|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع
|
#2
|
|||
|
|||
قالَ ابنُ القيِّمِ: (العيدُ ما يُعْتَادُ مجيئُهُ وقَصْدُهُ منْ زمانٍ ومكانٍ، مأخوذًا مِن المعاودَةِ والاعتيادِ. فإذا كانَ اسمًا للمكانِ فهوَ المكانُ الذي يُقْصَدُ فيهِ الاجتماعُ وانتيابُهُ للعبادةِ أوْ غيرِها، كما أنَّ المسجدَ الحرامَ ومِنًى ومُزْدَلِفَةَ وعَرَفَةَ والمشاعِرَ جعلَهَا اللهُ عيدًا للحُنَفَاءِ ومثابَةً؛ كما جعلَ أيَّامَ العيدِ فيها عيدًا. |
#3
|
|||
|
|||
وكرِهَ مالكٌ لأهلِ المدينةِ كُلَّمَا دخلَ الإنسانُ المسجِدَ أنْ يَأْتِيَ قبرَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لأنَّ السلَفَ لمْ يكُونُوا يفعلونَ ذلكَ، قالَ: (وَلَنْ يُصلِحَ آخِرَ هذهِ الأمَّةِ إلاَّ مَا أصلَحَ أوَّلَها). |
#4
|
|||
|
|||
النبي -عليه الصلاة والسلام- عزيز عليه عنت أمته؛ وهذا يؤدي إلى أن يأمرهم بكل خير، وأن ينهاهم عن كل شر؛ وأن يحمي حِمى ما أمرهم به وما نهاهم عنه. |
#5
|
|||
|
|||
ومعنى {جَعَلَ} خَلَقَ، كقولِهِ: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} وليسَ {عَبُدَ} لفْظَ جَمْعٍ؛ لأنَّهُ ليسَ منْ أَبْنِيَةِ الجُمُوعِ شيءٌ على هذا البِناءِ، ولكِنَّهُ واحدٌ يُرادُ بهِ الكَثرةُ، ألا ترى أنَّ في الأسماءِ الْمُفْرَدَةِ الْمُضافَةِ إلى الْمَعارِفِ ما لَفْظُهُ لفظُ الإفرادِ ومعناهُ الْجَمْعُ، كما في قولِهِ تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا}[إبراهيم:34]؛ لأنَّ بِناءَ (فَعُلٍ) يُرادُ بهِ الْمُبالَغَةُ والكَثرةُ، نحوُ: يَقُظٍ ودَنُسٍ، وكأنَّ تَقديرَهُ: أنَّهُ قدْ ذَهَبَ في عِبادةِ الطاغوتِ كُلَّ مَذْهَبٍ. |
#6
|
|||
|
|||
السحْرُ في اللُّغةِ:عِبارةٌ عما خَفِيَ ولَطُفَ سَبَبُهُ |
#7
|
|||
|
|||
وَجْهُ إدخالِ السِّحْرِ في أبوابِ التوحيدِ: |
#8
|
|||
|
|||
قالَ النَّوَوِيُّ وغيرُهُ: (مَعناهُ أنَّهُ لا ثَوابَ لهُ فيها، وإن كانتْ مُجْزِئَةً بسُقوطِ الْفَرْضِ عنه، ولا بُدَّ منْ هذا التأويلِ في هذا الحديثِ؛ فإنَّ العُلماءَ مُتَّفِقُونَ علَى أنَّهُ لا يَلْزَمُ مَنْ أَتَى العَرَّافَ إعادةُ صَلاةِ أربعينَ ليلةً). |
#9
|
|||
|
|||
قالَ أبو السَّعاداتِ: (النُّشْرَةُ ضَرْبٌ من العِلاجِ والرُّقْيَةِ، يُعَالَجُ بِهِ مَنْ كانَ يُظَنُّ أنَّ بهِ مَسًّا من الْجِنِّ، سُمِّيَتْ نُشْرَةً؛ لأنَّهُ يُنْشَرُ بها عنه ما خَامَرَهُ من الداءِ؛ أيْ: يُكْشَفُ ويُزالُ). |
#10
|
|||
|
|||
الطِّيَرَةَ : هيَ التشاؤُمُ بالشيءِ الْمَرْئِيِّ أو المسموعِ . |
#11
|
|||
|
|||
|
#12
|
|||
|
|||
|
#13
|
|||
|
|||
قالَ شيخُ الإسلامِ:(أَخْبَرَ أنَّ بعضَ أَمْرِ الجاهليَّةِ لا يَتْرُكُه الناسُ كلُّهم ذَمًّا لِمَنْ لم يَتْرُكْهُ، وهذا يَقْتَضِي أنَّ كلَّ ما كان مِن أَمْرِ الجاهليَّةِ وفِعْلِهم فهو مَذمومٌ في دِينِ الإسلامِ، وإلا لم يكنْ في إضافةِ هذه الْمُنْكَرَاتِ إلى الجاهليَّةِ ذمٌّ لها، ومَعلومٌ أنَّ إضافتَها إلى الجاهليَّةِ خَرَجَ مَخرَجَ الذَّمِّ، وهذا كقولِه تعالى:{وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}[الأحزاب:33] فإنَّ في ذَلِكَ ذَمًّا للتَّبَرُّجِ وذمًّا لحالِ الجاهليَّةِ الأُولَى، وذلك يَقْتَضِي الْمَنْعَ من مُشَابَهَتِهم في الْجَمْلَةِ). |
#14
|
|||
|
|||
فالذي حصل: أن هذه الأمة لم تقبل في كثير من فئامها حماية النبي -عليه الصلاة والسلام- ذلك، واتخذت القبور مساجد، واتخذت القبور عيداً؛ بل بنت عليها المشاهد، بل أسرجتها، بل قبلت لها الذبائح والنذور، وطيف حولها، وجعلت كالكعبة، وجعلت الأمكنة حولها مقدسة أعظم من تقديس بقاع الله المباركة؛ بل إن عباد القبور تجد عندهم من الذل، والخضوع، والإنابة، والرغب والرهب: حين يأتون إلى قبر النبي؛ أو قبر الرجل الصالح؛ أو قبر الولي، ما ليس في قلوبهم إذا كانوا في خلوة مع الله جل جلاله؛ وهذا عين المحادة لله -جل وعلا- ولرسوله صلى الله عليه وسلم. |
#15
|
|||
|
|||
والواجب على المسلمين أن يحذروا السحر بأنواعه، |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|