|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس
|
#2
|
|||
|
|||
قالَ العَلاَّمَةُ ابنُ القيِّمِ: (ومِنْ كَيْدِ عَدُوِّ اللهِ: أن يُخَوِّفَ المؤمنينَ منْ جُنْدِهِ وأوليائِهِ؛ لِئَلاَّ يُجَاهِدُوهُم، ولا يَأْمُرُوهُم بِمَعْرُوفٍ، ولا يَنْهَوْهُم عنْ مُنْكَر، وأَخْبَرَ تَعَالَى أنَّ هذا منْ كيدِ الشيطانِ وتَخْوِيفِهِ، ونَهَانَا أنْ نَخَافَهُم، قالَ: والمعنَى عندَ جميعِ المفسِّرينَ: يُخَوِّفُهُم بأوليائِهِ). |
#3
|
|||
|
|||
قالَ الإمامُ أحمدُ: (التَّوَكُّلُ عَمَلُ القَلْبِ). |
#4
|
|||
|
|||
قال إسماعيلُ بنُ رافعٍ: ( مِنَ الأمنِ مِنْ مَكْرِ اللهِ: إقامةُ العبدِ على الذنبِ، يَتَمَنَّى على اللهِ المَغْفِرَةَ )رَوَاهُ ابنُ أبي حاتمٍ. |
#5
|
|||
|
|||
لا ترادف في اللغة، بل هناك فروق بين المكر والاستدراج، والكيد والاستدراج ونحو ذلك، لكن نقول: هذا من جهة التقريب؛ فالمكر فيه استدراج، وفيه زيادة أيضاً على الاستدراج؛ حتى يكون قلب ذلك المستدرَج آمناً من كل جهة. |
#6
|
|||
|
|||
الفرق بين اليأس والأمن، اليأس من روح الله؛ أو القنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله: من أنَّ اليأس راجع إلى ترك عبادة الرجاء، والأمن من مكر الله راجع إلى ترك عبادة الخوف؛ واجتماعهما واجب من الواجبات؛ وذهابهما أو الانتقاص منهما نقص في كمال توحيد من قام ذلك بقلبه. |
#7
|
|||
|
|||
فَتَوَكَّلُوا} |
#8
|
|||
|
|||
واعْلَمْ أنَّ هذا الحديثَ لم يُرِدْ فيه حَصْرَ الكَبائرِ فيما ذُكِرَ، بل الكَبائرُ كَثِيرةٌ، لكنْ ذَكَرَ ما هو أَكْبَرُها، أو مِنْ أَكْبَرِها، ولِهَذَا قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: (هي إلى السَّبْعِينَ أَقْرَبُ منها إلى السَّبْعِ) رَوَاه ابنُ جَرِيرٍ، وابنُ أَبِي حاتمٍ. |
#9
|
|||
|
|||
الصَّبْرُ حَبْسُ النَّفْسِ عن الجَزَعِ، وَحَبْسُ اللسانِ عن التَّشَكِّي والتَّسَخُّطِ، والجَوَارِحِ عنْ لَطْمِ الخدودِ وَشَقِّ الجُيُوبِ ونَحْوِهِمَا، ذَكَرَهُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ |
#10
|
|||
|
|||
ليسَ مَنْ قامَ بهِ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ الكفرِ يَصِيرُ كافِرًا الكُفْرَ المُطْلَقَ كما أنه ليسَ مَن قامَ بِهِ شُعْبَةٌ مِن شُعَبِ الإيمانِ يَصِيرُ مُؤْمِنًا الإيمانَ المُطْلَقَ، وَفَرْقٌ بينَ الكفرِ المُعَرَّفِ باللامِ كما في قولِهِ: ((لَيْسَ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ الكُفْرِ أَوِ الشِّرْكِ إِلاَّ تَرْكُ الصَّلاةِ)) وبَيْنَ كُفْرٍ مُنَكَّرٍ في الإثباتِ. |
#11
|
|||
|
|||
دلَّ قوله: ((مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا)) يعني: الرضا من الله عليه، على أنَّ الرضا عبادة؛ لأن رضا الله عن العبد إذ رضي عنه: دالّ على أنَّ ذلك الفعل محبوب له، وذلك دليل أنه من العبادات. |
#12
|
|||
|
|||
والرياءُ آفةٌ عظيمةٌ،ويحتاجُ إلى علاجٍ شديدٍ وتمرينِ النفسِ على الإخلاصِ ومجاهدَتِها في مدافعةِ خواطرِ الرياءِ والأغراضِ الضارَّةِ والاستعانَةِ باللهِ على دفْعِها، لَعَلَّ اللهَ يُخلِّصُ إيمانَ العبدِ ويُحقِّقُ توحيدَه. |
#13
|
|||
|
|||
(بَابُ مِنَ الشِّرْكِ إِرَادَةُ الإِنْسَانِ بَعَمَلِهِ الدُّنْيا) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|