لمجموعة الأولى:
س1: لماذا نبه الناظم على نطق هذه الكلمات: (على الله - الحمد - يسطو - مخمصة)؟
(وعلى الله): نبه رحمه الله تعالى, على لام (على) لمجاورتها اللام المفخمة لاسم الجلالة, وهذا سبب في إدماجها بلام الاسم فيفخمها القارئ.
(الحمد): نبه على ترقيق الهمز في (الحمد) وعدم تفخيمها, فالهمزة مرققة دائما ولا تتأثر بما قبلها أو بما بعدها , سواء جاورها مفخم أو مرقق, وسواء جاورها رخو أو شديد أو متوسط كحال اللام في (الحمد).
(يسطو): مِن قولِهِ تَعالَى(يسطُون): نبه هنا على إعطاء السين حقها من الاستفال والانفتاح لأن ما بعدها مطبق وهو (الطاء) وهذا قد يسهل إندماج السين بالطاء فيبتدأ القارئ تفخيم الطاء من عند نطقه بالسين, فتخرج مخفخمة.
(مخمصة): للتباين بين الترقيق والتفخيم لمجاورة الميم الأولى حرف الخاء وهو من المفخمات, ومثله حرف الصاد, والميم من الحروف المرققة: فوجب التنبيه على عدم التفخيم للميم الأولى والثانية.
س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}.
(مصرا): حكمها التفخيم وقفا ووصلا لأنها راء مفتوحة, أما وصلا فلأها مفتوحة, وأما وقفا فلأنها مفتوحة بعدها ألف.
وهذه غير (مصر) التي في قوله تعالى(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين),فهذه البلد المعروف الذي عاصمته القاهرة, وهي ممنوعة من الصرف, أما (مصرا) فهي منونة وتعني: مصرا من الأمصار, أي: قطر وبلد غير محدد.
س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
(الله): هي لام اسم الجلالة, وهي لام الاسم, وحكمها هنا التفخيم لأنها جاءت بعد فتح.
- قال تعالى: {قل ربي}.
(قل): اللام هنا لام الفعل, وحكمها الإدغام مع الراء, فاللام والراء اتفقا مخرجا لا صفة, فهما متقاربين على راي سيبويه, ومتجانسين على رأي الفراء.
فإذا سكن الحرف الأول وتحرك الثاني: أدغما.
س4: عرف المتقاربين مع ذكر مثال.
هما الحرفان اللذان تَقَاربا مَخرجاً وصفة: مثل:{ وإذ زين }.
أو مَخرجاً لا صفة:(قد سمع).
أو صِفةً لا مَخرجاً: (إذ جاؤوكم).
والتقارب ثلاثة أنواع:
كبير: وهو ما كان كلا الحرفين متحركين.
صغير: ما سكن فيه الحرف الأول وتحرك الثاني.
والكبير والصغير يكون فيهما الإظهاروالإدغام.
مطلق: وهو ما تحرك فيه الأول وسكن الثاني, وحكمه الإظهار مطلقا.
س5: اشرح قول الناظم: (في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ).
أراد الناظم رحمه الله تعالى, تمييز الظاد من الضاد تسهيلا على القارئ حتى لا يلتبسا عليه, وحتى لا يخلط في قراءته بينهما فينطق الضاد ظاء أو العكس: فيختل المعنى ويتغير, فأورد ما في القرآن من كلمات احتوت على الظاد كونها الأقل ونظمها لسهل على المتعلم حفظها والرجوع إليها.
- الظعن: وهذا في سورة النحل: {يوم ظعنكم}.
- (ظل) وقعت في اثنان وعشرون موضعا في القرآن، مثل قوله تعالى في البقرة: {وظللنا عليهم الغمام}.
- (ظهر) معناه انتصاف النهار، أتى في موضعين: قوله تعالى في النور: {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة}، وفي الروم: {وعشيا وحين تظهرون}.
- (عظم) جاءت في القرآن في مائة وثلاثة مواضع، منها قوله تعالى في البقرة: {ولهم عذاب عظيم}.
- (الحفظ) جاءت في اثنين وأربعين موضعاً منها قوله تعالى في سورة البقرة: {ولا يؤوده حفظهما}.
- أيقظ: مناليقظة, جاءت في موضع واحد في سورة الكهف {وتحسبهم أيقاظاً}.
- أنظر: معناها التأخير, وقد جاءت في اثنين وعشرين موضعاً ، منها قوله تعالى في البقرة: {ولا هم ينظرون}.
- ظهر: جاءت في أربعة عشر موضعاً، منها قوله تعالى: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم}.
- اللفظ: جاءت في موضع واحد وهو قوله تعالى في سروة ق: {ما يلفظ من قول}.
ثم أكمل رحمه الله تعالى, باقي المواضع.