|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() بيان أوجه فضل علم التفسير : |
#3
|
|||
|
|||
![]() فأصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً |
#4
|
|||
|
|||
![]() وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره، وتنوّع دلائل ألفاظه على المعاني، وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها. |
#5
|
|||
|
|||
![]() قال ابن القيم رحمه الله:*(والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيةِ حُكْماً أو حُكْمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخصُّ من هذا وألطفُ ضَمُّه إلى نصٍّ آخر متعلّق به؛ فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبَّه له إلا النادرُ من أهلِ العلمِ؛ فإنَّ الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله:*{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (15)}[الأحقاف]*مع قوله:*{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233)}[البقرة] أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد).ا.هـ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() بفضل الله تمت القراءة وسماع الدرس ونرجوا المزيد من هذه الدروس ، طبتم وحفظ الله شيخنا الكريم |
#7
|
|||
|
|||
![]() فضل علم التفسير يتبيّن من وجوه مهمّة تدلّ اللبيب على ما ورائها، وتعرّفه ببعض دلائلها وآثارها |
#8
|
|||
|
|||
![]() قد أحسن ابن القيّم رحمه الله إذْ قال: |
#9
|
|||
|
|||
![]() ومن فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». |
#10
|
|||
|
|||
![]() علم التفسير يعين على فهم كلام الله عز وجل |
#11
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
#12
|
|||
|
|||
![]() شكرا على هذه المقدمة التي نوضح لطالب العلم فضل علم التفسير وتشجيعه على الإقبال على طلبه |
#13
|
|||
|
|||
![]() المفسر هو من أعظم الناس ارثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهم المبشر بالخير والمنذر بالعقاب والحساب ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) فالمفسر يبلغ القرآن ويبين معانيه للناس ليهتدوا به، ويبشر به المؤمنين، وينذر به الذين ظلموا أنفسهم، وهذه هي حقيقة مقاصد إرسال الرسل. |
#14
|
|||
|
|||
![]() المفسر يبلغ التوحيد و السيرة و الفقه و الحديث و الاهلاق و التربية و المقاصد و الاصول و اللغة و غيرها مت العلوم فالمفسر يبلغ الدين كله لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية. |
#15
|
|||
|
|||
![]()
|
#16
|
|||
|
|||
![]() ومن فضائل علم التفسير أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها، وأشرفها وأجمعها، وقد فصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره. |
#17
|
|||
|
|||
![]() فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه |
#18
|
|||
|
|||
![]() أوجه فضل علم التفسير |
#19
|
|||
|
|||
![]()
|
#20
|
|||
|
|||
![]() أوجه فضل علم التفسير |
#21
|
|||
|
|||
![]() فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه |
#22
|
|||
|
|||
![]() لا ريب أنّ الفرحة بالقرآن إذا ملأت قلب صاحبها كانت لها آثار مباركة منها: |
#23
|
|||
|
|||
![]() وقد روي أنّ الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها؛ فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسّك بالهدى ما يعصمهم الله به من شرّ الفتنة. |
#24
|
|||
|
|||
![]() فضائل علم التفسير كثيرة متنوّعة، وفوائده لطالب العلم في نفسه خاصة، ولأمته عامة عظيمة جليلة؛ لتعلّقه ببيان معاني كتاب الله تعالى، وقد قال الله جلّ وعلا: "قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)" [المائدة]. |
#25
|
|||
|
|||
![]() طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|