دورة أساليب التفسير
مقدمات في أساليب التفسير
من رحمة الله تيسير القرآن للذكر ، يقرأه كل إنسان لكل مايريد ، وكل نوع من الناس ، ولأجل كل حاجة ، ويجد فيه الإنسان طلبه .
وهو كتاب هداية ، ورشد ونور ، "هدى وبشرى للمؤمنين "
وهداياته تتنوع حسب احتياجات الناس ، مما يدل على عظمته ، وإحاطة علمه ، إذ تنوعت عنايات العلماء به ، رواية ودراية ورعاية وأساليبهم في تبليغه وبيانه.
معنى أساليب التفسير
هي طرق تبليغ معاني القرآن للمتلقين وتفريقها لهم بما يناسب حال المخاطبين ومقام الحديث
حيث أن المتخصص يحتاج أن يلقي المادة إلقاء : مكتوبا ، أو مسموعا أو مرئيا
ويحتاج إلى تجديد طريقة تبليغه لمعاني القرآن ، لذا من المهم التعرف على أمثل طريقة لذلك الهدف العظيم
ويترتب على تحديد الأسلوب :
1-تصفية المسائل وتهذيبها .
2- الإضافة عليها .
3- تحسين طريقة عرضها بمايناسب الأسلوب المختار لكي يكون تأثيرة أقوى وأنفع .
الفرق بين مناهج المفسرين وأساليب التفسير منهج المفسر أعم ، من حيث تناول طريقة المفسر وأصوله في استمداده المعرفي ونوع العناية العلمية ، وطريقته في استخراج المسائل ودراستها وعرضها ، وقد يكون له اختيارات خاصة، وخطة يختطها لنفسه في دراسة مسائل التفسير ، تعرف بنصه على ذلك أو باستقراء تفسيره.