1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}
1-عدم مقابلة كرم الله واحسانه بالتمادي في الباطل يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ "مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)"
2-شكر الله على ما أنعم به من حسن الصورة واستقامة الهيئة "فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)"
3-الحياء من الملائكة الحفظة في كل قول وفعل وإكرامهم "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)"
4-الإيمان بأن البوم الآخر حق والجنة حق والنار حق والجزاء والبعث حق والإعداد لهذا اليوم فإن المكذبين توعدهم الله "كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) "
5-تذكر أهوال يوم القيامة ترزق العبد خشية وتدفعه للإستعداد "كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) "
المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس.
1- جمع كل شكل إلى نظيره أو قرن كل صاحب عمل مع نظيره:قول عمربن الخطاب وابن عباس ومجاهد والربيع بن الخثيم والحسن وقتاده واختاره ابن جرير وابن كثسر وذكره كذلك السعدي والشقر
واستدلوا لهذا القول من الكتاب بالآيات:"احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون"(ص)
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا........وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"(الزمر)
كما أورد ابن كثيراستدلالا من السنة عدة أحاديث منها:
-ما رواه ابن أبي حاتم عن النعمان بن بشير عن النبي قولة في "وإذا النفوس زوجت"أنه قال(هم الضرباء كل رجل مع قوم كانوا يعملون عمله وتلا قوله"وكنتم أزواجا ثلاثة ......")(الواقعة)
-ماروي عن عمر حين خطب في الناس فقال في "وإذا النفوس زوجت"(قال تزوجها أن يؤلف بين كل شيعة إلى شيعتهم"
-وفي رواية أخرى"يقرن الرجل الصالح مع الرجل الصالح ويقرن الرجل السوء مع الرجل السوء"
2- تزوج الأرواح بالأجساد:مروي عن ابن عباس وقاله أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري ذكره عنهم ابن كثير
3-زوج المؤمنون بالحور العين وزوج الكفار بالشياطين:حكاه القرطبي وذكره عنه ابن كثير وذكره كذلك السعدي والأشقر
ب: المراد بعليّين.
1- هو موضع:
-ماوى أرواح المؤمنين :واختلف في مكانه قيل 1-في السماء السابعة:مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
وقيل2-في الجنة:مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
أو هو-محل كتاب المؤمنين وأعمالهم:واختلف في مكانه أيضا قيل 1-في السماء:قول ابن كثير والضحاك ذكره ابن كثير
وقيل2-الجنة:قول ابن عباس ذكره ابن كثير والسعدي
2-اسم لأعلى الجنة:ذكره السعدي والأشقر
3-ساق العرش اليمنى:قول قتادة ذكره ابن كثير
4-سدرة المنتهى:ذكره ابن كثير
والأقوال كلها متقاربة فمأوى أرواح المؤمنين ومحل كتابهم في السماء أعلى الجنة تحت كرسي العرش بالقرب من سدرة المنتهى
3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
أعد الله لهم ثلاث أنواع من العذاب
1-عذاب الجحيم
2-عذاب اللوم والتوبيخ
3-عذاب الحجب عن رؤية وجهه الكريم
وفي ذلك دليل على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة وفي الجنة
وفي ذلك أيضا تحذير من الذنوب فهي ترين على القلب فينطمس نوره فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
ب: المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.
المراد بالتطفيف:البخس في الميزان بالنقص او الزيادة ولو كان شيئا طفيفا
حكم التطفيف:محرم ومنهي عنه لأنه توعد لفاعله بالويل والعذاب والهلاك,وقد ذم الله قوم شعيب لتطفيفهم الكيل
والتطفيف منهي عنه بعدة آيات في الكتاب :-"...وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها...."(الأنعام)
-"وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم"(الإسراء)
-"وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان"(الرحمن)
وقد استنبط السعدي رحمة الله من الآية استنباطين عجبين:
1- هذ الوعيد خاص بمن أخذ اأموال الناسبخسا في الميزان فكيف بمن يأخذ اموال الناس قهرا أو سرقة
2- أن هذه الآية تنسحب على سائر المعاملات والحجج حتى أن المتناظر ينبغي أن ينظر في حجج مناظره بإنصاف وأن يشهد لما لخصمه من الحجج