دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ذو الحجة 1439هـ/16-08-2018م, 02:27 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
2:
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثانية:
1:
استخلص عناصر رسالة تفسير الباقيات الصالحات.

2: لخّص أهم آداب الدعاء، واذكر ثمرات التحلّي بهذه الآداب.
3: بيّن معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ومناسبتها لأول الآية.
4: بيّن ثمرات التحلّي بآداب القرآن في مجادلة أهل الباطل.

المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.

3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ذو الحجة 1439هـ/18-08-2018م, 03:33 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
1- ذكر الأقوال في المسألة
2- الاهتمام بذكر الآثار عن النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة والتابعين
3- تخريج الأحاديث والآثار
4- الربط بين الآيات وبين أول الآية وأخرها
5- الاهتمام بالعبادات القلبية
استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
كيف يمكن تحصيل الحياة النافعة
المراد بقوله تعالي ( لما يحييكم)
ترجيح ابن القيم للمراد بقوله تعالي ( لما يحييكم)
بيان أنواع الحياة التي يحتاجها الإنسان
بيان ما يتضمنه قوله تعالي (وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس)
أقوال المفسرين في قوله(واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه)

حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
اختلف أهل التّفسير في المراد بالباقيات الصّالحات علي أقوال:.
1- هي الصّلوات الخمس .وهو قول ابن عباس وابن جبير والنخعي ومسروق وابن أبي مليكة
2- قال جمهور العلماء: هي قول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر"
وهو مروي عن عثمان عن عثمان بن عفّان وعبدالله بن عمر وصحّ ذلك عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما من وجوهٍ عدّةٍ وهو قول سعيد بن المسيّب وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وجمهور أهل التّفسير.
3-هي الكلام الطّيّب وهو راجعٌ إلى القول الّذي قبله لأنّ قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر من الكلام الطّيّب لكنّه أعمّ منه من جهة عدم قصره على هذه الكلمات بل يدخل فيه تلاوة القرآن وبقيّة الأذكار. وهذا القول روي أيضًا عن ابن عبّاسٍ.
4- وقالت طائفةٌ: هي الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال. هو مروي عن ابن عباس أيضاً ورواه معاوية ابن صالحٍ عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ قال في قوله تعالى: {والباقيات الصّالحات}، قال: هي ذكر اللّه قول: لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه وتبارك اللّه وأستغفر اللّه وصلّى اللّه على رسول اللّه والصّيام والصّلاة والحجّ والصّدقة والعتق والجهاد والصّلة وجميع أعمال الحسنات وهنّ الباقيات الصّالحات الّتي تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض.وقاله ابن زيدٍ أيضًا.وهذا القول رجّحه ابن جريرٍ الطّبريّ واختاره ابن عطيّة
الراجح من تلك الأقوال القول الثاني لأنه قد ورد نص للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ثابتٌ عنه يدلّ على القول الثّاني أخبرناه أبو محمّدٍ عيسى بن عبد الرّحمن المقدسيّ بقراءتي قال: أنا أبو عبد اللّه محمّد بن عبد الواحد الحافظ أنا القاسم بن عبد اللّه الصّفّار أنا جدّي عمر بن أحمد بن منصورٍ أنا أحمد بن خلفٍ الشّيرازيّ أنا محمّد بن عبد اللّه الحافظ ثنا محمّد بن صالح بن هانئٍ ثنا يحيى بن يحيى ثنا أبو عمر حفص بن عمر ثنا عبد العزيز بن مسلمٍ ثنا محمّد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيدٍ المقبريّ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات)
3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
نوعي الدعاء هما دعاء العبادة ودعاء المسألة
دعاء العبادة هو التعبد لله بكل ما يحبه من عبادات سواء قلبية كالخوف والرجاء او بدنية او مالية
دعاء المسألة :هو طلب ما ينفع الداعي وطلب كشف ما يضره ودفعه
تلازمهما:
فكل سائل يسأل الله بلسانه فهو عابد له ، فإن الدعاء عبادة ، وكل عابد يصلي لله أو يصوم أو يحج فهو يفعل ذلك يرد من الله تعالى الثواب والفوز بالجنة والنجاة من العقاب .
لأن المعبود لابد أن يملك كشف الضر وجلب النفع فالداعي يدعو والدعاء عبادة كما قال النبي صلي الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة وفي نفس الدعاء يدعو بجلب النفع ودفع الضر فهما متلازمان

4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
1- أن يظنَّ المجادل أنه هو الذي يستعلي بحجته ودهائه وتفننه في أساليب البلاغة فليشفق على نفسه من الخذلان والاستدراج، وذلك لضعف توكله على الله واستعانته به، ويكثر في هذا الصنف أنهم إذا حصل لهم شيء من العلو الظاهر لضعف الخصم أصابهم من الزهو والعجب ما يذهب الأجر ويجلب المقت
2- الاعتراف بالحق الذي قال به الخصم في المجادلة وإن كان قليلاً، ثم ترد باطله، وأما رد حقه بحجة كثرة باطله فهو نوع مكابرة قد تخذل بسببها، وقد يتأخر النصر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ذو الحجة 1439هـ/19-08-2018م, 12:05 AM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


- الاهتمام بالبناء العلمي الرصين الذي يمكن المفسر من استيعاب المعاني للآيات و الفهم العميق لها.
- إيصال المعاني بأفضل أسلوب و أدقه .
- محاولة استغلال أي موضع في التفسير لربط القارئ بالله و تعظيمه له .
- ذكر الفوائد التي ربما لا يتفطن لها القارئ و التي ربما كان بأمس الحاجة لها.
- التفصيل في الموضع الذي يحتاج و الإجمال في ما لا يحتاج لبيانه.
- ذكر ما يستلزمه التفسير من أسباب النزول ليتضح المعنى .
- الترجيح في المواضع التي يتبين للمفسر المعنى فيها بعد ذكر الأقوال الواردة.
- الاهتماما بالاستدلال للقول المراد تحقيقه .
- التضلع في علوم اللغة العربية.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:


1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
- الدعاء نوعان.
- المراد بدعاء المسألة.
- الشرط الواجب توفره في المعبود .
- نوعي الدعاء متلازمان.
- تفسير الدعاء في قوله تعالى [وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ]
- ذكر الأدلة من القران الدالة على معنيين فصاعدا.
- ذكر بعض المواضع التي ذكر فيها دعاء المشركين لأوثانهم و بيان معنى الدعاء فيها .
- فوائد إخفاء الدعاء.
- سبب اختصاص الذكر بالخفية .
- مآلات تجريد الحب و الذكر عن خوف الله .
- معنى قوله تعالى [إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ]
- بم يكون الاعتداء في الدعاء .
- ذكر صورمن الاعتداء في الدعاء نفيسة و قل من يفطن لها .
- [إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ] هذه الآية دلة على شيئين.
- قوله تعالى [إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ]قسمت الناس إلى قسمين.
- سبب كل صلاح و سبب كل شر .
- في هذه الآية[إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ] ثلاث دلالات بمنطوقه و بإيمائه و بمفهومه.
- معنى الإحسان في الآية السابقة .

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور : الوحي
معنى المشي به :
- يمشي في الناس بالنور و هم في الظلمة، فهو يهتدي للطريق بخلاف من لا نور له .
- يمشي فيهم بنوره فيقتبسون منه ما يحتاجون إليه .
- يمشي بالنور يوم القيامة على الصراط و أهل الضلال لا نور لهم .

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

- أنها وقاية من النار لقوله صلى الله عليه و سلم : جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات.
- أنها أحب الكلام إلى الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم : أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ.
- أنها أطيب الكلام بعد القرآن لقوله صلى الله عليه وسلم : أربعٌ من أطيب الكلام إلا القرآن وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر.
- أنها أفضل الكلام لقوله عليه الصلاة و السلام : أفضل الكلام سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر والحمد للّه
- أن الملائكة تدعوا لقائلها ، لقوله عليه الصلاة و السلام : أفضل الكلام سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر والحمد للّه.
- أنها أحب إلى رسول الله مما طلعت عليه الشمس لقوله : لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس.
- أن الله اصطفاها ورتب عليها أجورا عظيمه لقوله عليه الصلاة و السلام : إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً.
- أن قائلها له أعظم من جبل أحد ، لقوله عليه الصلاة و السلام : أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه) قالوا: ماذا قال: (سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ.
- أنها وصية إبراهيم عليه السلام لهذه الأمة ، لقوله عليه الصلاة و السلام : لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر.
- حصول قائلها على أجور عظيمة جدا كما في قوله عليه الصلاة و السلام : (من سبّح اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حجّ مائة حجّةٍ، ومن حمد الله مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حمل على مائة فرسٍ في سبيل اللّه) أو قال: (غزا مائة غزوة، ومن هلل مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن أعتق مائة رقبةٍ من ولد إسماعيل، ومن كبّر اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ لم يأت في ذلك اليوم أحدٌ بأكثر ممّا أتى إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال>

4:لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

- استشعار أن الله هو الذي بيده نصرة الحق و أنه هو من يبدد الباطل و يظهر الحق و ليس للمجادل غير ايصال الحجة و شرف الدفاع عن الحق و نصرته و هذا يعزز عنده التوكل على الله و تفويض الأمر إليه و أن الله هو من بيده إظهار الحق و دحر الباطل، فيكون المجادل على ثقة بربه و صدق لجو إليه و صدق توكل عليه فيعمل بما يريده سبحانه و يجتنب كل ما يسخطه ليحقق له ما يريده من نصرة الحق على يده و ظهوره و دحر الباطل و هلاكه فيشرف بهذه المنزلة التي هي محض هبة منه سبحانه.
- و إذا صح هذا في قلب المؤمن المجادل أورثه حياة لقلبه من خوف و رجاء و محبة و توكل و تذلل و غيرها فيقبل على ربه بقلب سليم يحبه الله سبحانه .
- التخلق بالعدل و إن كان للخصم فمتى قال حقا فلابد من الاعتراف به .
- التركيز على الأصول و عدم الانجراف مع الفرعيات التي يستدرج بها صاحب الباطل خصمه .
- أن المجادل عن الحق حين يوقن بقوة الحق تكسبه ثقة و ثباتا يفتقده المجادل عن الباطل.
- أن الحق الذي كتب الله له العلو فلصاحبه و المناضل عنه أيضا العلو و الرفعة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 ذو الحجة 1439هـ/19-08-2018م, 12:25 AM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة
.
1- بيان أقوال السلف فى المسألة وأدلة كل قول وتفنيد كل قول، والترجيح بين الأقوال.
2- معرفة المكى والمدنى من الآيات مما يُفيد فى ترجيح الأقوال.
3- بيان أقوال أهل اللغة والربط بين المعنى اللغوى والمعنى المراد فى الآية.
4- استنباط القواعد التفسيرية وتطبيقها فى الرسالة، مثل قاعدة الحكم المعلق بوصف يزداد بزيادته وينقص بنقصانه.
5- عدم بتر الآية عن سياقها ولكن شرحها من خلال سياق ما قبلها وما بعدها، مبينا سبب النزول إن وُجد.
6- استنباط الهدايات من الآية.
7- الحرص على بيان ما يلزم من اعتقاد فى الآية.
8- الحرص على تفسير القرآن بالقرآن أولا ثم بأقوال الصحابة ثم أقوال التابعين.
9- تخريج الآحاديث والآثار الواردة فى الرسالة، وبيان درجة كل منها.
10- بيان ما فى الرسالة من فوائد لزيادة الإيمان.
2. أجب على إحدى المجوعات التالية:

المجموعة الثالثة:
1:
استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم
}
قوله تعالى: "يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم"
1- كيفية حصول الحياة النافعة الحقيقية.
2- المراد بقوله تعالى "لما يحييكم".
ا- أقوال السلف فى المراد ب"لما يحييكم".
ب‌- أقوال أهل المعانى فى المراد ب"لما يحييكم".
ج‌- لما كان الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
3- أنواع ما يضطر إليه الإنسان من الحياة.
ا- حياة القلب ومدى احتياجه لها والمُوكل بها.
ب- حياة البدن ومدى احتياجه لها وما قوامها.
ج- العلاقة بين حياة القلب وحياة البدن وأيهما أنفع للإنسان.
4- الحياة الحقيقية وقوله تعالى: " أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها"
ا- المراد بالموت.
ب- المرا بالنور.
ج- كيفية المشى بالنور فى الناس وما يتضمنه من أمور.
قوله تعالى: " واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه"
1- الأقوال فى المراد بقوله تعالى: "أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه" وتوجيه كل قول.
2- كيفية الجمع بين الشّرع والأمر به وبين القدر والإيمان به.

2:
حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات
.
الأقوال فى المراد بالباقيات الصالحات:
القول الأول: الصلوات الخمس، قول ابن عباس، رواه سفيان الثّوريّ وعبد اللّه بن يزيد بن هرمز، وقاله عمرو بن شرحبيل وإبراهيم النّخعيّ وأبو ميسرة ومسروقٌ وابن أبي مليكة.
القول الثانى: قول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر"، قول جمهور العلماء، رواه جماعةٌ عن عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- وصحّ ذلك عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما.
الدليل: ما رواه ابن جريرٍ الطّبريّ عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: (استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه)

القول الثالث: قول "لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولا حول ولا قوّة إلا باللّه"، قول ابن عمر، وسعيد بن المسيّب وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وجمهور أهل التّفسير.
القول الرابع: الكلام الطيب، قول ابن عباس.
وهذا القول يشمل القول الثانى والثالث، لأنهما من طيب الكلام، لكنه أعم من جهة عدم قصره على هذه الكلمات بل يدخل فيه تلاوة القرآن وبقيّة الأذكار.

القول الخامس: الأعمال الصالحة كلها من الأقوال والأفعال، قول ابن عباس وابن زيد، رواه ابن جريج ومعاوية ابن صالح.
ورجحه ابن جرير الطبرى، واختاره ابن عطيّة وغيره حملا للفظ على العموم، لأنّه متى أمكن حمل لفظ القرآن على العموم كان أكثر فائدةً، ولكن ورود تفسير ثابت عن النبى –صلى الله عليه وسلم- صريح فى المسألة يدل على القول الثانى فهو أولى ما رجع إليه تفسير الباقيات الصّالحات مع ما ثبت فيه عن عثمان وابن عبّاسٍ وغيرهما من الصّحابة رضي اللّه عنهم.
القول الراجح: رجح الحافظ العلائى القول الثانى، قول عثمان وابن عمر رضي اللّه عنهم وجمهور المفسّرين.


3:
عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما
.
نوعى الدعاء:
الأول: دعاء العبادة، وهو دعاء الخوف والرجاء.
الثانى: دعاء المسألة، وهو طلب ما ينفع الداعى، وطلب كشف ما يضره ودفعه.
وهما متلازمان، لأن من يملك النفع والضر هو المعبود على الحقيقة ، ومن كان معبودا فلابد أن يكون مالكا للنفع والضر، فكل دعاء عبادةٍ مستلزم لدعاء المسألة ، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة.
وقد أنكر الله تعالى على من عبد من دونه ما لايملك الضر والنفع، فقال سبحانه: "وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ"
وجمع الله تعالى بين نوعى الدعاء فى قوله سبحانه: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي" فسمى سبحانه الدعاء عبادة.

4:
بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها
.
1- أن يظن المجادل – إذا واجه خصما ضعيف الحجة- أنه هو الذي يستعلي بحجته ودهائه وتفننه في أساليب البلاغة، فيصيبه الزهو والعجب، ويركن إلى نفسه.
وللتخلص من ذلك، لابد من التبرؤ من الحول والقوة، وتمام التوكل والاعتماد على الله.
2- عدم الاعتراف بالحق فى كلام الخصم –وإن كان قليلا- تكبرا.
وللتخلص من ذلك، لا بد من الاعتراف بجزء الحق فى كلام الخصم، فهذا فيه انصاف للخصم، وربما دفع الخصم للإذعان.
3- ألا ينشغل المجادل عن أصل القضية بالأطراف والقضايا الجانبية التى لو بين بطلانها بقى غيرها مما يتولد عن الأصل.
وللتخلص من ذلك، لابد أن يتوجه المجادل على أصل الباطل فيدمغه، فيقطع ما تولد عنه من قضايا جانبية.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 ذو الحجة 1439هـ/19-08-2018م, 06:22 AM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
ابن القيم:
فهم مقصد الآية من خلال دلالة الألفاظ والتأمل في المعنى المراد من السياق.
2ـ تفسير آيات القرآن بالقرآن ، وذلك بضم الآيات بعضها إلى بعض.
3ـ الاعتناء بأقوال الصحابة والتابعين، تلاميذ الصحابة فهم خير القرون.
4ـ عرض الأقوال الواردة ، والنظر في أقوال أهل العلم ، والاستفادة منها جميعا، وفحص الأقوال وأدلتها، ثم الاجتهاد فيما يراه أقرب للصواب.
5ـاستخراج كثير من الفوائد من خلال التنبيه على بعض المسائل الدقيقة، والوصول إلى المعاني الخفية من وراء المعنى.
عبدالعزيز الداخل:
1ـ التأمل الدقيق في ألفاظ الآية، ودلالاتها على المعنى.
2ـ النظر إلى المقصد العام، والمعنى الرئيسي ، ثم الوصول إلى استنباطات مفيدة.
3ـ الربط بين المعنى المراد في الآية، ونظيراتها من الآيات الأخرى.
4ـ ملاحظة أسماء الله الحسنى التي ختمت بها الآيات، وعلاقتها بالمعاني الواردة في سياق الآية.
5ـ التأصيل العقدي ، وذلك من خلال استنباطات عقدية هامة، تقوي الإيمان وتهدي للتي أقوم في سلوك العبد وتعاملاته.
الحافظ صلاح الدين العلائي.
1ـ ذكر الأقوال الواردة في سبب النزول، والترجيح بينها.
2ـ الربط بين الآية والآيات السابقة واللاحقة، لاستخراج المعنى الأقرب.
3ـ ملاحظة مواقع الألفاظ الإعرابية، وما تضمنته من أثر في المعنى.
5ـ ذكر الأقوال الواردة في المراد من المعنى.
6ـ الاهتمام بإيراد الأحاديث الواردة وتخريجها ، والحكم عليها.
7ـ الترجيح بين الأقوال، والجمع بينها عند إمكانية ذلك.
ابن تيمية:
1ـ تفسير اللفظ بكل المعاني الجامعة والممكنة ، من خلال استقراء الآيات المشتملة عليه في مختلف السياقات.
2ـ الاستفادة من الدلالات اللغوية للوصول إلى المعنى المراد في الآية الكريمة.
3ـ تفسير القرآن بالقرآن، وبالأحاديث الواردة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، والأقوال المعتبرة للتابعين رحمهم الله تعالى .
4ـ استنباط فوائد خفية من النص، بعد معرفة واسعة بالمعنى وحسن تدبر،
5ـ ذكر المعاني المستنبطة بمختلف الدلالات، الموافقة والمفهوم والإشارة واللزوم وغيرها.


1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
1ـ بيان أن الحياة الحقيقية الطيبة في الاستجابة لله ولرسوله.
2ـ ذكر الأقوال الواردة في المراد بقوله " لما يحييكم"
3ـ الجمع بين الأقوال الواردة في معنى " لما يحييكم"، واستخلاص قول جامع.
4ـ بيان نوعي حياة الإنسان: في قلبه وبدنه.
5ـ قوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا.
6ـ بيان الأقوال في المراد بقوله:" {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}
7ـ استخراج سر لطيف من الآية وهو الجمع بين الشرع والقدر في الآية.

2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
1ـ الصّلوات الخمس، رواه سفيان الثوري وغيره عن ابن عباس.
2ـ قول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر"، رُوي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أصح ما روي عن ابن عباس رضي الله عنه.وهو قول جمهور العلماء.
3ـ الكلام الطّيّب، روي عن ابن عباس وقال به طائفة من العلماء.
4ـ الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وقالت به طائفة، وقال به ابن زيد، ورجحه الطبري ، واختاره ابن عطية، كل هؤلاء حملوا على عموم اللفظ، وهو وجه ظاهر.



3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
دعاء العبادة: وهو وهو طلب الثواب بالأعمال الصالحة،كالنطق بالشهادتين والعمل بمقتضاهما.
دعاء المسألة: وهو دعاء الطلب: طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع أو كشف ضر، وطلب الحاجات.
قول الله عزّ وجلّ : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
قال ابن تيمية رحمه الله:
"هاتان الآيتان مشتملتان على آداب نوعَيِ الدُّعاء : دعاء العبادة ، ودعاء المسألة :
فإنّ الدُّعاء في القرآن يراد به هذا تارةً وهذا تارةً ، ويراد به مجموعهما ؛ وهما متلازمان ؛ فإنّ دعاء المسألة : هو طلب ما ينفع الدّاعي ، وطلب كشف ما يضره ودفعِه ،... فهو يدعو للنفع والضرِّ دعاءَ المسألة ، ويدعو خوفاً ورجاءً دعاءَ العبادة ؛ فعُلم أنَّ النَّوعين متلازمان ؛ فكل دعاءِ عبادةٍ مستلزمٌ لدعاءِ المسألة ، وكل دعاءِ مسألةٍ متضمنٌ لدعاءِ العبادة"

4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
1ضعف التوكل على الله تعالى والاستعانة به، واستعلائه بحجته ودهائه وتفننه في أساليب البلاغة، ويمكن علاج ذلك أن يستشعر أن المجادل هو الله تعالى ، وأنما هو سبب يقذفه الله على الباطل،وينصر به الحق.
2ـ المكابرة و عدم اعترافه بالحق الذي قال به خصمه في المجادلة، ورده حقه بحجة كثيرة باطلة، فيجب التمحض للحق ،والرد على محض الباطل،
3ـ الانشغال بالأطراف والقضايا الجانبية التي لو بيَّن بطلانها بقي غيرها ومنبعها الذي يولّد أطرافاً أخرى،بل يجب أن يتوجه المجادل بالحجة على أصل الباطل ليدمغه.
4ـ عدم معرفة مصدر إثارة الباطل، ، فعلى المجادل معرفة أصل الباطل وتوجيه قذيفة الحق عليه ليزول من منبعه.
5ـ عدم التهيئة النفسية، والسكينة والطمأنينة بانتصار الحق وعلوه وغلبة جند الله تعالى، ومعرفة المجادل بعلوّ الحق وقوته تكسبه طمأنينة وثقة وتماسكاً وثباتا.

تم الجواب وبالله التوفيق.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 ذو الحجة 1439هـ/24-08-2018م, 08:40 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


- أن أكبر فائدة عظمية رسخت في عقلي وأنها تخدمني كطالبة تدرس بدورة إعداد مفسر هو الاستدلال بالكتاب و السنة , فمن حفظ الحديث قويت حجته.
* وقد عني ابن القيم – رحمه الله , والشيخ عبد العزيز الداخل – حفظه الله -, والحافظ العلائي –رحمه الله - 0وابن تيمية – رحمه الله - بالاستشهاد بالأدلة الشرعية سواء من الكتاب أو السنة .
- وأن بعد توفيق الله , يأتي أهمية دور المفسر بالاجتهاد في كثرة القراءة والبحث ومعرفة الأقوال في كل مسألة , والترجيح بين الأقوال, والتدريب والممارسة .
* وكان هذا منهج ابن القيم , والعلائي - رحمهما الله - في رسالتيهما.
- نظرا لإيراد بعد الأمور العقدية في بعض الرسائل التفسيرية , فكان لزاما تعلّم عقيدة أهل السنة والجماعة.
* وقد اهتم الشيخ عبد العزيز – حفظه الله - , وابن تيمية – رحمه الله – بهذا الجانب في رسالتيهما .
- أن أعتني بدراسة اللغة العربية من الجانب الذي يخدم التفسير كالمعاني والألفاظ والإعراب ونحو ذلك , لما له الأثر الكبير الطيب في تسهيل مادة التفسير.
* وقد أورد العلائي بعضا مما يخص الإعراب والألفاظ في رسالته .
- عزو الأقوال إلى قائليها , فكان هذا ديدن المفسرين .
* وقد فعل ذلك العلائي في رسالته , حين ذكر قول العز بن عبد السلام.
- أهمية القدرة على استخلاص فوائد علمية من الآية في الرسالة التفسيرية.
* كما ذكر ابن تيمية برسالته.
- الاهتمام بمعرفة صحة الأحاديث من ضعفها, و تخريجها.
* وقد ظهرت برسالة العلائي.


المجموعة الثالثة:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}

* {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}:
- متعلق تحقيق الحياة النافعة الطيبة.
- ذكر الأقوال الواردة في المراد بـ { لما يحييكم }.
- الإنسان مضطر لنوعين من الحياة.
- ارتباط حصول الحياة بنفخ الرسول الملكي , والرسول البشري.
- الاستشهاد ببعض الآيات القرآنية , وبيان معانيها ومقاصدها.
- {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس}.
- ما تضمنته الآية من أمورا متعلقة بمشي العبد ونوره.

*{واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}:
- الأقوال السلف الواردة في معنى الآية مع الترجيح .
- وجه المناسبة للأقوال الواردة.
- الأصل أن محل الاستجابة القلب وهو العمدة بذلك, وإن استجاب الجوارح.
- الجمع بين الشرع والأمر به , وبين القدر والإيمان به .


2: حرر القول في مسألة المراد بالباقيات الصالحات.

- القول الأول : أنها الصلوات الخمس, قاله ابن عباس , وعمرو بن شرحبيل , وإبراهيم النخعي, وأبو ميسرة ,ومسروق وابن أبي مليكة.
- القول الثاني : هي قول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر", قاله جمهور العلماء , ورواه عثمان بن عفان , وابن عباس , وقاله ابن جريج ,و عطاء بن أبي رباح , و سعيد بن المسيب وسالمٍ ومجاهد ومحمد بن كعب القرظي والحسن وقتادة وجمهور أهل التفسير..
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "خذوا جنّتكم" قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: "لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات"..
- القول الثالث : الكلم الطيب, وهو راجع للقول الثاني , لكنه أعم منه من جهة عدم قصره على هذه الكلمات بل يدخل فيه تلاوة القرآن وبقيّة الأذكار. رواه ابن عباس .
- القول الرابع : هي الأعمال الصالحة كلها من الأقوال والأفعال, رواه ابن عباس.
وقد رجح هذا القول ابن جريرٍ الطّبري ,واختاره ابن عطية وغيره , حملا للفظ على العموم ووجهه ظاهر لأنه متى أمكن حمل لفظ القرآن على العموم كان أكثر فائدة فكان أولى. وقال الحافظ الفقيه العلائي : لكن هذا إذا لم يرد ما يمنع من ذلك وقد ورد هنا تفسير للنبي صلى اللّه عليه وسلم ثابت عنه يدل على القول الثّاني.
فقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "استكثروا من الباقيات الصّالحات"، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: "الملّة"، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: "التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولا قوّة إلا باللّه"
فأشار العلائي إلى أن الراجح من هذه الأقوال هو القول الثاني - هي قول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر".


3: عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.

- دعاء المسألة ، وهو طلب ما ينفع ، أو طلب دفع ما يضر ، بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة . كالدعاء بالمغفرة والرحمة ، والهداية والتوفيق ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار، وأن يؤتيه الله حسنة في الدنيا ، وحسنة في الآخرة .
- دعاء العبادة ، والمراد به أن يكون الإنسان عابدا لله تعالى ، بأي نوع من أنواع العبادات ، القلبية أو البدنية أو المالية ، فهو شامل لجميع القربات الظاهرة والباطنة ,كالخوف من الله ومحبة رجائه والتوكل عليه ، والصلاة والصيام والحج ، وقراءة القرآن والتسبيح والذكر ، والزكاة والصدقة والجهاد في سبيل الله ، والدعوة إلى الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إن كل ما ورد في القرآن من الأمر بالدعاء ، والنهي عن دعاء غير الله، والثناء على الداعين , يتناول دعاء المسألة، ودعاء العبادة .قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} , أي أستجيب طلبكم، وأتقبل عملكم .
فقد احتوت هذه الآية على نوعي الدعاء , حيث بلجأ العبد بدعائه لله تعالى وحده , فهو المالك وهو النافع وهو من يصرف الضر عن العباد بقدرته وحده , فكان دعاءه للنفع والضر دعاء مسألة , ودعاءه رغبة ورهبة وخشية دعاء عبادة , فكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة, وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة.
ولهذا قال تعالى: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.فسمى الله ذلك عبادة؛ وذلك لأن الداعي دعاء المسألة يطلب سؤله بلسان المقال، والعابد يطلب من ربه القبول والثواب، ومغفرة الذنوب بلسان الحال.


4: بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.

* حين يظن المجادل أنه استعلى على خصمه بحجته وفطنته وذكائه وبراعته , وحسن مهارته في استخدام أساليب البلاغة , وما هذا إلا للعُجب الذي اعتراه زيفا , حين لمس ضعف وعجز خصمه وقلة حيلته .
ويكون التخلص من هذه الآفة :
- التواضع لله تعالى , وصرف عبادتي التوكل والاستعانة لله وحده , فيتجه قلبه بالكلية لله تعالى , ويتجرد قلبه من التعلق بغير الله تعالى , فيقتضي ذلك من العبد التبرؤ من الحول والقوة , ويدرك أن لاحول ولا قوة إلا بالله وحده.
- أن يوقن العبد أن الفتح والنصر للحق الذي يحصّله إنما هو فضل محض من الله تعالى له وأيده به , ووفقه له , فلا غالب ولا ناصر للحق إلا الله , وما العبد إلا مجرد سبب و وسيلة لحصول ذلك النصر والتسديد. فقد قال تعالى في محاجة إبراهيم لقومه :{ وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه} , حيث أسند تعالى القذف إليه وحده.
* الكبر الذي يسيطر على قلب المجادل , فيدفعه لرفض الحق وإن كان من خصمه , بحجة واهية أن خصمه يحمل الباطل الكثير.
ويكون التخلص من هذه الآفة :
- أن يعامل خصمه بالقسط ( العدل) والإنصاف , وذلك بأن يتمحض للحق فيعترف بالحق الذي جاء به خصمه وإن كان قليلا , وأن يردّ الباطل ولا يقبله مع توضيحه وبيانه للخصم , فقد قال النبي في الشيطان وهو رأس الباطل: "صدقك وهو كذوب"
* أن يلتفت المجادل للأطراف المتشعبة المتشابكة و للقضايا الجانبية غير المهمة التي تجر لأمور في غنى عنها , وقد ينجم عنها أمور لا يحمد عقباها من الجدل وكثرة النقاش غير المفيد وهدر الوقت .
ويكون التخلص من هذه الآفة :
- أن يتوجه المجادل بالحجة على أصل الباطل (فيدمغه).
* حين يكون القصد من المجادلة هو انتصار للنفس , وانتصار للباطل , وإثارة الشبهات , التي تُولد القلق والاضطراب والتزعزع , وعدم الثقة بالنفس .
ويكون التخلص من هذه الآفة :
- أن يتعرف للحق , وأن يؤمن أن للحق علو ملازم , وأن الباطل سافل بذاته , فيعلم مكامن شبهات الباطل , فيوجه إليها قذيفة الحق فيدمغه , فيعود الباطل إلى أصله , فقد قال تعالى :{إن الباطل كان زهوقاً} .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 ذو الحجة 1439هـ/25-08-2018م, 10:04 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.

تقبل الله طاعتكم وكل عام والأمة الإسلامية بخير.
أحسنتم جميعا بما قدّمتم، بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم.

السؤال العام :
أحسنتم وفقكم الله ؛ والمأخذ على إجابتكم أنّ الغالب لم يفصل بين الرسائل ؛مع التنويه المسبق على ذلك، فلكل رسالة ما يميزها ، ولكل مفسّر طريقة يسلكها ، وهنا تتبين مهارات الطلاب في التمييز بينها .
وقد أحسنت الطالبة حليمة السلمي بفصلها بين الرسائل، وأيضا ناديا عبده بالوقوف على أهم ميزات كل رسالة .

والغرض من هذا السؤال هو تمهيد الطالب - بتمعنه لهذه الرسائل - للمقرر القادم بحول الله وقوته هو ( أساليب التفسير )؛ وهو مقرر تطبيقي يتعرف الطالب من خلاله على تفاصيل كل أسلوب ويميّز بينها ويحاكيها .


المجموعة الأولى:
1: عبدالكريم محمد.أ+
أحسنت جدا وفقك الله وسددك.
ج2: المراد بالنور هو الاهتداء بنور الوحي والإيمان بما جاء به واتباعه ،وهو نوعان: حسّي ومعنوي.
فالمعنوي (في الدنيا): يراد به البصيرة التي يميّز بها المؤمن الحق من الباطل، فيمشي في الناس مبصرا لما ينفعه في جميع أموره ؛ ويمشي نافعا لغيره يدلهم للحق ويرشدهم إليه .
والحسيّ (في الآخرة): ما يعطاه المؤمن من النور الحقيقي على الصراط ليصل به إلى الجنة .





المجموعة الثالثة:
ج2: في سؤال المراد بالباقيات الصالحات، كان ترجيح الحافظ العلائي مبنيا على ثلاثة أمور:
الأول: ثبوت التفسير النبوي وأنه يفيد الحصر وليس تفسيرا بالمثال كما اختار الطبري.
ثانيا: ثبوت هذا القول عن كبار الصحابة كعثمان وابن عمر وابن عباس.
ثالثا: ضعف الروايات المنسوبة لابن عباس في بقية الأقوال، وبهذا يُردّ على اختيار القول بالعموم جمعا بين الروايات الواردة عن ابن عباس.


ومن المهم للطالب عند ذكر مسألة الراجح من القول أن يناقش الأقوال ولا يختصرها .


1: مؤمن عجلان.أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
ج1: مسألة ترجيح ابن القيم للمراد بقوله تعالى (لما يحييكم )لا تعتبر مسألة منفصلة وتُذكر ضمن مسألة المراد بــ ( لما يحييكم ) التي ذكرتها مسبقا .
ج3: أحسنت لكن خلت إجابتك مما يدعمها من الأدلة .


2: هويدا فؤاد.أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.

3: حليمة السلمي.أ+
ج3: ولمزيد من البيان فإن دعاء العبادة يشمل كل عبادة يقوم بها العبد سواء كانت قلبية كالخوف والرجاء والمحبة والتعظيم وغير ذلك، أو عبادة بأفعال الجوارح من صلاة وصيام وحج وذبح ونذر وما يصحبها من أعمال قلبية.
ج4: بالنسبة لعلاج النقطة الأولى التي ذكرتِ : نقول أن يستشعر المجادل أنّ حجته منة من الله أنعمها عليه بفضله.


4: ناديا عبده.أ+
أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
ج عام: أحسنتِ ، ولو أتيتِ على كل رسالة بشكل منفصل لكان أتم.


- وفق الله الجميع لما يحب ويرضى -

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 ذو الحجة 1439هـ/26-08-2018م, 04:34 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


ابن القيم:
- ذكر أقوال السلف وأهل اللغة في التفسير، والترجيح فيما بينها.
- مراعاة أصول وقواعد التفسير.
- التدبر لكلام الله تعالى، وذكر ما تدل عليه الآية بمنطوقها ومفهومها وإيمائها.
- ذكر الفوائد المستنبطة وما تتضمنه الآيات من معان.
- الاهتمام بالجانب السلوكي في تفسير الآيات.
- تفسير القرآن بالقرآن، وذكر الآيات المشابهة للآية المذكورة في المعنى.
- السير على طريق السلف في آيات الأسماء والصفات.
عبدالعزيز الداخل:
- ذكر الفوائد المستنبطة من الآيات التي تدرك بحسن التدبر لكلام الله.
- الاهتمام بالفوائد السلوكية.
- تفسير القرآن بالقرآن.
- الاستشهاد بالأحاديث النبوية.
- حسن التقسيم بذكر الفوائد والعلل والآداب المستخرجة.

الحافظ العلائي:
- ذكر أسباب النزول، والترجيح بينها.
- مراعاة قواعد وأصول التفسير في الترجيح.
- الاهتمام بذكر سياق الآيات في التفسير.
- ذكر أقوال السلف والترجيح بينها.
- تفسير القرآن بالسنة، والترجيح بناء على ذلك إن صح الإسناد لديه.
- سعة العلم بعلم الحديث.
- ذكر الأسانيد في أحداث النبي صلى الله عليه وسلم، والحكم عليها
- ذكر الأسانيد في أقوال السلف والترجيح في الصحة بينها.
- الاهتمام بلغة العرب وعلومها كالمعاني اللغوية والنحو.
- ذكر بعض الفوائد من الآيات.

ابن تيمية:
- ذكر أقوال السلف في التفسير، والنرجيح بينها.
- سعة المعرفة بلغة العرب والاهتمام بالمعاني اللغوية والنحو.
- جمع الآيات المتصلة بمادة البحث وتفسيرها.
- مراعاة أصول وقواعد التفسير.
- ذكر سبب النزول في الترجيح.
- الاهتمام بسياق الآيات.
- الاهتمام بالفوائد السلوكية.
- الاهتمام بالجانب السلوكي في تفسير الآيات.
- حسن التدبر لكلام الله تعالى.
- ذكر الفوائد من الآيات، وذكر الحكم من بعض المأمورات والمنهيات.
- تفسير القرآن بالقرآن.
- تفسير القرآن بالسنة.
- سلوك طريق أهل السنة في الاسماء والصفات.
- الاهتمام بعلم البلاغة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

عناصر رسالة آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية:
- ذكر أنواع الدعاء التي وردت في القرآن.
- بيان دعاء العبادة.
- بيان دعاء المسألة.
- بيان تلازم نوعي الدعاء.
- تفسير قوله تعالى: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان).
** بيان أن القولان متلازمين في معنى الدعاء في الآية على الحقيقة.
- ذكر أمثلة من القرآن على ألفاظ دالة على معنيين متلازمين على الحقيقة.
** تفسير معنى دلوك الشمس في قوله تعالى: ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ).
** تفسير معنى الغاسق.
- قوله تعالى: ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم).
** مرجع الضمير في قوله تعالى: (دعاؤكم) والترجيح بين الأقوال.
** بيان المراد بالدعاء في الآية.
- قوله تعالى: ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
** بيان المراد بالدعاء في الآية، وذكر الراجح والأظهر.
- بيان المراد بالدعاء في مواضع ذكر دعاء المشركين لأوثانهم، وبيان وجه ذلك.
- بيان قوله تعالى: ( فادعوا الله مخلصين له الدين).
** المراد بالدعاء في الآية.
- بيان قوله تعالى: (إن ربي لسميع الدعاء).
** المراد بالسمع.
** المراد بالدعاء في الآية.
- بيان قوله تعالى: ( ولم أكن بدعائك رب شقيا ).
** المراد بالدعاء في الآية.
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن).
** سبب نزول الآية.
- بيان قوله تعالى: (إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم).
** المراد بالدعاء في الآية.
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (لن ندعو من دونه إلها ).
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (أتدعون بعلا).
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم ).
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم).
- بيان قوله تعالى: ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين).
** المراد بالدعاء في الآية.
** بيان المأمور به في الآية.
- فوائد إخفاء الدعاء.
- بيان قوله تعالى: ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة).
- بيان تلازم الدعاء والذكر.
- معنى التضرع.
- بيان سبب خص الذكر بالخيفة.
- بيان سبب اقتران الدعاء بذكر الطمع.
- بيان متعلق الاعتداء في قوله تعالى: (إنه لا يحب المعتدين).
- بيان قوله تعالى: ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها).
** متعلق الإفساد في الأرض.
- قوله تعالى: ( وادعوه خوفا وطمعا).
** فائدة فصل الأمر بالدعاء بجملتين.
** بيان اشتمال الآية على مقامات الإحسان في الدعاء.
- تفسير قوله تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين).
** بيان دلالة الآية بمنطوقها وبإيمائها وبمفهومها.
** معنى الإحسان.

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور هو الإسلام، وهو قول ابن عباس وجميع المفسرين كما ذكر ذلك ابن القيم، ويشمل هذا المعنى القرآن، فهو نور في قلوب المؤمنين.
وأما معنى المشي به، فورد فيه أقوال:
الأول: أن نور يمشي به المؤمن في الحياة الدنيا، ويهتدي به للطريق الآمن الموصل لمرضاة الله في جوانب حياته كلها، وأن من ليس له نور فهو في ظلمة، لا يهتدي لمطلوب الله منه، وإن كان مسلما فلا يأمن الوقوع في العثرات والشبهات والشهوات.
الثاني: أنه له نور يمشي به ويقتبس غيره منه هذا النور، فنوره متعد إلى غيره.
الثالث: أن نور يوم القيامة على الصراط، يمشي به المؤمن.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

بين سبحانه وتعالى أن المال والبنون هي زينة الحياة الدنيا، والدنيا شأنها حقير وخاصة إذا ما قرن شأنها مع شأن الآخرة، وأن المؤمن لا ينبغي له أن تكون همته مقتصرة على الدنيا وزينتها الفانية، بل يجب أن تكون همته للأعمال التي تبقى له وتدخر للأخرة، فإذا فعل ذلك انشرحت نفسه للعمل، وقوية عزيمته، وازداد أمله بالثواب والمجازاة على العمل الصالح.
والباقيات الصالحات كما رجحها الحافظ العلائي وهو قول الجمهور كما ذكر الحافظ هي قول: ((سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر)).
واستدل بالأحاديث المروية في تفسيرها وفي فضلها، ومن هذه الفضائل:
- عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((خذوا جنتكم)) قلنا: يا رسول اللّه من عدو حضر، قال: ((لا بل جنتكم من النار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدّمات وهن الباقيات الصالحات)) أخرجه الحاكم.
- عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى اللّه أربع : سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)) رواه مسلم.
- أبي سعيدٍ الخدري أيضا رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: ((إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)) رواه النسائي.
- عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لقيت إبراهيم عليه الصلاة والسلام ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)) رواه الترمذي.
- عن أبي ذر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: ((لا حول ولا قوّة إلا باللّه كنزٌ من كنوز الجنة)) رواه النّسائيّ ، وذكر الحوقلة على قول من قال أن: "لا حول ولا قوة إلا بالله" من الباقيات الصالحات، وهو قول عثمان بن عفان وابن عباس رضي الله عنهم.
- جعل النبي صلى الله عليه وسلم بديلا عن القرآن في من لا يحسن قراءة القرآن، عن ابن أبي أوفى رضي اللّه عنهما قال:جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئًا يجزيني قال: (تقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوّة إلا باللّه) فقال الأعرابيّ: هكذا وقبض يديه فقال: هذا للّه فما لي؟ قال: (تقول: اللّهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني) رواه أبو داود.
- وذكر الإمام عز الدين بن عبدالسلام كلاما حاصله أن الباقيات الصالحات أسماء الله تعالى كلها مندرجة فيها، فمعنى "سبحان الله" التنزيه، فتندرج فيه أسماء كالقدوس والسلام، "والحمدلله" تندرج فيه الأسماء الدالة على صفات الكمال والاثبات، كالعليم والقدير والسميع، "والله أكبر" تندرج فيها الأسماء التي تدل على العظمة والعلو، "ولا إله إلا الله" تندرج فيه الأسماء التي تدل على الوحدانية.

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

من أهم آداب مجادلة أهل الباطل المستخرجة من قوله تعالى: ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ):
- استحضار التوكل على الله وحده في قلب المجادل بالحق، وتفويض الأمر إلى الله وحده في رد الباطل، وأن الله هو الذي يقذف بالحق، فمن توكل على الله كفاه ونصره، ومن استغنى بدهائه وبلاغته وكله الله إلى نفسه، والنفس موجبة للوهن والعجز.
- السعي لتحقيق كثير من العبادات القلبية باستحضار أن الله هو الذي يقذف بالحق، كالتوكل على وحده والاستعانة به، والرجاء بنصرة الحق وأن يجعله الله من أوليائه، والخوف من الفشل والفتنة والزيغ وغيرها من علل النفس، والإنابة والخشية واليقين وغيرها.
- أن يسعى أن يقذف بالحق، وهذا يستلزم معرفة الحق معرفة يقينية، وأن يكون الباطل باطلا مؤكدا، فيدمغ بالحق.
- أن يسلك طريق الحق وهو طريق الكتاب والسنة ، على فهم سلف الأمة، فبهذا الطريق يرد الباطل ويدمغ.
- أن يكون رده بالحق على أصل الباطل، وأن لا يشتغل بالأمور الفرعية التي تطيل الجدال ولا تحسمه.
- أن يستعمل في جداله جزء من الباطل، فيكون ردا وحجة عليه، لخروجه عن دائرة الحق.
- أن فيها تقوية للقلب على الصبر على الحق، فمعرفته بنصرة الحق ووعد الله، تزيد المؤمن يقينا وصبرا.
- أن يستحضر أنه على الحق في جداله، وأن النصر ملازم للحق بوعد الله، فيجادل وهو علي يقين تام وثقة، وأما المجادل بالباطل فهو على عكس الحال.
- أن هذا الدين ينصره الله بنصرة أولياءه له، فمن كان مجادلا لأهل الباطل، هو من أنصار الله، الذين وعدهم الله بالولاية والنصر والكفاية والتأييد.
- أن الحق لابد من أن يبين ويظهر، وأن الباطل لابد أن يدمغ ويستبين زهوقه للناس، إذا تحققت الشروط للمجادل بالحق وانتفت الموانع.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 ذو الحجة 1439هـ/1-09-2018م, 02:56 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال عام لجميع الطلاب
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد،
فقد سعدت بهذه المادة التي لا يُمل من تكرار القراءة لها، فكم من فوائد جمة خرجت بها من هذه الرسائل المباركة، ولعل هذا بسبب الإخلاص وصدق النوايا لأهل العلم الذين يُعملون العقول بجمال عباراتهم،
ويحدثون في النفوس أثرا طيبا بكلماتهم، ويغوصون في أعماق القلوب بما يثيرونه من معان تدفع للإحسان دفعا.
وقد لا أحسن التعبير عما اعتمل في النفس، وما هاج في القلب، ولكني سأجتهد بإذن الله، وسأتناول الرسائل بترتيب الدراسة.

1.ففي رسالة ابن القيم رحمه الله:
_استفدت من استنباطه للقواعد العامة من الآيات، فلم يقتصر الأمر على تفسير كلمة وبيان معنى، فإن استنباط القواعد من الآيات من سمات أهل العلم الذين يمدون جسور الصلة بين العبد
وبين كتاب الله من ناحية العمل، فتكون هذه القواعد التي يطبقها العبد في حياته مبناها كلام الله.

_الاعتناء بمحل نظر الرب، وهذا ما يظهر جليا في عناية ابن القيم رحمه الله بحياة القلوب وصلاحها، وإظهاره لهذا المعنى في تفسيره وفوائده المستتنبطة من الآيات.

_ الاعتناء بسياق الآيات وختامها.

2.رسالة الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله:

_ عناية أهل العلم بنصح طائفة هامة من هذه الأمة، تقف على ثغر عظيم في زمن انتشر فيه الإلحاد في أمة التوحيد، فجاءت هذه الرسالة بمثابة المُذكر لمن سلك طريق المنافحة عن الحق،
بألا يركن إلى الأسباب ويغتر بها، وألا ينسى المسبب ليحسُن المآل، وهذا واجب العلماء، أن ينظروا في حال الأمة فيكون خطابهم موافق لحاجاتها.

_ سرد المسائل على هيئة نقاط أقرب للتذكر من السرد المتواصل، كما أنه ناسب حال المخاطب في كونه في حاجة للاعتناء بأمور، لُخصت له على هيئة نقاط، ليسهل تذكرها.

_ التذكير بأهمية العبادات القلبية والاعتناء بالقلب وسلامته هو سبيل النجاة.

_ الاعتناء بسياق الآيات وختامها.

3. رسالة العلائي رحمه الله:
_ذلك النهج بديع في إرساء مبدأ التحقق من الأدلة، والتدقيق في سياقات الكلام، وتفنيد الأقوال وأحوال الرجال، ثم الحديث على ما استقر من معنى مستدلا بكلام عالم جليل أحسن في الترغيب
في الباقيات بذكر ما تضمنته من معان.

_ حرص أهل العلم على الاعتناء بكل كلمة وما شملته من معان.

_ طريقة ذكر الأقوال وقائليها، ثم القول بالراجح منها، ثم الشروع في ذكر الأدلة مع التنبيه على الصحيح منها والضعيف.

_أهمية علم الحديث للمشتغل بالتفسير.

4. رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
_ الانتقال السلس بين الموضوعات فقد بدأ بالحديث عن الدعاء وختم بالحديث عن الإحسان، مفسرا قول الله تعالى: ( وادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين*
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين).

فلما ابتدأ الحديث عن الدعاء ، بيّن نوعيه، وتكلم عن مبحث لطيف وهو تلازم الأقوال مع ذكره لأمثلة زادت الأمر وضوحا دون الخروج عن الموضوع باستخدامه عبارات موجزة،
ثم استدل بآيات على ظهور معنى على معنى ففي سياق الحديث عن المشركين كان الأظهر هو دعاء العبادة، وفي سياق الحديث عن إبراهيم وزكريا عليهما السلام كان الأظهر هو دعاء المسألة
واستدل لكل معنى ودلل على ظهوره عن الآخر.
وفي ظل ذلك فإنه ذكر فوائد إخفاء الدعاء، وأطال فيها مرغبا للعمل بها، وناسب الحديث عن الخفاء والدعاء ورود الذكر، وبيان حال الذاكر الذي جمع بين ركائز العبودية الثلاث الحب والخوف والرجاء،
فحقق بذلك الإحسان في العبادة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

1.أنواع الدعاء: دعاء العبادة ودعاء المسألة من تفسير قوله تعالى:( وادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين*
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين).

2. تلازم نوعي الدعاء.

3.تلازم الأقوال بسبب استعمال اللفظ في حقيقته المتضمنة لأكثر من أمر.

4.استلزام السياق لظهور معنى على آخر.

5.فوائد إخفاء الدعاء.

6.الاعتداء في الدعاء.

7.تحقيق الإحسان في العبادة والدعاء.

8. الإحسان سبب لنيل رحمة الله.


2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور: نور الإيمان، وما يحصل بسببه من تبصرة للمؤمن، فيُميزُ بين الحق والباطل، ويسلكُ طريق الهدى، ويجتنبُ طريق الضلال.

وأما معنى المشي به في قول الله تعالى: ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )، ففيه ذُكر ثلاثة معان:
أحدهما: أن صاحب النور يمشي به في الناس متمايز عنهم بنوره، وهم في ظلامهم يعمهون، وشتان بين من معه نور يهديه في طريقه،
ومن هو يتخبط في الظلام لا يدري طريقه ولا يبصره.
والمعنى الثاني: أن صاحب النور يهدي به من حوله بقدر ما يأخذون هم من نوره، كالعالم الذي يستفتيه الناس، ويطلبون ما عنده من علم يرشدهم لصلاح دينهم ودنياهم.
ولا شك أن النور إن كان صادقا حقيقيا في الدنيا فإنه لا ينفصل عن صاحبه في الآخرة، فكما كان يمشي بنور البصيرة في الناس في الدنيا ، فإنه يمشي بنور حسي على الصراط، بخلاف أهل الشرك والضلال فلا نور لهم،
وذلك هو المعنى الثالث، كما قال الله تعالى: ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بُشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم* يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضُرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ...)

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

ثبت من الأحاديث الصحيحة أن المرد بالباقايات الصالحات قول: ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر)، وقد قال بهذا جمهور العلماء.
وقد ذكر العلائي رحمه الله جملة من الأحاديث المرفوعة التي تؤكد هذا فعن الرّبيع بن عميلة عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ) رواه الطبراني والنسائي.
وفي رواية بزيادة : ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وهذا قال به جمهور المفسرين.

ومن فضائلها:

1.أنها وقاية من النار.
والدليل : عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه
ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات). أخرجه الحاكم في المستدرك، والنسائي.

2.أنها أحب الكلام إلى الله .
الدليل:ما رواه سمرة بن جندب رضي الله عنه : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ). رواه النسائي ومسلم.

3.أنها أحب الكلمات إلى رسول الله صلى لله عليه وسلم.
الدليل: عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس).
رواه مسلم والنسائي، والترمذي.

4.عظم حسناتها.
الدليل: عن أبي سنانٍ عن أبي صالحٍ الحنفيّ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا
سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك
ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئة ).

_عن عمران بن حصينٍ رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا
مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه) قالوا: ماذا قال:(سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ) ). رواه النسائي.

5.يجوز قولها لمن لا يحسن القرآن:
_ عن ابن أبي أوفى رضي اللّه عنهما قال:جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئًا يجزيني قال: (تقول: سبحان اللّه والحمد للّه
ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوّة إلا باللّه) فقال الأعرابيّ: هكذا وقبض يديه فقال: هذا للّه فما لي؟ قال: (تقول: اللّهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني)فأخذها الأعرابيّ
وقبض كفّيه فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أمّا هذا فقد ملأ يديه بالخير).

وقد ذُكر في فضلها كما ورد عن عز الدين بن عبد السلام أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة تحت هذه الكلمات الأربع:
_فسبحان الله نفت كل نقص وعيب عن ذات الله وصفاته، فيدخل تحتها كل اسم ينزه الله عن كل نقص وعيب كاسمه السلام واسمه القدوس ...
_والحمد لله أثبتت لله الحمد فهو المحمود على كمال صفاته فيدخل تحتها كل اسم مثبت لله كالسميع والبصير والعليم والقدير..
ولما انتفى عن الله كل نقص وعيب، وأُثبت له كل كمال وجلال فتحققت كلمة ( الله أكبر) والتي يندرج تحتها كل اسم تضمن هذا المعنى كاسمه الأعلى ، والمتعالي..
ولما كانت هذه الوصوف الكاملة في حقه استحق أن تُصرف العبادة له وحده، وتبطل لمن سواه فهو الملك الحق، محققين ( لا إله إلا الله) الواحد الأحد..
وفي روايات ورد لفظ ( لا حول ولا قوة إلا بالله) على كونه من الباقيات الصالحات، فقد ورد في فضله حديث متفق عليه، فعن أبي موسى رضي اللّه عنه قال: كنّا مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في سفرٍ فقال:
(يا عبد اللّه بن قيسٍ ألا أدلّك على كلمةٍ من كنز الجنّة؟) قال: قلت: بلى قال:(لا حول ولا قوّة إلا باللّه).
وتفيد ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) اختصاص الله بالمشيئة والقدرة، ونفيها عن العبد.


4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1.معرفة المجادل بصفات الله عز وجل وأنه الملك الذي لا يقع في ملكه إلا ما يريده، ولا يتم شيء إلا بمشيئته، يورثه توكلا عليه، وحسن ظن به، واستعانة به وحده،
ومعرفة المجادل بصفات نفسه وأنه الفقير الضعيف المحتاج يورثه تواضعا للخالق، وتبرؤاً من حوله وقوته، فيقع في نفسه أن أي نصر يحرزه في مجادلة أهل الباطل إنما هو من عند الله، فيتجرد من الأسباب كعلمه ومهارته ويعتمد على المسبب، وهو الملك القدير.

2.أن يكون هدف المجادل أن يحق الحق ولو كان مع خصمه، وأن يرد الباطل، ولا يسعى لإثبات الحق إلا بالحق.

3. تركيز المجادل على دحض أصل الباطل، فلا ينشغل بالقضايا الفرعية التي من شأنها تشتيت ذهنه والذهاب بأصل الجدال حيث يريد المبطل.

4.من أهم سمات المجادل يقينه بما معه من أدلة، فإن ذلك يكسبه قوة وثباتا، ويقينا بأنه على الحق الذي لابد أن يظهر على الباطل.
________________________
أعتذر عن التأخير
الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 ذو الحجة 1439هـ/1-09-2018م, 06:05 PM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
الرسالة التفسيرية الاولى في قوله تعالى ( {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}
انقسم العلماء الى قسمين في تفسير معنى الحياة منهم من رآها بمنظار حياة القلب في الدنيا و تحدث فيها عن سبب راحة و حياة القلب و بالتالي راحة البدن و فصل فيها أسباب حياة القلب و ضدها
و منهم من كتب رسالته بتفسير الحياة بالتي تكون في الآخرة و طرق الحصول عليها
و كيفية او مقومات الحصول عليها بالاستجابة لله و رسوله
اما الرسالة الثانية ( {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}
ففيها تعمق وادراك عظيم لمعاني حروف و كلمات القران حيث استفدت الرسالة بقوله ان الذي يقذف بالحق فينطق به المؤمن هو الله و من توفيق الله للعبد استشعاره في المجادلات و النقاش ذلك ، و ان الله هو من يدمغ و يدحض الباطل بما يفتح على عباده من البراهين و الأدلة الساطعة
و من أحسن في توكله على الله في جهده بالقول او الفعل نال شرف عظيم وهو محبة الله فربط الكاتب بين استشعار المرء معية الله في جداله و تفويض أمره لله و بين الاحسان و محبة الله عز وجل للعبد
الرسالة الثالثة تكلم فيها الشيخ و جمع أقوال العلماء مؤكدا ان الباقيات الصالحات هي ذكر الله من تسبيح و تحميد و تكبير و قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرسالة الرابعة : اداب الدعاء و انه دعاء عبادة و دعاء مسالة، و دعاء المساءلة منه الذكر و منه سؤال الله لجلب نفع او دفع ضر و ان من ضَل في دعاء العبادة فقد كفر و من ضَل في دعاء المسالة و نسي ذكر الله قد لا يقع في الكفر مع ما يقع فيه من عقاب في نسيان الله له ( نسوا الله فنسيهم)
2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
عناصر رسالة اداب الدعاء
انواع الدعاء ( دعاء عبادة و دعاء مساءلة )قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ}و قال تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}
1-دعاء المشركين لأحد ما يعتبر من دعاء العبادة لأنهم قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ}
2-و فسر الله عبادتهم لهم بقوله تعالى: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فدعاؤهم لآلهتهم هو عبادتهم.
3-و انهم كانوا يدعونهم اي يسألونهم قضاء حوائجهم في الضراء و يكفرون بهم في الرخاء
إذن فالدعاء ينقسم الى دعاء عبادة و دعاء طلب و الله عز وجل يسمع لهذا و لهذا و يستجيب لمن شاء من عباده و يعجل له المسألة او يؤخرها له
و من عناصر رسالة الدعاء : فضل دعوة الخفاء على دعوة الجهر قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}
و من فوائد اخفاء الدعاء
1- اعظم ايمانا
2- اكثر تأدبا و تعظيم فالخطاب امام الملوك لا ينبغي ان يرفع المرء صوته بل يتكلم بصوت خافت مسموع و لله المثل الأعلى
3 - الدعاء بصوت خافت فيه ما فيه من الانكسار و الخشوع لان فيه تذلل وذلت جوارحه وخشع صوته
4-الدعاء بإخفاء فيه اخلاص حيث لا يكاد يعلم به احد
5- الدعاء بصوت خافت فيه دلالة على قرب الدعي الى المدعو لهذا قال الله في زكريا مثنيا عليه بقوله عز وجل : {إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}
6- اخفاء الدعاء ابعد عن القواطع و المشوشات
7- اخفاء الدعاء ادعى الى دوام الطلب و السؤال لان في خفاء الدعاء لا يمل الداعي و لا يتعب لسانه و لا يرهق صوته
8- الدعاء نعمة من الله عز وجل يهبها من يشاء من عباده فحفظ نعمة الدعاء من الحساد و الناظرين اليها بقصد زوال تلك النعمة ينبغي ان يحصر الانسان عليه و لا يكون ذلك الا باخفاء الدعاء عن الناس
9- في الدعاء ذكر لله عز وجل متضمن للطلب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أفضل الدعاء الحمد لله )) فسمى الحمد لله دعاءً وهو ثناءٌ محضٌ ؛ لأن الحمد متضمنٌ الحب والثناء والحب أعلى أنواع الطلب ؛ فالحامد طالبٌ للمحبوب فهو أحق أن يسمى داعيًا من السائل الطالب
و كما حث الشرع بالدعاء وخص الذكر بالخيفة لحاجة الذاكر إلى الخوف؛ فإن الذكر يستلزم المحبة ويثمرها ؛ ولا بد لمن أكثر من ذكر الله أن يثمر له ذلك محبته والمحبة ما لم تقترن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل تضره،
س2 ) ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد بالنور في قوله تعالى ( و جعلنا له نورا يمشي به في الناس)
النور هو وحي الله و روحه الذي يستمد من المرء حياة قلبه و معنى المشي به
قال ابن عباس وجميع المفسرين أنه كان كافرا ضالاً فهديناه
و يتضمن القول ثلاث
1- كمثل رجل يمشي في الناس بنور و من حوله يمشون في ظلمة كمثل قوم يمشون بليل مظلم فضلوا الطريق و واحد منهم له نور يرى طريقه فيمشي به و يحتذر في طريقه بالنور الذي عنده
2-يمشي رجل بنور و من حوله يمشون يقتبسون من نوره لحاجتهم بنوره
3- أنه يمشي يوم القيامة بنوره على الصراط و بقي المنافقين و المشركين في ظلمات كفرهم و نفاقهم
س3) بيّن فضل الباقيات الصالحات.
فضل الباقيات الصالحات
1-أخبر سبحانه وتعالى: أنّ الباقيات الصّالحات خيرٌ عنده ثوابًا وأملا ،أي صاحبها ينتظر الثّواب وينبسط أمله على حال خيرٍ من حال ذي المال والبنين دون عملٍ صالحٍ
2-و قيل ان من فضلها انها تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض. رجحه الطبري
3-كتبت له بكل حرف منهن عشر حسنات : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر كتب له بكلّ حرفٍ عشر حسنات)
4-انها سبب لرحمة الله تعالى و رزقه فقد جاء عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم انه قال لأعرابي : (إذا قلت: سبحان اللّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: الحمد للّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: لا إله إلا اللّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: اللّه أكبر قال اللّه: صدقت فتقول: اللّهمّ اغفر لي فيقول اللّه: قد فعلت وتقول: اللّهمّ ارحمني فيقول اللّه: قد فعلت وتقول: اللّهمّ ارزقني فيقول اللّه: قد فعلت قال: فعقد الأعرابيّ سبعًا في يديه)
5-انها حجاب و وقاية من النار عن ابي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات)
6-هي من أطيب الكلام الا القران و هي من القران الكريم عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أربعٌ من أطيب الكلام إلا القرآن وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)
س4) لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
اهم اداب مجادلة اهل الباطل
1- استشعار المجادل بان الذي يلهمه و يعينه على قول الحق هو الله تعالى قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل ) فهو بهذا يكون متوكل على الله يرجو رحمة الله بصرة الحق و يخشى خذلان الله له و يكون المؤمن عندها قريب محب لله عز وجل
2- من الانصاف عند المجادلة الاعتراف بحق الخصم و ان كان قليلا قال صلى الله عليه وسلم لابي هُريرة ( صدقك وهو كذوب)
3-ان يتوجه المجادل الى أصل الباطل و لا يتفرع فروع تضيع الموضوع و تضييع الفائدة المرجوة
4- ينبغي على المجادل ان يكون ذَا علم بمسألته لان معرفة المجادل بعلم ما يجادل فيه و ان ما يجادل فيه حق فان ذلك يبعث فيه الثقة و العلو و يكسبه الطمأنينة و الثبات لان الحق عالي و لا يعلا عليه
5- و من الآداب تمحّض للحقّ، و دفعه لمحض الباطل و هذا يكسبه شرف و يكون هو من منسوبا إلى حزب الله تعالى وكان وليّا من أولياء الله فإنّ الله تعالى هو الحق، وهو يتولّى أهل الحق.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 ذو الحجة 1439هـ/2-09-2018م, 12:03 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

المجلس 14مجلس المذاكرة القسم 2من الرسائل التفسيرية

الفوائد من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في :
أولا :-
تفسير قولة " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله..."
لابن القيم :
1-استنباط الدلالات والمضامين للآية وتعدادها منفصلة.
2-التقسيم والتصنيف لأنواع الحياة ، وربطها بمدى الاستجابة ، أي ربط دلالات الآية ببعضها .
3- حسن إيراد الأمثلة لتقريب دلالات الألفاظ على المعاني
4- ربط دلالات الآية بحياة الناس وواقع حياتهم ومعاشهم وتقريب المعاني للعقول .
5- تعداد أقوال المفسرين في معاني الألفاظ .
6- نسبة الأقوال إلى قائليها
7- انتقاء الأقوال ذات الدلالات العميقة والشاملة والمعبرة أكثر من غيرها .
8- التعقيب على كل فئة من الأقوال بما يجمل الأقوال تعبيرا وصياغة شاملة كاملة مستغرقة .
9- إيراد أقوال أهل المعاني بصورة مستقلة والنص على اختيارهم كالفراء والواحدي.
10-النص على التعقيب بقوله : قلت :..
11-توجيه الأقوال كالحياة بالجهاد وآثاره .
12- تقسيم أثر الجهاد في الدنيا والآخره والبرزخ .
13- الاستدلال لكل قسم من أقسام الحياة .
14- بيان دلالة كل قسم وتوضيحها .
15- الدقة في نسبة الأقوال إلى قائليها مثل :
قال بعض المفسرين ، وحكاه أبو علي الجرجاني ،
ونسبة الأقوال إلى مظانها ومصادرها .
16- التعقيب النهائي على معني " حياة القلب وتوضيح وتفصيل المعني الشامل الجامع المانع .
17- التقسيمات النافعة لمضمون الموضوع ، مثل حياة البدن وحياة القلب والروح بما يزيد من تبيان وإيضاح المقصود من معنى الآية إجمالا .
18- الاستدلال من القرآن الكريم والسنه النبوية على التقسيمات المقترحة .
19- إيراد شواهد أخرى تزيد من إيضاح الموضوع مثل " أو من كان ميتا فأحييناه..." .
20 - إيراد المضامين ،وتعداد المعاني في الألفاظ القرآنية ذات الصِّلة بأصل الآية .
21- البداية عند تفسير الآية بالمشهور من تفسيرها وتقديمة على غيرة من الأقوال ،و البدء بقول الجمهور .
22- الترجيح بين الأقوال بدلالة السياق.
23- التعليل لسبب اختيار الرأي الراجح، مثل :أقل استجابة بالقلب.
24 - توجيه الأقوال الأخرى والتمثيل لها من آيات القرآن الكريم .
25- إيراد أسرار المعاني وبدائع الألفاظ وإبراز الشواهد القرآنية المماثلة لها.
ثانيا : تأملات في قولة تعالى " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه"
1- إيراد أبرز عناصر الموضوع في مقدمة الكلام عن الآية وتفسيرها ، آداب المجادلة، شروط تمام الغلبة ...،
2- البدء بالفوائد بما هو أعظم وأجل وهو أن الله سبحانه من يقذف بالحق والإنسان سبب وأداة .
3- الاستدلال على الفوائد من الشواهد القرآنية المشابهة للفائدة المذكورة .
4- التحذير في نهاية الفائدة المذكورة من عكسها أو من خطورة الاتصاف بها .
5- الربط العقدي للفوائد المذكورة وتحديد مواطن تقرير العبودية ، تحقيق التوكل والتواضع بما يناسب تقرير الفائدة والأدب المراد .
6- التحذير من وسوسة الشيطان وتأثيرة عند المجادلة والإخلاص فيها.
7- إيراد ثمرات الآداب القلبية وتعداد أمثلتها العقدية .
8- الاستدلال من الأحاديث النبوية على المعاني والفوائد
المذكورة مثل قول الرسول " إن الله لا ينظر إلى صوركم ..
9- التنبيه في الرد على المجادل على أصل الشبهة ومحض الباطل والاستدلال لذلك من الحديث النبوي
10 الإرشاد إلى الإنصاف في مجادلة المخالف والاعتراف بما علية من الحق .
11- التحذير من علل وشبة ومزالق المجادلة .
12-التأكيد على أهمية الاقتناع بالحق وأثره النفسي والقلبي في الإقدام على المجادلة .
13- تقرير علو صاحب الحق والتذكير بالوعد له بالنصر والاستدلال لذلك.
14- التعليل للحكم الشرعية والاستدلال لها من القرآن الكريم مثل " علل ذلك بقوله "ذلك بأن الله .."
15- بيان فائدة ختم الآية بأسماء الله سبحانه وأثرها في تعليل الأحكام الشرعية وربط معنى الآية ببعضها .
16- بيان دلالات أسماء الله وإيضاح مقتضاها .
17- العناية بدلالات التهيئة النفسية وأثرها في الإعداد للجهاد والتبصر بأحوال العدو .
ثالثا : تفسير الباقيات الصالحات "للعلائي
1- البدء عند التفسير بإيراد سبب النزول للآية كاملة ، وبيان دلالتها .
2- ربط الآية بما بعدها لاستيضاح مزيد من دلالتها على المعنى العام للآيات السابقة واللاحقة .
3- متابعة ربط الآيات موضوعيا ببعضها ، ثم ربط المعنى بالباقيات الصالحات ، بحيث توصل بشكل متسلسل متدرج إلى المعنى المراد .
4- إبراز اتساق النظم القرآني عند عرض التفسير .
5- نقل إجماع العلماء على مكية السورة وربط ذلك بسبب النزول الوارد أعلاه حيث كانت الواقعة بالمدنية .
6- الترجيح واستظهار سبب نزول الآية من خلال القرائن والشواهد المحيطة بالآية .
7- إيراد توجيه آخر لربط سبب النزول بنوع السورة أن تكون الآيات مدنية .
8- التدقيق والترجيح بألفاظ " أقرب وأصح .
9- التعليل لاختيار الرأي الراجح "لاتفاقهم على كوّن السورة مكية .
10- إبراز المناسبات بين الآيات القرانية ،وربط ذلك بالمعني المراد ، قال :فالمناسبة بين هذه .."
11- إبراز دور القرائن في الترجيح بين الأقوال قال " لكن معه قرينة ..."
12- استعمال الدلالات الأصولية في الاستدلال للمعنى المراد ، قال : فيدل بفحواه على ..." وعلى اختيار المؤلف للمعنى الراجح .
13- إيراد الدلالات النحوية والصرفية في التفسير



للألفاظ وإبراز المعنى المراد " مصدر ، خبر ..." الانتصاب على التمييز .
14- التوجية النحوي والصرفي للمعنى المراد.
15- استعمال عادة العرب في الخطاب اللغوي في بيان المعنى والاستدلال والتمثيل على ذلك من القرآن .
16- سرد الخلاف في المراد بالباقيات الصالحات وإيراد الأقوال في ذلك ونسبة الأقوال لأصحابها .
17- العناية بقول جمهور العلماء ونسبة ذلك لأصحابة .
18- التصحيح لقول ابن عباس ،وتعداد الوجوه في ذلك ،وتميز المؤلف في دراسة الأسانيد ومعرفة الرجال .
19- عدم الاكتفاء بقول الجمهور ،بل إيراد الأقوال الأخرى.
20- التوجية للأقوال ، والجمع بينهما ، والمقارنة بين مآلاتها.
21- إيراد ترجيح كبار المفسرين ،كالطبري وابن عطية وتعليل اختيارهم بالعموم ،وتوجية اختيارهم.
22-الاستدلال بالحديث النبوي على الأقوال الأخرى .
23- إيراد الدليل بسنده المتصل به إلى علوه.
24- عناية بطرق الحديث وتنوع السند وعلو الإسناد بالدرجة .
25- تخريج الحديث وتحديد مخرجه ،ونقل الحكم على الحديث من مظانه.
26- تمكن المؤلف من دراسة الحديث وطرقه ،مثل :قال : وفيما قاله نظر..".
27-تعليل اختياراته وتضعيفاته لطرق الأحاديث وأسانيدها من كتب التخصص .
28- الحكم على الحديث " قال : لا ينزل عن درجة الحسن .
29- الحكم على الرجال بالثقة والضعف .
30- إبراز الشواهد والمتابعات للأحاديث ،ونسبتها إلى مصادرها .
31- نقل الحكم على رجال السند من العلماء المتخصصين .
32-إيراد إجابات العلماء السابقين على الأحاديث وتوجيههم لها ،والاستشهاد للرأي المختار .
33- إيراد الدلالات اللغوية والبلاغة في الترجيح للقول المختار " ،الحصر والتقصر" ،والدلالة على العهد .
34- توجية أقوال العلماء وتحليلها والمقارنة بين الروايات وتحقيقها .
35- الحكم على طرق الحديث بالإرسال ونحوه ، وتحقيق ذلك ، قال : لأنه لم يلق ابن عباس ،بل أرسل عنه في التفسير .
36- إيراد فضل الباقيات الصالحات .
37- الاستشهاد لفضائل الباقيات الصالحات ،بأحاديث بسنده الخاص.
38- إيراد روايات أخرى وتخريجها من كتب الحديث المعتمدة .
39- دقة المؤلف في نسبة صيغ الأداء ، قال الأول سماعا والآخران حضورا ، وقال :" لكنه غير المتن ،في دراسة متن الحديث.
40- قدرة المؤلف اللغوية ، قال " القيعان : جمع قاع .
41- الاستدلال اللغوي للمعنى المراد من الآية .
42- الاستشهاد بأقوال العلماء وتحليلاتهم للمسألة ،
مثل : نقل كلام ابن عبدالسلام .
43- فائدة اندراج الأسماء الحسنى في الباقيات الصالحات ،وتوجية معاني أسماء الله الحسنى والاستدلال لها .
44- إضافه " لاحول ولا قوة إلا بالله " للباقيات الصالحات ،
وتقرير معناها .
45-الاستدلال لمعناها من الحديث بسندة المتصل .
46-قدرته في الحكم على إسناد الأحاديث ،ومعرفة طرق الحديث الأخرى من مصادرها .
47- نقل الحكم على رجال الإسناد ،مثل إبراهيم السكسكي ليس بالقوي ، والرد على ذلك أحيانا،
وبه يظهر قدرة المؤلف في الصناعة الحديثية عموما ،ونقده للمتن والإسناد، ومعرفته بالرجال، ودقة وحسن استدلالاته، وقدرته على الترجيح والجمع بين الأقوال وتعليلها وإيراد الشواهد.
رابعا :
‏آداب الدعاء شيخ الإسلام ابن تيمية
1-‏إيراد آداب نوعي الدعاء.
2-‏حسن التقسيم لأنواع الدعاء وشموله واستغراقة للأمثلة في الدعاء .
3-‏التعريفات الجامعة المانعة لمصطلحات البحث.
4-‏الاستدلال من القرآن الكريم للإيرادات في المسائل.
5-‏إيراد القواعد النافعة الجامعة بعد التحليل للمصطلحات مثل:محل دعاء عبادة مستلزم ...وكل دعاء ...
6-‏توضيح التقسيمات عن أنواع الدعاء بالأمثلة من القرآن الكريم وشرح معانيها بألفاظ موجزة.
7-‏نقل أقوال السلف في التفسير لتوضيح ما يمكن أن يشتبه على القارئ ‏أو يسبب خلط أو سوء فهم.
8-‏الاستدلال ‏النحوي في الترجيح بين الأقوال.
9-سرد الأمثلة المتشابهة لمزيد إيضاح لنوعي الدعاء لتوضيح الفروقات بينهما.
10-‏الاستدلال بالحديث النبوي على تفسير آية الدعاء،"‏أن الدعاء هو العبادة"‏و تحديد نوعه.
11-‏استظهار وتحديد نوع الدعاء بتعداد الوجوه الدالة على التقسيم المراد . مثل: دعاء المسألة عند دعاء المشركين لأوثانهم .
12-‏تحديد نوع الدعاء في الآيات، مثل" فادعوا الله مخلصين له الدين"، ‏دعاء عبادة، وإيضاح المعنى المراد.
13-‏إبراز ما قد يشتبه على القارئ من نوعية الدعاء، وتقسيم متعلق الدعاء، مثل السمع، سمع خاص، وسمع عام ، في قوله" إن ربي لسميع الدعاء"
14-‏توضيح المصطلحات العقدية ‏، مثل: سمع الرب : ‏إثابته على الثناء، وإجابته للطلب.
‏وكذلك: دعاء المسألة في قوله" ولم أكن بدعائك رب شقيا"‏وتضمنه معنى التوسل.
15-‏الاستدلال على نوع الدعاء بسبب النزول، مثل قوله تعالى "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن"
16-‏ربط تحليل ‏نوعي الدعاء بالمعاني العقدية ‏مثل :"إنا كنّا من قبل ندعوه .."
17-‏بيان انه من دعاء المسألة :التبكيت للكفار:"وقيل ادعوا شركاءكم "
18-‏عنايته بالنظائر في قوله "فدعوهم فلم يستجيبوا لهم " قال ونظير ذلك ..،
19-الاستدلال بأقوال التابعين لتفصيل أنواع الدعاء ،
‏مثل: قول الحسن في إخفاء الدعاء وإسراره.
20-‏إيراد فوائد إخفاء الدعاء.
21-‏التعليل لما يورد من فوائد لمزيد توضيح وتبيان.
22-‏اللفتات الإيمانية والتربوية ‏عند تعداد الفوائد.
23-‏عنايته بالمقاصد الشرعية، وهو التضرع و الخشوع لله سبحانه.
24-‏اهتمامه بشأن النية والإخلاص وأعمال القلوب وتجريد الهمة لله .
25-‏الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث على فائدة إخفاء الدعاء وسريته وتحرير معنى القرب من الله سبحانه لعبادة ، العام والخاص.
26-‏عنايته بأعمال السلوك والجوارح قال: ادعى إلى دوام الطلب والسؤال ..،
27-‏ربط الفوائد بعادات الناس و ممارساتهم ،والتحذير من ما قد يعرض منهم من مشوشات.
28-‏التحذير في الدعاء من الحسدة والمثبطين و الاستدلال من القرآن على ذلك " فيكيدوا لك كيدا "
29-‏ربط الذكر بالدعاء .
30-‏إيراد الفروقات بين المصطلحات العقدية في الموضوع وما بينهما من خصوص وعموم .
31-‏التحذير من الانزلاق والانحراف ‏بسبب الفهم الخاطئ لدلالات المصطلحات في الدعاء
32-‏إيراد الأمثلة والقصص الواقعية على ما يذكره من شبه ‏أو انحراف في الفهم.
33-‏إبراز التعليلات و المسببات لما قد يوجد من الانحرافات في الفهم والتصور قال :‏وسبب هذا عدم اقتران الخوف من الله بحبه..."
34-‏دعوته لإدراك أسرار القرآن وحكمته في اقتران الحقيقة بالذكر والخفية بالدعاء .
35-‏التأكيد ‏على المذهب العقدي لأهل السنة والجماعة لأهمية اجتماع الخوف والرجاء والمحبة جميعا في قلب المسلم.
36-‏توضيح أنواع الاعتداء في الدعاء مع التمثيل.
37-‏الترجيح والاختيار للقول الراجح مع الاستدلال على ذلك.
38-إدراك المناسبات بين الآيات وتقسيم أحوال الناس بحسب أنواعها في الدعاء ‏من عدمه .
39-‏استيعاب أقوال المفسرين وإيراد أبرزها.
40الجمع بين الأقوال و توجيه الأقوال و الربط بينهما.
41-الحث على التدبر والتأمل والنظر والاعتبار في أحوال البشر.
42-العناية ‏بالدلالات ‏البلاغية للآيات القرآنية في الدعاء وفوائدها للتأكيد والتقرير.
43-‏العناية بدلالة التعقيب في الآيات على المعنى المراد
-44
العناية بالدلالات الأصولية دلالة المنطوق والمفهوم والتعليل والإيماء وعرض فوائدها.
‏إجابة أسئلة المجموعة الأولى
عناصر رسالة آداب الدعاء
1-آداب نوعي الدعاء
دعاء العبادة
دعاء المسألة
العلاقة بينهما
2-الأمثلة على دعاء العبادة والمسألة
‏تفسير دلوك الشمس.
3-تحليل قوله تعالى" قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم"
نوع الدعاء هنا.
4-تحليل قوله "وقال ربكم ادعوني استجب لكم"
نوع الدعاء.
5-‏مواضع دعاء المشركين لأوثانهم
‏وجوه كونه دعاء عبادة.
الأدلة على ذلك.
6-تحليل قوله تعالى "ادعوا الله مخلصين له الدين"
نوع الدعاء
معناه.
7-أنواع سمع الله سبحانه
8-‏تحليل قوله تعالى "ولم أكن بدعائك ربي شقيا"
نوعه
معناه
9-تحليل قوله تعالى "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن"
نوعه
سبب النزول.
10-تحليل قوله تعالى "‏إنا كنا من قبل ندعوه.."
‏ نوع الدعاء
معناه
11-تحليل قوله " وقيل ادعوا شركاؤكم "
‏نوع الدعاء
دلالة الدعاء
نظيره.
12-‏تحليل قوله "ادعو ربكم تضرعاً وخفية"
‏نوعي الدعاء في الآية
الظاهر والتضمن بينهما
13-دعوة السر ودعوة العلن
14-‏فضل إخفاء الدعاء
‏الفضل والتعليل له
‏عظيم الإيمان
التضرع
جمعيه القلب
‏القرب من المعبود سبحانه
‏الثناء على النبي زكريا بدعائه الخفي
‏الدليل على إخفاء الدعاء من السنة
دوام الطلاب
البعد عن القواطع
15-‏السلامة عند إخفاء الدعاء من الحسد
‏16-الدعاء ذكر متضمن الطلب
الحب أعلى أنواع الطلب
الدعاء والذكر والعلاقة بينهما
الحكمة من اخفاء الدعاء
الحكمة من الخيفة في الذكر
17-‏خطورة عدم اقتران الخوف بمحبة الله
18الخوف المحبة والرجاء اجتماعها دلالة الصدق
19-الاعتداء في الدعاء
المراد به
أدلة تحريمه
أنواع الاعتداء في الدعاء
دلالة عموم الآية للاعتداء في الدعاء
الشرك بالله أعظم الاعتداء في الدعاء
20-دلالة قوله تعالى " إنه لا يحب المعتدين "
أقسام الناس في الاعتداء من عدمه .
21- الخوف والطمع في اجتماعها في الدعاء
أنواع الجمل في الآية
الإحسان في الدعاء
دلالة المنطوق والمفهوم والإيماء والتعليل.
2- معنى النور، ومعنى المشي به في قولة " وجعلنا له نورا يمشي به"
النور : الوحي
وتفسير الآية :أي كافرا ضالا فهديناه،
" وجعلنا له نورا يمشي به في الناس"، أي :
1- يمشي في الناس بالنور وهم في الظلمة .
مثل: المشي في الليل وهم بموتهم مظلمون.
2- أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النور
3- أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصراط وأهل الشرك في ظلمات شركهم .
3-فضل الباقيات الصالحات :
‏فضل الباقيات الصالحات وردة في ذلك حديث سمرة بن جندب قال رسول الله" أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت حفظهما واحد"
‏وعن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أربع من أطيب الكلام إلا القرآن وهن من القرآن ‏لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله.."
‏ومن حديث أبي صالح عن بعض أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم :أفضل الكلام سبحان الله ،وكذلك عن بعض أصحاب رسول الله أن الملائكة تقول لمن قالها يرحمك الله ،وعن أبي هُريرة قال :قال رسول الله لأن أقول سبحان الله والحمدالله ..."
أحب ‏إلي مما طلعت عليه الشمس"
‏وفي حديث أبي سعيد الخدري : ‏"فمن قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر مثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله مثل ذلك ،..."
"‏أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد، قالوا ومن يستطيع ذلك ،قال سبحان الله أعظم من أحد، ولا إله إلا الله أعظم من أحد والله أكبر أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد"
‏وفي حديث ابن مسعود قال رسول الله :لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال : اقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله أكبر ".
م القاع: المكان المستوي الفسيح في وطأة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكة ويستوي نباته والمراد
أنها ينمو غراسها سريعا بهذة الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .
وفِي حديث أبي هُريرة قال رسول الله إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قلت :وما المرتع يا رسول الله قال : سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله أكبر ".
4- أهم آداب مجادلة أهل الباطل :

1-أن يستشعر المجادل أن الذي يقذف هو الله وأنه مجرد سبب وأداة ينصر بها الحق ،قال تعالى : "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه "
ويحذر الشعور بأنه يستعلي بحجته وتفننه في أساليب البلاغة ،ويخاف من الاستدراج وذلك يضعف التوكل وقد يصيب بالزهو والعجب فيفقد الأجر ،
وهذا الأدب يحمل العبد على تحقيق التوكل على الله والتواضع لجلالة واستلهام توفيقة
ويستشعر أنه من جنود الحق ويشرف بهذة النسبة ويخشى أن يوسوس له الشيطان ببعض ما كسب فيدفعه ذلك إلى:
1- تحقيق الاستقامة
2- الاستغفار
3- تكرار التوبة

2-‏أن هذا المقام إذا صح في القلب المؤمن المجادل بالحق ‏أثمر العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء الخشية ...، ‏فيجتمع في قلبه اجتماعا حسنا وهي أحب إلى الله من الأعمال الظاهرة" إن الله ينظر إلى قلوبكم"
3-أن يركز في ‏الرد على المجادلة ويكون رده على محض الباطل ‏ولا يجادل بكثرة الباطل على الحق فالحق دامغه مهما كان ‏والدليل "صدقك وهو كذوب"‏ومن الإنصاف الاعتراف بالحق عندخصمك ولو كان قليلا ثم ترد باطله والحذر من رد حقه بكثرة باطله ‏ففيه مكابرة قد يخذل بسببها أو يتأخر النصر
4-‏أن يتوجه المجادل بالحجة على أصل الباطل فيدمغه ولا ينشغل بالأطراف الجانبية لأن أصلها ‏إن غفل عنه قد يولد أطراف أخرى
5-في الحق علو ملازم له ،والباطل سافل بذاته ويرتفع بالإثاره كالغبار وربما حجب الرؤية للحق ‏لمن لا يعرف معالمه فإذا عرف مصدر إثارة الباطل وجهت له قذيفة تدمغة " إن الباطل كان زهوقا"
6-‏أن معرفة علو الحق وقوته تكسب طمأنينة وثقة وتماسكا وثباتا يفتقده المجادل بالباطل وهو متحفز لنصرة باطلة ‏وإثارته حتى لا يخبو ، ‏فهو ملازم للقلق والاضطراب وصاحب الحق ينظر للباطل من علو لمعرفة مصدره فيقذفه بما يدمغه.
7-‏علو الحق مستلزم لعلو صاحبه ‏والناس فريقان أهل الحق وأهل الباطل وأهل الحق موعودون بالنصر والعزة والرفعة و الأمر بالجهاد والوعد بالنصر لعله " ذلك بأن الله هو الحق.."فالله ينصر الحق على الباطل وختم بالعلي الكبير ، علي : بذاته وأسمائه وصفاته وعباده هم الأعلون ولا يمكن أن يغلب الأذل الأعز .
الكبير : أكبر من كل شي بذاته وصفاته وهي صفه تستلزم القوه والقدرة والقهر
فكونه العلي :‏يقتضي عدم خذلانهم
الكبير : يقتضي عدم عجره عن نصرهم
‏ويحصل للمؤمن السكينة بالنصر والعلو والغلبة وهي تهيئة نفسية لها أثر عظيم في حسن الإعداد إلى الجهاد وأخذ العدة له التبصر بمواضع قوة الخصم و مصادر إمداده
9- أن من تمحض للحق ودفعه لمحض الباطل شرف بالنسبة لحزب الله وكان من أولياء الله.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 ذو الحجة 1439هـ/2-09-2018م, 09:31 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


ابن القيم:
- ذكر أقوال السلف وأهل اللغة في التفسير، والترجيح فيما بينها.
- مراعاة أصول وقواعد التفسير.
- التدبر لكلام الله تعالى، وذكر ما تدل عليه الآية بمنطوقها ومفهومها وإيمائها.
- ذكر الفوائد المستنبطة وما تتضمنه الآيات من معان.
- الاهتمام بالجانب السلوكي في تفسير الآيات.
- تفسير القرآن بالقرآن، وذكر الآيات المشابهة للآية المذكورة في المعنى.
- السير على طريق السلف في آيات الأسماء والصفات.
عبدالعزيز الداخل:
- ذكر الفوائد المستنبطة من الآيات التي تدرك بحسن التدبر لكلام الله.
- الاهتمام بالفوائد السلوكية.
- تفسير القرآن بالقرآن.
- الاستشهاد بالأحاديث النبوية.
- حسن التقسيم بذكر الفوائد والعلل والآداب المستخرجة.

الحافظ العلائي:
- ذكر أسباب النزول، والترجيح بينها.
- مراعاة قواعد وأصول التفسير في الترجيح.
- الاهتمام بذكر سياق الآيات في التفسير.
- ذكر أقوال السلف والترجيح بينها.
- تفسير القرآن بالسنة، والترجيح بناء على ذلك إن صح الإسناد لديه.
- سعة العلم بعلم الحديث.
- ذكر الأسانيد في أحداث النبي صلى الله عليه وسلم، والحكم عليها
- ذكر الأسانيد في أقوال السلف والترجيح في الصحة بينها.
- الاهتمام بلغة العرب وعلومها كالمعاني اللغوية والنحو.
- ذكر بعض الفوائد من الآيات.

ابن تيمية:
- ذكر أقوال السلف في التفسير، والنرجيح بينها.
- سعة المعرفة بلغة العرب والاهتمام بالمعاني اللغوية والنحو.
- جمع الآيات المتصلة بمادة البحث وتفسيرها.
- مراعاة أصول وقواعد التفسير.
- ذكر سبب النزول في الترجيح.
- الاهتمام بسياق الآيات.
- الاهتمام بالفوائد السلوكية.
- الاهتمام بالجانب السلوكي في تفسير الآيات.
- حسن التدبر لكلام الله تعالى.
- ذكر الفوائد من الآيات، وذكر الحكم من بعض المأمورات والمنهيات.
- تفسير القرآن بالقرآن.
- تفسير القرآن بالسنة.
- سلوك طريق أهل السنة في الاسماء والصفات.
- الاهتمام بعلم البلاغة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

عناصر رسالة آداب الدعاء لشيخ الإسلام ابن تيمية:
- ذكر أنواع الدعاء التي وردت في القرآن.
- بيان دعاء العبادة.
- بيان دعاء المسألة.
- بيان تلازم نوعي الدعاء.
- تفسير قوله تعالى: ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان).
** بيان أن القولان متلازمين في معنى الدعاء في الآية على الحقيقة.
- ذكر أمثلة من القرآن على ألفاظ دالة على معنيين متلازمين على الحقيقة.
** تفسير معنى دلوك الشمس في قوله تعالى: ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ).
** تفسير معنى الغاسق.
- قوله تعالى: ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم).
** مرجع الضمير في قوله تعالى: (دعاؤكم) والترجيح بين الأقوال.
** بيان المراد بالدعاء في الآية.
- قوله تعالى: ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
** بيان المراد بالدعاء في الآية، وذكر الراجح والأظهر.
- بيان المراد بالدعاء في مواضع ذكر دعاء المشركين لأوثانهم، وبيان وجه ذلك.
- بيان قوله تعالى: ( فادعوا الله مخلصين له الدين).
** المراد بالدعاء في الآية.
- بيان قوله تعالى: (إن ربي لسميع الدعاء).
** المراد بالسمع.
** المراد بالدعاء في الآية.
- بيان قوله تعالى: ( ولم أكن بدعائك رب شقيا ).
** المراد بالدعاء في الآية.
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن).
** سبب نزول الآية.
- بيان قوله تعالى: (إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم).
** المراد بالدعاء في الآية.
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (لن ندعو من دونه إلها ).
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (أتدعون بعلا).
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم ).
- المراد بالدعاء في قوله تعالى: (ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم).
- بيان قوله تعالى: ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين).
** المراد بالدعاء في الآية.
** بيان المأمور به في الآية.
- فوائد إخفاء الدعاء.
- بيان قوله تعالى: ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة).
- بيان تلازم الدعاء والذكر.
- معنى التضرع.
- بيان سبب خص الذكر بالخيفة.
- بيان سبب اقتران الدعاء بذكر الطمع.
- بيان متعلق الاعتداء في قوله تعالى: (إنه لا يحب المعتدين).
- بيان قوله تعالى: ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها).
** متعلق الإفساد في الأرض.
- قوله تعالى: ( وادعوه خوفا وطمعا).
** فائدة فصل الأمر بالدعاء بجملتين.
** بيان اشتمال الآية على مقامات الإحسان في الدعاء.
- تفسير قوله تعالى: (إن رحمة الله قريب من المحسنين).
** بيان دلالة الآية بمنطوقها وبإيمائها وبمفهومها.
** معنى الإحسان.

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور هو الإسلام، وهو قول ابن عباس وجميع المفسرين كما ذكر ذلك ابن القيم، ويشمل هذا المعنى القرآن، فهو نور في قلوب المؤمنين.
وأما معنى المشي به، فورد فيه أقوال:
الأول: أن نور يمشي به المؤمن في الحياة الدنيا، ويهتدي به للطريق الآمن الموصل لمرضاة الله في جوانب حياته كلها، وأن من ليس له نور فهو في ظلمة، لا يهتدي لمطلوب الله منه، وإن كان مسلما فلا يأمن الوقوع في العثرات والشبهات والشهوات.
الثاني: أنه له نور يمشي به ويقتبس غيره منه هذا النور، فنوره متعد إلى غيره.
الثالث: أن نور يوم القيامة على الصراط، يمشي به المؤمن.

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

بين سبحانه وتعالى أن المال والبنون هي زينة الحياة الدنيا، والدنيا شأنها حقير وخاصة إذا ما قرن شأنها مع شأن الآخرة، وأن المؤمن لا ينبغي له أن تكون همته مقتصرة على الدنيا وزينتها الفانية، بل يجب أن تكون همته للأعمال التي تبقى له وتدخر للأخرة، فإذا فعل ذلك انشرحت نفسه للعمل، وقوية عزيمته، وازداد أمله بالثواب والمجازاة على العمل الصالح.
والباقيات الصالحات كما رجحها الحافظ العلائي وهو قول الجمهور كما ذكر الحافظ هي قول: ((سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر)).
واستدل بالأحاديث المروية في تفسيرها وفي فضلها، ومن هذه الفضائل:
- عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((خذوا جنتكم)) قلنا: يا رسول اللّه من عدو حضر، قال: ((لا بل جنتكم من النار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدّمات وهن الباقيات الصالحات)) أخرجه الحاكم.
- عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى اللّه أربع : سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)) رواه مسلم.
- أبي سعيدٍ الخدري أيضا رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: ((إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعا سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)) رواه النسائي.
- عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لقيت إبراهيم عليه الصلاة والسلام ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)) رواه الترمذي.
- عن أبي ذر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: ((لا حول ولا قوّة إلا باللّه كنزٌ من كنوز الجنة)) رواه النّسائيّ ، وذكر الحوقلة على قول من قال أن: "لا حول ولا قوة إلا بالله" من الباقيات الصالحات، وهو قول عثمان بن عفان وابن عباس رضي الله عنهم.
- جعل النبي صلى الله عليه وسلم بديلا عن القرآن في من لا يحسن قراءة القرآن، عن ابن أبي أوفى رضي اللّه عنهما قال:جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئًا يجزيني قال: (تقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوّة إلا باللّه) فقال الأعرابيّ: هكذا وقبض يديه فقال: هذا للّه فما لي؟ قال: (تقول: اللّهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني) رواه أبو داود.
- وذكر الإمام عز الدين بن عبدالسلام كلاما حاصله أن الباقيات الصالحات أسماء الله تعالى كلها مندرجة فيها، فمعنى "سبحان الله" التنزيه، فتندرج فيه أسماء كالقدوس والسلام، "والحمدلله" تندرج فيه الأسماء الدالة على صفات الكمال والاثبات، كالعليم والقدير والسميع، "والله أكبر" تندرج فيها الأسماء التي تدل على العظمة والعلو، "ولا إله إلا الله" تندرج فيه الأسماء التي تدل على الوحدانية.

4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

من أهم آداب مجادلة أهل الباطل المستخرجة من قوله تعالى: ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ):
- استحضار التوكل على الله وحده في قلب المجادل بالحق، وتفويض الأمر إلى الله وحده في رد الباطل، وأن الله هو الذي يقذف بالحق، فمن توكل على الله كفاه ونصره، ومن استغنى بدهائه وبلاغته وكله الله إلى نفسه، والنفس موجبة للوهن والعجز.
- السعي لتحقيق كثير من العبادات القلبية باستحضار أن الله هو الذي يقذف بالحق، كالتوكل على وحده والاستعانة به، والرجاء بنصرة الحق وأن يجعله الله من أوليائه، والخوف من الفشل والفتنة والزيغ وغيرها من علل النفس، والإنابة والخشية واليقين وغيرها.
- أن يسعى أن يقذف بالحق، وهذا يستلزم معرفة الحق معرفة يقينية، وأن يكون الباطل باطلا مؤكدا، فيدمغ بالحق.
- أن يسلك طريق الحق وهو طريق الكتاب والسنة ، على فهم سلف الأمة، فبهذا الطريق يرد الباطل ويدمغ.
- أن يكون رده بالحق على أصل الباطل، وأن لا يشتغل بالأمور الفرعية التي تطيل الجدال ولا تحسمه.
- أن يستعمل في جداله جزء من الباطل، فيكون ردا وحجة عليه، لخروجه عن دائرة الحق.
- أن فيها تقوية للقلب على الصبر على الحق، فمعرفته بنصرة الحق ووعد الله، تزيد المؤمن يقينا وصبرا.
- أن يستحضر أنه على الحق في جداله، وأن النصر ملازم للحق بوعد الله، فيجادل وهو علي يقين تام وثقة، وأما المجادل بالباطل فهو على عكس الحال.
- أن هذا الدين ينصره الله بنصرة أولياءه له، فمن كان مجادلا لأهل الباطل، هو من أنصار الله، الذين وعدهم الله بالولاية والنصر والكفاية والتأييد.
- أن الحق لابد من أن يبين ويظهر، وأن الباطل لابد أن يدمغ ويستبين زهوقه للناس، إذا تحققت الشروط للمجادل بالحق وانتفت الموانع.
أحسنت سددك الله وبارك فيك .
الدرجة : أ
ننتظر إجابتك في موعدها .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م, 07:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنشاد راجح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال عام لجميع الطلاب
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد،
فقد سعدت بهذه المادة التي لا يُمل من تكرار القراءة لها، فكم من فوائد جمة خرجت بها من هذه الرسائل المباركة، ولعل هذا بسبب الإخلاص وصدق النوايا لأهل العلم الذين يُعملون العقول بجمال عباراتهم،
ويحدثون في النفوس أثرا طيبا بكلماتهم، ويغوصون في أعماق القلوب بما يثيرونه من معان تدفع للإحسان دفعا.
وقد لا أحسن التعبير عما اعتمل في النفس، وما هاج في القلب، ولكني سأجتهد بإذن الله، وسأتناول الرسائل بترتيب الدراسة.

1.ففي رسالة ابن القيم رحمه الله:
_استفدت من استنباطه للقواعد العامة من الآيات، فلم يقتصر الأمر على تفسير كلمة وبيان معنى، فإن استنباط القواعد من الآيات من سمات أهل العلم الذين يمدون جسور الصلة بين العبد
وبين كتاب الله من ناحية العمل، فتكون هذه القواعد التي يطبقها العبد في حياته مبناها كلام الله.

_الاعتناء بمحل نظر الرب، وهذا ما يظهر جليا في عناية ابن القيم رحمه الله بحياة القلوب وصلاحها، وإظهاره لهذا المعنى في تفسيره وفوائده المستتنبطة من الآيات.

_ الاعتناء بسياق الآيات وختامها.

2.رسالة الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله:

_ عناية أهل العلم بنصح طائفة هامة من هذه الأمة، تقف على ثغر عظيم في زمن انتشر فيه الإلحاد في أمة التوحيد، فجاءت هذه الرسالة بمثابة المُذكر لمن سلك طريق المنافحة عن الحق،
بألا يركن إلى الأسباب ويغتر بها، وألا ينسى المسبب ليحسُن المآل، وهذا واجب العلماء، أن ينظروا في حال الأمة فيكون خطابهم موافق لحاجاتها.

_ سرد المسائل على هيئة نقاط أقرب للتذكر من السرد المتواصل، كما أنه ناسب حال المخاطب في كونه في حاجة للاعتناء بأمور، لُخصت له على هيئة نقاط، ليسهل تذكرها.

_ التذكير بأهمية العبادات القلبية والاعتناء بالقلب وسلامته هو سبيل النجاة.

_ الاعتناء بسياق الآيات وختامها.

3. رسالة العلائي رحمه الله:
_ذلك النهج بديع في إرساء مبدأ التحقق من الأدلة، والتدقيق في سياقات الكلام، وتفنيد الأقوال وأحوال الرجال، ثم الحديث على ما استقر من معنى مستدلا بكلام عالم جليل أحسن في الترغيب
في الباقيات بذكر ما تضمنته من معان.

_ حرص أهل العلم على الاعتناء بكل كلمة وما شملته من معان.

_ طريقة ذكر الأقوال وقائليها، ثم القول بالراجح منها، ثم الشروع في ذكر الأدلة مع التنبيه على الصحيح منها والضعيف.

_أهمية علم الحديث للمشتغل بالتفسير.

4. رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
_ الانتقال السلس بين الموضوعات فقد بدأ بالحديث عن الدعاء وختم بالحديث عن الإحسان، مفسرا قول الله تعالى: ( وادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين*
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين).

فلما ابتدأ الحديث عن الدعاء ، بيّن نوعيه، وتكلم عن مبحث لطيف وهو تلازم الأقوال مع ذكره لأمثلة زادت الأمر وضوحا دون الخروج عن الموضوع باستخدامه عبارات موجزة،
ثم استدل بآيات على ظهور معنى على معنى ففي سياق الحديث عن المشركين كان الأظهر هو دعاء العبادة، وفي سياق الحديث عن إبراهيم وزكريا عليهما السلام كان الأظهر هو دعاء المسألة
واستدل لكل معنى ودلل على ظهوره عن الآخر.
وفي ظل ذلك فإنه ذكر فوائد إخفاء الدعاء، وأطال فيها مرغبا للعمل بها، وناسب الحديث عن الخفاء والدعاء ورود الذكر، وبيان حال الذاكر الذي جمع بين ركائز العبودية الثلاث الحب والخوف والرجاء،
فحقق بذلك الإحسان في العبادة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

1.أنواع الدعاء: دعاء العبادة ودعاء المسألة من تفسير قوله تعالى:( وادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين*
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين).

2. تلازم نوعي الدعاء.

3.تلازم الأقوال بسبب استعمال اللفظ في حقيقته المتضمنة لأكثر من أمر.

4.استلزام السياق لظهور معنى على آخر. لعل في التسمية شيء من الإبهام .

5.فوائد إخفاء الدعاء.

6.الاعتداء في الدعاء.

7.تحقيق الإحسان في العبادة والدعاء.

8. الإحسان سبب لنيل رحمة الله.


2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور: نور الإيمان، وما يحصل بسببه من تبصرة للمؤمن، فيُميزُ بين الحق والباطل، ويسلكُ طريق الهدى، ويجتنبُ طريق الضلال.

وأما معنى المشي به في قول الله تعالى: ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )، ففيه ذُكر ثلاثة معان:
أحدهما: أن صاحب النور يمشي به في الناس متمايز عنهم بنوره، وهم في ظلامهم يعمهون، وشتان بين من معه نور يهديه في طريقه،
ومن هو يتخبط في الظلام لا يدري طريقه ولا يبصره.
والمعنى الثاني: أن صاحب النور يهدي به من حوله بقدر ما يأخذون هم من نوره، كالعالم الذي يستفتيه الناس، ويطلبون ما عنده من علم يرشدهم لصلاح دينهم ودنياهم.
ولا شك أن النور إن كان صادقا حقيقيا في الدنيا فإنه لا ينفصل عن صاحبه في الآخرة، فكما كان يمشي بنور البصيرة في الناس في الدنيا ، فإنه يمشي بنور حسي على الصراط، بخلاف أهل الشرك والضلال فلا نور لهم،
وذلك هو المعنى الثالث، كما قال الله تعالى: ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بُشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم* يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضُرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ...)

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

ثبت من الأحاديث الصحيحة أن المرد بالباقايات الصالحات قول: ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر)، وقد قال بهذا جمهور العلماء.
وقد ذكر العلائي رحمه الله جملة من الأحاديث المرفوعة التي تؤكد هذا فعن الرّبيع بن عميلة عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ) رواه الطبراني والنسائي.
وفي رواية بزيادة : ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وهذا قال به جمهور المفسرين.

ومن فضائلها:

1.أنها وقاية من النار.
والدليل : عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه
ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات). أخرجه الحاكم في المستدرك، والنسائي.

2.أنها أحب الكلام إلى الله .
الدليل:ما رواه سمرة بن جندب رضي الله عنه : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ). رواه النسائي ومسلم.

3.أنها أحب الكلمات إلى رسول الله صلى لله عليه وسلم.
الدليل: عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس).
رواه مسلم والنسائي، والترمذي.

4.عظم حسناتها.
الدليل: عن أبي سنانٍ عن أبي صالحٍ الحنفيّ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا
سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك
ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئة ).

_عن عمران بن حصينٍ رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا
مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه) قالوا: ماذا قال:(سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ) ). رواه النسائي.

5.يجوز قولها لمن لا يحسن القرآن:
_ عن ابن أبي أوفى رضي اللّه عنهما قال:جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئًا يجزيني قال: (تقول: سبحان اللّه والحمد للّه
ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوّة إلا باللّه) فقال الأعرابيّ: هكذا وقبض يديه فقال: هذا للّه فما لي؟ قال: (تقول: اللّهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني)فأخذها الأعرابيّ
وقبض كفّيه فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أمّا هذا فقد ملأ يديه بالخير).

وقد ذُكر في فضلها كما ورد عن عز الدين بن عبد السلام أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة تحت هذه الكلمات الأربع:
_فسبحان الله نفت كل نقص وعيب عن ذات الله وصفاته، فيدخل تحتها كل اسم ينزه الله عن كل نقص وعيب كاسمه السلام واسمه القدوس ...
_والحمد لله أثبتت لله الحمد فهو المحمود على كمال صفاته فيدخل تحتها كل اسم مثبت لله كالسميع والبصير والعليم والقدير..
ولما انتفى عن الله كل نقص وعيب، وأُثبت له كل كمال وجلال فتحققت كلمة ( الله أكبر) والتي يندرج تحتها كل اسم تضمن هذا المعنى كاسمه الأعلى ، والمتعالي..
ولما كانت هذه الوصوف الكاملة في حقه استحق أن تُصرف العبادة له وحده، وتبطل لمن سواه فهو الملك الحق، محققين ( لا إله إلا الله) الواحد الأحد..
وفي روايات ورد لفظ ( لا حول ولا قوة إلا بالله) على كونه من الباقيات الصالحات، فقد ورد في فضله حديث متفق عليه، فعن أبي موسى رضي اللّه عنه قال: كنّا مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في سفرٍ فقال:
(يا عبد اللّه بن قيسٍ ألا أدلّك على كلمةٍ من كنز الجنّة؟) قال: قلت: بلى قال:(لا حول ولا قوّة إلا باللّه).
وتفيد ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) اختصاص الله بالمشيئة والقدرة، ونفيها عن العبد.


4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1.معرفة المجادل بصفات الله عز وجل وأنه الملك الذي لا يقع في ملكه إلا ما يريده، ولا يتم شيء إلا بمشيئته، يورثه توكلا عليه، وحسن ظن به، واستعانة به وحده،
ومعرفة المجادل بصفات نفسه وأنه الفقير الضعيف المحتاج يورثه تواضعا للخالق، وتبرؤاً من حوله وقوته، فيقع في نفسه أن أي نصر يحرزه في مجادلة أهل الباطل إنما هو من عند الله، فيتجرد من الأسباب كعلمه ومهارته ويعتمد على المسبب، وهو الملك القدير.

2.أن يكون هدف المجادل أن يحق الحق ولو كان مع خصمه، وأن يرد الباطل، ولا يسعى لإثبات الحق إلا بالحق.

3. تركيز المجادل على دحض أصل الباطل، فلا ينشغل بالقضايا الفرعية التي من شأنها تشتيت ذهنه والذهاب بأصل الجدال حيث يريد المبطل.

4.من أهم سمات المجادل يقينه بما معه من أدلة، فإن ذلك يكسبه قوة وثباتا، ويقينا بأنه على الحق الذي لابد أن يظهر على الباطل.
________________________
أعتذر عن التأخير
الحمد لله رب العالمين
أحسنتِ في إجاباتكِ زادكِ الله علما ونفع بكِ .
بالنسبة لإجابة سؤال استخلاص عناصر رسالة آداب الدعاء كانت مجملة بعض الشيء ، وأحيلك إلى إجابة الطالب سعود الجهوري ففيها بيان ما فاتكِ.
الدرجة :ب+

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م, 08:21 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة التيجاني مشاهدة المشاركة
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.
الرسالة التفسيرية الاولى في قوله تعالى ( {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}
انقسم العلماء الى قسمين في تفسير معنى الحياة منهم من رآها بمنظار حياة القلب في الدنيا و تحدث فيها عن سبب راحة و حياة القلب و بالتالي راحة البدن و فصل فيها أسباب حياة القلب و ضدها
و منهم من كتب رسالته بتفسير الحياة بالتي تكون في الآخرة و طرق الحصول عليها
و كيفية او مقومات الحصول عليها بالاستجابة لله و رسوله
اما الرسالة الثانية ( {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}
ففيها تعمق وادراك عظيم لمعاني حروف و كلمات القران حيث استفدت الرسالة بقوله ان الذي يقذف بالحق فينطق به المؤمن هو الله و من توفيق الله للعبد استشعاره في المجادلات و النقاش ذلك ، و ان الله هو من يدمغ و يدحض الباطل بما يفتح على عباده من البراهين و الأدلة الساطعة
و من أحسن في توكله على الله في جهده بالقول او الفعل نال شرف عظيم وهو محبة الله فربط الكاتب بين استشعار المرء معية الله في جداله و تفويض أمره لله و بين الاحسان و محبة الله عز وجل للعبد
الرسالة الثالثة تكلم فيها الشيخ و جمع أقوال العلماء مؤكدا ان الباقيات الصالحات هي ذكر الله من تسبيح و تحميد و تكبير و قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرسالة الرابعة : اداب الدعاء و انه دعاء عبادة و دعاء مسالة، و دعاء المساءلة منه الذكر و منه سؤال الله لجلب نفع او دفع ضر و ان من ضَل في دعاء العبادة فقد كفر و من ضَل في دعاء المسالة و نسي ذكر الله قد لا يقع في الكفر مع ما يقع فيه من عقاب في نسيان الله له ( نسوا الله فنسيهم)

أحسنتِ وفقكِ الله، وما ذكرتِ يشير لمقاصد الرسائل التي بين أيدينا ، والمطلوب هو بيان طريقة كل مفسّر في رسالته من حيث استخدامه لتفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة ثم عنايته بأقوال الصحابة والتابعين واستعانته بلغة العرب لبيان المعاني، وبيانه لعلل الأقوال ويرجح بينها ، وكذلك بيان الأسلوب الذي تميّز به كل مفسّر ،وغير ذلك مما ذكره زملائكِ، ونوصيكِ بالاطلاع عليها لمزيد من الإيضاح .

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
عناصر رسالة اداب الدعاء
انواع الدعاء ( دعاء عبادة و دعاء مساءلة )قال تعالى : {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ}و قال تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}
1-دعاء المشركين لأحد ما يعتبر من دعاء العبادة لأنهم قالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ}
2-و فسر الله عبادتهم لهم بقوله تعالى: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فدعاؤهم لآلهتهم هو عبادتهم.
3-و انهم كانوا يدعونهم اي يسألونهم قضاء حوائجهم في الضراء و يكفرون بهم في الرخاء
إذن فالدعاء ينقسم الى دعاء عبادة و دعاء طلب و الله عز وجل يسمع لهذا و لهذا و يستجيب لمن شاء من عباده و يعجل له المسألة او يؤخرها له
و من عناصر رسالة الدعاء : فضل دعوة الخفاء على دعوة الجهر قال تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}
و من فوائد اخفاء الدعاء
1- اعظم ايمانا
2- اكثر تأدبا و تعظيم فالخطاب امام الملوك لا ينبغي ان يرفع المرء صوته بل يتكلم بصوت خافت مسموع و لله المثل الأعلى
3 - الدعاء بصوت خافت فيه ما فيه من الانكسار و الخشوع لان فيه تذلل وذلت جوارحه وخشع صوته
4-الدعاء بإخفاء فيه اخلاص حيث لا يكاد يعلم به احد
5- الدعاء بصوت خافت فيه دلالة على قرب الدعي الى المدعو لهذا قال الله في زكريا مثنيا عليه بقوله عز وجل : {إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}
6- اخفاء الدعاء ابعد عن القواطع و المشوشات
7- اخفاء الدعاء ادعى الى دوام الطلب و السؤال لان في خفاء الدعاء لا يمل الداعي و لا يتعب لسانه و لا يرهق صوته
8- الدعاء نعمة من الله عز وجل يهبها من يشاء من عباده فحفظ نعمة الدعاء من الحساد و الناظرين اليها بقصد زوال تلك النعمة ينبغي ان يحصر الانسان عليه و لا يكون ذلك الا باخفاء الدعاء عن الناس
9- في الدعاء ذكر لله عز وجل متضمن للطلب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أفضل الدعاء الحمد لله )) فسمى الحمد لله دعاءً وهو ثناءٌ محضٌ ؛ لأن الحمد متضمنٌ الحب والثناء والحب أعلى أنواع الطلب ؛ فالحامد طالبٌ للمحبوب فهو أحق أن يسمى داعيًا من السائل الطالب
و كما حث الشرع بالدعاء وخص الذكر بالخيفة لحاجة الذاكر إلى الخوف؛ فإن الذكر يستلزم المحبة ويثمرها ؛ ولا بد لمن أكثر من ذكر الله أن يثمر له ذلك محبته والمحبة ما لم تقترن بالخوف فإنها لا تنفع صاحبها بل تضره،
يحسن بكِ الوقوف على عناوين العناصر المتناولة في الرسالة دون التطرق للتلخيص، فما ذكرتِ عناصر قليلة جدا، وبإمكانكِ الاطلاع على إجابة الطالب سعود الجهوري ليتبين لكِ المطلوب من السؤال .


س2 ) ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
المراد بالنور في قوله تعالى ( و جعلنا له نورا يمشي به في الناس)
النور هو الهداية الحاصلة بسبب اتباع وحي الله و روحه الذي يستمد من المرء حياة قلبه و معنى المشي به
قال ابن عباس وجميع المفسرين أنه كان كافرا ضالاً فهديناه
و يتضمن القول ثلاث
1- كمثل رجل يمشي في الناس بنور و من حوله يمشون في ظلمة كمثل قوم يمشون بليل مظلم فضلوا الطريق و واحد منهم له نور يرى طريقه فيمشي به و يحتذر في طريقه بالنور الذي عنده
2-يمشي رجل بنور و من حوله يمشون يقتبسون من نوره لحاجتهم بنوره
3- أنه يمشي يوم القيامة بنوره على الصراط و بقي المنافقين و المشركين في ظلمات كفرهم و نفاقهم
س3) بيّن فضل الباقيات الصالحات.
فضل الباقيات الصالحات
1-أخبر سبحانه وتعالى: أنّ الباقيات الصّالحات خيرٌ عنده ثوابًا وأملا ،أي صاحبها ينتظر الثّواب وينبسط أمله على حال خيرٍ من حال ذي المال والبنين دون عملٍ صالحٍ
2-و قيل ان من فضلها انها تبقى لأهلها في الجنّة ما دامت السّماوات والأرض. رجحه الطبري
3-كتبت له بكل حرف منهن عشر حسنات : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من قال: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر كتب له بكلّ حرفٍ عشر حسنات)
4-انها سبب لرحمة الله تعالى و رزقه فقد جاء عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم انه قال لأعرابي : (إذا قلت: سبحان اللّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: الحمد للّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: لا إله إلا اللّه قال اللّه: صدقت وإذا قلت: اللّه أكبر قال اللّه: صدقت فتقول: اللّهمّ اغفر لي فيقول اللّه: قد فعلت وتقول: اللّهمّ ارحمني فيقول اللّه: قد فعلت وتقول: اللّهمّ ارزقني فيقول اللّه: قد فعلت قال: فعقد الأعرابيّ سبعًا في يديه)
5-انها حجاب و وقاية من النار عن ابي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات)
6-هي من أطيب الكلام الا القران و هي من القران الكريم عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أربعٌ من أطيب الكلام إلا القرآن وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر)
س4) لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
اهم اداب مجادلة اهل الباطل
1- استشعار المجادل بان الذي يلهمه و يعينه على قول الحق هو الله تعالى قال تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل ) فهو بهذا يكون متوكل على الله يرجو رحمة الله بصرة الحق و يخشى خذلان الله له و يكون المؤمن عندها قريب محب لله عز وجل
2- من الانصاف عند المجادلة الاعتراف بحق الخصم و ان كان قليلا قال صلى الله عليه وسلم لابي هُريرة ( صدقك وهو كذوب)
3-ان يتوجه المجادل الى أصل الباطل و لا يتفرع فروع تضيع الموضوع و تضييع الفائدة المرجوة
4- ينبغي على المجادل ان يكون ذَا علم بمسألته لان معرفة المجادل بعلم ما يجادل فيه و ان ما يجادل فيه حق فان ذلك يبعث فيه الثقة و العلو و يكسبه الطمأنينة و الثبات لان الحق عالي و لا يعلا عليه
5- و من الآداب تمحّض للحقّ، و دفعه لمحض الباطل و هذا يكسبه شرف و يكون هو من منسوبا إلى حزب الله تعالى وكان وليّا من أولياء الله فإنّ الله تعالى هو الحق، وهو يتولّى أهل الحق.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
وفي مراجعتك للتعليقات العامّة على إجابات الطلاب والاطلاع على الإجابات الممتازة إعانة لكِ على وضوح المراد .
الدرجة : ج+
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير ونتطلع لرؤية مشاركتك في وقت المجلس.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م, 08:29 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
المجلس 14مجلس المذاكرة القسم 2من الرسائل التفسيرية

الفوائد من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في :
أولا :-
تفسير قولة " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله..."
لابن القيم :
1-استنباط الدلالات والمضامين للآية وتعدادها منفصلة.
2-التقسيم والتصنيف لأنواع الحياة ، وربطها بمدى الاستجابة ، أي ربط دلالات الآية ببعضها .
3- حسن إيراد الأمثلة لتقريب دلالات الألفاظ على المعاني
4- ربط دلالات الآية بحياة الناس وواقع حياتهم ومعاشهم وتقريب المعاني للعقول .
5- تعداد أقوال المفسرين في معاني الألفاظ .
6- نسبة الأقوال إلى قائليها
7- انتقاء الأقوال ذات الدلالات العميقة والشاملة والمعبرة أكثر من غيرها .
8- التعقيب على كل فئة من الأقوال بما يجمل الأقوال تعبيرا وصياغة شاملة كاملة مستغرقة .
9- إيراد أقوال أهل المعاني بصورة مستقلة والنص على اختيارهم كالفراء والواحدي.
10-النص على التعقيب بقوله : قلت :..
11-توجيه الأقوال كالحياة بالجهاد وآثاره .
12- تقسيم أثر الجهاد في الدنيا والآخره والبرزخ .
13- الاستدلال لكل قسم من أقسام الحياة .
14- بيان دلالة كل قسم وتوضيحها .
15- الدقة في نسبة الأقوال إلى قائليها مثل :
قال بعض المفسرين ، وحكاه أبو علي الجرجاني ،
ونسبة الأقوال إلى مظانها ومصادرها .
16- التعقيب النهائي على معني " حياة القلب وتوضيح وتفصيل المعني الشامل الجامع المانع .
17- التقسيمات النافعة لمضمون الموضوع ، مثل حياة البدن وحياة القلب والروح بما يزيد من تبيان وإيضاح المقصود من معنى الآية إجمالا .
18- الاستدلال من القرآن الكريم والسنه النبوية على التقسيمات المقترحة .
19- إيراد شواهد أخرى تزيد من إيضاح الموضوع مثل " أو من كان ميتا فأحييناه..." .
20 - إيراد المضامين ،وتعداد المعاني في الألفاظ القرآنية ذات الصِّلة بأصل الآية .
21- البداية عند تفسير الآية بالمشهور من تفسيرها وتقديمة على غيرة من الأقوال ،و البدء بقول الجمهور .
22- الترجيح بين الأقوال بدلالة السياق.
23- التعليل لسبب اختيار الرأي الراجح، مثل :أقل استجابة بالقلب.
24 - توجيه الأقوال الأخرى والتمثيل لها من آيات القرآن الكريم .
25- إيراد أسرار المعاني وبدائع الألفاظ وإبراز الشواهد القرآنية المماثلة لها.
ثانيا : تأملات في قولة تعالى " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه"
1- إيراد أبرز عناصر الموضوع في مقدمة الكلام عن الآية وتفسيرها ، آداب المجادلة، شروط تمام الغلبة ...،
2- البدء بالفوائد بما هو أعظم وأجل وهو أن الله سبحانه من يقذف بالحق والإنسان سبب وأداة .
3- الاستدلال على الفوائد من الشواهد القرآنية المشابهة للفائدة المذكورة .
4- التحذير في نهاية الفائدة المذكورة من عكسها أو من خطورة الاتصاف بها .
5- الربط العقدي للفوائد المذكورة وتحديد مواطن تقرير العبودية ، تحقيق التوكل والتواضع بما يناسب تقرير الفائدة والأدب المراد .
6- التحذير من وسوسة الشيطان وتأثيرة عند المجادلة والإخلاص فيها.
7- إيراد ثمرات الآداب القلبية وتعداد أمثلتها العقدية .
8- الاستدلال من الأحاديث النبوية على المعاني والفوائد
المذكورة مثل قول الرسول " إن الله لا ينظر إلى صوركم ..
9- التنبيه في الرد على المجادل على أصل الشبهة ومحض الباطل والاستدلال لذلك من الحديث النبوي
10 الإرشاد إلى الإنصاف في مجادلة المخالف والاعتراف بما علية من الحق .
11- التحذير من علل وشبة ومزالق المجادلة .
12-التأكيد على أهمية الاقتناع بالحق وأثره النفسي والقلبي في الإقدام على المجادلة .
13- تقرير علو صاحب الحق والتذكير بالوعد له بالنصر والاستدلال لذلك.
14- التعليل للحكم الشرعية والاستدلال لها من القرآن الكريم مثل " علل ذلك بقوله "ذلك بأن الله .."
15- بيان فائدة ختم الآية بأسماء الله سبحانه وأثرها في تعليل الأحكام الشرعية وربط معنى الآية ببعضها .
16- بيان دلالات أسماء الله وإيضاح مقتضاها .
17- العناية بدلالات التهيئة النفسية وأثرها في الإعداد للجهاد والتبصر بأحوال العدو .
ثالثا : تفسير الباقيات الصالحات "للعلائي
1- البدء عند التفسير بإيراد سبب النزول للآية كاملة ، وبيان دلالتها .
2- ربط الآية بما بعدها لاستيضاح مزيد من دلالتها على المعنى العام للآيات السابقة واللاحقة .
3- متابعة ربط الآيات موضوعيا ببعضها ، ثم ربط المعنى بالباقيات الصالحات ، بحيث توصل بشكل متسلسل متدرج إلى المعنى المراد .
4- إبراز اتساق النظم القرآني عند عرض التفسير .
5- نقل إجماع العلماء على مكية السورة وربط ذلك بسبب النزول الوارد أعلاه حيث كانت الواقعة بالمدنية .
6- الترجيح واستظهار سبب نزول الآية من خلال القرائن والشواهد المحيطة بالآية .
7- إيراد توجيه آخر لربط سبب النزول بنوع السورة أن تكون الآيات مدنية .
8- التدقيق والترجيح بألفاظ " أقرب وأصح .
9- التعليل لاختيار الرأي الراجح "لاتفاقهم على كوّن السورة مكية .
10- إبراز المناسبات بين الآيات القرانية ،وربط ذلك بالمعني المراد ، قال :فالمناسبة بين هذه .."
11- إبراز دور القرائن في الترجيح بين الأقوال قال " لكن معه قرينة ..."
12- استعمال الدلالات الأصولية في الاستدلال للمعنى المراد ، قال : فيدل بفحواه على ..." وعلى اختيار المؤلف للمعنى الراجح .
13- إيراد الدلالات النحوية والصرفية في التفسير



للألفاظ وإبراز المعنى المراد " مصدر ، خبر ..." الانتصاب على التمييز .
14- التوجية النحوي والصرفي للمعنى المراد.
15- استعمال عادة العرب في الخطاب اللغوي في بيان المعنى والاستدلال والتمثيل على ذلك من القرآن .
16- سرد الخلاف في المراد بالباقيات الصالحات وإيراد الأقوال في ذلك ونسبة الأقوال لأصحابها .
17- العناية بقول جمهور العلماء ونسبة ذلك لأصحابة .
18- التصحيح لقول ابن عباس ،وتعداد الوجوه في ذلك ،وتميز المؤلف في دراسة الأسانيد ومعرفة الرجال .
19- عدم الاكتفاء بقول الجمهور ،بل إيراد الأقوال الأخرى.
20- التوجية للأقوال ، والجمع بينهما ، والمقارنة بين مآلاتها.
21- إيراد ترجيح كبار المفسرين ،كالطبري وابن عطية وتعليل اختيارهم بالعموم ،وتوجية اختيارهم.
22-الاستدلال بالحديث النبوي على الأقوال الأخرى .
23- إيراد الدليل بسنده المتصل به إلى علوه.
24- عناية بطرق الحديث وتنوع السند وعلو الإسناد بالدرجة .
25- تخريج الحديث وتحديد مخرجه ،ونقل الحكم على الحديث من مظانه.
26- تمكن المؤلف من دراسة الحديث وطرقه ،مثل :قال : وفيما قاله نظر..".
27-تعليل اختياراته وتضعيفاته لطرق الأحاديث وأسانيدها من كتب التخصص .
28- الحكم على الحديث " قال : لا ينزل عن درجة الحسن .
29- الحكم على الرجال بالثقة والضعف .
30- إبراز الشواهد والمتابعات للأحاديث ،ونسبتها إلى مصادرها .
31- نقل الحكم على رجال السند من العلماء المتخصصين .
32-إيراد إجابات العلماء السابقين على الأحاديث وتوجيههم لها ،والاستشهاد للرأي المختار .
33- إيراد الدلالات اللغوية والبلاغة في الترجيح للقول المختار " ،الحصر والتقصر" ،والدلالة على العهد .
34- توجية أقوال العلماء وتحليلها والمقارنة بين الروايات وتحقيقها .
35- الحكم على طرق الحديث بالإرسال ونحوه ، وتحقيق ذلك ، قال : لأنه لم يلق ابن عباس ،بل أرسل عنه في التفسير .
36- إيراد فضل الباقيات الصالحات .
37- الاستشهاد لفضائل الباقيات الصالحات ،بأحاديث بسنده الخاص.
38- إيراد روايات أخرى وتخريجها من كتب الحديث المعتمدة .
39- دقة المؤلف في نسبة صيغ الأداء ، قال الأول سماعا والآخران حضورا ، وقال :" لكنه غير المتن ،في دراسة متن الحديث.
40- قدرة المؤلف اللغوية ، قال " القيعان : جمع قاع .
41- الاستدلال اللغوي للمعنى المراد من الآية .
42- الاستشهاد بأقوال العلماء وتحليلاتهم للمسألة ،
مثل : نقل كلام ابن عبدالسلام .
43- فائدة اندراج الأسماء الحسنى في الباقيات الصالحات ،وتوجية معاني أسماء الله الحسنى والاستدلال لها .
44- إضافه " لاحول ولا قوة إلا بالله " للباقيات الصالحات ،
وتقرير معناها .
45-الاستدلال لمعناها من الحديث بسندة المتصل .
46-قدرته في الحكم على إسناد الأحاديث ،ومعرفة طرق الحديث الأخرى من مصادرها .
47- نقل الحكم على رجال الإسناد ،مثل إبراهيم السكسكي ليس بالقوي ، والرد على ذلك أحيانا،
وبه يظهر قدرة المؤلف في الصناعة الحديثية عموما ،ونقده للمتن والإسناد، ومعرفته بالرجال، ودقة وحسن استدلالاته، وقدرته على الترجيح والجمع بين الأقوال وتعليلها وإيراد الشواهد.
رابعا :
‏آداب الدعاء شيخ الإسلام ابن تيمية
1-‏إيراد آداب نوعي الدعاء.
2-‏حسن التقسيم لأنواع الدعاء وشموله واستغراقة للأمثلة في الدعاء .
3-‏التعريفات الجامعة المانعة لمصطلحات البحث.
4-‏الاستدلال من القرآن الكريم للإيرادات في المسائل.
5-‏إيراد القواعد النافعة الجامعة بعد التحليل للمصطلحات مثل:محل دعاء عبادة مستلزم ...وكل دعاء ...
6-‏توضيح التقسيمات عن أنواع الدعاء بالأمثلة من القرآن الكريم وشرح معانيها بألفاظ موجزة.
7-‏نقل أقوال السلف في التفسير لتوضيح ما يمكن أن يشتبه على القارئ ‏أو يسبب خلط أو سوء فهم.
8-‏الاستدلال ‏النحوي في الترجيح بين الأقوال.
9-سرد الأمثلة المتشابهة لمزيد إيضاح لنوعي الدعاء لتوضيح الفروقات بينهما.
10-‏الاستدلال بالحديث النبوي على تفسير آية الدعاء،"‏أن الدعاء هو العبادة"‏و تحديد نوعه.
11-‏استظهار وتحديد نوع الدعاء بتعداد الوجوه الدالة على التقسيم المراد . مثل: دعاء المسألة عند دعاء المشركين لأوثانهم .
12-‏تحديد نوع الدعاء في الآيات، مثل" فادعوا الله مخلصين له الدين"، ‏دعاء عبادة، وإيضاح المعنى المراد.
13-‏إبراز ما قد يشتبه على القارئ من نوعية الدعاء، وتقسيم متعلق الدعاء، مثل السمع، سمع خاص، وسمع عام ، في قوله" إن ربي لسميع الدعاء"
14-‏توضيح المصطلحات العقدية ‏، مثل: سمع الرب : ‏إثابته على الثناء، وإجابته للطلب.
‏وكذلك: دعاء المسألة في قوله" ولم أكن بدعائك رب شقيا"‏وتضمنه معنى التوسل.
15-‏الاستدلال على نوع الدعاء بسبب النزول، مثل قوله تعالى "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن"
16-‏ربط تحليل ‏نوعي الدعاء بالمعاني العقدية ‏مثل :"إنا كنّا من قبل ندعوه .."
17-‏بيان انه من دعاء المسألة :التبكيت للكفار:"وقيل ادعوا شركاءكم "
18-‏عنايته بالنظائر في قوله "فدعوهم فلم يستجيبوا لهم " قال ونظير ذلك ..،
19-الاستدلال بأقوال التابعين لتفصيل أنواع الدعاء ،
‏مثل: قول الحسن في إخفاء الدعاء وإسراره.
20-‏إيراد فوائد إخفاء الدعاء.
21-‏التعليل لما يورد من فوائد لمزيد توضيح وتبيان.
22-‏اللفتات الإيمانية والتربوية ‏عند تعداد الفوائد.
23-‏عنايته بالمقاصد الشرعية، وهو التضرع و الخشوع لله سبحانه.
24-‏اهتمامه بشأن النية والإخلاص وأعمال القلوب وتجريد الهمة لله .
25-‏الاستدلال بالآيات القرآنية والأحاديث على فائدة إخفاء الدعاء وسريته وتحرير معنى القرب من الله سبحانه لعبادة ، العام والخاص.
26-‏عنايته بأعمال السلوك والجوارح قال: ادعى إلى دوام الطلب والسؤال ..،
27-‏ربط الفوائد بعادات الناس و ممارساتهم ،والتحذير من ما قد يعرض منهم من مشوشات.
28-‏التحذير في الدعاء من الحسدة والمثبطين و الاستدلال من القرآن على ذلك " فيكيدوا لك كيدا "
29-‏ربط الذكر بالدعاء .
30-‏إيراد الفروقات بين المصطلحات العقدية في الموضوع وما بينهما من خصوص وعموم .
31-‏التحذير من الانزلاق والانحراف ‏بسبب الفهم الخاطئ لدلالات المصطلحات في الدعاء
32-‏إيراد الأمثلة والقصص الواقعية على ما يذكره من شبه ‏أو انحراف في الفهم.
33-‏إبراز التعليلات و المسببات لما قد يوجد من الانحرافات في الفهم والتصور قال :‏وسبب هذا عدم اقتران الخوف من الله بحبه..."
34-‏دعوته لإدراك أسرار القرآن وحكمته في اقتران الحقيقة بالذكر والخفية بالدعاء .
35-‏التأكيد ‏على المذهب العقدي لأهل السنة والجماعة لأهمية اجتماع الخوف والرجاء والمحبة جميعا في قلب المسلم.
36-‏توضيح أنواع الاعتداء في الدعاء مع التمثيل.
37-‏الترجيح والاختيار للقول الراجح مع الاستدلال على ذلك.
38-إدراك المناسبات بين الآيات وتقسيم أحوال الناس بحسب أنواعها في الدعاء ‏من عدمه .
39-‏استيعاب أقوال المفسرين وإيراد أبرزها.
40الجمع بين الأقوال و توجيه الأقوال و الربط بينهما.
41-الحث على التدبر والتأمل والنظر والاعتبار في أحوال البشر.
42-العناية ‏بالدلالات ‏البلاغية للآيات القرآنية في الدعاء وفوائدها للتأكيد والتقرير.
43-‏العناية بدلالة التعقيب في الآيات على المعنى المراد
-44
العناية بالدلالات الأصولية دلالة المنطوق والمفهوم والتعليل والإيماء وعرض فوائدها.


أحسنتِ إجابة وافية نفع الله بك.

‏إجابة أسئلة المجموعة الأولى
عناصر رسالة آداب الدعاء
1-آداب نوعي الدعاء
دعاء العبادة
دعاء المسألة
العلاقة بينهما
2-الأمثلة على دعاء العبادة والمسألة
‏تفسير دلوك الشمس.
3-تحليل / تفسير قوله تعالى" قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم"
نوع الدعاء هنا.
4-تحليل قوله "وقال ربكم ادعوني استجب لكم"
نوع الدعاء.
5-‏مواضع دعاء المشركين لأوثانهم
‏وجوه كونه دعاء عبادة.
الأدلة على ذلك.
6-تحليل قوله تعالى "ادعوا الله مخلصين له الدين"
نوع الدعاء
معناه.
7-أنواع سمع الله سبحانه
8-‏تحليل قوله تعالى "ولم أكن بدعائك ربي شقيا"
نوعه
معناه
9-تحليل قوله تعالى "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن"
نوعه
سبب النزول.
10-تحليل قوله تعالى "‏إنا كنا من قبل ندعوه.."
‏ نوع الدعاء
معناه
11-تحليل قوله " وقيل ادعوا شركاؤكم "
‏نوع الدعاء
دلالة الدعاء
نظيره.
12-‏تحليل قوله "ادعو ربكم تضرعاً وخفية"
‏نوعي الدعاء في الآية
الظاهر والتضمن بينهما
13-دعوة السر ودعوة العلن
14-‏فضل إخفاء الدعاء
‏الفضل والتعليل له
‏عظيم الإيمان
التضرع
جمعيه القلب
‏القرب من المعبود سبحانه
‏الثناء على النبي زكريا بدعائه الخفي
‏الدليل على إخفاء الدعاء من السنة
دوام الطلاب
البعد عن القواطع
15-‏السلامة عند إخفاء الدعاء من الحسد
‏16-الدعاء ذكر متضمن الطلب
الحب أعلى أنواع الطلب
الدعاء والذكر والعلاقة بينهما
الحكمة من اخفاء الدعاء
الحكمة من الخيفة في الذكر
17-‏خطورة عدم اقتران الخوف بمحبة الله
18الخوف المحبة والرجاء اجتماعها دلالة الصدق
19-الاعتداء في الدعاء
المراد به
أدلة تحريمه
أنواع الاعتداء في الدعاء
دلالة عموم الآية للاعتداء في الدعاء
الشرك بالله أعظم الاعتداء في الدعاء
20-دلالة قوله تعالى " إنه لا يحب المعتدين "
أقسام الناس في الاعتداء من عدمه .
21- الخوف والطمع في اجتماعها في الدعاء
أنواع الجمل في الآية
الإحسان في الدعاء
دلالة المنطوق والمفهوم والإيماء والتعليل.
2- معنى النور، ومعنى المشي به في قولة " وجعلنا له نورا يمشي به"
النور : الاهتداء الحاصل من اتباع الوحي
وتفسير الآية :أي كافرا ضالا فهديناه،
" وجعلنا له نورا يمشي به في الناس"، أي :
1- يمشي في الناس بالنور وهم في الظلمة .
مثل: المشي في الليل وهم بموتهم مظلمون.
2- أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النور
3- أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصراط وأهل الشرك في ظلمات شركهم .
3-فضل الباقيات الصالحات :
‏فضل الباقيات الصالحات وردة في ذلك حديث سمرة بن جندب قال رسول الله" أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت حفظهما واحد"
‏وعن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أربع من أطيب الكلام إلا القرآن وهن من القرآن ‏لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله.."
‏ومن حديث أبي صالح عن بعض أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم :أفضل الكلام سبحان الله ،وكذلك عن بعض أصحاب رسول الله أن الملائكة تقول لمن قالها يرحمك الله ،وعن أبي هُريرة قال :قال رسول الله لأن أقول سبحان الله والحمدالله ..."
أحب ‏إلي مما طلعت عليه الشمس"
‏وفي حديث أبي سعيد الخدري : ‏"فمن قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر مثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله مثل ذلك ،..."
"‏أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد، قالوا ومن يستطيع ذلك ،قال سبحان الله أعظم من أحد، ولا إله إلا الله أعظم من أحد والله أكبر أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد"
‏وفي حديث ابن مسعود قال رسول الله :لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال : اقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله أكبر ".
م القاع: المكان المستوي الفسيح في وطأة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكة ويستوي نباته والمراد
أنها ينمو غراسها سريعا بهذة الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .
وفِي حديث أبي هُريرة قال رسول الله إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قلت :وما المرتع يا رسول الله قال : سبحان الله والحمدالله ولا إله إلا الله والله أكبر ".
4- أهم آداب مجادلة أهل الباطل :

1-أن يستشعر المجادل أن الذي يقذف هو الله وأنه مجرد سبب وأداة ينصر بها الحق ،قال تعالى : "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه "
ويحذر الشعور بأنه يستعلي بحجته وتفننه في أساليب البلاغة ،ويخاف من الاستدراج وذلك يضعف التوكل وقد يصيب بالزهو والعجب فيفقد الأجر ،
وهذا الأدب يحمل العبد على تحقيق التوكل على الله والتواضع لجلالة واستلهام توفيقة
ويستشعر أنه من جنود الحق ويشرف بهذة النسبة ويخشى أن يوسوس له الشيطان ببعض ما كسب فيدفعه ذلك إلى:
1- تحقيق الاستقامة
2- الاستغفار
3- تكرار التوبة

2-‏أن هذا المقام إذا صح في القلب المؤمن المجادل بالحق ‏أثمر العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء الخشية ...، ‏فيجتمع في قلبه اجتماعا حسنا وهي أحب إلى الله من الأعمال الظاهرة" إن الله ينظر إلى قلوبكم"
3-أن يركز في ‏الرد على المجادلة ويكون رده على محض الباطل ‏ولا يجادل بكثرة الباطل على الحق فالحق دامغه مهما كان ‏والدليل "صدقك وهو كذوب"‏ومن الإنصاف الاعتراف بالحق عندخصمك ولو كان قليلا ثم ترد باطله والحذر من رد حقه بكثرة باطله ‏ففيه مكابرة قد يخذل بسببها أو يتأخر النصر
4-‏أن يتوجه المجادل بالحجة على أصل الباطل فيدمغه ولا ينشغل بالأطراف الجانبية لأن أصلها ‏إن غفل عنه قد يولد أطراف أخرى
5-في الحق علو ملازم له ،والباطل سافل بذاته ويرتفع بالإثاره كالغبار وربما حجب الرؤية للحق ‏لمن لا يعرف معالمه فإذا عرف مصدر إثارة الباطل وجهت له قذيفة تدمغة " إن الباطل كان زهوقا"
6-‏أن معرفة علو الحق وقوته تكسب طمأنينة وثقة وتماسكا وثباتا يفتقده المجادل بالباطل وهو متحفز لنصرة باطلة ‏وإثارته حتى لا يخبو ، ‏فهو ملازم للقلق والاضطراب وصاحب الحق ينظر للباطل من علو لمعرفة مصدره فيقذفه بما يدمغه.
7-‏علو الحق مستلزم لعلو صاحبه ‏والناس فريقان أهل الحق وأهل الباطل وأهل الحق موعودون بالنصر والعزة والرفعة و الأمر بالجهاد والوعد بالنصر لعله " ذلك بأن الله هو الحق.."فالله ينصر الحق على الباطل وختم بالعلي الكبير ، علي : بذاته وأسمائه وصفاته وعباده هم الأعلون ولا يمكن أن يغلب الأذل الأعز .
الكبير : أكبر من كل شي بذاته وصفاته وهي صفه تستلزم القوه والقدرة والقهر
فكونه العلي :‏يقتضي عدم خذلانهم
الكبير : يقتضي عدم عجره عن نصرهم
‏ويحصل للمؤمن السكينة بالنصر والعلو والغلبة وهي تهيئة نفسية لها أثر عظيم في حسن الإعداد إلى الجهاد وأخذ العدة له التبصر بمواضع قوة الخصم و مصادر إمداده
9- أن من تمحض للحق ودفعه لمحض الباطل شرف بالنسبة لحزب الله وكان من أولياء الله.
وفقك الله وسدد خطاك .
أحسنت جدا في إجابتك ونأسف لخصم نصف درجة على التأخير .
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 12:52 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 228
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.
يسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب).

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة
بصراحة ما فهمت السؤال جيدا!وهذه محاولة مني للجواب، والله أعلم بالصواب.
تتميز رسالة ابن القيم الأولى:
بأنه جمع بين عدد من الأساليب لاسيما الاستنتاجي والعلمي؛ حيث أنه ضمَّن رسالته عدد من الفوائد التي استنبطها من الآيات المذكورة في الرسالة، كما أنه اهتم بتفنيد أقوال السلف وهذا ما يميز الأسلوب العلمي ، وتتميز رسالته بتوجيه أقوال السلف واستدلالاتهم ، كما أنه أولى اللغة اهتماما لذا نجده يذكر أقوال أهل اللغة كما فعل هنا بذكر قول ابن قتيبة والفراء ، كما أنه يهتم بذكر أقوال المفسرين الآخرين ، واستخدم أسلوب تفسير القرآن بالقرآن لذا نجده يذكر شواهد الآية ومتشابهها من القرآن ، ويكثر من الاستطرادات متى ما رآها ذات فائدة إيمانية وعقدية ، ويذكر الخلاف في المراد بالشيء ثم يرجح حتى لا يجعل القارئ -لاسيما العامي- في حيرة.

أما بخصوص رسالة ابن القيم الثانية:
فقد استنتج منها فوائد عجيبة غاية في النفاسة وقد جمعت رسالته بين الأسلوب الاستنتاجي والحجاجي والوعظي ، وكان وعظه بأسلوب غير مباشر، وهو أمر غير يسير أن تعظ بطريقة لا تشعر فيها المخاطب بذلك ودون أن توجه له الخطاب! وهو ما يجعل الموعظة تدخل في القلب كالسهام لتصيب الهدف دون ممانعة، لأن الأسلوب الوعظي المعروف قد يجعل المتلقي يجادل ليرد بعض القول بعكس ما تميزت به رسالته رحمه الله ، كما أنه يحشد الآيات في الاستدلال والأحاديث وهو مما يعطي كلامه مصداقية ـ وتميز أسلوبه الحجاجي بذكر قواعد عامة كتوجيهه المجادل عن الحق بان يوجه قذيفة الحق على أصل الباطل وأمّه وألا ينشغل بالفروع، وهي قاعدة جليلة في كل شبهة، وأيضا تميز بروح عادلة شريفة حين ذكر بأن على المجادل للحق ألا يغمط حق الآخرين ولو خالط حقهم باطل كثير، وهي قاعدة جليلة أيضا.

وأما رسالة الحافظ العلائي:
فقد تميزتبأن روح المحدث فيها ظاهرة؛ حيث أكثر من ذكر الأحاديث التي يرويها بسنده ، ولذا كان الأسلوب الغالب على رسالته هو الأسلوب العلمي، كما أنه ابتدأ بذكر تفسيره بمقدمة تمثلت بذكر مناسبة الآية للسياق وذكر سبب النزول ، وهذا ما كسر حدة الأسلوب العلمي الصرف بذكر الأحاديث المسندة؛ وكسب الرسالة براعة في الاستهلال، وفي ذكره لسبب النزول ذكر ترجيحه بالاستناد للسياق المتوافق مع اتفاقهم على كون السورة مكية؛ وفي هذا تنبيه لنا لأهمية علم أسباب النزول للمفسر، وكذا أهمية معرفة السور المكية من المدنية في التفسير، كما تميزت رسالته بتوجيه الأقوال والترجيح بينها، وأظهرت زهده وبراعته في المصطلح حيث كان يذكر علل الأحاديث التي يستدل بها، و درجتها من الصحة والضعف؛ وهو مما يجعل القارئ يطمئن للنتيجة التي يصل إليها و لا يتركه يتخبط في عمياء كما هو الحال في غالب من يسوقون الأحاديث مكتفين بذكر رواتها، وكذا أظهرت رسالته براعته في النحو، وتوجيهه خطاب القرآن بما يتفق مع الخطاب العربي ، كما انه اهتم بسرد أقوال السلف كابن عباس، ونسبتها لقائليها، وترجيحات المفسرين من السلف كابن جرير، وأظهرت رسالته تمكنه من اللغة حيث فسر الغريب، كما ساق في رسالته كلام للعز بن عبد السلام وهذا ما يربينا ويعلمنا أننا مهما تعلمنا فلابد أن نستدل بأقوال المتقدمين ولا نكتفي بما وصلنا له و لانخترع قولا جديدا، فمن تنكر لأصله فهو كفرع لا يلبث أن تقتلعه رياح التغيير، ومن زعم أنه أوتي علم الأولين والآخرين فلا يلبث أن يخذله الله لغروره وعجبه بنفسه، كما شاب رسالته الأسلوب الاستنتاجي كما في كلامه عن حديث الرجل الذي لا يحسن القراءة فطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- شيئا يجزيه عنه، وفي ذكره لفضائل الصالحات الباقيات عموما.

وأما بخصوص رسالة شيخ الإسلام :
فقد تميزت بتشابه بيِّن في الأسلوب مع تلميذه ابن القيم حيث يكثران من الاستطرادات وكذا ذكر المتشابه من الآيات، وبذكر قواعد عامة، ومن القواعد العامة التي ذكرها شيخ الإسلام في رسالته "أن الدعاء بلسان الحال والدعاء بلسان المقال متلازمان، وإن كان أحدهما في بعض الآيات ألصق من الآخر، كما ظهر تضلع شيخ الإسلام في علم الأصول كما في ذكره لدلالة المنطوق والمفهوم والإيماء أوالتعليل، وظهر رسوخ قدمه في النحو، وكذا في اللغة بذكر الغريب، وتميزت رسالته بذكر الأقوال وإن كان لا يذكر من قائلها من السلف غالبا، ولكن هذا لا يعني عدم نقله مطلقا عن السلف فقد استشهد بقول الحسن ومجاهد وابن جريج، وكذا تميزت رسالته بالأسلوب الاستنتاجي حيث يستخرج هدايات وفوائد من الآيات التي يذكرها، كما تميزت رسالته بالأسلوب الوعظي غير المباشر شأن رسالة تلميذه في قوله تعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذاهو زاهق}، كما أوضحت رسالته روح الزهد فيه ، وتميزت بسرد الأدلة وتوجيهه لها بالاستدلال بها، كما في ذكره للحديث "أفضل الدعاء الحمد" ، كما ظهر في رسالته الأسلوب الحجاجي وذلك حين ذكر رده على المتصوف الغالي، وكذا فيها من الأسلوب المقاصدي حيث يذكر المقصد من الآيات، كما انه يولي أهل اللغة اهتماما فيورد أقوالهم كما ذكر قول ابن عطية، كما انه يهتم لأقوال المفسرين من السلف فيذكر أقوالهم كما قال: "قال أكثر المفسرين"، كما أن في رسالته من الأسلوب البياني حيث يذكر بعض الملحات البيانية التي تزيد في عذوبة اللفظ القرآني وتركيبه، كما في تناوله للحِكَم في تخصيص الدعاء بالخفية وتخصيص الذكر بالخيفة.
بصراحة رسالته احتوت على أسلوب عالٍ في الكلام، وبعد كبير في المعنى، وتشكلت من عدد من الأساليب مجتمعة، وحشدت عدد كبير من النفائس لا يسعني الإسهاب فيها أكثر، فقد آتاه الله ما لم يؤتيه سوى القليل من هذه الأمة، وهو كان بحق أمة في شخص رجل، فرحمه الله رحمة واسعة.

وبصفة عامة:
لاحظت أن جميع الرسائل لم تختص بأسلوب واحد بل تميزت كل رسالة بعدد من الأساليب، وهذا ما زاد من جمالها ومن إثراء مواضيعها، كما لا يجعلها محصورة في نوع معين من الناس؛ فكل ذائق لفن معين يجد فيها بغيته!، ولاحظت أنه لابد للمفسر من امتلاك عدة مواهب من العلوم المساعدة كما في النحو والغريب والبيان، أو في علوم القرآن من أسباب النزول ومعرفة المكي من المدني ، كما أنه لابد من ذكر أقوال السلف وعدم اختراع قول مستحدث ،ومما يكسب الرسالة الثقة ذكر الأدلة التي يستند عليها المفسر في قوله، كما أنه من الجميل جدا توجيه أقوال السلف وهذا يكسبنا الثقة بعلمهم، ومعرفة اختصاص الله لهم بالعلم والفهم، ولابد من العناية بأقوال أهل اللغة لأن العربية لغة القرآن، كما يلزم المفسر معرفة عقائد المخالفين حتى يستفيد من توجيه الآيات في الرد عليهم، ولابد من ذكر الآيات المتشابه في معرض الاستدلال وذكر الأحاديث أيضا وحبذا ذكر عللها أو درجة صحتها، كما أنه من المهم دراسة علم الأصول والإلمام بقواعد التفسير، أيضا لابد من أن يكون المفسر زاهدا في الدنيا مستشعرا بأنه أمام أعظم كلام، كلام لا يدانيه كلام؛ فلا يزاحم روحه شيء من لغط الدنيا وهو يفسر كلام ربه؛ لعله يصل لمقصوده ومعناه، وأخيرا لا باس بالاستطرادات التي تثري الموضوع ولاسيما إن كانت تتعلق بفوائد عقدية أو إيمانية.

المجموعة الخامسة:
1- : استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
· الحياة النافعة إنّماتحصل بالاستجابة لله ورسوله.
· تحرير القول في المراد بقوله تعالى: {لما يحييكم}.
- ترجيح ابن القيم في المراد بقوله تعالى: {لما يحييكم} بأنه يجمع كل ما قيل في ذلك.
· الإنسان مضطر لنوعين من الحياة:
- حياة بدنه الّتي بها يدرك النافع والضار المؤلم، وهي موقوفة على نفخ الرّسول الملكي.
- وحياة روحه ونور قلبه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل وهي موقوفة على نفخ الرّسول البشري.
- الحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكي فمن أصابه نفخ الرّسول الملكي ونفخ الرّسول البشري فقد كملت حياته.
· قوله تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمَن مثَلُه في الظّلمات ليس بخارج منها}:
- معنى الآية باتفاق: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
- تضمن (النور) في الآية لأمور ثلاث.
· قوله تعالى: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}:
- تحرير القول في معنى الآية.
- ترجيح ابن القيم بالمراد بالآية مع توجيه القول الآخر.
- تأملات في قول الله تعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذاهو زاهق}.

2- حرّر القول في:
مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
فيها أقوال ذكرها الحافظ العلائي:
1- هي الصّلوات الخمس، قاله ابن عباس، وعمرو بن شرحبيل، وإبراهيم النّخعيّ، وأبو ميسرة، ومسروقٌ، وابن أبي مُلَيْكَة.

2- هي قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر، قاله عثمان وابن عباس وهو قول جمهور العلماء.
دليله: عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: " لا بل جنّتكم من النّار؛ قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات".

3- هي قول: لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولاحول ولا قوّة إلا باللّه، قاله ابن عمر، وابن جريجٍ، وعطاء بن أبي رباحٍ، وسعيد بنالمسيّب، وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وهو قول جمهور أهل التّفسير.
دليله: عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "(استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد و لاحول ولا قوّة إلا باللّه".

4- هي الكلام الطّيّب ، قاله ابن عباس وآخرون.
قال العلائي: وهو راجعٌ إلى القول الّذي قبله لأنّ قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر من الكلام الطّيّب لكنّه أعمّ منه من جهة عدم قصره على هذه الكلمات بل يدخل فيه تلاوة القرآن وبقيّة الأذكار.

5- هي الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال، قاله ابن عبّاس، وابن زيدٍ، ,رجّحه ابن جريرٍ الطّبريّ، واختاره ابن عطيّة، وغيره، حملا للفظ على العموم، ووجهه: أنّه متى أمكن حمل لفظ القرآن على العموم كان أكثر فائدةً فكان أولى.

الراجح
:
اختار العلائي القول الثالث، وناقش ابن جرير في قوله أنّ النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- لم يقل هنّ جميع الباقيات الصّالحات ولا كلّ الباقيات الصّالحات، بأن: هذا الجواب يعارضه مفهوم الحصر بين المبتدأ والخبر، مع ما تقتضيه الألف واللام، والدّلالة على العهد، في قوله صلّى اللّه عليه وسلم: "هنّ الباقيات الصّالحات".

3- عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
هما دعاء المسألة ودعاء العبادة وهما متلازمان؛ فدعاء المسألة والطلب يتضمن دعاء العبادة، ودعاء الثناء والعبادة يلزم منه دعاء المسألة، وإن كان في بعض الأحيان قد يكون أحدهما أظهر من الآخر، لكن في كل حال فأحدهما ملازم للآخر، حيث أن دعاء المسألة هو طلب الداعي منفعة أو دفع مضرة ، وهذا لا يتأتى إلا مِن مَن بيده النفع والضر، ولا يملك الدفع والضر إلا المعبود؛ فلذا لا يطلب إلا منه، ولذا ذم الله المشركين دعاءهم آلهتهم التي لا تملك نفعا و لا ضرا لا لنفسها و لا لغيرها، فقال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم} وقال تعالى: {و لا تدعُ ما لا ينفعك و لا يضرك}، وهو ليس من الاشتراك اللفظي أو من استعمال اللفظ في حقيقته و مجازه؛ بل هو من استعمال اللفظ في حقيقته المتضمنة للمعنيين معا، ودليل ذلك:
# قوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس لغسق الليل}، فدلوك الشمس هو ميلها ، وقد فسر بزوالها، كما فسر بغروبها، والصحيح أنه يشملهما معا؛ لأن الزوال هو ابتداء الميل، والغروب انتهاؤه، وكذلك فسر الغاسق بالليل وبالقمر، والصحيح أنه يشملهما معا؛ لأن القمر آية الليل.
# قوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} فقد فسر الله الدعاء هنا بدعاء العبادة لأنه قال بعدها {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} ... الآية. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء هو العبادة ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي}... الآية"
# {إن ربي لسميع الدعاء} والسمع هنا هو سمع مخصوص لأن الله سميع لكل المسموعات، والمقصود سمع القبول والإجابة، فهو يشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة، فالله يثيب المثني عليه ويجيب طالبه.

4 بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
1- أن يظن المجادل بأنه لحسن بلاغته وفصاحته وقوة علمه وحججه خَصِم خصمه فيدخله الغرور والعجب ويستعلي بما آتاه الله وبتوفيق الله ، وعلاج ذلك بان يعلم بأن ما حصله إنما هو بتوفيق الله وفضله وليكثر من الاستغفار والاستعانة ولتواضع مستشعرا ضعفه وافتقاره لربه بأن يقويه وينصره و لا يخذله و لا يكله لنفسه طرفة عين، لأن من وكله لنفسه خذله الله ولو بعد حين وكان انتصاره الأول استدراج من الله ، فنعوذ بالله من الخذلان وموجباته.
2- قد يكون في البعض عصبية فيرد كل الحق الذي مع مجادله وخصمه ، وهذا من الظلم والله لا يحب الظلم كما أن فيه نوع كبر، ومن الأدب الرفيع ومن العدل والتواضع أن لا يغمط المجادل حقه خصمه بالكلية بل يبين الباطل ويرده، ويصدق الحق ويقره.
3- قد يكون للقضية موضوع الجدال تشعبات كثيرة وفروع عديدة ، فعلى المجادل الانشغال بالقضية الأم ويدع الأمور الجانبية والقضايا الفرعية ؛ لأنه متى ما قطع رأس الحية أمن السم، بخلاف لو قطع الذيل فسينمو ذيلا جديدا!
4- قد يكون للباطل صولة فيرجف ويخاف صاحب الحق، وهذا خطأ فلابد للحق من أن يعلو لأن الله تكفل بعلوه، والمجادل ما هو إلا سبب شرفه الله للدفاع عن حقه، ولأن من أسماء الله الحق، وله سبحانه العزة وللرسول وللمؤمنين؛ فليطمئن صاحب الحق وليعلم أن الله ناصر ولو بعد حين.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 10:14 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي


السؤال العام
بين ما استفدته من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة


١- القوة العلمية لدى العلماء واستخدام الاساليب والعبارات التفسيرية الميسرة لفهم طالب العلم .
٢-استخدام الدليل الشرعي من الكتاب والسنة في تحرير مسائلهم التفسيرية ، والاهتمام بتخريج الأحاديث ، وتوضيح مدى صحتها .
٣- الرسائل الإيمانبة تتخلل هذه الأساليب التفسيرية مما يؤديإلى التأثير الإيجاب بتحريك القلوب ورفع الإيمان ، وتعظيم هذا القرآن وربطه بحياة المؤمن .
٤- قوة اللغة العربية ومعرفة مفرداتها ومعانيها وأسرارها .
٥- القدرة على التسلسل والترتيب في الأفكار والعناصر المطلوبة .
٦- تنوع تفسير القرآن وتدرجها من حيث الصحة والقوة ، ففسر القرآن بالقرآن ، وتفسير القرآن بالحدث ، فأقوال الصحاية ثم التابعين ، والترجيح بين الأقوال .


المجموعة الأولى :
السؤال الأول :

استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء
١- أنواع الدعاء :
- دعاء المسألة .
- دعاء العبادة .
٢- تعريف كل من دعاء المسألة ، دعاء العبادة .
٣- تلازم كل من دعاء المسألة ودعاء العبادة ، والتمثيل لهما بآيات من القرآن الكريم .
٤- تفسير قوله تعالى :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } .
٥- المعنى العام لقوله تعالى :{ إن ربي لسميع الدعاء }
٦- سبب نزول قوله تعالى :{ قل ادعوا الله أو أدعوا الرحمن } .
٧- فضل إخفاء الدعاء .
٨- بيان أن الذكر والدعاء متضمن كل منهما الآخر .
٩- الخوف والمحبة والرجاء
١٠- آداب الدعاء .
١١- الشرك بالله وأثره .
١٢- أثر المعاصي على العباد .
١٣- المراد بالإحسان وأثره على الفرد .


السؤال الثاني :
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى :{ وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس } .

المراد بالنور: هو الوحي من الله (القرآن ) . ويتضمن أمور ثلاثة :
١- أنه يمشي بالناس في النور وهو في الظلام ،
٢- أن الذي معه نور هداية القرآن ، يقتبس الناس من نورهم لحاجتهم إليه ،
٣- أن الله سبحانه يعطي عبلده المؤمنين نوراً بقدر ما أخذ من النور في الدنيا يمشي به على الصراط ، ويبقى غيرهم من الكفار والمنافقين في الظلام .

السؤال الثالث :
بين فضل الباقيات الصالحات

الباقيات الصالحات على تنوع تفسير العلماء رضوان الله عليهم من الصحابة والتابعين وغيرهم ، إلا أن المراد من توضيحها الحرص عليها والإتيان بها على أكمل وجه لما فيها من
ِأثر بين على العبد المؤمن ، وقد بين الله تعالى هذا الأمر في كتابه العزيز ، وكذلك رسوله الكريم صلى تلله عليه وسلم ، فقد ورد في رواية ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير الباقيات الصالحات : هي ذكر الله قول : لاإله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول وللا قوة إلا بالله وتبارك الله واستغفر الله وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامن السموات والأرض .
وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري واختاره ابن عطية وغيره .
فهذه الأذكار والعبادات الخالصة لله تعالى هي سبب من الوقاية من النار كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خذوا جنتكم ) ، قلنا يا رسول الله من عدوا حضر ؟ قال :( بل جنتكم من النار قول : سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات ) . وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( استكثروا من الباقيات الصالحات ) ، قيل : وما هن يارسول الله ، قال : ( الملة ) ، قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله ) . وهن من أحب الكلام إلى الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحدلله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدآت لفظهما واحد ) ، وهن من أطيب الكلام إلا القرآن، وهي أحب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس ، كما ذكر ذلك الرسول ي الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عمران بن الحصين رضي الله عنه : ( أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد ) قالرا : يا رسول الله ومن يستطيع أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد قا :( كلكم يستطيعه ) ، قالوا: ماذا ؟ ، فال :( سبحان الله أعظم من أحد ولا إلاه إلا الله أعظم من أحذ والله أكبر أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد ) .
وفي حديث أبن مسعود رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لقيت إبراهيم عليه السلام ليه أسزي بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعاان وأن غراسه اسبحان اللله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) . وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها روضة من رياض الجنة .

السؤال الرابع :
لخص بأسلوبك أهم آداب مجادلة أهل الباطل .

١- الاهتمام بالنفس وبصلاح القلب ، وإعماره بالإيمانيات التي تحيي هذا القلب ، من استشعار مراقبة الله تعالى ، والجوف من ، والاستعانة به والتوكل عليه ..، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) .
٢- طلب العون من الله تعالى ، وأن نستشعر أننا أداة تستخدم لنصرة الدين ، وجند من جنود الله تعالى ، حتى يمن الله علينا بالتوفيق وبحسن التوكل عليه سبحانه.
٣- الإيمان بأن الحق ظاهر والباطل زاهق ، فيتمحض المجادل الحق لكي يكون الرد على الباطل المحض .
٤- إهتمام المجادل بالحجة والبيان على كل ما يقول، وتركيز الاهتمام بالأصل والبعد عن التفرعات في الموضوع حتى لا يتشتت الذهن .
٤- الإيمان بأن الحق يعلوا ولا يعلى عليه ، فالحق عزيز ورفيع الشأن ، فإذا إلتزم المجادل بالحق أدى ذلك إلى علو شأنه ورفعتها تبعاً لذلك ، فهذا فضل من الله ومنه، قال الله تعالى :
{ وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:31 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة المقطري مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من الرسائل التفسيرية.
يسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب).

بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة
بصراحة ما فهمت السؤال جيدا!وهذه محاولة مني للجواب، والله أعلم بالصواب.
تتميز رسالة ابن القيم الأولى:
بأنه جمع بين عدد من الأساليب لاسيما الاستنتاجي والعلمي؛ حيث أنه ضمَّن رسالته عدد من الفوائد التي استنبطها من الآيات المذكورة في الرسالة، كما أنه اهتم بتفنيد أقوال السلف وهذا ما يميز الأسلوب العلمي ، وتتميز رسالته بتوجيه أقوال السلف واستدلالاتهم ، كما أنه أولى اللغة اهتماما لذا نجده يذكر أقوال أهل اللغة كما فعل هنا بذكر قول ابن قتيبة والفراء ، كما أنه يهتم بذكر أقوال المفسرين الآخرين ، واستخدم أسلوب تفسير القرآن بالقرآن لذا نجده يذكر شواهد الآية ومتشابهها من القرآن ، ويكثر من الاستطرادات متى ما رآها ذات فائدة إيمانية وعقدية ، ويذكر الخلاف في المراد بالشيء ثم يرجح حتى لا يجعل القارئ -لاسيما العامي- في حيرة.

أما بخصوص رسالة ابن القيم الثانية:
فقد استنتج منها فوائد عجيبة غاية في النفاسة وقد جمعت رسالته بين الأسلوب الاستنتاجي والحجاجي والوعظي ، وكان وعظه بأسلوب غير مباشر، وهو أمر غير يسير أن تعظ بطريقة لا تشعر فيها المخاطب بذلك ودون أن توجه له الخطاب! وهو ما يجعل الموعظة تدخل في القلب كالسهام لتصيب الهدف دون ممانعة، لأن الأسلوب الوعظي المعروف قد يجعل المتلقي يجادل ليرد بعض القول بعكس ما تميزت به رسالته رحمه الله ، كما أنه يحشد الآيات في الاستدلال والأحاديث وهو مما يعطي كلامه مصداقية ـ وتميز أسلوبه الحجاجي بذكر قواعد عامة كتوجيهه المجادل عن الحق بان يوجه قذيفة الحق على أصل الباطل وأمّه وألا ينشغل بالفروع، وهي قاعدة جليلة في كل شبهة، وأيضا تميز بروح عادلة شريفة حين ذكر بأن على المجادل للحق ألا يغمط حق الآخرين ولو خالط حقهم باطل كثير، وهي قاعدة جليلة أيضا.

وأما رسالة الحافظ العلائي:
فقد تميزتبأن روح المحدث فيها ظاهرة؛ حيث أكثر من ذكر الأحاديث التي يرويها بسنده ، ولذا كان الأسلوب الغالب على رسالته هو الأسلوب العلمي، كما أنه ابتدأ بذكر تفسيره بمقدمة تمثلت بذكر مناسبة الآية للسياق وذكر سبب النزول ، وهذا ما كسر حدة الأسلوب العلمي الصرف بذكر الأحاديث المسندة؛ وكسب الرسالة براعة في الاستهلال، وفي ذكره لسبب النزول ذكر ترجيحه بالاستناد للسياق المتوافق مع اتفاقهم على كون السورة مكية؛ وفي هذا تنبيه لنا لأهمية علم أسباب النزول للمفسر، وكذا أهمية معرفة السور المكية من المدنية في التفسير، كما تميزت رسالته بتوجيه الأقوال والترجيح بينها، وأظهرت زهده وبراعته في المصطلح حيث كان يذكر علل الأحاديث التي يستدل بها، و درجتها من الصحة والضعف؛ وهو مما يجعل القارئ يطمئن للنتيجة التي يصل إليها و لا يتركه يتخبط في عمياء كما هو الحال في غالب من يسوقون الأحاديث مكتفين بذكر رواتها، وكذا أظهرت رسالته براعته في النحو، وتوجيهه خطاب القرآن بما يتفق مع الخطاب العربي ، كما انه اهتم بسرد أقوال السلف كابن عباس، ونسبتها لقائليها، وترجيحات المفسرين من السلف كابن جرير، وأظهرت رسالته تمكنه من اللغة حيث فسر الغريب، كما ساق في رسالته كلام للعز بن عبد السلام وهذا ما يربينا ويعلمنا أننا مهما تعلمنا فلابد أن نستدل بأقوال المتقدمين ولا نكتفي بما وصلنا له و لانخترع قولا جديدا، فمن تنكر لأصله فهو كفرع لا يلبث أن تقتلعه رياح التغيير، ومن زعم أنه أوتي علم الأولين والآخرين فلا يلبث أن يخذله الله لغروره وعجبه بنفسه، كما شاب رسالته الأسلوب الاستنتاجي كما في كلامه عن حديث الرجل الذي لا يحسن القراءة فطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- شيئا يجزيه عنه، وفي ذكره لفضائل الصالحات الباقيات عموما.

وأما بخصوص رسالة شيخ الإسلام :
فقد تميزت بتشابه بيِّن في الأسلوب مع تلميذه ابن القيم حيث يكثران من الاستطرادات وكذا ذكر المتشابه من الآيات، وبذكر قواعد عامة، ومن القواعد العامة التي ذكرها شيخ الإسلام في رسالته "أن الدعاء بلسان الحال والدعاء بلسان المقال متلازمان، وإن كان أحدهما في بعض الآيات ألصق من الآخر، كما ظهر تضلع شيخ الإسلام في علم الأصول كما في ذكره لدلالة المنطوق والمفهوم والإيماء أوالتعليل، وظهر رسوخ قدمه في النحو، وكذا في اللغة بذكر الغريب، وتميزت رسالته بذكر الأقوال وإن كان لا يذكر من قائلها من السلف غالبا، ولكن هذا لا يعني عدم نقله مطلقا عن السلف فقد استشهد بقول الحسن ومجاهد وابن جريج، وكذا تميزت رسالته بالأسلوب الاستنتاجي حيث يستخرج هدايات وفوائد من الآيات التي يذكرها، كما تميزت رسالته بالأسلوب الوعظي غير المباشر شأن رسالة تلميذه في قوله تعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذاهو زاهق}، كما أوضحت رسالته روح الزهد فيه ، وتميزت بسرد الأدلة وتوجيهه لها بالاستدلال بها، كما في ذكره للحديث "أفضل الدعاء الحمد" ، كما ظهر في رسالته الأسلوب الحجاجي وذلك حين ذكر رده على المتصوف الغالي، وكذا فيها من الأسلوب المقاصدي حيث يذكر المقصد من الآيات، كما انه يولي أهل اللغة اهتماما فيورد أقوالهم كما ذكر قول ابن عطية، كما انه يهتم لأقوال المفسرين من السلف فيذكر أقوالهم كما قال: "قال أكثر المفسرين"، كما أن في رسالته من الأسلوب البياني حيث يذكر بعض الملحات البيانية التي تزيد في عذوبة اللفظ القرآني وتركيبه، كما في تناوله للحِكَم في تخصيص الدعاء بالخفية وتخصيص الذكر بالخيفة.
بصراحة رسالته احتوت على أسلوب عالٍ في الكلام، وبعد كبير في المعنى، وتشكلت من عدد من الأساليب مجتمعة، وحشدت عدد كبير من النفائس لا يسعني الإسهاب فيها أكثر، فقد آتاه الله ما لم يؤتيه سوى القليل من هذه الأمة، وهو كان بحق أمة في شخص رجل، فرحمه الله رحمة واسعة.

وبصفة عامة:
لاحظت أن جميع الرسائل لم تختص بأسلوب واحد بل تميزت كل رسالة بعدد من الأساليب، وهذا ما زاد من جمالها ومن إثراء مواضيعها، كما لا يجعلها محصورة في نوع معين من الناس؛ فكل ذائق لفن معين يجد فيها بغيته!، ولاحظت أنه لابد للمفسر من امتلاك عدة مواهب من العلوم المساعدة كما في النحو والغريب والبيان، أو في علوم القرآن من أسباب النزول ومعرفة المكي من المدني ، كما أنه لابد من ذكر أقوال السلف وعدم اختراع قول مستحدث ،ومما يكسب الرسالة الثقة ذكر الأدلة التي يستند عليها المفسر في قوله، كما أنه من الجميل جدا توجيه أقوال السلف وهذا يكسبنا الثقة بعلمهم، ومعرفة اختصاص الله لهم بالعلم والفهم، ولابد من العناية بأقوال أهل اللغة لأن العربية لغة القرآن، كما يلزم المفسر معرفة عقائد المخالفين حتى يستفيد من توجيه الآيات في الرد عليهم، ولابد من ذكر الآيات المتشابه في معرض الاستدلال وذكر الأحاديث أيضا وحبذا ذكر عللها أو درجة صحتها، كما أنه من المهم دراسة علم الأصول والإلمام بقواعد التفسير، أيضا لابد من أن يكون المفسر زاهدا في الدنيا مستشعرا بأنه أمام أعظم كلام، كلام لا يدانيه كلام؛ فلا يزاحم روحه شيء من لغط الدنيا وهو يفسر كلام ربه؛ لعله يصل لمقصوده ومعناه، وأخيرا لا باس بالاستطرادات التي تثري الموضوع ولاسيما إن كانت تتعلق بفوائد عقدية أو إيمانية.أحسنتِ وأجدتِ.

المجموعة الخامسة:
1- : استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}
· الحياة النافعة إنّماتحصل بالاستجابة لله ورسوله.
· تحرير القول في المراد بقوله تعالى: {لما يحييكم}.
- ترجيح ابن القيم في المراد بقوله تعالى: {لما يحييكم} بأنه يجمع كل ما قيل في ذلك.
· الإنسان مضطر لنوعين من الحياة:
- حياة بدنه الّتي بها يدرك النافع والضار المؤلم، وهي موقوفة على نفخ الرّسول الملكي.
- وحياة روحه ونور قلبه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل وهي موقوفة على نفخ الرّسول البشري.
- الحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكي فمن أصابه نفخ الرّسول الملكي ونفخ الرّسول البشري فقد كملت حياته.
· قوله تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمَن مثَلُه في الظّلمات ليس بخارج منها}:
- معنى الآية باتفاق: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
- تضمن (النور) في الآية لأمور ثلاث.
· قوله تعالى: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}:
- تحرير القول في معنى الآية.
- ترجيح ابن القيم بالمراد بالآية مع توجيه القول الآخر.
- تأملات في قول الله تعالى: {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذاهو زاهق}.

2- حرّر القول في:
مسألة المراد بالباقيات الصالحات.
فيها أقوال ذكرها الحافظ العلائي:
1- هي الصّلوات الخمس، قاله ابن عباس، وعمرو بن شرحبيل، وإبراهيم النّخعيّ، وأبو ميسرة، ومسروقٌ، وابن أبي مُلَيْكَة.

2- هي قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر، قاله عثمان وابن عباس وهو قول جمهور العلماء.
دليله: عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: " لا بل جنّتكم من النّار؛ قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات".

3- هي قول: لا إله إلا اللّه واللّه أكبر وسبحان اللّه والحمد للّه ولاحول ولا قوّة إلا باللّه، قاله ابن عمر، وابن جريجٍ، وعطاء بن أبي رباحٍ، وسعيد بنالمسيّب، وسالمٍ ومجاهدٍ ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ والحسن وقتادة وهو قول جمهور أهل التّفسير.
دليله: عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "(استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وما هنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسول اللّه؟ قال: (التكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد و لاحول ولا قوّة إلا باللّه".لا فرق بين هذا القول ومع ما سبقه.

4- هي الكلام الطّيّب ، قاله ابن عباس وآخرون.
قال العلائي: وهو راجعٌ إلى القول الّذي قبله لأنّ قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر من الكلام الطّيّب لكنّه أعمّ منه من جهة عدم قصره على هذه الكلمات بل يدخل فيه تلاوة القرآن وبقيّة الأذكار.

5- هي الأعمال الصّالحة كلّها من الأقوال والأفعال، قاله ابن عبّاس، وابن زيدٍ، ,رجّحه ابن جريرٍ الطّبريّ، واختاره ابن عطيّة، وغيره، حملا للفظ على العموم، ووجهه: أنّه متى أمكن حمل لفظ القرآن على العموم كان أكثر فائدةً فكان أولى.

الراجح
:
اختار العلائي القول الثالث، وناقش ابن جرير في قوله أنّ النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- لم يقل هنّ جميع الباقيات الصّالحات ولا كلّ الباقيات الصّالحات، بأن: هذا الجواب يعارضه مفهوم الحصر بين المبتدأ والخبر، مع ما تقتضيه الألف واللام، والدّلالة على العهد، في قوله صلّى اللّه عليه وسلم: "هنّ الباقيات الصّالحات".

3- عرّف نوعي الدعاء، واستدلّ على تلازمهما.
هما دعاء المسألة ودعاء العبادة وهما متلازمان؛ فدعاء المسألة والطلب يتضمن دعاء العبادة، ودعاء الثناء والعبادة يلزم منه دعاء المسألة، وإن كان في بعض الأحيان قد يكون أحدهما أظهر من الآخر، لكن في كل حال فأحدهما ملازم للآخر، حيث أن دعاء المسألة هو طلب الداعي منفعة أو دفع مضرة ، وهذا لا يتأتى إلا مِن مَن بيده النفع والضر، ولا يملك الدفع والضر إلا المعبود؛ فلذا لا يطلب إلا منه، ولذا ذم الله المشركين دعاءهم آلهتهم التي لا تملك نفعا و لا ضرا لا لنفسها و لا لغيرها، فقال تعالى: {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم} وقال تعالى: {و لا تدعُ ما لا ينفعك و لا يضرك}، وهو ليس من الاشتراك اللفظي أو من استعمال اللفظ في حقيقته و مجازه؛ بل هو من استعمال اللفظ في حقيقته المتضمنة للمعنيين معا، ودليل ذلك:
# قوله تعالى: {أقم الصلاة لدلوك الشمس لغسق الليل}، فدلوك الشمس هو ميلها ، وقد فسر بزوالها، كما فسر بغروبها، والصحيح أنه يشملهما معا؛ لأن الزوال هو ابتداء الميل، والغروب انتهاؤه، وكذلك فسر الغاسق بالليل وبالقمر، والصحيح أنه يشملهما معا؛ لأن القمر آية الليل.
# قوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} فقد فسر الله الدعاء هنا بدعاء العبادة لأنه قال بعدها {إن الذين يستكبرون عن عبادتي} ... الآية. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء هو العبادة ثم قرأ: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي}... الآية"
# {إن ربي لسميع الدعاء} والسمع هنا هو سمع مخصوص لأن الله سميع لكل المسموعات، والمقصود سمع القبول والإجابة، فهو يشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة، فالله يثيب المثني عليه ويجيب طالبه.

4 بيّن العلل التي يُخذل بها بعض المجادلين، وكيف يمكن التخلّص منها.
1- أن يظن المجادل بأنه لحسن بلاغته وفصاحته وقوة علمه وحججه خَصِم خصمه فيدخله الغرور والعجب ويستعلي بما آتاه الله وبتوفيق الله ، وعلاج ذلك بان يعلم بأن ما حصله إنما هو بتوفيق الله وفضله وليكثر من الاستغفار والاستعانة ولتواضع مستشعرا ضعفه وافتقاره لربه بأن يقويه وينصره و لا يخذله و لا يكله لنفسه طرفة عين، لأن من وكله لنفسه خذله الله ولو بعد حين وكان انتصاره الأول استدراج من الله ، فنعوذ بالله من الخذلان وموجباته.
2- قد يكون في البعض عصبية فيرد كل الحق الذي مع مجادله وخصمه ، وهذا من الظلم والله لا يحب الظلم كما أن فيه نوع كبر، ومن الأدب الرفيع ومن العدل والتواضع أن لا يغمط المجادل حقه خصمه بالكلية بل يبين الباطل ويرده، ويصدق الحق ويقره.
3- قد يكون للقضية موضوع الجدال تشعبات كثيرة وفروع عديدة ، فعلى المجادل الانشغال بالقضية الأم ويدع الأمور الجانبية والقضايا الفرعية ؛ لأنه متى ما قطع رأس الحية أمن السم، بخلاف لو قطع الذيل فسينمو ذيلا جديدا!
4- قد يكون للباطل صولة فيرجف ويخاف صاحب الحق، وهذا خطأ فلابد للحق من أن يعلو لأن الله تكفل بعلوه، والمجادل ما هو إلا سبب شرفه الله للدفاع عن حقه، ولأن من أسماء الله الحق، وله سبحانه العزة وللرسول وللمؤمنين؛ فليطمئن صاحب الحق وليعلم أن الله ناصر ولو بعد حين.

ممتازة زادك الله علما ونفع بك.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:40 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة

السؤال العام
بين ما استفدته من طريقة المفسرين وتنوع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة


١- القوة العلمية لدى العلماء واستخدام الاساليب والعبارات التفسيرية الميسرة لفهم طالب العلم .
٢-استخدام الدليل الشرعي من الكتاب والسنة في تحرير مسائلهم التفسيرية ، والاهتمام بتخريج الأحاديث ، وتوضيح مدى صحتها .
٣- الرسائل الإيمانبة تتخلل هذه الأساليب التفسيرية مما يؤديإلى التأثير الإيجاب بتحريك القلوب ورفع الإيمان ، وتعظيم هذا القرآن وربطه بحياة المؤمن .
٤- قوة اللغة العربية ومعرفة مفرداتها ومعانيها وأسرارها .
٥- القدرة على التسلسل والترتيب في الأفكار والعناصر المطلوبة .
٦- تنوع تفسير القرآن وتدرجها من حيث الصحة والقوة ، ففسر القرآن بالقرآن ، وتفسير القرآن بالحدث ، فأقوال الصحاية ثم التابعين ، والترجيح بين الأقوال .


المجموعة الأولى :
السؤال الأول :

استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء
١- أنواع الدعاء :
- دعاء المسألة .
- دعاء العبادة .
٢- تعريف كل من دعاء المسألة ، دعاء العبادة .
٣- تلازم كل من دعاء المسألة ودعاء العبادة ، والتمثيل لهما بآيات من القرآن الكريم .
٤- تفسير قوله تعالى :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } .
٥- المعنى العام لقوله تعالى :{ إن ربي لسميع الدعاء }
٦- سبب نزول قوله تعالى :{ قل ادعوا الله أو أدعوا الرحمن } .
٧- فضل إخفاء الدعاء .
٨- بيان أن الذكر والدعاء متضمن كل منهما الآخر .
٩- الخوف والمحبة والرجاء
١٠- آداب الدعاء .
١١- الشرك بالله وأثره .
١٢- أثر المعاصي على العباد .
١٣- المراد بالإحسان وأثره على الفرد .


السؤال الثاني :
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى :{ وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس } .

المراد بالنور: هو الوحي من الله (القرآن ) . ويتضمن أمور ثلاثة :
١- أنه يمشي بالناس في النور وهو في الظلام ،
٢- أن الذي معه نور هداية القرآن ، يقتبس الناس من نورهم لحاجتهم إليه ،
٣- أن الله سبحانه يعطي عبلده المؤمنين نوراً بقدر ما أخذ من النور في الدنيا يمشي به على الصراط ، ويبقى غيرهم من الكفار والمنافقين في الظلام .

السؤال الثالث :
بين فضل الباقيات الصالحات

الباقيات الصالحات على تنوع تفسير العلماء رضوان الله عليهم من الصحابة والتابعين وغيرهم ، إلا أن المراد من توضيحها الحرص عليها والإتيان بها على أكمل وجه لما فيها من
ِأثر بين على العبد المؤمن ، وقد بين الله تعالى هذا الأمر في كتابه العزيز ، وكذلك رسوله الكريم صلى تلله عليه وسلم ، فقد ورد في رواية ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير الباقيات الصالحات : هي ذكر الله قول : لاإله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول وللا قوة إلا بالله وتبارك الله واستغفر الله وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامن السموات والأرض .
وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري واختاره ابن عطية وغيره .
فهذه الأذكار والعبادات الخالصة لله تعالى هي سبب من الوقاية من النار كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خذوا جنتكم ) ، قلنا يا رسول الله من عدوا حضر ؟ قال :( بل جنتكم من النار قول : سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدمات وهن الباقيات الصالحات ) . وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( استكثروا من الباقيات الصالحات ) ، قيل : وما هن يارسول الله ، قال : ( الملة ) ، قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله ) . وهن من أحب الكلام إلى الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحدلله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدآت لفظهما واحد ) ، وهن من أطيب الكلام إلا القرآن، وهي أحب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس ، كما ذكر ذلك الرسول ي الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عمران بن الحصين رضي الله عنه : ( أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد ) قالرا : يا رسول الله ومن يستطيع أن يعمل كل يوم عملاً مثل أحد قا :( كلكم يستطيعه ) ، قالوا: ماذا ؟ ، فال :( سبحان الله أعظم من أحد ولا إلاه إلا الله أعظم من أحذ والله أكبر أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد ) .
وفي حديث أبن مسعود رض الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لقيت إبراهيم عليه السلام ليه أسزي بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعاان وأن غراسه اسبحان اللله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) . وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها روضة من رياض الجنة .

السؤال الرابع :
لخص بأسلوبك أهم آداب مجادلة أهل الباطل .

١- الاهتمام بالنفس وبصلاح القلب ، وإعماره بالإيمانيات التي تحيي هذا القلب ، من استشعار مراقبة الله تعالى ، والجوف من ، والاستعانة به والتوكل عليه ..، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) .
٢- طلب العون من الله تعالى ، وأن نستشعر أننا أداة تستخدم لنصرة الدين ، وجند من جنود الله تعالى ، حتى يمن الله علينا بالتوفيق وبحسن التوكل عليه سبحانه.
٣- الإيمان بأن الحق ظاهر والباطل زاهق ، فيتمحض المجادل الحق لكي يكون الرد على الباطل المحض .
٤- إهتمام المجادل بالحجة والبيان على كل ما يقول، وتركيز الاهتمام بالأصل والبعد عن التفرعات في الموضوع حتى لا يتشتت الذهن .
٤- الإيمان بأن الحق يعلوا ولا يعلى عليه ، فالحق عزيز ورفيع الشأن ، فإذا إلتزم المجادل بالحق أدى ذلك إلى علو شأنه ورفعتها تبعاً لذلك ، فهذا فضل من الله ومنه، قال الله تعالى :
{ وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } .
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 صفر 1440هـ/27-10-2018م, 06:27 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

. عامّ لجميع الطلاب
بيّنما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيريةالأربعة.
برع المفسرين في إظهار كنوز القرآن وما احتوى عليه من فوائد عبر وأحكام ، فمنهم من كان أسلوبه وعظي يلامس القلب ، فبين أهمية حياة القلب وصلاحه ، وأثر ذلك في حياة العبد في الدنيا والبرزخ والآخرة ، ومنهم من برز في الاستنباط ، فاستنبط من آية واحدة فوائد عديدة وحكم متنوعة ، ومنهم من اتخذ من جمع الأدلة طريقة في بيان فضائل الذكر وبيان سر فضيلتها. واهتم أحدهم بأدب واحد جاء في الآية ثم أتي على بيان تفصيل كل مسألة فيه حتى استوفى جميع مسائله ؛ وتعدد طرق المفسرين هذه ثورت القرآن وأخرجت كنوزه ، وقد جاء عن ابن عبد الله بن مسعود رضيَ الله عنه قَال : «ثَوِّرُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ فِيهِ عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ» قال ابن عطية: (وتثوير القرآن: مناقشته ومدارسته والبحث فيه، وهو ما يعرف به) . وهذا ما وجدناه حقيقة في طرق المفسرين الأربع رحمهم الله.


2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعةالأولى:
1:
استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
1. أنواع الدعاء وأدلتها من القرآن.
2. إثبات نوعي الدعاء ودليله من القرآن.
3. علة انتفاء العبادة لغير الله وما أتى من الأدله.
4. تلازم دعائي المسألة والعبادة ودليله من القرآن والسنة.
5. أوجه غلبة دعاء العبادة على دعاء المسألة في دعاء المشركين لأوثانهم.
6. ما جاء في أدعية الأنبياء من نوعي الدعاء.
7. الآيات التي جاء فيها الأمر بالدعاء.
8. فوائد إخفاء الدعاء.
9. ما هو روح الذكر والدعاء.
10. علة تخصيص بالدعاء "بالخفية" ، والذكر "بالخيفة".
11. ما وجه تضرر احتواء القلب على المحبة دون الخوف.
12. أصل عبادة المؤمن.
13. متى يفسد القلب فساد لا يرجى صلاحه.
14. آيات القرآن الدالة على وجوب اقتران الخوف مع الرجاء في العبادة.
15. متعلق المعتدين في قوله تعالى {إن الله لا يحب المعتدين}.
16. دلالة الآية في قوله تعالى {إن الله لا يحب المعتدين}
17. متعلق الفعل في قوله تعالى{ولا تفسدوا في الأرض}.
18. أصول الإحسان المشتملة في الآية {ادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين}.
19. الدلالات المنطوقة والإيمائية والمفهومة في قوله تعالى{ إن رحمت الله قريب من المحسنين}.
20. مقام الإحسان وجزاؤه، و ودليله من السنة.


2:
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي بهفي الناس}؟
يقول تعالى{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنتتدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا}
أخبر سبحانه وتعالى أن وحيه روح ونور ، وإذا كانت الحياة متوقفة على نفخ الرسول المكي ، فإن الإستنارة التامة لا تتم إلا بنفخ الرسول الملكي والرسول البشري ، فتحدث عنها الإستنارة التي يميز بها بين الحق والباطل والهداية والضلال وبين النافع والضار ، ويخرج بههذ الإستنارة من الظلمات إلى النور الذي يمشي به في الناس. والمشي بالنور يتضمن ثلاثة أمور:
الأول: أن يكون النور معه فيمشي به ويستهدي به ، ومن حوله في ظلمة.
الثاني: أنه هو مصدر النور الذي يمشون به الناس فيقتبسون منه النور لحاجتهم إليه.
الثالث: أنه يمشي بنوره على الصراط يوم القيامة ويبقي أهل الشرك والنفاق في ظلمتهم.


3:
بيّن فضل الباقياتالصالحات.
يقول تعالى في فضل الباقيات الصالحات :{المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقياتالصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا} فبينت هذه الآية أن الذي يفتخرون به الناس من المال والبنون من زينة الحياة الدنيا أنه فاني لا دوام له، ورغبت الآية في الأعمال الصالحة لدوام بقائها وعظمة نفعها للمؤمن في الدينا والآخرة.
وقد وردت أحاديث كثيرة عرفت بالباقيات الصالحات وبينت فضلها ، وقال جمهور العلماء: هيقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّهأكبر". ودليله ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم)قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّارقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يومالقيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقياتالصّالحات.
ومما جاء من فضلها:
1. أنها أحب الكلام إلى الله ، عن سمرة بن جندبٍ رضياللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولاإله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهماواحدٌ.
2. ما جاء من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار منها دليل على فضلها ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم قال: (استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وماهنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسولاللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولاقوّة إلا باللّه).
3. أنها جنّة من النار ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم)قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّارقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يومالقيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقياتالصّالحات).
4. سبب في كسب الحسنات وحط السيئات ، وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عنالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمدللّه ولا إله إلا اللّهواللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةًوحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا اللهفمثل ذلكومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةًوحطّ عنه ثلاثون سيّئةً(.
5. عظم أجر من عمل به ، عن عمران بن حصينٍ رضياللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه)قالوا: ماذا قال: (سبحان اللّهأعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّهأعظم من أحدٍ(.
6. أنها غراس الجنة ،عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنهقال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئأمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌوأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّهأكبر.
7. أنها سبب في استجابة الدعاء وغشيان الرحمة ، عن ابن أبي أوفى رضي اللّه عنهماقال:جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يارسول اللّه إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئًا يجزيني قال: (تقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حولولا قوّة إلا باللّه) فقال الأعرابيّ: هكذا وقبض يديه فقال: هذا للّه فمالي؟قال: (تقول: اللّهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقنيواهدني)فأخذها الأعرابيّوقبض كفّيهفقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أمّا هذا فقد ملأ يديه بالخير.
وقد ذكر الشيخ الإمام عز الدين بن عبدالسلام رحمه الله إن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع وبهذا يظهر سر فضل هذه الكلمات وكونها من الباقيات الصالحات.




4:
لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهلالباطل.
1. أن يمتلأ قلب مجادل أهل الباطل توكلا واستعانة بالله ، ويعلم علما يقينا أن الله وحده هو الذي يقذف الحق ، وأنه مجرد سبب يجعله الله في طريق أهل الباطل يدمغهم به.
2. وإذا صدق التوكل من مجادل أهل الحق ، أثمر في قلب العبد أحب الأعمال التي يحبها الله من قلب العبد مثل المحبة و الخوف الرجاء والخشية.
3. أن يصدق في مجادلته ، فيعترف بالحق الذي يقوله خصمه وإن كان قليلا ، ويرد باطله.
4. عدم الإنشغال بالقضايا الجانبية التي قد تظهر ، عن القضية الأساسية.
5. أن يستشعر أن الحق له علو ، وأن الباطل سافل زهوقا وإن ظهر عليه بعض الإثارة. {إن الباطل كان زهوقا}.
6. أن يمتلأ قلب مجادل أهل الباطل بالطمأنينة والثقة بحجته ، ويتيقن أن خصمه في قلق دائم لضعف حجته.
7. كما يجب أن يعلم أنه موعود بالعزة والرفعة والعلو ، {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
8. وأن من تمحض للحق وكان دفعه لمحض الباطل شرف بدخوله في حزب الله ، وما أعظمه من شرف يعينه على دحض ححج أهل الباطل.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 06:56 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالحة الفلاسي مشاهدة المشاركة
. عامّ لجميع الطلاب
بيّنما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيريةالأربعة.
برع المفسرين في إظهار كنوز القرآن وما احتوى عليه من فوائد عبر وأحكام ، فمنهم من كان أسلوبه وعظي يلامس القلب ، فبين أهمية حياة القلب وصلاحه ، وأثر ذلك في حياة العبد في الدنيا والبرزخ والآخرة ، ومنهم من برز في الاستنباط ، فاستنبط من آية واحدة فوائد عديدة وحكم متنوعة ، ومنهم من اتخذ من جمع الأدلة طريقة في بيان فضائل الذكر وبيان سر فضيلتها. واهتم أحدهم بأدب واحد جاء في الآية ثم أتي على بيان تفصيل كل مسألة فيه حتى استوفى جميع مسائله ؛ وتعدد طرق المفسرين هذه ثورت القرآن وأخرجت كنوزه ، وقد جاء عن ابن عبد الله بن مسعود رضيَ الله عنه قَال : «ثَوِّرُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ فِيهِ عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ» قال ابن عطية: (وتثوير القرآن: مناقشته ومدارسته والبحث فيه، وهو ما يعرف به) . وهذا ما وجدناه حقيقة في طرق المفسرين الأربع رحمهم الله.
أحسنتِ ولمزيد من الاستفادة فيما ذكره الزملاء.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعةالأولى:
1:
استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
1. أنواع الدعاء وأدلتها من القرآن.
2. إثبات نوعي الدعاء ودليله من القرآن.
3. علة انتفاء العبادة لغير الله وما أتى من الأدله.
4. تلازم دعائي المسألة والعبادة ودليله من القرآن والسنة.
5. أوجه غلبة دعاء العبادة على دعاء المسألة في دعاء المشركين لأوثانهم.
6. ما جاء في أدعية الأنبياء من نوعي الدعاء.
7. الآيات التي جاء فيها الأمر بالدعاء.
8. فوائد إخفاء الدعاء.
9. ما هو روح الذكر والدعاء.
10. علة تخصيص بالدعاء "بالخفية" ، والذكر "بالخيفة".
11. ما وجه تضرر احتواء القلب على المحبة دون الخوف.
12. أصل عبادة المؤمن.
13. متى يفسد القلب فساد لا يرجى صلاحه.
14. آيات القرآن الدالة على وجوب اقتران الخوف مع الرجاء في العبادة.
15. متعلق المعتدين في قوله تعالى {إن الله لا يحب المعتدين}.
16. دلالة الآية في قوله تعالى {إن الله لا يحب المعتدين}
17. متعلق الفعل في قوله تعالى{ولا تفسدوا في الأرض}.
18. أصول الإحسان المشتملة في الآية {ادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين}.
19. الدلالات المنطوقة والإيمائية والمفهومة في قوله تعالى{ إن رحمت الله قريب من المحسنين}.
20. مقام الإحسان وجزاؤه، و ودليله من السنة.


2:
ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي بهفي الناس}؟
يقول تعالى{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا}
أخبر سبحانه وتعالى أن وحيه روح ونور ، وإذا كانت الحياة متوقفة على نفخ الرسول المكي ، فإن الإستنارة التامة لا تتم إلا بنفخ الرسول الملكي والرسول البشري ، فتحدث عنها الإستنارة التي يميز بها بين الحق والباطل والهداية والضلال وبين النافع والضار ، ويخرج بههذ الإستنارة من الظلمات إلى النور الذي يمشي به في الناس. والمشي بالنور يتضمن ثلاثة أمور:
الأول: أن يكون النور معه فيمشي به ويستهدي به ، ومن حوله في ظلمة.وهذا النور المعنوي .
الثاني: أنه هو مصدر النور الذي يمشون به الناس فيقتبسون منه النور لحاجتهم إليه.
الثالث: أنه يمشي بنوره على الصراط يوم القيامة ويبقي أهل الشرك والنفاق في ظلمتهم.وهذا النور الحسي.

3:
بيّن فضل الباقياتالصالحات.
يقول تعالى في فضل الباقيات الصالحات :{المال والبنون زينة الحياة الدّنيا والباقياتالصّالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخير أملا} فبينت هذه الآية أن الذي يفتخرون به الناس من المال والبنون من زينة الحياة الدنيا أنه فاني لا دوام له، ورغبت الآية في الأعمال الصالحة لدوام بقائها وعظمة نفعها للمؤمن في الدينا والآخرة.
وقد وردت أحاديث كثيرة عرفت بالباقيات الصالحات وبينت فضلها ، وقال جمهور العلماء: هيقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا اللّه واللّهأكبر". ودليله ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم)قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّارقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يومالقيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقياتالصّالحات.
ومما جاء من فضلها:
1. أنها أحب الكلام إلى الله ، عن سمرة بن جندبٍ رضياللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولاإله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهماواحدٌ.
2. ما جاء من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار منها دليل على فضلها ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم قال: (استكثروا من الباقيات الصّالحات)، قيل: وماهنّ يا رسول اللّه قال: (الملّة)، قيل: وما هي يا رسولاللّه؟ قال: (التّكبير والتّهليل والتّسبيح والحمد ولا حول ولاقوّة إلا باللّه).
3. أنها جنّة من النار ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم)قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّارقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يومالقيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقياتالصّالحات).
4. سبب في كسب الحسنات وحط السيئات ، وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عنالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا سبحان اللّه والحمدللّه ولا إله إلا اللّهواللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةًوحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا اللهفمثل ذلكومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةًوحطّ عنه ثلاثون سيّئةً(.
5. عظم أجر من عمل به ، عن عمران بن حصينٍ رضياللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه)قالوا: ماذا قال: (سبحان اللّهأعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّهأعظم من أحدٍ(.
6. أنها غراس الجنة ،عن ابن مسعودٍ رضي اللّه عنهقال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئأمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌوأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّهأكبر.
7. أنها سبب في استجابة الدعاء وغشيان الرحمة ، عن ابن أبي أوفى رضي اللّه عنهماقال:جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يارسول اللّه إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئًا يجزيني قال: (تقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حولولا قوّة إلا باللّه) فقال الأعرابيّ: هكذا وقبض يديه فقال: هذا للّه فمالي؟قال: (تقول: اللّهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقنيواهدني)فأخذها الأعرابيّوقبض كفّيهفقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أمّا هذا فقد ملأ يديه بالخير.
وقد ذكر الشيخ الإمام عز الدين بن عبدالسلام رحمه الله إن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع وبهذا يظهر سر فضل هذه الكلمات وكونها من الباقيات الصالحات.




4:
لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهلالباطل.
1. أن يمتلأ قلب مجادل أهل الباطل توكلا واستعانة بالله ، ويعلم علما يقينا أن الله وحده هو الذي يقذف الحق ، وأنه مجرد سبب يجعله الله في طريق أهل الباطل يدمغهم به.
2. وإذا صدق التوكل من مجادل أهل الحق ، أثمر في قلب العبد أحب الأعمال التي يحبها الله من قلب العبد مثل المحبة و الخوف الرجاء والخشية.
3. أن يصدق في مجادلته ، فيعترف بالحق الذي يقوله خصمه وإن كان قليلا ، ويرد باطله.
4. عدم الإنشغال بالقضايا الجانبية التي قد تظهر ، عن القضية الأساسية.
5. أن يستشعر أن الحق له علو ، وأن الباطل سافل زهوقا وإن ظهر عليه بعض الإثارة. {إن الباطل كان زهوقا}.
6. أن يمتلأ قلب مجادل أهل الباطل بالطمأنينة والثقة بحجته ، ويتيقن أن خصمه في قلق دائم لضعف حجته.
7. كما يجب أن يعلم أنه موعود بالعزة والرفعة والعلو ، {وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
8. وأن من تمحض للحق وكان دفعه لمحض الباطل شرف بدخوله في حزب الله ، وما أعظمه من شرف يعينه على دحض ححج أهل الباطل.
أحسنتِ سددكِ الله وبارك فيكِ.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 ربيع الأول 1440هـ/14-11-2018م, 03:28 AM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثانى من الرسائل التفسيرية

(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

• الاعتناء بالجوانب العلمية الرصين التى يمهد للمفسر طرق استيعابه للمسائل ومعرفته لمعانى الآيات .
• التدقيق فى إيصال المعانى للأفهام بأسلوب علمي .
• ربط المواضيع تفسيرية بآيات الله الكونية لكسب القلوب إلى الإيمان بربها تبارك وتعالى .
• توضيح المراد بذكر الفوائد الكثيرة التى تكتسب من الآيات ، والتى قد لا يتفطن لها إلا القليل .
• التنويع فى تناول المسائل لتشويق السامع ، فلا يستطرد فى ذكر ما ليست الحاجة ماسة إليها ، ولا يوجز فيما تدعو الحاجة إلى التفصيل فيها .
• توضيح المعانى وتقريبها للأذهان بذكر شيء من أسباب النزول • بيان الوجهة الراجحة من الأقوال المختلفة الواردة فى معنى آية أو المراد بها .
• الاعتناء بذكر أدلة كل قول مما قيل فى المسألة التفسيرية .
• التزويد بزاد كاف من العلوم اللغوية من النحو والصرف والبلاغة وغيرها .

المجموعة الأولى:

1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
° الدعاء نوعان.
° المراد بدعاء المسألة.
° الشرط الواجب توفره في المعبود .
° نوعي الدعاء متلازمان.
° تفسير الدعاء فى قوله تعالى [وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعانى فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ]
° ذكر الأدلة من القران الدالة على معنيين فصاعدا.
° ذكر بعض المواضيع التي ذكر فيها دعاء المشركين لأوثانهم و بيان معنى الدعاء فيها .
° فوائد إخفاء الدعاء.
° سبب اختصاص الذكر بالخفية .
° مآلات تجريد الحب و الذكر عن خوف الله .
° معنى قوله تعالى [إنه لا يحب المعتدين]
° بم يكون الاعتداء في الدعاء .
° ذكر صور من الاعتداء في الدعاء نفيسة و قل من يفطن لها .
° دلالة قوله تعالى : [إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ] على شيئين.
° قوله تعالى [إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ]قسمت الناس إلى قسمين.
° سبب كل صلاح و سبب كل شر .
° فى هذه الآية[إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ] ثلاث دلالات بمنطوقه و بإيمائه و بمفهومه.
° معنى الإحسان في الآية السابقة .

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به فى قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به فى الناس}؟
المراد بالنور : الهداية والإيمان بما جاء بالوحي واتباعه .
والهداية ضربان : دنيوية وأخروية .
¶ فيراد بالهداية الدنيوية ما يبصر به الإنسان المؤمن ويميز به بين الحق والباطل والنافع والضار فى أموره مما يجنى الخير له ولغيره .
¶ ويراد بالهداية الأخروية كما فى قوله تعالى : { نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ... } أي هي النور الهادية على الصراط إلى الجنة .
.
معنى المشي به :
• أي يمشي فى الناس بنور الإيمان واليقين والعلم والبصيرة بأمور الدين والدنيا ، وهذا فى الدنيا ، وقد يفيد غيره بما لديه ويرشده .
• أي يمشى فى الحشد يوم عبور الصراط والنور يعلوه من كل جانب ، فيود المجرم لو يقتبس من نوره فيجابون بالرجوع للوراء .

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
• الباقيات الصالحات هي المنجيات من سخط الله وعقابه قال عليه الصلاة والسلام : جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدّمات وهنّ الباقيات الصّالحات.
• هن أحب الكلام إلى الله ، لقوله عليه السلام : أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ.
• من أطيب الكلام بعد القرآن لقوله عليه السلام : ( أربعٌ من أطيب الكلام إلا القرآن وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر) .
• أنها أفضل الكلام لقوله عليه الصلاة و السلام : (أفضل الكلام سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر والحمد للّه ) .
• استئثارها رسول الله مما طلعت عليه الشمس لقوله عليه السلام : ( لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس ) .
• اختارها وأناط عليها أجورا عظيمة ؛ لقوله عليه الصلاة و السلام : إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا ، سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر، فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً )
• أجر قائلها مثل أحد أو أعظم ، لقوله عليه الصلاة و السلام : أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه) قالوا: ماذا قال: (سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ ) .
• ن أنها من بشارات إبراهيم عليه السلام لهذه الأمة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ) .
• أجر قائلها تعدل حجة وإنفاقا فى سبيل الله وعتق رقاب ، ولم يتأتى أحد بمثلها يوم القيامة إلا من زاد فيها ، كقوله عليه الصلاة والسلام : (من سبّح اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حجّ مائة حجّةٍ، ومن حمد الله مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حمل على مائة فرسٍ في سبيل اللّه) أو قال: (غزا مائة غزوة، ومن هلل مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن أعتق مائة رقبةٍ من ولد إسماعيل، ومن كبّر اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ لم يأت في ذلك اليوم أحدٌ بأكثر ممّا أتى إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال ) .

4:لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
أولا : التوكل على الله سبحانه ؛ لأنه المعين فى كل الأمور .
ثانيا : التسلح بسلاح العلم والمعرفة والتبصير فى الدين .
ثالثا : الصدع بالحق ومجادلة الباطل به ؛ لأنه لم يدحض الباطل بسواه .
رابعا : التعرف على مداخل أهل الباطل والتفطن بها ، مما يساعد القضاء على مزاعمهم الباطلة .
خامسا : الاستشعار بالعزة والصمود والثقة فى الله ، لأن الحق منتصر لا محالة .
سادسا : العدل والإنصاف وقبول الحق والاعتراف له والقيام بالقسط .
سابعا : معرفة المنهج الذى يجادل من أجله والأخذ به والسير على نمطه وعدم الحيد عنه .

والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11 ربيع الأول 1440هـ/19-11-2018م, 06:53 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنتر علي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الثانى من الرسائل التفسيرية

(عامّ لجميع الطلاب)
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.

• الاعتناء بالجوانب العلمية الرصين التى يمهد للمفسر طرق استيعابه للمسائل ومعرفته لمعانى الآيات .
• التدقيق فى إيصال المعانى للأفهام بأسلوب علمي .
• ربط المواضيع تفسيرية بآيات الله الكونية لكسب القلوب إلى الإيمان بربها تبارك وتعالى .
• توضيح المراد بذكر الفوائد الكثيرة التى تكتسب من الآيات ، والتى قد لا يتفطن لها إلا القليل .
• التنويع فى تناول المسائل لتشويق السامع ، فلا يستطرد فى ذكر ما ليست الحاجة ماسة إليها ، ولا يوجز فيما تدعو الحاجة إلى التفصيل فيها .
• توضيح المعانى وتقريبها للأذهان بذكر شيء من أسباب النزول • بيان الوجهة الراجحة من الأقوال المختلفة الواردة فى معنى آية أو المراد بها .
• الاعتناء بذكر أدلة كل قول مما قيل فى المسألة التفسيرية .
• التزويد بزاد كاف من العلوم اللغوية من النحو والصرف والبلاغة وغيرها .
أحسنت ويحسن بك ذكر طريقة كل مفسّر بشكل منفصل .
المجموعة الأولى:

1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.
° الدعاء نوعان.
° المراد بدعاء المسألة.
° الشرط الواجب توفره في المعبود .
° نوعي الدعاء متلازمان.
° تفسير الدعاء فى قوله تعالى [وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعانى فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون ]
° ذكر الأدلة من القران الدالة على معنيين فصاعدا.
° ذكر بعض المواضيع التي ذكر فيها دعاء المشركين لأوثانهم و بيان معنى الدعاء فيها .
° فوائد إخفاء الدعاء.
° سبب اختصاص الذكر بالخفية .
° مآلات تجريد الحب و الذكر عن خوف الله .
° معنى قوله تعالى [إنه لا يحب المعتدين]
° بم يكون الاعتداء في الدعاء .
° ذكر صور من الاعتداء في الدعاء نفيسة و قل من يفطن لها .
° دلالة قوله تعالى : [إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ] على شيئين.
° قوله تعالى [إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ]قسمت الناس إلى قسمين.
° سبب كل صلاح و سبب كل شر .
° فى هذه الآية[إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ] ثلاث دلالات بمنطوقه و بإيمائه و بمفهومه.
° معنى الإحسان في الآية السابقة .

2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به فى قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به فى الناس}؟
المراد بالنور : الهداية والإيمان بما جاء بالوحي واتباعه .
والهداية ضربان : دنيوية وأخروية .
¶ فيراد بالهداية الدنيوية ما يبصر به الإنسان المؤمن ويميز به بين الحق والباطل والنافع والضار فى أموره مما يجنى الخير له ولغيره .
¶ ويراد بالهداية الأخروية كما فى قوله تعالى : { نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ... } أي هي النور الهادية على الصراط إلى الجنة .
.
معنى المشي به :
• أي يمشي فى الناس بنور الإيمان واليقين والعلم والبصيرة بأمور الدين والدنيا ، وهذا فى الدنيا ، وقد يفيد غيره بما لديه ويرشده .
• أي يمشى فى الحشد يوم عبور الصراط والنور يعلوه من كل جانب ، فيود المجرم لو يقتبس من نوره فيجابون بالرجوع للوراء .

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.
• الباقيات الصالحات هي المنجيات من سخط الله وعقابه قال عليه الصلاة والسلام : جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجيات ومقدّمات وهنّ الباقيات الصّالحات.
• هن أحب الكلام إلى الله ، لقوله عليه السلام : أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ.
• من أطيب الكلام بعد القرآن لقوله عليه السلام : ( أربعٌ من أطيب الكلام إلا القرآن وهنّ من القرآن لا يضرّك بأيّهنّ بدأت سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر) .
• أنها أفضل الكلام لقوله عليه الصلاة و السلام : (أفضل الكلام سبحان اللّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر والحمد للّه ) .
• استئثارها رسول الله مما طلعت عليه الشمس لقوله عليه السلام : ( لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس ) .
• اختارها وأناط عليها أجورا عظيمة ؛ لقوله عليه الصلاة و السلام : إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا ، سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر، فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئةً )
• أجر قائلها مثل أحد أو أعظم ، لقوله عليه الصلاة و السلام : أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه) قالوا: ماذا قال: (سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ ) .
• ن أنها من بشارات إبراهيم عليه السلام لهذه الأمة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لقيت إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرئ أمّتك منّي السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء وأنّها قيعانٌ وأنّ غراسها سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ) .
• أجر قائلها تعدل حجة وإنفاقا فى سبيل الله وعتق رقاب ، ولم يتأتى أحد بمثلها يوم القيامة إلا من زاد فيها ، كقوله عليه الصلاة والسلام : (من سبّح اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حجّ مائة حجّةٍ، ومن حمد الله مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن حمل على مائة فرسٍ في سبيل اللّه) أو قال: (غزا مائة غزوة، ومن هلل مائة بالغداة مائة بالعشيّ كان كمن أعتق مائة رقبةٍ من ولد إسماعيل، ومن كبّر اللّه مائةً بالغداة مائة بالعشيّ لم يأت في ذلك اليوم أحدٌ بأكثر ممّا أتى إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال ) .

4:لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.
أولا : التوكل على الله سبحانه ؛ لأنه المعين فى كل الأمور .
ثانيا : التسلح بسلاح العلم والمعرفة والتبصير فى الدين .
ثالثا : الصدع بالحق ومجادلة الباطل به ؛ لأنه لم يدحض الباطل بسواه .
رابعا : التعرف على مداخل أهل الباطل والتفطن بها ، مما يساعد القضاء على مزاعمهم الباطلة .
خامسا : الاستشعار بالعزة والصمود والثقة فى الله ، لأن الحق منتصر لا محالة .
سادسا : العدل والإنصاف وقبول الحق والاعتراف له والقيام بالقسط .
سابعا : معرفة المنهج الذى يجادل من أجله والأخذ به والسير على نمطه وعدم الحيد عنه .

والله تعالى أعلم
أحسنت بارك الله فيك .
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتاخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir