تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثامن)

*نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[ميمونة التيجاني]

جاء في الحديث من آداب حامل القران
1- ان لا يسفه فيمن يسفه
2- ولا يغضب فيمن يغضب
3- و لا يحتد فيمن يحتد
4- و ليكن هينا لينا يعفو و يصفح
، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يوحى إليه، ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد عظم ما صغر الله، وصغر ما عظم الله، وليس ينبغي لحامل القرآن أن يسفه فيمن يسفه، أو يغضب فيمن يغضب، أو يحتد فيمن يحتد، ولكن يعفو ويصفح، لفضل القرآن)).

[ميمونة التيجاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
حث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القران و الإكثار من قراءته متى ما كان قلب المرء يقظا شغفا به و اذا فترت نفس المرء فليدع القراءة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه)).
و قال ((أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل))

[عبدالكريم الشملان]

الاحد 20/8
ويقرأ القرآن ثلاثة : مؤمن ومنافق وفاجر
قال الوليد : المنافق : كافر به
والفاجر : يتأكل به
و المؤمن : يؤمن به
وفي حديث أخرجه أحمد عن أبي سعيد "..وإن من شر الناس رجلا فاجرا جرئيا يقرأ كتاب الله، ولا يرعوى إلى شيء منه" وعن أنس بن مالك رضي الله عنه" كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم "
وعن أنس " القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه"
وعن أنس أن النبي قال " إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره ، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره"
وروى أحمد عن ابن عباس قال " قال رسول الله " إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"

[عبدالكريم الشملان]

الاثنين 21/8
و دلاله إيراد البخاري لحديث التزويج بالقرآن لا يدل على أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب أفضل منها في المصحف لأسباب :
1- يحتمل أن الرجل لا يحسن الكتابة ولو دل هذا لكان ذكر حال الرسول صلى الله عليه وسلم وتلاوته عن ظهر قلب أولى لأنه أمي.
2- أن سياق الحديث إنما هو لأجل إثبات أنه يحفظ تلك السور عن ظهر قلب وبها تمليكه بتعليمها لزوجته"

[عبدالكريم الشملان]

الثلاثاء 22/8
حسن الصوت بالقرآن والاستماع من الغير وقول حسبك للقارئ
عن أبي موسى أن رسول الله قال " يا أبا موسى ، لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود "
من أحب أن يسمع القرآن من غيره عن عبدالله قال :قال رسول الله " إني أحب أن أسمعه من غيري" وروى مسلم عن أبي موسى : أن رسول صلى الله عليه وسلم قال له: يا أبا موسى لو رأيتني وأنا استمع لقراءتك البارحة".
وكان عمر إذا رأى أبا موسى قال ذكرنا ربنا يا أبا موسى ، فيقرأ عنده"

[عبدالكريم الشملان]

الاربعاء 23/8
معنى السورة والآية والكلمة
قيل اشتقاق السورة من : الإبانة والارتفاع فكأن القارئ يتنقل بها من منزلة إلى منزلة ، وقيل : لشرفها وارتفاعها كسور البلدان أو لأنها قطعة من القرآن وجزءا منه مأخوذ من أسار الإناء وهو : البقية وخففت الهمزة فأبدلت واوا لانضمام ماقبلها ،
وقيل : لتمامها وكمالها، لأن العرب يسمون الناقة التامة : سورة .
قال ابن كثير : ويحتمل أن يكون من الجمع والإحاطة لآياتها ، كما يسمى سورة البلد لإحاطته بمنازله ودوره وجمع سورة : سور؟ بفتح الواو