إما :
أ. متماثل مثل( إنسانا ) في :
لم نَلْقَ غيرَك إنسانًا يُلاذُ به .... فلا بَرِحْتَ لعينِ الدهْرِ إنسانًا
فكلمة إنسانا في الشطرين متماثلتين في النوع فكلاهما اسم ، وهما متفقتان في الحروف هيئة وترتيبا ونوعا وعددا ، ولكن الأول يعني جنس الإنسان ، والثاني يعني إنسان العين أي البؤبؤ

ب. مستوفى : ما اختلف نوع الكلمة فيه كاسم وفعل و سُمِّيَ جِناساً مُسْتَوْفًى لاستيفاءِ كلٍّ من المتجانسين أوصافَ الآخَرِ وإن اختَلَفا في النوعِ.
فدَارِهِمْ ما دُمْتَ في دَارِهِمْ ..... وأرْضِهِمْ ما دُمتَ في أرْضِهِمْ
ف ( دارهم) فعل من المداراة :( دارهم ) اسم ، أي منازلهم
وأرضهم فعل من الإرضاء ، وأرضهم من الأرض وهي اسم

ج. متشابه ( أحدهما مركب والآخر مفرد ) ويتشابهان في الخط كما في اللفظ
إذا مَلِكٌ لمْ يكُنْ ذا هِبَهْ ..... فدَعْهُ فدولَتُهُ ذاهِبَهْ
فالأولى مركبة : ذا هبة أي صاحب عطاء وهية
والثانية ذاهبة مفردة من الذهاب والزوال

د. مفروق : يفترقان في الخط وإن اتفقا في اللفظ
مثل : فلما كَلّ مَتني كلّمتني :
كل متني : مركب من الفعل والفاعل : أي : تعب ساعدي ، كلمتني من التكليم والتحديث .
فاللفظان متفقان والخط مفترق مختلف

فكل ما سبق من الجناس التام

ب.التضمين.
التضمين ويسمى الإيداع ، أي أن يودع أو يضمن الشاعر شعره بيتا شعريا أو شطرا من شعر غيره ليس له ؛ مع التنبيه بأنه يذكر شيئا لغيره احترازا عن السرقة الأدبية ،
فينبه الشاعر صراحة بلفظة أو عبارة أو شيء يوحي أنه سيذكر بيتا ليس له ، مثل قول الشاعر :
إذا ضاقَ صدري وخِفْتُ ...العِدَا تمثَّلْتُ بيتًا بحالِي يَليقُ
فباللَّهِ أَبْلُـــغُ ما أَرْتَجِي ...وباللَّهِ أَدْفَعُ ما لا أُطيقُ

فقوله ( تمثلت بيتا ) دل على أن البيت التالي ليس له وإنما هو من شعر غيره

وقد يضطر الشاعر لإحداث تغيير بسيط في البيت الذي ضمنه شعره ليناسب شعره كقول الشاعر :
أقولُ لمعْشَرٍ غَلِطُوا وغَضُّــوا ..من الشيخِ الرشيدِ وأَنْكَرُوهُ
هوَ ابنُ جَلَا وطَلَّاعُ الثَّنَايَا ..متى يَضَعِ العِمامةَ تَعْرِفُوهُ


فغير في البيت في : هو بدل أنا ، يضع بدل أضع ، تعرفوه بدل تعرفوني

س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. قال تعالى: {وهم يَنْهَوْنَ عنهُ وَيَنْأَوْنَ عنه وإنْ يُهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون}
المحسنات اللفظية الواردة في الآية :
الجناس غير التام في : ينهون عنه ؛ ينأون عنه
ينهون : ينأون
وهو غير تام لاختلاف نوع الحرف بين الهمزة والهاء

وهو من الجناس المضارع ، لأن الحرفين المختلفين غير متباعدي المخرج ، فهما من الحروف الحلقية يخرجان من أقصى الحلق ...

ب. قال الشاعر: " سريعٌ إلى ابن العم يلطِمُ وجهه ... وليس إلى داعي الندى بسريعِ "
المحسن اللفظي هنا هو : التصدير : أو رد العجز على الصدر
وذلك في كلمتي سريع
فجاءت سريع الأولى في صدر الشطر الأول ، وسريع الثانية في نهاية العجز ، فهو لذلك رد للعجز على الصدر
وفي البيت هنا يسميه البعض بالمجنح لكون الكلمتين في طرفي البيت كجناحي الطائر

س3. عرف السجع، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
السجع مأخوذ من سجع الحمام وهو هديله ،
وهو في البلاغة توافق الحرف الأخير في الفاصلتين بين الجملتين في النثر ؛ والفاصلة هي الكلمة الأخيرة في الجملة

وهو ثلاثة أقسام :
1- مطرف : وهو ما اختلفت فيه الفاصلتان في وزنهما الصرفي
مثل : : {مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}
فالسجع بين : وقارا : أطوارا
اتفاق في الفاصلتين مع الاختلاف في الوزن

ومثل : الإنسانُ بآدابِه لا بِزِيِّه وثيابِه
فالسجع بين : آدابه : ثيابه
والكلمتان : آداب : ثياب مختلفتان في الوزن مع اتفاق الفاصلة

2- ومتوازٍ : وهو ما اتفق فيه وزن كلمتي الفاصلة وقافيتهما مثل :
المرء بعلمه وأدبه لا بحسبه ونسبه
فالسجع بين أدبه ، نسبه
وهما متفقتان وزنا ( فَعَل ) مع اتفاق فاصلتهما

وكلا المطرف والمتوازي النظر فيه إلى الكلمة الأخيرة في الكلمة وهي الفاصلة

3- ومرصع : وهو ما ينظر فيه ليس فقط إلى الفاصلتين ، ولكن إلى ما قبلها من ألفاظ ، فما اتفقت فيه ألفاظ الفقرتين أو أكثرها في الوزن والقافية فهو المرصع
مثل : يَطْبَعُ الأسجاعَ بجواهِرِ لفْظِه ، ويَقْرَعُ الأسماعَ بزواجرِ وَعْظِه
فالكلمات المتفقة وزنا :
يطبع : يقرع
الأسجاع : الأسماع
بجواهر: بزواجر
لفظه : وعظه

س4. ما الفرق بين مصطلح " الإغارة والمسخ " ومصطلح "الإلمام والسلخ" ؟
المسخ أو الإغارة ؛ والإلمام والسلخ كلاهما من أنواع سرقة الكلام :
1- فالمسخ والإغارة هو أن يأخذ الشاعر المعنى مع بعض اللفظ أو يغير بعض النظم فينظم به نظما دون الأول أو مساويا له ، مثل :
قال أبو تمام :
هَيْهَاتَ لا يأتي الزمانُ بمثلِهِ ..... إنَّ الزمانَ بمثْلِه لَبَخِيلُ

ثم جاء المتنبي بعده فقال :
أعدى الزمانَ سخاؤُه فَسَخَا بهِ ..... ولقدْ يكُونُ بهِ الزمانُ بَخيلاَ

فمع نظم المتنبي لنفس معنى بيت أبي تمام إلا أنه كذلك قد أخذ عجز بيت أبي تمام ( إن الزمان بمثله لبخيل ) ونظم ( ولقد يكون به الزمان بخيلا )
وقول أبي تمام أجود وأفضل ، فقد قصر بيت المتنبي عن بلاغة قول أبي تمام ،
وقول المتنبي في بيته : يكون به الزمان بخيلا بالمضارع والمعنى على المضي لكن الوزن ألجأه للمضارع
وبيت أبي تمام بالجملة الاسمية المؤكدة والمتنبي بالفعل وفرق في القوة بينهما

2- أما الإلمام والسلخ هو أخذ المعنى فقط ، ويكون الثاني دون الأول أو مساويا له في البلاغة وحسن السبك والنظم
فهو من إلمام الشاعر بمعنى البيت بحيث يودع هذا المعنى في بيت آخر من نسجه ...
والسلخ من سلخ الجلد عن الجسم ، فهو يسلخ المعنى عن البيت الشعري لينظمه في بيت آخر
مثل :
قال محمد بن عبد الله العتبي يرثي ابنا له :
والصبرُ يُحْمَدُ في المواطنِ كلِّها ..... إلاَّ عليكَ فإنَّهُ لا يُحْمَــدُ

فألم أبو تمام بالبيت ونظم قائلا :
وقدْ كانَ يُدْعَى لابسُ الصبرِ حازمًا ..... فأصبَحَ يُدْعَى حازمًا حِينَ يَجْزَعُ

▪فالإغارة والمسخ أخذ للمعنى واللفظ مع تغيير في بعضه أو نظمه فهو كمن يغير على شعر غيره فيأخذه مع بعض تغيير له
والإلمام والسلخ أخذ للمعنى فقط فهو إلمام بالمعنى وسلخ له عن نظمه ليوضع في قالب جديد دون الأول أو يساويه

س5. ما المقصود بـ " براعة الطلب " عند البلاغيين؟
براعة الطلب عند البلاغيين هي أن يضمن الطالب في كلامه حاجته ويشير إلى ما في نفسه إشارة دون التصريح بالطلب و دون الإفصاح عنه ...
كقول الشاعر :
وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فَطانةٌ ..... سُكُوتِي كلامٌ عندَها وخِطَاب
فهو هنا يلمح إلى حاجات نفسه التي يفترض أن يعرفها المخاطب لفطانته
ويبين أن سكوته عن ذكرها كلام
فهو تلميح بالطلب لا تصريح به ، وهو يدل على براعة المتكلم وقدرته
وقد عرفه ابن حجة الأموي في كتابه خزانة الأدب :
( إن حقيقة هذا النوع أن يلوح الطالب بألفاظ عذبة مهذبة منقحة مقترنة بتعظيم الممدوح خالية من الإلحاح والتصريح تشعر بما في النفس دون كشفه ويجتنب الركاكة في ذلك غاية الاجتناب )
ومثله بقوله :
وفي براعة ما أرجوه من طلب .... إن لم أصرح فلم أحتج إلى الكلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 شوال 1440هـ/23-06-2019م, 04:59 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1. عرف ما يلي:
أ. العكس.

هو أن يقدم جزء من الكلام على جزء آخر فيه، ثم يعكس بأن يقدم الأخر ويؤخر الأول.
مثاله:
قَوْلُ الإمامِ إمامُ القولِ .....حُرُّ الكلامِ كلامُ الحُرِّ
فوقع التبديل بين (قول الإمام) فجاءت : (إمام القول) ، ووقع التبديل بين (حر الكلام) فجاءت: (كلام الحر).
ويطلق عليه أيضا التبديل لأنه يكون بإبدال بعض الكلمات مكان البعض الآخر.

ب. المؤاربة.
المؤاربة لغة من الأرب وهو شدة الحاجة والعقل، أو من ورب العرق إذا فسد
وأما اصطلاحاً: فهي أن يجعل المتكلم كلامه بحيث يمكنه أن يغير معناه بتحريف أو تصحيف أو غيرهما ليسلم من المؤاخذة
ومثالها قول أبي نواس للرشيد
لقدْ ضاعَ شِعْرِي على بابِكمْ .....كما ضَاعَ عِقْدٌ على خالِصَةْ
وخالصة هي جارية للرشيد فلما علم غضب فقال أبي نواس إنما قلت :
لقدْ ضاءَ شِعْرِي على بابِكمْ .....كما ضاءَ عِقْدٌ على خالِصَةْ

فبهذا يسلم من المؤاخذة على ما سبق في البيت الأول.



س2. اذكر المحسنات اللفظية الواردة فيما يلي مع بيان موضع الشاهد:
أ. إذا ملِكٌ لم يكن ذَا هِبَة ... فدعْهُ فدولته ذَاهِبَة

في البيت نوع من أنواع الجناس التام ويسمى المتشابه، وهو أن يقع الاتفاق خطاً بين لفظين أحدهما مركب كأن يكون مضاف ومضاف إليه، والآخر مفرد
وموضع الشاهد من البيت:
في قوله (ذا هبة) أي صاحب هبة فهي كلمتين مضاف ومضاف إليه
اتفق معها قوله (ذاهبة) وهي كلمة واحدة
فالكلمتان في نطقهما ذا هبة وذاهبة، متشابهتان ولكن الأولى أصلها مكونٌ من كلمتين من مضاف ومضاف إليه، والثانية كلمة مفردة، فهنا يكون هذا الجناس التام من نوع المتشابه

ب. مَوَدّتُه تدومُ لكل هولٍ وهل كلُّ مودته تدومُ
المحسن اللفظي هنا هو ما يسمى بالقلب أو ما لا يستحيل بالانعكاس وهو كون اللفظ بحيث يقرأ طردا وعكسا من غير تغير في قراءته
ووقع هذا في البيت هنا بين شطريه فإن الشطر الثاني هو مقلوب للشطر الأول ومع هذا يعطي نفس معناه

س3. عرف الجناس غير التام، واذكر أقسامه مع ذكر مثال على كل قسم.
=الجناس غيرُ التامِّ : هو ما اختلف فيه اللفظان في واحدٍ من الأمورِ الأربعة وهي:
الهيئة أو النوع أو العدد أو الترتيب
فيقع الاتفاق في ثلاثة منها ويختلف اللفظان في واحد من هذه الأربع
وهو أنواع:
= الجناس المحرف:
إن كان اختلافُهما في هيئة الحروف فقط،
مثاله:
جُبَّةُ البُرْدِ .....جَنَّةُ البَردِ .
فهنا وقع الاختلاف في ضبط كلمة البرد وكل واحدة منها تحمل معنى غير الأخرى فإن (البُرْدِ) هو البرد،، وأما (البُرْدِ) فهو الرداء
= الجناس الناقص،
إن كان النقص في العدد،
ومثاله:
يَمُدُّونَ منْ أَيْدٍ عواصٍ عواصِمِ .....تَصولُ بأسيافٍ قواضٍ قواضِبِ
وينقسم هذا النوع باعتبار موضع النقص إلى نوعين:
- أحدهما المطرف: وهو كانت الزيادة في طرفه، ومثاله: عواصٍ عواصمِ وكذلك: (قواضٍ قواضِبِ)؛ في آخر البيت، فالثانية زادت حرف الباء.
- الآخر المذيل: وهو ما كانت الزيادة أكثر من حرف، ولم يذكروا منهُ إلاَّ ما كانَ آخِرًا، كقولِ الخنساءِ:
إنَّ البُكاءَ هو الشِّفا ...... ءُ من الْجَوى بينَ الجوانِحِ
= الجناس المضارع:
-إن كان الحرفان اللذان وقَعَ بينَهما الاختلاف متقاربين في المخرج،
مثاله:
ليلٌ دامسٌ وطريقٌ طامِسٌ
ومثل "ينهون وينأون"
= الجناس اللاحق
إن كان الحرفان اللذان وقَعَ بينَهما الاختلاف غير متقاربين في المخرج
ومثاله
:{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}

=جناس القلب:

وإن كان اختلافُهما في ترتيبِهما،
ومثاله:
حُسامُك فيه للأحبابِ فتْحٌ ...... ورُمْحُكَ فيه للأعداءِ حَتْفُ
- يدخل فيما سبق: المقلوب المجنح:
إذا وَقَعَ أحد المتجانسين قلبا في أوَّل البيت، واللفظُ الآخَر في آخرِه، ومثاله:
لاحَ أنوارُ الهُدى من ..... كفِّه في كلِّ حالِ
وهذا ليس نوعاً مستقلا ولكنه تفريع يندرج تحت الأنواع المتقدمة

ملحوظة: إن كان الخلاف في أكثر من حرف لم يكن من الجناس


س4. ما الفرق بين مصطلح " النسخ والانتحال " و قول البلاغيين " وقع الحافر على الحافر "؟
== النسخ والانتحال هو مصطلح مكون من شقين:
أحدهما: النسخ؛ وهو النقل ومنه نسخت الكتاب أي نقلت ما فيه
والآخر: الاحتيال وهو أن تدعي أن ما لغيرك هو لك
فهذا اللفظ يعبر به عن نسخ كلام الغير سواء نثراً أو شعراً ونسبته للنفس
وقد يقع هذا النسخ والاحتيال في اللفظ بتمامه فينسب قول غيره له ومثلوا له بما جاء عن عبد الله بن الزبير
إذْ أنْتَ لم تُنْصِفْ أخاكَ وجَدْتَهُ ..... على طَرَفِ الْهِجْرانِ إنْ كانَ يَعْقِلُ
ويَركَبُ حَدَّ السيفِ مَنْ تَضِيمُهُ ..... إذا لمْ يكُنْ عنْ شَفْرَةِ السيفِ مَزْحَلُ
وهما لمعن بن أوس
ويدخل فيه أن تبدل الألفاظ بما يرادفها ومثلوا له بقول الحطيئة:
- دَعِ الْمَكارِمَ لا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِها ..... واقْعُدْ فإنَّكَ أنْتَ الطاعمُ الكاسِي
- ذَرِ المآثِرَ لا تَذهَبْ لِمَطلَبِها ..... واجْلِسْ فإنَّكَ أنْتَ الآكِلُ اللابِسُ

== وأما قول بعض البلاغيين وقع الحافر على الحافر
وهو أن يقع الاتفاق الجزئي أو حتى التام ممن هو ليس من أهل الاحتيال ولا عرف به،
ويرجع هذا الاتفاق لعوامل منها أن تتلاقى العقول في التعبير عن أمر معا لاشتراكهم فيه كأن يكونوا في بيئة واحدة في زمن واحد وتحصل حادثة معينة فيعبرون عنها فيقع الاتفاق والتشابه بس اتفاق الأحوال التي تحيط بهم
وهذا الأمر يرجع إلى اجتهاد النقاد في الحكم على صاحب النص هل هو مدعي أم ناسخ أم منتحل أم ليس من هؤلاء فيكون الكلام إنما وقع لتلاقي العقول


س5. ما المقصود ببراعة الاستهلال عند البلاغيين؟
هو أن يجعل المتكلم مبدأ كلامه عذب اللفظ، حسن السبك بعيد عن الثقل والتنافر صحيح المعنى مع اشتماله على إشارة لطيفة إلى المقصود
فهو يزيد على حسن الابتداء بأنه مشتمل على إشارة تدل على المقصود وتتعلق به
مثل قول الشاعر في تهنئة بزوال مرض:
الْمَجْدُ عُوفِيَ إذْ عُوفِيتَ والكَرَمُ ..... وزالَ عنْكَ إلى أعدائِكَ السَّقَمُ
وكقولِ الآخَرِ في التهنئةِ ببناءِ قصْرٍ:
قصْرٌ عليهِ تحيَّةٌ وسلامُ ..... خَلَعَتْ عليهِ جَمَالَها الأيَّامُ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 ذو القعدة 1440هـ/5-07-2019م, 12:19 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم السادس من دروس البلاغة

أحسنتم، بارك الله فيكم، وزادكم علمًا وهدىً، ونفع بكم.
فقط أؤكد على ما قد قُرر في المجالس السابقة، من منع النسخ واللصق من المقرر أو أي مصدر آخر، وإنما على الطالب أن يجتهد في الإجابة، وإذا ثبت النسخ واللصق، تُخصم نصف درجة على كل سؤال ثبت فيه.

المجموعة الأولى:

سارة المشري: ج
س3:
نبدأ بتعريف الجناس أولا ثم التام منه، ليتضح أنه تشابه اللفظين في النطق دون الاتفاق في المعنى، ثم بعد ذلك نبين أنه إذا كان حروف اللفظين متفقة في الهيئة والنوع والعدد والترتيب فهو الجناس التام.
الخصم على ما ثبت فيه النسخ واللصق من المقرر أو من الكشاف التحليلي.

نورة الأمير: د
س1: أ
التعريف ينقصه بيان المراد بالتصدير في النظم
س3: راجعي التعليق على الأخت سارة المشري.
س4: والاقتباس يكون في الكلام مطلقًا، والتضمين في الشعر.
خُصمت نصف درجة لكل سؤال ثبت فيه النسخ من المقرر.

المجموعة الثانية:

علاء عبد الفتاح:أ+
أحسنت، بارك الله فيك، وأغلب الملحوظات على أخطاء كتابية فيُرجى الانتباه لذلك.
س1:ب:
قال ( أبو ) نواس ..
س2:أ
فهي كلمتين = فهما كلمتان
س3: نعرف الجناس أولا بأنه تشابه الكلمتين في النطق لا المعنى ثم نعرف كونه غير تام.
قولك: فإن (البُرْدِ) هو البرد = البرد بفتح الباء.
س4:
قولك:والآخر: الاحتيال = الانتحال.


المجموعة الثالثة:

مها شتا: أ
س4: فأخذ (أبو) الطيب، لأنه فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة.
السرقات الأدبية بما فيها الإغارة والمسخ تكون في النثر كما تكون في الشعر، وليست في الشعر فقط.
الخصم على السؤال الذي ثبت فيه النسخ.


عقيلة زيان: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: ب: والمقصود بالنظم الشعر؛ فالتضمين لا يكون في النثر.
كذا السرقات الأدبية وبراعة الطلب ليست قاصرة على الشعر فقط؛ بل تكون في الشعر والنثر.

هناء محمد علي: أ+
حسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

زادكم الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir