تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الخامس)

*نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

المراد من قوله تعالى { بل يريد الإنسان ليفجر أمامه } :
القول الأول: أي يمضي قدماً، قال به ابن عباس ، وذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني: أي الأمل، يقول الإنسان: أعمل ثم أتوب قبل يوم القيامة، قال به العوفي عن ابن عباس وذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثالث: لا يلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله قدماً قدماً، إلا من عصمه الله، قال به مجاهد ، وذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الرابع: هو الذي يعجل الذنوب ويسوف التوبة ، قال به عكرمة ، وسعيد بن جبير والضحاك والسدي، وغير واحد من السلف ، وذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الخامس: الكذب مع التعمد، وهو الكافر الذي يكذب بيوم الحساب، قال به ابن عباس والسعدي في تفسيره .
القول السادس: أي يقدم فجوره فيما يستقبله من الزمان، فيقدم الذنب ويؤخر التوب، يريد أن يفجر ما أمتد عمره ولا يذكر الموت، قال به الأشقر في تفسيره .

[ميمونة التيجاني]

بسم الله الرحمن الرحيم
من فوائد قوله تعالى ( (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)
من أدب طالب العلم أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

المراد من " نطفة أمشاج " في قوله تعالى :{ إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج } :
ورد فيها عدة أقوال :
القول الأول : أي أخلاط ، والمشج والمشيج : الشيء الخليط ، بعضه في بعض، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : أي ماء الرجل وماء المرأة أذا اجتمعا واختلطا، ثم ينتقل بعد طور إلى طور، وحال إلى حال، ولون إلى لون ، قال به ابن عباس، وعكرمة ومجاهد والحسن والربيع بن أنس ، وطكره ابن كثسر في تفسيره .
القول الثالث : إي من ماء مهين مستقذر، قال به السعدي في تفسيره .
القول الرابع : المراد بالإنسان هنا هو ابن آدم، والنطفة المني، و" أمشاج " : هي الأخلاط، والمراد نطفة الرجل ونطفة المرأة واختلاطهما لأنهما ممتزجة من أنواع يخلق الإنسان منها وطباع مختلفة ، ذكره الأشقر في تفسيره .

[ميمونة التيجاني]

معنى ({وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً}؛
ورد فيها عدد معاني
القول الاول : اي أغصان الجنة قريبة الى أهلها
القول الثاني : قطف الجنة و ثمارها قريب من أهلها ساطع طائع قال تعالى ( وجنى الجنتين دان)
القول الثالث: ثمار الجنة ان قام صاحبها ارتفعت بقدره و ان قعد تدلت له و ان اضطجع تدلت له حتى ينالها
القول الرابع : ثمار الجنة لا يرد أيدي أصحاب الجنة عنها لا شوك و لا بعد
القول الخامس: لا يضر أكل ثمار الجنة من أكلها قائما او قاعدًا او مضطجعا من أصحاب الجنة
الأقوال الأربعة متقاربة و يمكن جمعها
فثمار الجنة قريبة من أصحابها متدلية قريبة منهم غير بعيدة عنهم سواء كانوا واقفين او قاعدين او مضطجعين لا يرد أيديهم حال تناولها شوك و لا تؤذي متناولها قائماً او قاعداً او مضطجعاً كثمار الدنيا

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

فضائل سورة المرسلات :
١- عن عبد اللّه -هو ابن مسعودٍ-قال: بينما نحن مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، في غارٍ بمنًى، إذ نزلت عليه: " والمرسلات " فإنّه ليتلوها وإنّي لأتلقّاها من فيه، وإنّ فاه لرطبٌ بها، إذ وثبت علينا حيّة، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "اقتلوها". فابتدرناها فذهبت، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: "وقيت شرّكم كما وقيتم شرّها" ، وأخرجه مسلمٌ .
٢- عن ابن عبّاسٍ، عن أمّه: أنّها سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفًا.
٣- عن ابن عبّاسٍ: أنّ أمّ الفضل سمعته يقرأ: " والمرسلات عرفًا "، فقالت: يا بنيّ، ذكّرتني بقراءتك هذه السّورة، أنّها لآخر ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ بها في المغرب.
أخرجاه في الصّحيحين،

[ميمونة التيجاني]

قال السعدي في نوع الاستفهام في قوله تعالى {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} استفهامٌ للتعظيمِ والتفخيمِ والتهويلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 904]
معنى ( وَيْل ) في الآيات كلمة تهديد بالهلاك و هي بمعنى واحسرتاه و لا يصح فيها ما ورد بأنها واد في جهنم

[سلوى عبدالله عبدالعزيز]

فائدة :
سورة الإنسان : ذكر فيها خلق الإنسان وكيفية تكوينه من رب العالمين،وفي ذلك دعوة للتفكروالتأمل والتدبروالنظر في آيات الله، وذلك بغرض الاتعاظ والتذكروأخذ العبرة وكذلك معرفة الحكم، وهي عبادة من العبادات التي غفل عنها الكثير من المسلمين، فهم يفهمون عبادات الجوارح وأعمال اللسان ، لكن قليل منهم ما يفهمون عبادات القلب والله المستعان .

[عبدالكريم الشملان]

الاحد 29/7
دراسة القسم الرابع من تفسير جزء تبارك مقدمات تفسير سورة القيامة
أسماء السورة : سورة القيامة ، باتفاق
نزول السورة : وهي مكية ، باتفاق
تفسير سورة القيامة من 1-6
إن كان المقسم عليه منتفيا ، جاز الإتيان بلا قبل القسم : لتأكيد النفي.
المقسوم عليه : إثبات الميعاد ، والرد على منكري البعث .
وفِي قراءة الحسن والأعرج : "لا أقسم بيوم القيامة "
والصحيح أنه أقسم بهما جميعاً، واختاره ابن جرير ،
اللوامة : المؤمن دائماً يلوم نفسة ، ما أردت بكلمتي ؟ والفاجر لا يعاقب نفسة .

[عبدالكريم الشملان]

الاثنين 3/7
مقدمات تفسير سورة الإنسان
أسماء السورة : سورة الإنسان ، أو هل أتى على الإنسان،
نزولها مكية .
فضائلها ، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها كل صبح جمعة .

[عبدالكريم الشملان]

الثلاثاء 1/8
تفسير سورة الإنسان من 23-31
إنَّا نحن نزلنا عليك ....."
امتنان من الله على رسوله بنزول القرآن ،
القرآن :فيه الوعد والوعيد وما يحتاجه العباد والقيام بالشرائع والصبر على ذلك .
تنزيلا :فرقناه في الإنزال وليس جمله واحده.
" فاصبر لحكم ربك ..."
كما أكرمتك بنزوله فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنه سيدبرك بحسن تدبيره واصبر على حكمة القدري ولا تسخط لحكمة الديني فامض عليه ولا يعوقك عائق
ومن حكمته تأخير نصرك إلى أجل اقتضته حكمته
ولا تطع منهم آثما : لا تطع الكافرين والمنافقين إن أرادوا صدك بل بلغ وتوكل على الله فالله يعصمك من الناس ولا تطع من الكافرين المعاندين الذين يريدون صدك .

[عبدالكريم الشملان]

الأربعاء 2/7
" ألم نهلك الاولين ..."16
أي: المكذبين للرسل ، المخالفين ،
أما أهلكنا المكذبين السابقين ثم نتبعهم الآخرين بالعذاب بالدنيا .
وهذه سنته السابقة واللاحقة في كل مجرم لا بد من عذابة ،فلم لا تعتبرون بما ترون وتسمعون .
" ثم نتبعهم الآخرين "17
الآخرين : ممن أشبههم فأهلكناهم وهي سنة الله في كل مجرم من كفار مكة ومن وافقهم حين كذبوا .
" كذلك نفعل بالمجرمين "18
مثل ذلك الإهلاك نفعل بكل مشرك في الدنيا أو الآخره .