تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الأول)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[محمد العبد اللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد يوم الاحد: مقدمة في مراحل طلب العلم

- يمر طالب العلم والعالم في مسيرته العلمية يثلاث مراحل:
١- مرحلة التاسيس العلمي
٢- مرحلة البناء العلمي
٣- مرحلة النشر العلمي

- كيف يتكون التاسيس العلمي:
١- ان يدرس كتابا مختصرا غير مطول
٢- ان تكون دراسته دراسة متقنة
٣- ان تكون ميسرة غير شاقة
٤- الاشراف العلمي

- يكون البناء العلمي بخمسة أمور:
١-: الدراسة المتدرّجة في كتب العلم الذي يطلبه.
٢-اتّخاذ أصل جامع في ذلك العلم، يكون كالحاوي لمسائله فيتعاهده بالمراجعة والتهذيب.
٣-القراءة المنظّمة في كتب ذلك العلم.
٤-كثرة مطالعة الكتب التي تعدّ من أصول ذلك العلم.
٥- قراءة سير علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم.

[محمد العبد اللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد يوم الاثنين - تفسير سورة الاعلى
١- من تفسير قوله تعالى :{قَد أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى {(14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (وأمَّا منْ فسَّرَ قولهُ: {تَزَكَّى} بمعنى أخرجَ زكاةَ الفطرِ {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} أنَّهُ صلاةُ العيد، فإنَّهُ وإنْ كانَ داخلاً في اللفظِ وبعضِ جزئياتهِ، فليسَ هو المعنى وحدهُ).

٢- من تفسير قوله تعالى : {(إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) اختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. ثم قال تعالى: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه. واللّه أعلم

[ماجد أحمد]

▪ على طالب العلم الاهتمام والعناية بمرحلة التأسيس العلمي؛ لأن البناء العلمي لطالب العلم كالبناء الحسّي للبنيان؛ يتبعه مايُبنَى عليه جودةً وإخلالًا ..

▪ يقوم التأسيس العلمي على أربع ركائز:
١- دراسة كتابًا مختصرًا.
٢- دراسته دراسةً متقنةً.
٣- دراسته دراسةً ميسرةً متأنيةً.
٤- بإشرافٍ علميٍ؛ ليُرشدَه ويبصِّرَه ويعرِّفَه.

▪ أهمية التلخيص العلمي الجيد وانتفاع طالب العلم به ..

[ماجد أحمد]

على طالب العلم أن ينفع بعلمه الذي تعلمه وذلك بوسيلة تلائمه من وسائل النشر العلمي مما يجيدها ويحسن وظيفتها حتى تساهم في التأثير بعون الله..
ألا وكلٌّ أعلم بجوانب إحسانه وما وهبه الله من قدرات وإمكانات فيوظفها التوظيف الحسن في نشره لعلمه ..
{واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليمًا} .

[محمد العبد اللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- من تفسير قوله تعالى أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالَى حثّاً للذينَ لا يصدقونَ الرسولَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ولغيرهمْ منَ الناسِ، أنْ يتفكرُوا في مخلوقاتِ اللهِ الدالةِ على توحيدهِ: {أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} أي: ينظرونَ إلى خلقهَا البديعِ، وكيفَ سخرَهَا اللهُ للعبادِ، وذلَّلهَا لمنافعهمُ الكثيرةِ التي يضطرونَ إليهَا). [تيسير الكريم الرحمن: 922]

[خالد العابد]

من صدق في طلب العلم يسّر الله له أسباب التعلّم، ويتحقق صدق طلب العلم بأمرين:
الأول: إخلاص النية لله تعالى، وتصحيح المقاصد.
والثاني: العزيمة على تحصيل العلم، ونبذ التواني.

[منى حامد]

•كيف يكون التأسيس العلمي؟
الركيزة الأولى: أن يدرس كتاباً مختصراً غير مطوّل
والركيزة الثانية: أن تكون دراسته دراسة متقنة
والركيزة الثالثة: أن تكون دراسته ميسّرة غير شاقة
والركيزة الرابعة: الإشراف العلمي

•تفاوت طلاب العلم في الحفظ والفهم
المرتبة الأولى: الذين جمعوا بين حسن الفهم وقوّة الحفظ؛
والمرتبة الثانية: الذين رُزقوا حسن الفهم مع ضعف في الحفظ؛
والمرتبة الثالثة: الذين أوتوا قوّة الحفظ مع تعسّر الفهم ومشقّته
والمرتبة الرابعة: الذين لديهم ضعف في الحفظ وتعسّر في الفهم

وقال إبراهيم النخعي: (قلَّ ما طلب إنسانٌ علماً إلا آتاه الله منه ما يكفيه). رواه ابن سعد.
فمن صدق في طلب العلم وفق له، لأنّ الله تعالى هو الذي يعلّم، والعبد إنّما يبذل أسباب التعلّم، وقد قال الله عز وجل: {واتقوا الله ويعلمكم الله}، وقال جلّ ذكره: {فاذكروا الله كما علّمكم ما لم تكونوا تعلمون}، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما تنفعني به» رواه النسائي في الكبرى والحاكم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وهذا يُستفاد منه أنّ من صدق في طلب العلم يسّر الله له أسباب التعلّم، حتى يحصّل علماً نافعاً مباركاً.

من صبر على مشقّة طلب العلم ومرارته رجي له أن يجد لذّته وحلاوته، وأن يسهّل الله له طريق الطلب، ويحبّبه إليه، وينير بصيرته حتى يعرف حسن عاقبته ، وعظيم ثمرته.

[خالد العابد]

من فوائد درس الاثنين:
قال ابن عبّاسٍ: هشيماً متغيّراً.وبه قال مجاهدٍ وقتادة وابن زيدٍ.
قال ابن جريرٍ:
وكان بعض أهل العلم بكلام العرب يرى أنّ ذلك من المؤخّر الذي معناه التقديم، وأنّ معنى الكلام: والذي أخرج المرعى أحوى، أي: أخضر إلى السّواد، فجعله غثاءً بعد ذلك. ثم قال ابن جريرٍ: وهذا وإن كان محتملاً إلاّ أنّه غير صوابٍ؛ لمخالفته أقوال أهل التأويل)

[منى حامد]

وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا حكّامٌ، عن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمدانيّ، أنّ ابن عبّاسٍ كان إذا قرأ: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. يقول: سبحان ربّي الأعلى. وإذا قرأ: {لا أقسم بيوم القيامة}. فأتى على آخرها: {أليس ذلك بقادرٍ على أن يحيي الموتى}. يقول: سبحانك، وبلى. وقال قتادة: {سبّح اسم ربّك الأعلى}. ذكر لنا أنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا قرأها قال: ((سبحان ربّي الأعلى)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/378-379]

[منى حامد]

سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى} أي: سنحفظُ ما أوحينا إليكَ منَ الكتابِ، ونوعيهِ قلبكَ، فلا تنسى منهُ شيئاً، وهذهِ بشارةٌ كبيرةٌ منَ اللهِ لعبدهِ ورسولِه محمدٍ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- أنّ اللهَ سيعلمهُ علماً لا ينساهُ). [تيسير الكريم الرحمن: 921]

[منى حامد]

تفسير قوله تعالى: (لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لا تسمع فيها لاغيةً}. أي: لا يسمع في الجنّة التي هم فيها كلمة لغوٍ، كما قال: {لا يسمعون فيها لغواً إلاّ سلاماً}. وقال: {لا لغوٌ فيها ولا تأثيمٌ}. وقال: {لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً إلاّ قيلاً سلاماً سلاماً}). [تفسير القرآن العظيم: 8/386]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لا تَسْمَعُ فِيهَا} أي: الجنةُ{لاغِيَةً} أي: كلمةَ لغوٍ وباطلٍ، فضلاً عن الكلامِ المحرمِ، بلْ كلامُهُمْ كلامٌ حسنٌ مشتملٌ على ذكرِ اللهِ تعالَى، وذكرِ نعمهِ المتواترةِ عليهمْ، و الآدابِ المستحسنةِ بينَ المتعاشرينَ، الذي يسرُّ القلوبَ، ويشرحُ الصدورَ). [تيسير الكريم الرحمن: 922]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11- {لاَ تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً}: لا تَسْمَعُ فِي كَلامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ كَلِمَةً تُلْغَى؛ لأَنَّهُمْ لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ بالحِكْمةِ وَحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى مَا رَزَقَهُمْ من النَّعِيمِ الدَّائِمِ). [زبدة التفسير: 592]

[خالد العابد]

قال البخاريّ: قال ابن عبّاسٍ: عاملةٌ ناصبةٌ: النّصارى.
وعن عكرمة والسّدّيّ: عاملةٌ في الدّنيا بالمعاصي، ناصبةٌ في النار بالعذاب والأغلال).
قالَ السعدي رحمه الله: (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ ،ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً، وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ،
بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا).

[خالد العابد]

فوائد الأربعاء :
"وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا"
وتأكلون التّراث يعني: الميراث، (أكلاً لمًّا) أي: من أيّ جهةٍ حصل لهم، من حلالٍ أو حرامٍ.قاله ابن كثير
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أي: المالَ المخلفَ،(أَكْلاً لَمًّا) أي: ذريعاً، لا تبقونَ على شيءٍ منهُ).قاله السعدي
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ: أَمْوَالَ الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِ وَالضُّعَفَاءِ، (أَكْلاً لَمًّا)؛ أَيْ: أَكْلاً شَدِيداً. قاله الأشقر

[منى حامد]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يخبرُ تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ،وأنَّهُ جاهلٌ ظالمٌ، لا علمَ لهُ بالعواقبِ، يظنُ الحالةَ التي تقعُ فيهِ تستمرُ ولا تزولُ، ويظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ في الدنيا وإنعامَهُ عليه يدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ). [تيسير الكريم الرحمن: 923]