حرّر القول في المراد بأول الحشر وآخره.
للعلماء في ذلك قولان:
الأول: أول الحشر إلى أرض الشام أرض المحشر يوم القيامة.
قول ابن عباس من رواية عكرمة، ذكره ابن كثير
وقول الحسن ، ذكره ابن كثير.
وهو قول ابن جرير ، ذكر ذلك ابن كثير.
الثاني: أول جلاء وحشر لهم على يد الرسول ﷺ من المدينة إلى خيبر،. قول السعدي.
وقول الأشقر أيضا.
آخر الحشر المراد به:
آخِرُ حشْرٍ إجلاءُ عمرَ رضي الله لهم من خيبر إلى الشام. قول السعدي و الأشقر.
آخِرُ الحشْرِ هو حشْرُ جميعِ الناسِ إلى أرضِ الْمَحْشَرِ، ذكره الأشقر
عفوا نسيت الجزء الثاني في السؤال، أرجو المعذرة.