دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 16 ذو القعدة 1439هـ/28-07-2018م, 11:22 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس المذاكرة تفسير سور الجمعة ، المنافقون ، التغابن
ج1خمس فوائد من قوله " ما أصاب من مصيبه...11-13
ووجه الدلالة :
1- أن يصبر المؤمن ويحتسب عندما تصيبه أي مصيبة سواء ‏‏روحية أو مالية أو نفسية ويعلم أنها من عند الله سبحانه وتعالى قال تعالى "ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله"
وجه الدلاله :أنه يصبر لأنه يعلم أنها من عند لله وحسب قضاء الله وقدره في خلقه ولا يتسخط أو يغضب
2-أن من يصدق موقنا بقضاء لله وقدره وحكمه في خلقه يرشدة الله سبحانه ويدل قلبه للحق والرشد والخير والطمأنينة والسكينة قال تعالى " ومن يُؤْمِن بالله يهد قلبه "
وجه الدلالة "أن هداية القلب ورشده مرتبط بصدق الإيمان وصفائه ونقاوته وعظمه
3-أن يلتزم المؤمن بطاعة الله سبحانه وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ‏في كل أحواله فإن في ذلك سر السعادة الأبدية في الدنيا والأخرة قال تعالى " وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم ..."
وجه الدلالة " أن الله أمر بطاعته وبطاعة رسوله المستلزمة لطاعته وحذر من التولي عن ذلك أو الإخلال والقصور عليه .
4-أن يقتدي المؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم في إبلاغ عقيدة التوحيد وبيان أحكام الشرع للناس ولا ينتظر النتائج أو ظهور الأثر ، فإنما على الإنسان التبليغ الواضح
قال تعالى" فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين "
وجه الدلالة " أن لا يكترث الإنسان بضلال من ضَل من الناس بعد دعوتهم إلى الحق فالواجب على الإنسان أن يبلغ الدين ولا ينتظر النتائج
5- أن يعتمد المؤمن على ربه ويستعين بِه في كل أحواله ومنه تبليغ الحق للآخرين قال تعالى " وعلى الله فليتوكل المؤمنون "
وجه الدلالة : أن الله سبحانه أمر عباده بالتوكل عليه وتفويض الأمر إليه في كل شؤونهم وفِي ذلك تتحقق السعادة والطمأنينة .
المجموعة 5:
ج1 خطر المنافقين مع الاستدلال :
1- اتصافهم بالأقوال الكاذبة والادعاءات الملفقة ،وضرر ذلك على المسلمين حولهم وقلب الحقائق ، ولبس ثوب الزور.
قال تعالى " والله يشهد إن المنافقين لكاذبون "
2- اغترار الناس بأقوالهم الكاذبة ، وحلفهم الآثم ، فيلبسوا على من لا يعرفهم ويحصل من جراء ذلك الضرر والأذى بالمسلمين قال تعالى " اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله "
3- الخطورة الصادرة من أقوالهم الكاذبة وإفكهم وما يصدر عنهم من التشكيك والقَدْح في النبوة قال تعالى " إنهم ساء ماكانوا يعملون " من النفاق والصد عن سبيل الله
4- خطورة تقلبهم في الأحوال والادعاءات بين إيمان ونفاق وكفر وأثر ذلك السئ على المسلمين عند التعامل معهم قال تعالى " ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم "
5- خطورة اغترار المسلمين بأشكال المنافقين الحسنة وأقوالهم العذبة وفصاحة ألسنتهم وتلبّسهم على الناس ورمي الشبهات في المجتمع المسلم قال تعالى " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم "
6- من خطورتهم أن لا نفع منهم ولا فائدة للناس من حولهم " كأنهم خشب مسندة "
7-أنهم العدو الحقيقي للمسلمين بسبب نفاقهم وكذبهم وادعاءاتهم لأن العدو الذي لا يشعر بِه أخطر قال تعالى " هم العدو فاحذرهم "
8- من خطورتهم اتصافهم بالجور والجبن والخوف الشديد وتصور أن أي أمر يحدق موجه لهم قال تعالى "يحسبون كل صيحة عليهم "
9؛ المنافقون عيون الكفار ،لذا حذّر الله المؤمنين منهم
قال تعالى "‏فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون "
1-خطورة مايتصفون به من الاستكبار والإعراض عن الحق واحتقار المؤمنين والبغي والعناد على الجامع المسلم وعلى ألفه المسلمين .
11-خطورة دعوتهم الناس أن لا ينفقوا وبخلهم ومنتهم وادعاؤهم أنهم هُم الذين ينفقون وهي دعوى كاذبة قال تعالى "هم الذين يقولون لا تُنفِقُوا على من عند رسول الله "
12- ادعاؤهم العزه لأنفسهم والذل للمسلمين وأنهم سيطردون المسلمين من المدينة قال تعالى " يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل "
ج2: تحرير القول في معنى " فتمنوا الموت إن كُنتُم صادقين " الجمعة
قال ابن كثير : أي أن زعم اليهود أنهم على هدى والرسول محمد وأصحابة على ضلاله فادعوا أيها اليهود بالموت على الضال من .
ولكن اليهود توقفوا عن هذا التحدي لعلمهم أنهم على باطل حيث جعل الله هذا التحدي دليل على صدقهم إن تمنوه وكذبهم إن لم يتمنوه.
ج3: تفسير آية 10 من سورة الجمعة " فإذا قضيت الصلاة ..."
يخبر الله سبحانه المؤمنين أنه أذن لهم بالانتشار في الاْرض بعد الفراغ من صلاة الجمعة والانشغال بالتجارة ونحوها من المعاوضات التي فيها مكسب وطلب رزق ومع ذلك داوموا على ذكر الله كثيرا حال انشغالهم بطلب الرزق حيث أن الاشتغال بالتجارة مظنة الغفلة عن ذكر الله لذا أرشد سبحانه إلى كثرة الذكر حال القيام والقعود وغيرها حيث أن الإكثار من ذكر الله من أكبر أسباب الفلاح والنجاح وكذلك شكر الله على نعمة العظيمة لكي يفوز بخير الدارين .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir