المجموعة الخامسة :*
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟*
أنه ولو جمعت تقوى الانس والجن والاولين والاخرين في رجل واحد، أي كان من التقوى ما يكون كأفضل الجنود للملك فيزيد الملك سعة وجندا وملكا، إنما ذلك لا يزيد في ملك الله شيء
وكذلك لو جمع الفجور كله في رجل في واحد فكان من العداء ما كان، لن ينقص ذلك من ملك الله شيء.
وهذا اللفظ للمبالغة.
س2:*ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..."*، وما أقسام الناس في ذلك ؟
إن الناس إذا خرجوا في الصباح للعمل فإنما هم يرهقون النفس بالجد والعمل والتعب حتى يحصلون على الرزق فيكون ذلك وكأنما يبيعون النفس.
وهم قسمان:
الأول: يسعى في العمل بما يرضي الله عزوجل أو يعمل ابتغاء مرضاته، فهذا معتق لنفسه.
الثاني: يسعى في العمل في الحرام وما يغضب الله عزوجل، فهذا موبق لنفسه.*
س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
1. أن يكون الآمر عالما بالمنكر.
2. أن يكون الآمر متأكدا من فعل المأمور للمنكر فلا يجوز نهيه إن لم يتأكد.
3. أن لا يتعدى النهي عن المنكر إلى منكر أعظم منه، فإذا علم أنه حينما يترك المنكر سيفعل منكرا أعظم منه فيحرم نهيه عن هذا المنكر.
س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله: بأداء فرائضه وطاعته وفعل أوامره واجتناب نواهيه.
حسن الخلق مع الناس: يكون بكف الأذى وبذل الندى والصبر على الأذى واطلاق الوجه.
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟*
الحكمة هو أداء شكر الله على فضل النعم التي يمنها على عباده، فيكون كل عضو من أعضاء جسم الإنسان تؤدي شكر نعم الله عزوجل.
س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
1. القرآن يتعبد بتلاوته ولكن الحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته.
2. تحدى الله عزوجل الناس أن يأتوا بمثل القرآن أو حتى آية منه ولم يرد ذلك عن الحديث القدسي.
3. القرآن لايجوز قراءته بمعناه ولكن الحديث القدسي تجوز روايته بما في المعنى.
4. القرآن في حفظ الله "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، أما الأحاديث القدسية فمنها الصحيح ومنها الضعيف ومنها الموضوع.
5. القرآن لا يمسه إلا طاهر، وهذا ما لم يتطلبه في الحديث القدسي.
6. القرآن لا يجوز أن يقرأه جنب حتى يغتسل، أماالحديث القدسي فلا يشمل ذلك.
7. القرآن منه ما تجوة قراءته في الصلاة ومنه ما لا تصح الصلاة بدونه، بخلاف الحديث القدسي.
8. القرآن ثبت بالتواتر القطعي بخلافالحديث القدسي.