|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني
|
#2
|
|||
|
|||
وسمّى اللهُ تعالى الإنفاقَ في الشهواتِ والمعاصي إهلاكاً، لأنَّهُ لا ينتفعُ المنفقُ بمَا أنفقَ، ولا يعودُ عليهِ منْ إنفاقِهِ إلا الندمُ والخسارُ والتعبُ والقلةُ، لا كمنْ أنفقَ في مرضاةِ اللهِ في سبيلِ الخيرِ، فإنَّ هذا قدْ تاجرَ معَ اللهِ، وربحَ أضعافَ أضعافِ ما أنفقَ). |
#3
|
|||
|
|||
فَكَذَّبُوهُ} بِتَحْذِيرِهِ إِيَّاهُمْ، {فَعَقَرُوهَا}؛ أَيْ: عَقَرَهَا الأَشْقَى، وَالجميعُ رَضُوا بِمَا فَعَلَهُ، {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ}؛ أَيْ: أَهْلَكَهُمْ وَأَطْبَقَ عَلَيْهِم الْعَذَابَ، {فَسَوَّاهَا}؛ أَيْ: فَسَوَّى الدَّمْدَمَةَ عَلَيْهِمْ وَعَمَّهُمْ بِهَا، فَاسْتَوَتْ عَلَى صَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ، وَقِيلَ: فَسَوَّى الأَرْضَ عَلَيْهِمْ فَجَعَلَهُمْ تَحْتَ التُّرَابِ). [زبدة التفسير: 595] |
#4
|
|||
|
|||
قَالَ الْفَرَّاءُ: مَنْ سَلَكَ الْهُدَى فَعَلَى اللَّهِ سَبِيلُهُ، يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ اللَّهَ فَاللَّهُ عَلَى الطَّرِيقِ، مَنْ أَرَادَهُ اهْتَدَى إِلَيْهِ. وَهَذَا مَثَلٌ). [زبدة التفسير: 595] |
#5
|
|||
|
|||
مكةُ المكرمةُ، أفضلُ البلدانِ على الإطلاقِ، خصوصاً وقتَ حلولِ الرسول صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فيهَا). [تيسير الكريم الرحمن: 924-925] |
#6
|
|||
|
|||
قال الإمام أحمد: حدّثنا حيوة بن شريحٍ، حدّثنا بقيّة، حدّثني بحير بن سعدٍ، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرّة، عن عمرو بن عبسة، أنه حدّثهم أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من بنى مسجداً ليذكر الله فيه، بنى الله له بيتاً في الجنّة، ومن أعتق نفساً مسلمةً كانت فديته من جهنّم، ومن شاب شيبةً في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة)) |
#7
|
|||
|
|||
(قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}. |
#8
|
|||
|
|||
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}أي: أعلينَا قدركَ، وجعلنَا لكَ الثناءَ الحسنَ العالي، الذي لمْ يصلْ إليهِ أحدٌ منَ الخلقِ، فلا يُذكرُ اللهُ إلا ذُكرَ معهُ رسولُهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كمَا في الدخولِ في الإسلامِ، وفي الأذانِ والإقامةِ والخطبِ، وغيرِ ذلكَ منَ الأمورِ التي أعلى اللهَ بهَا ذكرَ رسولهِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. |
#9
|
|||
|
|||
(ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة): أي كان مع ما اتصف به من صفات طاهرة, من الذين أمنوا بقلوبهم, وأوصى بعضهم بعضا بالصبر على الطاعة, والصبر عن المعصية, والصبر على أقدار الله المؤلمة, وأوصى بعضهم بعضا بأن يتراحموا فيما بينهم, فإن فعلوا ذلك وفقهم الله تعالى لإقتحام العقبة. |
#10
|
|||
|
|||
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}. |
#11
|
|||
|
|||
التحديث بالنعم يقتضي الثناء على الله تعالى صاحب النعمة وواهبها, ويقتضي إظهارها للناس مادام في ذلك مصلحة, والحكمة من ذلك: أن التحدث بالنعمة داع لشكرها, ومحبب للقلوب فيمن أنعم عليها بالنعم؛ فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن إليها. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|