دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الأولى 1440هـ/2-02-2019م, 02:27 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الخامس)

*نأمل من طلاب المستوى الرابع الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

  #2  
قديم 27 جمادى الأولى 1440هـ/2-02-2019م, 03:43 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

قالَ العَلاَّمَةُ ابنُ القيِّمِ: (ومِنْ كَيْدِ عَدُوِّ اللهِ: أن يُخَوِّفَ المؤمنينَ منْ جُنْدِهِ وأوليائِهِ؛ لِئَلاَّ يُجَاهِدُوهُم، ولا يَأْمُرُوهُم بِمَعْرُوفٍ، ولا يَنْهَوْهُم عنْ مُنْكَر، وأَخْبَرَ تَعَالَى أنَّ هذا منْ كيدِ الشيطانِ وتَخْوِيفِهِ، ونَهَانَا أنْ نَخَافَهُم، قالَ: والمعنَى عندَ جميعِ المفسِّرينَ: يُخَوِّفُهُم بأوليائِهِ).

  #3  
قديم 28 جمادى الأولى 1440هـ/3-02-2019م, 12:55 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

قالَ الإمامُ أحمدُ: (التَّوَكُّلُ عَمَلُ القَلْبِ).
وقالَ ابنُ القَيِّمِ في مَعْنَى الآيَةِ المُتَرْجَمِ بِهَا: (فجَعَلَ التَّوَكُّلَ على اللهِ شَرْطًا في الإيمانِ، فدَلَّ على انْتِفَاءِ الإيمانِ عندَ انتفائِهِ.

  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1440هـ/4-02-2019م, 01:51 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

قال إسماعيلُ بنُ رافعٍ: ( مِنَ الأمنِ مِنْ مَكْرِ اللهِ: إقامةُ العبدِ على الذنبِ، يَتَمَنَّى على اللهِ المَغْفِرَةَ )رَوَاهُ ابنُ أبي حاتمٍ.

  #5  
قديم 29 جمادى الأولى 1440هـ/4-02-2019م, 02:14 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

لا ترادف في اللغة، بل هناك فروق بين المكر والاستدراج، والكيد والاستدراج ونحو ذلك، لكن نقول: هذا من جهة التقريب؛ فالمكر فيه استدراج، وفيه زيادة أيضاً على الاستدراج؛ حتى يكون قلب ذلك المستدرَج آمناً من كل جهة.

  #6  
قديم 29 جمادى الأولى 1440هـ/4-02-2019م, 02:16 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

الفرق بين اليأس والأمن، اليأس من روح الله؛ أو القنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله: من أنَّ اليأس راجع إلى ترك عبادة الرجاء، والأمن من مكر الله راجع إلى ترك عبادة الخوف؛ واجتماعهما واجب من الواجبات؛ وذهابهما أو الانتقاص منهما نقص في كمال توحيد من قام ذلك بقلبه.

  #7  
قديم 29 جمادى الأولى 1440هـ/4-02-2019م, 02:28 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

فَتَوَكَّلُوا}
أي: اعتَمِدُوا، والفاءُ لتحسينِ اللفظِ، وليْسَتْ عاطفةً؛ لأنَّ في الجملةِ حرفَ عطفٍ وهُوَ الواوُ، ولا يُمكنُ أنْ نعطِفَ الجملةَ بعاطفيْنِ؛ فتكونُ لتحسينِ اللفظِ، كقولِهِ تعالى: {بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ} والتقديرُ: (بل اللهَ اعْبُدْ).

  #8  
قديم 29 جمادى الأولى 1440هـ/4-02-2019م, 02:33 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

واعْلَمْ أنَّ هذا الحديثَ لم يُرِدْ فيه حَصْرَ الكَبائرِ فيما ذُكِرَ، بل الكَبائرُ كَثِيرةٌ، لكنْ ذَكَرَ ما هو أَكْبَرُها، أو مِنْ أَكْبَرِها، ولِهَذَا قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: (هي إلى السَّبْعِينَ أَقْرَبُ منها إلى السَّبْعِ) رَوَاه ابنُ جَرِيرٍ، وابنُ أَبِي حاتمٍ.

  #9  
قديم 30 جمادى الأولى 1440هـ/5-02-2019م, 11:37 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

الصَّبْرُ حَبْسُ النَّفْسِ عن الجَزَعِ، وَحَبْسُ اللسانِ عن التَّشَكِّي والتَّسَخُّطِ، والجَوَارِحِ عنْ لَطْمِ الخدودِ وَشَقِّ الجُيُوبِ ونَحْوِهِمَا، ذَكَرَهُ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ

  #10  
قديم 30 جمادى الأولى 1440هـ/5-02-2019م, 12:02 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

ليسَ مَنْ قامَ بهِ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ الكفرِ يَصِيرُ كافِرًا الكُفْرَ المُطْلَقَ كما أنه ليسَ مَن قامَ بِهِ شُعْبَةٌ مِن شُعَبِ الإيمانِ يَصِيرُ مُؤْمِنًا الإيمانَ المُطْلَقَ، وَفَرْقٌ بينَ الكفرِ المُعَرَّفِ باللامِ كما في قولِهِ: ((لَيْسَ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ الكُفْرِ أَوِ الشِّرْكِ إِلاَّ تَرْكُ الصَّلاةِ)) وبَيْنَ كُفْرٍ مُنَكَّرٍ في الإثباتِ.

  #11  
قديم 30 جمادى الأولى 1440هـ/5-02-2019م, 12:34 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

دلَّ قوله: ((مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا)) يعني: الرضا من الله عليه، على أنَّ الرضا عبادة؛ لأن رضا الله عن العبد إذ رضي عنه: دالّ على أنَّ ذلك الفعل محبوب له، وذلك دليل أنه من العبادات.

  #12  
قديم 1 جمادى الآخرة 1440هـ/6-02-2019م, 12:16 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

والرياءُ آفةٌ عظيمةٌ،ويحتاجُ إلى علاجٍ شديدٍ وتمرينِ النفسِ على الإخلاصِ ومجاهدَتِها في مدافعةِ خواطرِ الرياءِ والأغراضِ الضارَّةِ والاستعانَةِ باللهِ على دفْعِها، لَعَلَّ اللهَ يُخلِّصُ إيمانَ العبدِ ويُحقِّقُ توحيدَه.

  #13  
قديم 2 جمادى الآخرة 1440هـ/7-02-2019م, 12:53 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

(بَابُ مِنَ الشِّرْكِ إِرَادَةُ الإِنْسَانِ بَعَمَلِهِ الدُّنْيا)

فإنْ قِيلَ: فَمَا الفرقُ بينَ هذه الترجمةِ وبينَ ترجمةِ البابِ قَبْلَهُ؟
قلتُ: بَيْنَهُمَا عمومٌ وخصوصٌ مُطْلَقٌ، يَجْتَمِعَانِ في مادَّةٍ، وهوَ إذا أَرَادَ الإنسانُ بِعَمَلِهِ التَّزَيُّنَ عندَ الناسِ والتَّصَنُّعَ لهم والثناءَ، فهذا رِيَاءٌ كما تَقَدَّمَ بَيَانُهُ، كحالِ المنافقِينَ، وهو أيضًا إرادةُ الدنيا بالتَّصَنُّعِ عندَ الناسِ، وطَلَبِ المِدْحةِ منهم والإكرامِ، ويُفَارِقُهُ الرياءُ بكونِهِ عَمِلَ عملاً صالحًا أَرَادَ بهِ عَرَضًا من الدنيا، كَمَنْ يُجَاهِدُ لِيَأْخُذَ مالاً، كما في الحديثِ: ((تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ)) أوْ يُجَاهِدُ لِلْمَغْنَمِ، أوْ غيرِ ذلكَ من الأمورِ التي ذَكَرَهَا شَيْخُنَا عن ابنِ عَبَّاسٍ وغيرِهِ من المُفَسِّرِينَ في مَعْنَى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا}[هود: 15].

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir