دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1440هـ/24-02-2019م, 10:00 PM
أحمد محمد حسن أحمد محمد حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
يعني هل بلغك يا محمد نبأ يوم القيامة، فإننا سنعلمك شأنه الخطير، وما فيها من الأهوال الطامة والشدائد، والاستفهام أريد به التعجب والتشويق إلى معرفة هذا الخبر؛ لما يترتب عليه من الموعظة، والإشعار بأنه من الأحاديث البديعة التي حقها أن يتناقلها ، ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى : مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: "هل أتاك حديث الغاشية". فقام يستمع ويقول: (نعم، قد جاءني).
- وجاءت بمعني التقرير أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الغاشيةَ؛ لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا). (ذكره الاشقر)

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
"الذي خلق فسوّى":
- خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات. [ذكره ابن كثير]
- خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا. [ذكره السعدي]
- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ). [ذكره الاشقر]

"وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى"
- تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ [ذكره السعدي]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا. .[ذكره السعدي ايضا]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا.. وَقَدَّرَ أَرْزَاقَ الْخَلْقِ وَأَقْوَاتَهُمْ، وَهَدَاهُمْ لِمَعَايِشِهِمْ إِنْ كَانُوا إِنْساً، وَلِمَرَاعِيهِمْ إِنْ كَانُوا وَحْشاً، وَخَلَقَ المنافعَ فِي الأَشْيَاءِ،. [ذكره الاشقر]

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : "إن هذا لفي الصحف الأولى".
. كل ما جاء في السورة من الأداب والأخلاق التزكيات . (ك\س\ ش)
. إشارةٌ إلى قوله: "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى".( ك )

تحرير المسالة :
جاءت اقوال المفسرين على قولين:
.الأول : أن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" هو أن كل ما جاء في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ وَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، قد جاء في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام . وهذا القول مروي عن عكرمة ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت "إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى". قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى). وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
وهذا ما ذكره ( ابن كثير والسعدي الأشقر ) رحمهم الله في تفاسيرهم.
الثاني : الذي انفرد به ابن كثير رحمه الله بأن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" وهو : "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى". أي الفلاح والنجاح المأمور به في هذه السورة ( سورة الأعلى) ليس بدع في القرآن الكريم لكنه مذكور كذلك في صحف إبراهيم وموسى عليهم السلام.

2: معنى قوله تعالى: "عاملة ناصبة".
جاءت "عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ " في معان منها :
. قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً. ( ذكره ابن كثير)
. هم النّصارى. وعن عكرمة والسّدّيّ: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال). ( ذكره ابن كثير)
. تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ. (ذكره السعدي)
. يحتملُ أنَّ المرادَ في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. (ذكره السعدي) ، ولكنه قال : هذا 
إحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا
. الذين كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ. (ذكره الأشقر)

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
"فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ"
أي أن الإنسان الظلوم لنفسه ولربه إذا امتحنه بالمال ووسع عليه من فضله وفاض عليه من كرمه سبحانه وتعالى ،يظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ له في الدنيا وإنعامَهُ عليه ،أن ذلك تكرمة له وتفضلا له دون غيره من الناس، ويدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ، فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، ولا يدري أن اختبار وامتحان له هل يتفق هذا المال في مرضاة الله ويصبر عليه؟ أم انه سيرسب في هذا الامتحان.


تفسير قوله تعالى: "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"
يخبرُ الله تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ جاهلٌ ظالمٌ، بعدما ذكر حالة الإكرام والسعة عليه في الرزق أن ذلك إكراماً له دون غيره ، ذكر أنَّهُ إذا {قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} أي: ضيَّقهُ، فصارَ بقدرِ قوتهِ لا يفضلُ منهُ، أن هذا إهانةٌ منَ اللهِ لهُ ، وعدن إكرام له ، ولكن هذه طبيعة غير المسلم في اعتقاده في الله عز وجل بأن الإكرام يكون بالأموال والرفاهية في الدنيا فقط ، ولكت كرامة المسلم وعلو شأنه لا تكون إلا بطاعته وذكره وإعلاء شرعه سبحانه وتعالى وإقباله على الآخرة .
فرد الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله ِ: {كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الاليم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م, 11:29 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد حسن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
يعني هل بلغك يا محمد نبأ يوم القيامة، فإننا سنعلمك شأنه الخطير، وما فيها من الأهوال الطامة والشدائد، والاستفهام أريد به التعجب والتشويق إلى معرفة هذا الخبر؛ لما يترتب عليه من الموعظة، والإشعار بأنه من الأحاديث البديعة التي حقها أن يتناقلها ، ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى : مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على امرأةٍ تقرأ: "هل أتاك حديث الغاشية". فقام يستمع ويقول: (نعم، قد جاءني).
- وجاءت بمعني التقرير أَيْ: قَدْ جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وَهِيَ الْقِيَامَةُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الغاشيةَ؛ لأَنَّهَا تَغْشَى الخلائقَ بِأَهْوَالِهَا). (ذكره الاشقر)

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
"الذي خلق فسوّى":
- خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات. [ذكره ابن كثير]
- خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا. [ذكره السعدي]
- خَلَقَ الإِنْسَانَ مُسْتَوِياً، فَعَدَلَ قَامَتَهُ وَسَوَّى فَهْمَهُ وَهَيَّأَهُ للتَّكْلِيفِ). [ذكره الاشقر]

"وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى"
- تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ [ذكره السعدي]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا. .[ذكره السعدي ايضا]
- قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا.. وَقَدَّرَ أَرْزَاقَ الْخَلْقِ وَأَقْوَاتَهُمْ، وَهَدَاهُمْ لِمَعَايِشِهِمْ إِنْ كَانُوا إِنْساً، وَلِمَرَاعِيهِمْ إِنْ كَانُوا وَحْشاً، وَخَلَقَ المنافعَ فِي الأَشْيَاءِ،. [ذكره الاشقر]

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : "إن هذا لفي الصحف الأولى".
. كل ما جاء في السورة من الأداب والأخلاق التزكيات . (ك\س\ ش)
. إشارةٌ إلى قوله: "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى".( ك )

تحرير المسالة :
جاءت اقوال المفسرين على قولين:
.الأول : أن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" هو أن كل ما جاء في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ وَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، قد جاء في صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام . وهذا القول مروي عن عكرمة ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت "إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى". قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى). وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى.
وهذا ما ذكره ( ابن كثير والسعدي الأشقر ) رحمهم الله في تفاسيرهم.
الثاني : الذي انفرد به ابن كثير رحمه الله بأن المقصود باسم الإشارة في قوله "إن هذا لفي الصحف الأولى" وهو : "قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى". أي الفلاح والنجاح المأمور به في هذه السورة ( سورة الأعلى) ليس بدع في القرآن الكريم لكنه مذكور كذلك في صحف إبراهيم وموسى عليهم السلام.

2: معنى قوله تعالى: "عاملة ناصبة".
جاءت "عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ " في معان منها :
. قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً. ( ذكره ابن كثير)
. هم النّصارى. وعن عكرمة والسّدّيّ: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال). ( ذكره ابن كثير)
. تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ. (ذكره السعدي)
. يحتملُ أنَّ المرادَ في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً. (ذكره السعدي) ، ولكنه قال : هذا 
إحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا
. الذين كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ. (ذكره الأشقر)

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
"فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ"
أي أن الإنسان الظلوم لنفسه ولربه إذا امتحنه بالمال ووسع عليه من فضله وفاض عليه من كرمه سبحانه وتعالى ،يظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ له في الدنيا وإنعامَهُ عليه ،أن ذلك تكرمة له وتفضلا له دون غيره من الناس، ويدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ، فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، ولا يدري أن اختبار وامتحان له هل يتفق هذا المال في مرضاة الله ويصبر عليه؟ أم انه سيرسب في هذا الامتحان.


تفسير قوله تعالى: "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"
يخبرُ الله تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ جاهلٌ ظالمٌ، بعدما ذكر حالة الإكرام والسعة عليه في الرزق أن ذلك إكراماً له دون غيره ، ذكر أنَّهُ إذا {قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} أي: ضيَّقهُ، فصارَ بقدرِ قوتهِ لا يفضلُ منهُ، أن هذا إهانةٌ منَ اللهِ لهُ ، وعدن إكرام له ، ولكن هذه طبيعة غير المسلم في اعتقاده في الله عز وجل بأن الإكرام يكون بالأموال والرفاهية في الدنيا فقط ، ولكت كرامة المسلم وعلو شأنه لا تكون إلا بطاعته وذكره وإعلاء شرعه سبحانه وتعالى وإقباله على الآخرة .
فرد الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله ِ: {كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الاليم.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ب+
س1: الأقوال متقاربة - فلو جمعتها في كل نقطة في جملة شاملة من أسلوبك لكان أتم .
سؤال التحرير النقطة 1 : يحسن ذكر القول أولا قبل ذكر قائله .
النقطة 2 : راجع جواب الطالبة خلود فقط أحسنت تحريره .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 جمادى الآخرة 1440هـ/3-03-2019م, 12:44 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الآخرة، ودلالة التسمية أنها هي التي لابد أن يسعى لها الإنسان ويُعِد لها ويعمل من أجلها، وليس الدنيا الفانية.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
- العشر الأولى من ذي الحجة، قال به ابن عباس ومجاهد وغيره، ذكره ابن كثير (ورجحه) والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
- العشر الأولى من محرم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأواخر من رمضان، ذكره السعدي في تفسيره.

2: المراد بالأوتاد
- الجنود يثبتون أمره كالأوتاد، ذكره ابن كثير والسعدي.
- الجنود التي لها خيام تشد بالأوتاد، ذكره الأشقر في تفسيره.
- الأهرام التي بناها لتكون قبور لهم، ذكره الأشقر في تفسيره.
- أوتاد وحبال يعذب بها الناس، ذكره ابن كثير.


3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
فيها دعوة للنظر في آيات الله الكونية، النظر إلى الإبل والمواشي كيف خلقها الله وجعلها في خدمتهم وسخرها لهم، والنظر للسماء كيف رفعها الله بغير عمد، والجبال كيف نصبها وجعلها رواسي وثوابت للأرض أن تميد بنا، والأرض كيف مهدها وجعلها مسطحة لنا للعيش عليها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 جمادى الآخرة 1440هـ/4-03-2019م, 01:00 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُلا مشعل مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
1. بيّن ما يلي:
1: لم سميّت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنها تغشى الناس.

2: المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله: {يقول يا ليتني قدّمت لحياتي}.
الآخرة، ودلالة التسمية أنها هي التي لابد أن يسعى لها الإنسان ويُعِد لها ويعمل من أجلها، وليس الدنيا الفانية.

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: المراد باليالي العشر.
- العشر الأولى من ذي الحجة، قال به ابن عباس ومجاهد وغيره، ذكره ابن كثير (ورجحه) والسعدي والأشقر في تفاسيرهم.
- العشر الأولى من محرم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأول من رمضان، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- العشر الأواخر من رمضان، ذكره السعدي في تفسيره.

2: المراد بالأوتاد
- الجنود يثبتون أمره كالأوتاد، ذكره ابن كثير والسعدي.
- الجنود التي لها خيام تشد بالأوتاد، ذكره الأشقر في تفسيره.
- الأهرام التي بناها لتكون قبور لهم، ذكره الأشقر في تفسيره.
- أوتاد وحبال يعذب بها الناس، ذكره ابن كثير.

فاتك ذكر بقية الأقوال في المسألة، كما فاتك ذكر من قال بكل قول من السلف.
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
فيها دعوة للنظر في آيات الله الكونية، النظر إلى الإبل والمواشي كيف خلقها الله وجعلها في خدمتهم وسخرها لهم، والنظر للسماء كيف رفعها الله بغير عمد، والجبال كيف نصبها وجعلها رواسي وثوابت للأرض أن تميد بنا، والأرض كيف مهدها وجعلها مسطحة لنا للعيش عليها.
يحسن في هذا السؤال تفسير كل آية على حدة بكتابتها أولًا منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها متضمنًا جميع ما ذكر فيها من معان ومسائل .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 رجب 1440هـ/29-03-2019م, 02:00 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي مجلسا المذاكرة الثاني لسور الأعلي والغاشية والفجر

المجموعة الرابعة:
—————______
1.بين مايلي:
1. لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
ج1.لأنها تغشي الناس وتعمهم(ذكره ابن كثير عن ابن عباس وقتادة وابن زيد)
لأنها تغشي الخلائق بشدائدها فيجازون بأعمالهم ويتميزون فريقين(ذكره السعدي في تفسيره)
لأنهاتغشي الخلائق بأهوالها(ذكره الأشقر)
واتفق ابن كثير والسعدي والأشقر أن الغاشية من أسماء يوم القيامة.
————————————/
2.المراد بالحياة ودلالة تسميتها بذلك في قوله :(يقول ياليتني قدمت لحياتي):
المراد بالحياة:الحياة الباقية الدائمة في دار الخلد والبقاء كما يفهم من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
ودلالة تسميتها بذلك :
وفي هذا دليل علي أن الحياة ،التي ينبغي السعي في كمالها وتتميم لذاتها هي الحياة في دار القرار لا الحياة الفانية في دار الدنياذكر ذلك الشيخ السعدي.
وذكر ابن كثير دليلافي تفسير الآية يؤيد نفس المعني الذي ذهب إليه السعدي حيث قال:
عن محمد بن أبي عميرة- وكان من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم- قال:لو أن عبدا خر علي وجهه من يوم ولد إلي أن يموت هرما في طاعة الله،لحقره يوم القيامة،ولود لو أنه يرد إلي الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب.
————————-////////—————————————-
ج2.حرر القول في المسائل التالية:
1.المراد باليالي العشر:
1. القول الأول:المراد بها عشر ذي الحجة :قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد ونقله عنهم ابن كثير في تفسيره مستدلا بحديث ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس مرفوعا:(مامن أيام العمل الصالح أحب إلي الله فيهن من هذه الأيام)يعني عشر ذي الحجة- قالوا ولا الجهاد في سبيل الله ؟قال:(ولا الجهاد في سبيل الله ،إلا رجلا خرج بنفسه وماله،ثم لم يرجع من ذلك بشئ)
واختارراليعدي في تفسيره هذا القول أيضا وإن كان له قول آخر نذكره في حينه
واختار الأشقر أنها العشر الأوائل من ذي الحجة أيضا

2.القول الثاني :أنها العشر الأول من المحرم حكاه أبو جعفر عن ابن جرير ولم يعزه إلي أحد وذكره ابن كثير في تفسيره
3. القول الثالث:أنها العشر من الأول من رمضان عن ابن عباس أيضا ونقله عنه ابن كثير في تفسيره
4.القول الرابع :أنها العشر من رمضان لوجود ليلة القدر بها وهي خير من ألف شهر وذكره السعدي في تفسيره

——————————-///////////——————————
2.تحرير القول في المراد بالأوتاد:
—-//-////———//////——————
1.القول الأول: هم الجنود الذين يشدون له أمره وذكره ابن كثير في تفسيره من قول العوفي عن ابن عباس وذكرنفس المعني السعدي والأشقر
2.القول الثاني:كان يوتد الناس بالأوتاد ليعذبهم وذكره ابن كثير عن مجاهد وسعيد بن جبير والحسن والسدي
3.القول الثالث: أنه ضرب لإمرأته أربعة أوتاد ،ثم جعل علي ظهرها رحي عظيمة حتي ماتت ونقله ابن كثير عن ثابت البناني عن أبي رافع

4.القول الرابع :أنه كانت له مطال وملاعب يلعب له تحتها من أوتاد وحبال وذكره ابن كثير عن قتادة
5.القول الخامس:أنها الأهرامات التي بناها الفراعنة لتكون قبورا لهم وذكره الأشقر في تفسيره.
————-////////———————///:////———————
ج3.التفسير:
(أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت):يلفت المولي عز وجل عباده إلي عظيم قدرته ويحثهم علي النظر في آياته الكونية ليستدلوا بها علي عظمته وقدرته فيقول سبحانه وتعالي أفلا يمعنون النظر في الإبل المسخرة لهم للسفر وحمل متاعهم كيف خلقت ببنيان قوي وقدرة علي تحمال الجوع والعطش للأيام طوال في الصحراء حال سفرهم وترحالهم فهي علي عظم خلقتها تنقاد للطفل الصغير والقائد الضعيف وينتفع بوبرها وألبانها وأبوالها ولحومها
(وإلي السماء كيف رفعت):أي فوق الأرض بلا عمد علي وجه لايدركه العقل

(وإلي الجبال كيف نصبت) : أي جعلت منصوبة قائمة ثابتة راسية لئلا تميد الأرض بأهلها وجعل فيها ماجعل من المنافع والمعادن
(وإلي الأرض كيف سطحت):كيف مدت ومهدت وسهلت غاية التسهيل ليستقر العباد علي ظهرها ويتمكنوا من حرثها وغراسها والبنيان فيها وسلوك طرقها
فنبه البدوي علي الإستدلال بما يشاهده من بعيره الذي يركبه والسماء التي فوق رأسه والجبل الذي تجاهه والأرض التي تحته علي قدرة خالق ذلك وصانعه وأنه الرب العظيم المتصرف المالك وأنه الإله الواحد الأحد الذي لا يستحق العبادة سواه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 رجب 1440هـ/30-03-2019م, 11:06 AM
سهير السيد سهير السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

المجموعه الاولى
🔸 السؤال الاول
ما معنى الاستفهام في قوله تعالى هل اتاك حديث الغاشيه ؟
الاستفهام للتقرير عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على امراه تقرا( هل اتاك حديث الغاشيه )فوقف يستمع ويقول نعم قد جاءني
ب- ما معنى متعلق الافعال في قوله تعالى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى
تعلق الفعل خلق اي خلق الخليقه وسوي كل المخلوقات في احسن الهيئات قاله ابن كثير
ومعني اخر خلق المخلوقات فسواها اي اتقنها واحسن خلقها قاله السعدي رحمه الله ،
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوي فهمه وهيأه للتكليف قاله الاشقر
يتعلق الفعل قدرفهدي ، هدي الانسان للشقاوه والسعاده وهدي الانعام لمراتعها كقوله تعالى (ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى) اي اقدر وهديالخلائق اليه كما في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ان الله قدر مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنه وكان عرشه على الماء )من كلام ابن كثير ومعني اخر الذي قدر تقديرا تتبعهه جميع المقدرات فهدي الى ذلك جميع المخلوقات ،كلام السعدي رحمه الله
وهذه الهدايه العامه الذي مضمونها انه يهدي كل مخلوق الى مصلحته فقدر اجناس الاشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها واجالها فهدي كل واحد منها الى ما يصدر عنه وينبغي له ويسره لما خلقه له والهمه الى امور دينه ودنياه وقدر ارزاق الخلق واقواتهم وهدا هم لمعايشهم ن كانوا انسا ولمراعيهم ان كان وحشاج وخلق المنافع في الاشياء وهدي الانسان لوجه استخراجها منها وهذا حاصل كلام الاشقر رحمه الله
ا🌟السؤال الثاني
حرر القول في المسائل الاتيه
ا- مرجع اسم الاشاره في قوله تعالى( ان هذا لفي الصحف الاولى)
🔸القول الاول هي الايات التي في سوره سبح اسم ربك الاعلى قاله عكرمه و قاله ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الثاني قصه هذه السوره في الصحف الاولى قاله ابو العاليه وهو من قول ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الثالث اشاره الى قوله قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياه الدنيا والاخره خير وابقى ثم قال ان هذا اي مضمون هذا الكلام لفي صحف ابراهيم وموسى وهذا الذي يختاره حسن وقوى وروي عن قتادة و ابن زيد نحوه قاله ابن كثير رحمه الله
🔸القول الرابع المذكور لكم في هذه السوره المباركه من الاوامر الحسنه و الاخبار المستحسنه لفي الصحف الاولى قاله السعديه
🔸 القول الخامس ان هذا وهو ما تقدم من فلاح من تزكى وما بعده لفي الصحف الاولى و هوثابت فيها والاقوال كلهم متقاربة فتحرير القول ان هذا المذكور في سوره الاعلى المباركة ومنها قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ثابت في الصحف الاولى و هو حاصل كلام كثير والسعدي والاشقر
ب-معنى قوله تعالى عامله ناصبه
🔸القول الاول قد عملت عملا كثيرا ونصبت فيه وصليت يوم القيامه نارا حاميه قاله ان كثيرا
🔸 القول الثاني عن ابي عمران الجوني يقول عمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدير راهب قال فناداه يا راهب ياراهب فاشرف قال فجعلعمر ينظر اليه ويبكي فقيل له يا امير المؤمنين ما يبكيك من هذا ؟قال ذكرت قول الله عز وجل في كتابه عامله ناصبه تصلى نارا حاميه قاله ابن كثير رحمه الله
🔸القول الثالث قال البخاري عن ابن عباس انهم النصارى قاله ابن كثير رحمه الله
🔸 القول الرابع عن عكرمه والسدي عاملة في الدنيا بالمعاصي ناصبة في النار والعذاب والاغلال قاله ابن كثير
🔸القول الخامس اي تاعبة في العذاب ثجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار قاله السعدي
🔸القول السادس يحتمل ان المراد ناصبو في الدنيا لكونهم في الدنيا اهل عبادات وعمل ولكنه لم عدم شرطه وهو الايمان صار يوم القيامه هباء منثورا و هذا الاحتمال وان كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل عليه سياق الكلام بل الصواب المقطوع به هو الاحتمال الاول ولانه قيده بالظرف وهو يوم القيامه قاله السعدي رحمه الله
ولان المقصود هنا وصف اهل النار عموما وذلك لاحتمال جزء قليل من اهل النار بالنسبه الى اهلها قاله السعدي ولان الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشيه فليس فيه تعرض لاحوالهم في الدنيا قاله السعدي
القول السابع كان يتعبون انفسهم في العباده وينصبونها ولا اجرلهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال
والاقوال الاول والثاني والثالث والرابع متقاربه وهم انه كان يتعبون في الدنيا بالعمل وهم اصحاب المعاصي ومنهم النصارى و يوم القيامه يصلون نارا حاميه قاله ابن كثير السعدي والاشقر
القول الثاني انها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار وهو قول السعدي
🌟🌟 السؤال الثالث
فسر بايجاز قوله تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول رب يا اكرمن واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن يخبر الله تعالى عن طبيعه الانسان من حيث هو و انه جاهل ظالم لا علم له بالعواقب يظن الحاله الذي تقع فيه تستمر ولا تزول ويظن ان اكرام الله في الدنيا وانعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه يوم القيامه قاله السعدي ،قال الاشقر اذا امتحنه ربه واختبره بالنعم فاكرمه ونعمه اي اكرمه بالمال هي ووسع عليه رزقه فيقول ربى اكرمن اعتقاد ان ذلك هو الكرامه فرحا بما نال وسرورا بما اعطي غير شاكر لله على ذلك ولا خطر بباله ان ذلك امتحان له من ربه، قاله الاشقر رحمه الله
واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن يخبر تعالى عن طبيعه الانسان ان الله اذا اختبره وامتحنه فقدر عليه رزقه اي ضيقه ولم يوسعه له ولم يبسط له ربه فيقول ربي اهانن اي لهواني وهذه صفت الكافر الذي لا يؤمن بالبعث لانه لا كرامة عنده الا الدنيا والتوسع في متاعها ولااهانة عنده الا فوتها وعدم وصوله الي ما يريد من زينتها اما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الاخره و الاهانه عنده الا يوفقه الله للطاعه بعمل اهل الجنه وليس سعه الدنيا كرامه ولا ضيقها اهانه انما الغني اختبار للغني هل يشكر والفقر اختبار له هل يصبر

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir