دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 11:12 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من المقدمة الجزرية

القسم الثاني

المجموعة الأولى:
س1: لماذا نبه الناظم على نطق هذه الكلمات: (على الله - الحمد - يسطو - مخمصة)؟
س2:
اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}.
س3:
اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
- قال تعالى: {قل ربي}.
س4:
عرف المتقاربين مع ذكر مثال.
س5:
اشرح قول الناظم: (في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ).

المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول الناظم: (وباء برق باطل بهم بذي).
س2:
اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}.
س3:
اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {قل نعم}.
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
س4:
عرف المتجانسين مع ذكر مثال.
س5:
اشرح قول الناظم: (ظاهر لظى شواظ كظم ظلما أغلظ ظلام ظفر انتظر ظما).

المجموعة الثالثة:
س1: اشرح قول الناظم: (وبينن مقلقلاً إن سكنا....وإن يكن في الوقف كان أبينا).
س2:
اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.
س3:
اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم}.
- قال تعالى: {ألم يجعل كيدهم}.
س4:
عرف المتماثلين مع ذكر مثال.
س5: اشرح قول الناظم: (
يظللن محظوراً مع المحتظر وكنت فظاً وجميع النظر).

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 07:04 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: لماذا نبه الناظم على نطق هذه الكلمات: (على الله - الحمد - يسطو - مخمصة)؟

(وعلى الله): نبه رحمه الله تعالى, على لام (على) لمجاورتها اللام المفخمة لاسم الجلالة, وهذا سبب في إدماجها بلام الاسم فيفخمها القارئ.
(الحمد): نبه على ترقيق الهمز في (الحمد) وعدم تفخيمها, فالهمزة مرققة دائما ولا تتأثر بما قبلها أو بما بعدها , سواء جاورها مفخم أو مرقق, وسواء جاورها رخو أو شديد أو متوسط كحال اللام في (الحمد).
(يسطو): مِن قولِهِ تَعالَى(يسطُون): نبه هنا على إعطاء السين حقها من الاستفال والانفتاح لأن ما بعدها مطبق وهو (الطاء) وهذا قد يسهل إندماج السين بالطاء فيبتدأ القارئ تفخيم الطاء من عند نطقه بالسين, فتخرج مخفخمة.
(مخمصة): للتباين بين الترقيق والتفخيم لمجاورة الميم الأولى حرف الخاء وهو من المفخمات, ومثله حرف الصاد, والميم من الحروف المرققة: فوجب التنبيه على عدم التفخيم للميم الأولى والثانية.

س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}.
(مصرا): حكمها التفخيم وقفا ووصلا لأنها راء مفتوحة, أما وصلا فلأها مفتوحة, وأما وقفا فلأنها مفتوحة بعدها ألف.
وهذه غير (مصر) التي في قوله تعالى(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين),فهذه البلد المعروف الذي عاصمته القاهرة, وهي ممنوعة من الصرف, أما (مصرا) فهي منونة وتعني: مصرا من الأمصار, أي: قطر وبلد غير محدد.

س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
(الله): هي لام اسم الجلالة, وهي لام الاسم, وحكمها هنا التفخيم لأنها جاءت بعد فتح.
- قال تعالى: {قل ربي}.
(قل): اللام هنا لام الفعل, وحكمها الإدغام مع الراء, فاللام والراء اتفقا مخرجا لا صفة, فهما متقاربين على راي سيبويه, ومتجانسين على رأي الفراء.
فإذا سكن الحرف الأول وتحرك الثاني: أدغما.

س4: عرف المتقاربين مع ذكر مثال.
هما الحرفان اللذان تَقَاربا مَخرجاً وصفة: مثل:{ وإذ زين }.
أو مَخرجاً لا صفة:(قد سمع).
أو صِفةً لا مَخرجاً: (إذ جاؤوكم).

والتقارب ثلاثة أنواع:
كبير: وهو ما كان كلا الحرفين متحركين.
صغير: ما سكن فيه الحرف الأول وتحرك الثاني.
والكبير والصغير يكون فيهما الإظهاروالإدغام.
مطلق: وهو ما تحرك فيه الأول وسكن الثاني, وحكمه الإظهار مطلقا.

س5: اشرح قول الناظم: (في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ).
أراد الناظم رحمه الله تعالى, تمييز الظاد من الضاد تسهيلا على القارئ حتى لا يلتبسا عليه, وحتى لا يخلط في قراءته بينهما فينطق الضاد ظاء أو العكس: فيختل المعنى ويتغير, فأورد ما في القرآن من كلمات احتوت على الظاد كونها الأقل ونظمها لسهل على المتعلم حفظها والرجوع إليها.
- الظعن: وهذا في سورة النحل: {يوم ظعنكم}.
- (ظل) وقعت في اثنان وعشرون موضعا في القرآن، مثل قوله تعالى في البقرة: {وظللنا عليهم الغمام}.
- (ظهر) معناه انتصاف النهار، أتى في موضعين: قوله تعالى في النور: {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة}، وفي الروم: {وعشيا وحين تظهرون}.
- (عظم) جاءت في القرآن في مائة وثلاثة مواضع، منها قوله تعالى في البقرة: {ولهم عذاب عظيم}.
- (الحفظ) جاءت في اثنين وأربعين موضعاً منها قوله تعالى في سورة البقرة: {ولا يؤوده حفظهما}.
- أيقظ: مناليقظة, جاءت في موضع واحد في سورة الكهف {وتحسبهم أيقاظاً}.
- أنظر: معناها التأخير, وقد جاءت في اثنين وعشرين موضعاً ، منها قوله تعالى في البقرة: {ولا هم ينظرون}.
- ظهر: جاءت في أربعة عشر موضعاً، منها قوله تعالى: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم}.
- اللفظ: جاءت في موضع واحد وهو قوله تعالى في سروة ق: {ما يلفظ من قول}.
ثم أكمل رحمه الله تعالى, باقي المواضع.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 10:50 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: اشرح قول الناظم: (وبينن مقلقلاً إن سكنا....وإن يكن في الوقف كان أبينا).

يبين الناظم رحمه الله أن حروف القلقة تظهر أثناء تلاوة القرآن عند تسكين الحرف ، وتكون القلقة أوضح وأبين عند الوقف عليها ، من هنا يكون الاهتمام بإظهار قلقة الحرف الساكن
( حروف القلقة : قطب جد ) ، سواء في وسط الكلمة أو عند الوقف عليها.

. 

س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
-
قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.*

حكمها : التفخيم لأنها ساكنه بعد كسر غير أصلي .



س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
-
قال تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم}.

ليقضوا: اللام لام الأمر ، حكمها : الإظهار . " مرققة " 

- قال تعالى: {ألم يجعل كيدهم}.*
ألم : اللام لام الفعل ، حكمها : الإظهار . " مرققة "

س4: عرف المتماثلين مع ذكر مثال.
المتماثلان : هما الحرفان اللذان اتفقا في المخرج والصفة .
مثال : قال تعالى :{ اذهب بكتابي } . وقوله تعالى :{ ربحت تجارتهم } . وقوله :{ ولكم ما كسبتم } .



س5: اشرح قول الناظم: (يظللن محظوراً مع المحتظر وكنت فظاً وجميع النظر).
بين الناظم ابن الجزري رحمه الله تعالى في هذا البيت الاهتمام بحرف الظاء، وبمخرجها وبذكرمواضعها في القرآن :
ففي قوله " يظللن " : كما في قوله تعالى :{ فيظللن رواكد على ظهره } . الشورى .
وقوله " محظوراً " : أي من الحظر ، وهو المنع ، في قوله تعالى :{ وما كان عطاء ربك محظواً } الإسراء .
وقوله " مع المحتظر " أي وأيضاً مع كلمة المحتضر، في قوله تعالى : { فكانوا كهشيم المحتظر } . القمر.
وقوله " كنت فظاً " : وأيضاً فظاً، قوله تعالى : { ولو كنت فظاً } آل عمران .
وقوله " وجميع النظر " أي كل ما ورد في القرآن من كلمة { النظر } بمعنى الرؤية ، كقوله تعالى :{ وأنتم تنظرون }
وقد وقع في ستة وثمانين موضعا من القرآن . 
والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 05:44 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثالثة:


س1: اشرح قول الناظم: (وبينن مقلقلاً إن سكنا....وإن يكن في الوقف كان أبينا).

أن حروف القلقلة المتمثلة في قول ( قطب جد ) تأتي ساكنة , فتكون القلقلة في حالة الوقف مثل { عقاب } , { وعيد} أكثر بيانا وأظهر من القلقلة في حالة غير الوقف مثل { عقبى} , { القدر }.

س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.
ارتضي : مفخمة على كل حال.
فالراء ساكنة بعد كسرة عارضة.


س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:

- قال تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم}.

ليقضوا : اللام الفعلية .
حكمها : الإظهار.

- قال تعالى: {ألم يجعل كيدهم}.
يجعل : اللام الفعلية .
حكمها : الإظهار.


س4: عرف المتماثلين مع ذكر مثال.

المتماثلان : أن الحرفين الملتقيين يتفقا مخرجا وصفة , كالباءين , واللامين , والدالين .
ومثال ذلك :
أ‌- الصغير: أن يكون الحرف الأول ساكنا والثاني متحركا.
{ قُل لاَّ أَمْلِكُ }.
ب - الكبير: أن يكون الحرفان متحركين.
{ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ }.
جـ - المطلق : أن يكون الحرف الأول متحركا والثاني ساكنا.
{ شَقَقْنَا }... وحكمه الإظهار من غير خلاف.( الإظهار المطلق).


س5: اشرح قول الناظم: (يظللن محظوراً مع المحتظر وكنت فظاً وجميع النظر).
حين كان حرف الضاد من أصعب الحروف تطبيقا , اعتنى الناظم بالتمييز بين حرف الضاد والظاء , والتمييز بينهما واجب كما قال ابن الجزري: "والضاد باستطالةٍ ومَخرجِ ميِّزْ من الظاءِ". لذلك ذكر الناظم الكلمات التي وردت بالقرآن بحرف الظاء.
يظللن : (ظَلَّ) ورد في تسعة مواضع بالقرآن ,ومنها قوله تعالى : {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} (الشورى: آية 33).
محظورا : ( الحظر) , وهو المنع والحجر, وورد في موضع واحد بالقرآن , وهو قوله تعالى: {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً} (الإسراء: آية 20).
فظا : (الْفَظُّ)، من الفظاظة وهي الغلظة والتجافي وورد بالقرآن في موضع واحد، {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: آية 159).
النظر : بمعنى الرؤية كما في قولِه تعالى: {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ} (الأعراف: آية 198), أو بمعنى التفكير كما في قوله :{ {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (الأعراف: آية 185). وورد بالقرآن في باب النظر مطلقا ستة وثمانون موضعا.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 10:59 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
لمجموعة الأولى:
س1: لماذا نبه الناظم على نطق هذه الكلمات: (على الله - الحمد - يسطو - مخمصة)؟

(وعلى الله): نبه رحمه الله تعالى, على لام (على) لمجاورتها اللام المفخمة لاسم الجلالة, وهذا سبب في إدماجها بلام الاسم فيفخمها القارئ.
(الحمد): نبه على ترقيق الهمز في (الحمد) وعدم تفخيمها, فالهمزة مرققة دائما ولا تتأثر بما قبلها أو بما بعدها , سواء جاورها مفخم أو مرقق, وسواء جاورها رخو أو شديد أو متوسط كحال اللام في (الحمد).
(يسطو): مِن قولِهِ تَعالَى(يسطُون): نبه هنا على إعطاء السين حقها من الاستفال والانفتاح لأن ما بعدها مطبق وهو (الطاء) وهذا قد يسهل إندماج[اندماج] السين بالطاء فيبتدأ القارئ تفخيم الطاء من عند نطقه بالسين, فتخرج مخفخمة.
(مخمصة): للتباين بين الترقيق والتفخيم لمجاورة الميم الأولى حرف الخاء وهو من المفخمات, ومثله حرف الصاد, والميم من الحروف المرققة: فوجب التنبيه على عدم التفخيم للميم الأولى والثانية.

س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}.
(مصرا): حكمها التفخيم وقفا ووصلا لأنها راء مفتوحة, أما وصلا فلأها مفتوحة, وأما وقفا فلأنها مفتوحة بعدها ألف.
وهذه غير (مصر) التي في قوله تعالى(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين),فهذه البلد المعروف الذي عاصمته القاهرة, وهي ممنوعة من الصرف, أما (مصرا) فهي منونة وتعني: مصرا من الأمصار, أي: قطر وبلد غير محدد.

س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
(الله): هي لام اسم الجلالة, وهي لام الاسم, وحكمها هنا التفخيم لأنها جاءت بعد فتح.
[لم تبيني نوع اللام وحكمها في كلمتي: المنافقين، الكافرين.]
- قال تعالى: {قل ربي}.
(قل): اللام هنا لام الفعل, وحكمها الإدغام مع الراء, فاللام والراء اتفقا مخرجا لا صفة, فهما متقاربين على راي سيبويه, ومتجانسين على رأي الفراء.
فإذا سكن الحرف الأول وتحرك الثاني: أدغما.[و{قل رب} مثال للمتجانسين على رأي الفراء.]
[المتجانسان: ما اتفقا مخرجا لا صفة.
والمتقاربان: ما تقاربا مخرجا أوصفة.]

س4: عرف المتقاربين مع ذكر مثال.
هما الحرفان اللذان تَقَاربا مَخرجاً وصفة: مثل:{ وإذ زين }.
أو مَخرجاً لا صفة:(قد سمع).
أو صِفةً لا مَخرجاً: (إذ جاؤوكم).

والتقارب ثلاثة أنواع:
كبير: وهو ما كان كلا الحرفين متحركين.
صغير: ما سكن فيه الحرف الأول وتحرك الثاني.
والكبير والصغير يكون فيهما الإظهاروالإدغام.
مطلق: وهو ما تحرك فيه الأول وسكن الثاني, وحكمه الإظهار مطلقا.

س5: اشرح قول الناظم: (في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ).
أراد الناظم رحمه الله تعالى, تمييز الظاد[الظاء] من الضاد تسهيلا على القارئ حتى لا يلتبسا عليه, وحتى لا يخلط في قراءته بينهما فينطق الضاد ظاء أو العكس: فيختل المعنى ويتغير, فأورد ما في القرآن من كلمات احتوت على الظاد كونها الأقل ونظمها لسهل على المتعلم حفظها والرجوع إليها.
- الظعن: وهذا في سورة النحل: {يوم ظعنكم}.
- (ظل) وقعت في اثنان وعشرون موضعا في القرآن، مثل قوله تعالى في البقرة: {وظللنا عليهم الغمام}.
- (ظهر) معناه انتصاف النهار، أتى في موضعين: قوله تعالى في النور: {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة}، وفي الروم: {وعشيا وحين تظهرون}.
- (عظم) جاءت في القرآن في مائة وثلاثة مواضع، منها قوله تعالى في البقرة: {ولهم عذاب عظيم}.
- (الحفظ) جاءت في اثنين وأربعين موضعاً منها قوله تعالى في سورة البقرة: {ولا يؤوده حفظهما}.
- أيقظ: مناليقظة, جاءت في موضع واحد في سورة الكهف {وتحسبهم أيقاظاً}.
- أنظر: معناها التأخير, وقد جاءت في اثنين وعشرين موضعاً ، منها قوله تعالى في البقرة: {ولا هم ينظرون}.
- ظهر: جاءت في أربعة عشر موضعاً، منها قوله تعالى: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم}.
- اللفظ: جاءت في موضع واحد وهو قوله تعالى في سروة ق: {ما يلفظ من قول}.
ثم أكمل رحمه الله تعالى, باقي المواضع.
الدرجة: أ
أحسنتِ زادك الله توفيقا وسدادا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 11:15 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

س1: اشرح قول الناظم: (وبينن مقلقلاً إن سكنا....وإن يكن في الوقف كان أبينا).

يبين الناظم رحمه الله أن حروف القلقة تظهر أثناء تلاوة القرآن عند تسكين الحرف ، وتكون القلقة أوضح وأبين عند الوقف عليها ، من هنا يكون الاهتمام بإظهار قلقة الحرف الساكن
( حروف القلقة : قطب جد ) ، سواء في وسط الكلمة أو عند الوقف عليها.

. 

س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
-
قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.*

حكمها : التفخيم لأنها ساكنه بعد كسر غير أصلي .



س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
-
قال تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم}.

ليقضوا: اللام لام الأمر ، حكمها : الإظهار . " مرققة " 

- قال تعالى: {ألم يجعل كيدهم}.*
ألم [يجعل]: اللام لام الفعل ، حكمها : الإظهار . " مرققة "

س4: عرف المتماثلين مع ذكر مثال.
المتماثلان : هما الحرفان اللذان اتفقا في المخرج والصفة .
مثال : قال تعالى :{ اذهب بكتابي } . وقوله تعالى :{ ربحت تجارتهم } . وقوله :{ ولكم ما كسبتم } .



س5: اشرح قول الناظم: (يظللن محظوراً مع المحتظر وكنت فظاً وجميع النظر).
بين الناظم ابن الجزري رحمه الله تعالى في هذا البيت[أهمية التمييز بين الضاد والظاء، لعسر النطق بالضاد، ولأن البعض تنطع في نطقها حتى نطقها ظاء] الاهتمام بحرف الظاء، وبمخرجها وبذكرمواضعها في القرآن :
ففي قوله " يظللن " : كما في قوله تعالى :{ فيظللن رواكد على ظهره } . الشورى .
وقوله " محظوراً " : أي من الحظر ، وهو المنع ، في قوله تعالى :{ وما كان عطاء ربك محظواً } الإسراء .
وقوله " مع المحتظر " أي وأيضاً مع كلمة المحتضر، في قوله تعالى : { فكانوا كهشيم المحتظر } . القمر.
وقوله " كنت فظاً " : وأيضاً فظاً، قوله تعالى : { ولو كنت فظاً } آل عمران .
وقوله " وجميع النظر " أي كل ما ورد في القرآن من كلمة { النظر } بمعنى الرؤية ، كقوله تعالى :{ وأنتم تنظرون }
وقد وقع في ستة وثمانين موضعا من القرآن . 
والله أعلم .
الدرجة: أ
أحسنتِ، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 11:44 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:


س1: اشرح قول الناظم: (وبينن مقلقلاً إن سكنا....وإن يكن في الوقف كان أبينا).

أن حروف القلقلة المتمثلة في قول ( قطب جد ) تأتي[إذا أتت] ساكنة , فتكون القلقلة في حالة الوقف مثل { عقاب } , { وعيد} أكثر بيانا وأظهر من القلقلة في حالة غير الوقف مثل { عقبى} , { القدر }. [إجابة مختصرة]

[color="navy"]س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}.
[/color]ارتضي : مفخمة على كل حال.
فالراء ساكنة بعد كسرة عارضة.


س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:

- قال تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم}.

ليقضوا : اللام الفعلية .
حكمها : الإظهار.

- قال تعالى: {ألم يجعل كيدهم}.
يجعل : اللام الفعلية .
حكمها : الإظهار.


س4: عرف المتماثلين مع ذكر مثال.

المتماثلان : أن الحرفين الملتقيين يتفقا مخرجا وصفة , كالباءين , واللامين , والدالين .
ومثال ذلك :
أ‌- الصغير: أن يكون الحرف الأول ساكنا والثاني متحركا.
{ قُل لاَّ أَمْلِكُ }.
ب - الكبير: أن يكون الحرفان متحركين.
{ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ }.
جـ - المطلق : أن يكون الحرف الأول متحركا والثاني ساكنا.
{ شَقَقْنَا }... وحكمه الإظهار من غير خلاف.( الإظهار المطلق).


س5: اشرح قول الناظم: (يظللن محظوراً مع المحتظر وكنت فظاً وجميع النظر).
حين كان حرف الضاد من أصعب الحروف تطبيقا , اعتنى الناظم بالتمييز بين حرف الضاد والظاء , والتمييز بينهما واجب كما قال ابن الجزري: "والضاد باستطالةٍ ومَخرجِ ميِّزْ من الظاءِ". لذلك ذكر الناظم الكلمات التي وردت بالقرآن بحرف الظاء.
يظللن : (ظَلَّ) ورد في تسعة مواضع بالقرآن ,ومنها قوله تعالى : {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} (الشورى: آية 33).
محظورا : ( الحظر) , وهو المنع والحجر, وورد في موضع واحد بالقرآن , وهو قوله تعالى: {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً} (الإسراء: آية 20).
فظا : (الْفَظُّ)، من الفظاظة وهي الغلظة والتجافي وورد بالقرآن في موضع واحد، {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: آية 159).
النظر : بمعنى الرؤية كما في قولِه تعالى: {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ} (الأعراف: آية 198), أو بمعنى التفكير كما في قوله :{ {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} (الأعراف: آية 185). وورد بالقرآن في باب النظر مطلقا ستة وثمانون موضعا.
الدرجة: ب+
أحسنتِ، وقد تم خصم درجة للتأخر في الأداء، ولتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 02:15 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول الناظم: (وباء برق باطل بهم بذي).

يرشد الناظم إلى ضرورة الاهتمام بتخليص حرف الباء مع المحافظة على صفاته وعدم التأثر بما يجاوره من حروف ذات صفات مخالفة؛ فينبه إلى ترقيق الباء في "برق" مخافة تفخيمها واختلاطها بالراء والقاف في قوله تعالى: {فيه ظلمات ورعد وبرق}، وكذا الباء في "باطل" من قوله: {وقل جاء الحق وزهق الباطل}. وفي كلمة "بهم" وكلمة "بذي" يجب الحرص على تخليص حرف الباء وذلك لمجاورته حروف الرخاوة.

س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}.
في حال الوقف على "مصر"، فالراجح فيها التفخيم، وإن جاز فيها التفخيم والترقيق أيضا على خلاف بين أهل التجويد، وقد قال الناظم: (والخلف في فرق لكسر يوجد.(

س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {قل نعم}.

هي لام فعلية ظاهرة، وقد قال صاحب (التحفة):
(وأظهرنَّ لام فعل مطلقا = في نحو قل نعم وقلنا والتقى)
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
اللام في كلمة "الله" هي لام اسم تخص لفظ الجلالة، وهي مفخمة لسبقها بفتحة، وقد قال الناظم: (وَفَخِّمِ الِّلاَمِ مِنِ اسْمِ اللهِ = عَنْ فَتْحٍ أوْ ضَمٍّ كَعَبْدُ اللهِ).
أما في "المنافقين" و"الكافرين" فإنها لام حرف أو لام "أل"، وهي هنا لام قمرية مظهرة وجوبا

س4: عرف المتجانسين مع ذكر مثال.
المتجانسان هما حرفان ملتقيان ومتفقان مخرجا، لا صفة. وذلك كالطاء والتاء في قوله تعالى: {قد أحطت}، وكالظاء والثاء، وكاللام والراء عند الفراء.

س5: اشرح قول الناظم: (ظاهر لظى شواظ كظم ظلما أغلظ ظلام ظفر انتظر ظما).
أرشد الناظم إلى ضرورة التمييز بين حرف الضاد بما يختص به من مخرج وصفة استطالة، وبين حرف الظاء، ثم ذكر جميع حالات حرف الظاء في القرآن، ومن ذلك البيت محل السؤال.
-ظاهر أي ضد الباطن، ووقع منه في القرآن ستة مواضع، منها قوله تعالى في سورة الأنعام: {وذروا ظاهر الإثم}.
-ظاهر بمعنى الإعانة، ووقع منه في القرآن ثمانية مواضع، منها قوله تعالى في سورة البقرة: {تظاهرون عليهم بالإثم}.
-ظاهر بمعنى العلو، وقع منه في القرآن ستة مواضع، منها قوله تعالى: {ليظهره على الدين كله} في سورة براءة والصف.
-ظاهر بمعنى الظفر، وقع منه في القرآن ثلاثة مواضع منها قوله في سورة براءة: {كيف وإن يظهروا عليكم}، وفي سورة الكهف {إنهم إن يظهروا عليكم}، وقوله في سورة التحريم: { وأظهره الله عليه}.
-ظاهر بمعنى الظهار، وقع منه في القرآن ثلاثة مواضع، أولها في الأحزاب {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون}، وفي المجادلة {الذين يظاهرون منكم}، {والذين يظاهرون من نسائهم}.
-لظى، وقع منه في القرآن موضعان، قوله تعالى في سورة المعارج: { كلا إنها لظى} وفي سورة الليل: {فأنذرتكم ناراً تلظى}.
-شواظ، وهو في موضع واحد في سورة الرحمن {يرسل عليكما شواظ}.
-كظم، وقع منه في القرآن ستة مواضع منها في آل عمران: {والكاظمين الغيظ}.
-ظلم، وقع منه في القرآن مائتان واثنان وثمانون موضعاً، أولها قوله في سورة البقرة: {فتكونا من الظالمين }.
-أغلظ، من الغلظة، وقع منه في القرآن ثلاثة عشر موضعاً، منها في آل عمران {ولو كنت فظاً غليظ القلب}.
-ظلام، وقع منه في القرآن مائة موضع، منه في سورة البقرة {وتركهم في ظلمات}.
-ظفر بإسكان الفاء، لم يأت منه في القرآن إلا قوله تعالى في سورة الأنعام: {حرمنا كل ذي ظفر}.
-انتظر من الترقب، وقع منه في القرآن أربعة عشر موضعاً منها قوله تعالى في سورة الأنعام: {قل انتظروا إنا منتظرون}.
-ظمأ، وقع منه في القرآن ثلاثة مواضع منها قوله تعالى: { لا يصيبهم ظمأ} بسورة براءة، وفي سورة طه *{وأنك لا تظمأ }، وفي سورة النور {يحسبه الظمآن}.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 09:51 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول الناظم: (وباء برق باطل بهم بذي).

يرشد الناظم إلى ضرورة الاهتمام بتخليص حرف الباء مع المحافظة على صفاته وعدم التأثر بما يجاوره من حروف ذات صفات مخالفة؛ فينبه إلى ترقيق الباء في "برق" مخافة تفخيمها واختلاطها بالراء والقاف في قوله تعالى: {فيه ظلمات ورعد وبرق}، وكذا الباء في "باطل" من قوله: {وقل جاء الحق وزهق الباطل}. وفي كلمة "بهم" وكلمة "بذي" يجب الحرص على تخليص حرف الباء وذلك لمجاورته حروف الرخاوة.

س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}.
في حال الوقف على "مصر"، فالراجح فيها التفخيم، وإن جاز فيها التفخيم والترقيق أيضا على خلاف بين أهل التجويد، وقد قال الناظم: (والخلف في فرق لكسر يوجد.(

س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {قل نعم}.

هي لام فعلية ظاهرة، وقد قال صاحب (التحفة):
(وأظهرنَّ لام فعل مطلقا = في نحو قل نعم وقلنا والتقى)
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
اللام في كلمة "الله" هي لام اسم تخص لفظ الجلالة، وهي مفخمة لسبقها بفتحة، وقد قال الناظم: (وَفَخِّمِ الِّلاَمِ مِنِ اسْمِ اللهِ = عَنْ فَتْحٍ أوْ ضَمٍّ كَعَبْدُ اللهِ).
أما في "المنافقين" و"الكافرين" فإنها لام حرف أو لام "أل"، وهي هنا لام قمرية مظهرة وجوبا

س4: عرف المتجانسين مع ذكر مثال.
المتجانسان هما حرفان ملتقيان ومتفقان مخرجا، لا صفة. وذلك كالطاء والتاء في قوله تعالى: {قد أحطت}، وكالظاء والثاء، وكاللام والراء عند الفراء.

س5: اشرح قول الناظم: (ظاهر لظى شواظ كظم ظلما أغلظ ظلام ظفر انتظر ظما).
أرشد الناظم إلى ضرورة التمييز بين حرف الضاد بما يختص به من مخرج وصفة استطالة، وبين حرف الظاء، ثم ذكر جميع حالات حرف الظاء في القرآن، ومن ذلك البيت محل السؤال.
-ظاهر أي ضد الباطن، ووقع منه في القرآن ستة مواضع، منها قوله تعالى في سورة الأنعام: {وذروا ظاهر الإثم}.
-ظاهر بمعنى الإعانة، ووقع منه في القرآن ثمانية مواضع، منها قوله تعالى في سورة البقرة: {تظاهرون عليهم بالإثم}.
-ظاهر بمعنى العلو، وقع منه في القرآن ستة مواضع، منها قوله تعالى: {ليظهره على الدين كله} في سورة براءة والصف.
-ظاهر بمعنى الظفر، وقع منه في القرآن ثلاثة مواضع منها قوله في سورة براءة: {كيف وإن يظهروا عليكم}، وفي سورة الكهف {إنهم إن يظهروا عليكم}، وقوله في سورة التحريم: { وأظهره الله عليه}.
-ظاهر بمعنى الظهار، وقع منه في القرآن ثلاثة مواضع، أولها في الأحزاب {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون}، وفي المجادلة {الذين يظاهرون منكم}، {والذين يظاهرون من نسائهم}.
-لظى، وقع منه في القرآن موضعان، قوله تعالى في سورة المعارج: { كلا إنها لظى} وفي سورة الليل: {فأنذرتكم ناراً تلظى}.
-شواظ، وهو في موضع واحد في سورة الرحمن {يرسل عليكما شواظ}.
-كظم، وقع منه في القرآن ستة مواضع منها في آل عمران: {والكاظمين الغيظ}.
-ظلم، وقع منه في القرآن مائتان واثنان وثمانون موضعاً، أولها قوله في سورة البقرة: {فتكونا من الظالمين }.
-أغلظ، من الغلظة، وقع منه في القرآن ثلاثة عشر موضعاً، منها في آل عمران {ولو كنت فظاً غليظ القلب}.
-ظلام، وقع منه في القرآن مائة موضع، منه في سورة البقرة {وتركهم في ظلمات}.
-ظفر بإسكان الفاء، لم يأت منه في القرآن إلا قوله تعالى في سورة الأنعام: {حرمنا كل ذي ظفر}.
-انتظر من الترقب، وقع منه في القرآن أربعة عشر موضعاً منها قوله تعالى في سورة الأنعام: {قل انتظروا إنا منتظرون}.
-ظمأ، وقع منه في القرآن ثلاثة مواضع منها قوله تعالى: { لا يصيبهم ظمأ} بسورة براءة، وفي سورة طه *{وأنك لا تظمأ }، وفي سورة النور {يحسبه الظمآن}.
الدرجة: أ
أحسنت

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir