المجموعة الأولى :
1- ماهي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم؟
• المعاهد : مَن كان بينه وبين المسلمين عهد؛ كما جرى في صلح الحديبية بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش .
• المستأمن : هو الذي قدم من دار حرب ثم دخل بلاد المسلمين لتجارة أو أي عمل فهو معصوم؛ لأنّه أعطي أماناً خاصاً .
• الذّمي : وهو المقيم في بلاد المسلمين بالجزية بدلاً عن حمايته وإقامته وبقائه بينهم .
2- رجل يتوضّأ للصلاة ولايكاد ينتهي حتى يشكّ أنّ وضوءه ليس تامّاً، فيعيده مرات ومرات، فما توجيهك له؟ - من الناحية الشرعية .
• أقول له كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : [ دع مايريبك إلى مالا يريبك ]، أي دع الشكّ إلى مالا شكّ فيه، وأنّ هذا وسواس فلا تلتفت إليه، واترك المشكوك فيه واطرحه جانباً، وابنِ على الأصل وهو اليقين؛ فإنّ اليقين لايزول بالشك » .
3- مامعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : [ احفظ اللّه تجده تجاهك ] .
• أي استعن باللّه وتوكّل عليه تجد اللّه أمامك يدلّك على الخير ويقرّبك ويهديك إليه، ويذود عنك كل شر؛ فاللّه حسبك، قال تعالى: { ياأيها النبي حسبك اللّه ومَن اتّبعك من المؤمنين } .
4- في حديث [ اتّق اللّه حيثما كنت ] مافائدة قول « حيثما كنت » بعد قوله « اتّق اللّه »؟
• أي أنّه ينبغي أن يكون تقواك معك؛ في السر حيث لايراك الناس، وفي العلانية حيث يرونك؛ لأنّ « حيث » ظرف مكان، أي سواء كنت في البيت أو في السوق، فالتقوى خير الزّاد والمعاد .
5- ماالفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت .. » الحديث؟
• الحث على التكلم بالخير، وهو كل ماأمر اللّه به ورسوله وجوباً واستحباباً، وحفظ اللسان بكفّه عما لاخير فيه، وأنّ التكلم بالخير خير من الصمت عما لاخير فيه .
• إكرام الجار ومعرفة عِظَم حقوقه ومراعاتها سواء كان مسلماً أو كافراً؛ وذلك لإطلاق الحديث .
• وجوب إكرام الضيف وإدخال السرور عليهم وأن نتلقاهم ببِشر وبشاشة وجه .