تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع عشر

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع عشر)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[خالد العابد]

وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا
أَيْ: أَطَاعَتْ رَبَّهَا، والأَذَنُ هُوَ الاستماعُ للشيءِ وَالإِصْغَاءُ إِلَيْهِ،
وَحُقَّتْ؛ أَيْ: وَحُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيعَ وَتَنْقَادَ وَتَسْمَعَ.

[خالد العابد]

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ
عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:( قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه).

[محمد العبد اللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد يوم الاحد: مقدمات وتفسير سورة الانشقاق 1-5
من تفسير قوله تعالى {وألقت مافيها وتخلت} اي ألقت ما في بطنها من الاموات وتخلت عنهم قاله مجاهد وسعيد وقتادة وذكَره ابن كثير وذكَر السعدي والاشقر زيادة في تفسير قوله تعالى {وألقت مافيها } اي ألقت ما فيها من الاموات والكنوز.

[محمد العبد اللطيف]

السلام عايكم ورخمة الله وبركاته
من فوائد يوم الاثنين : تفسير سورة الانشقاق 6-25
من تفسير قوله تعالى { {غير ممنون} من قوله تعالى {الا الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم اجر غير ممنون} اي غير منقوص قاله ابن عباس ونقله السدي عن بعضهم وقال مجاهد والضحّاك غير محسوب ذكره ابن كثير وقال حاصل قولهما اي غير مقطوع واستدل بقوله تعالى {عطاء غير مجذوذ} وهو حاصل قول السعدي وقال ابن كثير قال بعضهم اي غير ممنون عليهم وهذا القول الاخير عن بعضهم قد انكره غير واحد ولكن الاشقر اورد هذا القول في تفسيرة والله اعلم.

[ماجد أحمد]

💠 قال الحق سبحانه: { يا أيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحًا فملاقيه }

كل إنسانٍ ساعٍ في حياته سعيًا بالمجاهدة والمكابدة، وكل ساعٍ ملاقٍ عند ربه نتيجة سعيه ويعرف كلُّ عاملٍ ما جرّ إليه عملُه بالمشاهدة والمعاينة ..

فقدم أيها الإنسان في دنياك الكدحَ المشروع، والعملَ الصالح حتى تهنأ بالراحة بعد انقطاء أجلك ..

وهذه طبيعة الحياة كدحٌ وكدٌ واجتهادٌ إلى الممات ..

طُبعت على كدرٍ وأنت تريدها
صفوًا من الأقذار والأكدار

ثم بعد الموت قبر وأهوال .. ثم بعد القبر حشر ونشر وأهوال .. حتى نلاقي الله ربنا بما عملناه، ثم {إن الله كان على كل شَيْءٍ حسيبًا}

والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

[ماجد أحمد]

🔸 قوله تعالى : { فملاقيه }

مرجع الضمير هنا فيه قولان للمفسرين :

أولاهما: أنه يرجع إلى قوله { ربك} ، والمعنى: فملاقي ربك.

والثاني: أنه يرجع إلى عمل الإنسان وكدحه،
والمعنى: فملاقي عملك إن خيرًا وشرًا.

واستشهد لهذا القول ابن كثير بحديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت، فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه".
▫ الشاهد: "واعمل ما شئت، فإنك ملاقيه".

والقولان متفقان ومتلازمان،
فيكون المعنى: فملاقٍ ربّك، فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك.
كما قال ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.

[محمد العبد اللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد يوم الثلاثاء : مقدمات وتفسير سورة البروج 1-11

من تفسير قوله تعالى { ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق}
قوله {ثمّ لم يتوبوا}. أي: لم يقلعوا عمّا فعلوا ويندموا على ما أسلفوا،{فلهم عذاب جهنّم ولهم عذاب الحريق}. وذلك أنّ الجزاء من جنس العمل.

قال الحسن البصريّ: انظروا إلى هذا الكرم والجود! قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التّوبة والمغفرة وذكره ابن كثير

[فيصل الغيثي]

فائدة يوم الأحد:
وأذنت لربّها وحقّت (2)} أي سمعت، يقال: أذنت للشيء آذن إذا سمعت قال الشاعر:
صمّ إذا سمعوا خيرا ذكرت به ....... وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا
أي سمعوا.

[محمد العبد اللطيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد يوم الاربعاء : تفسير سورة البروج 12-22 - مقدمات تفسير سورة الطارق

من تفسير قوله تعالى { وهو الغفور الودود} قال عبدالرحمن بن ناصر السعدي:
({وَهُوَ الْغَفُورُ} الذي يغفرُ الذنوبَ جميعهَا لمنْ تابَ، ويعفو عنِ السيئاتِ لمنِ استغفرهُ وأنابَ . {الْوَدُودُ} الذي يحبهُ أحبابهُ محبةً لا يشبهُهَا شيءٌ، فكَما أنَّهُ لا يشابههُ شيءٌ في صفاتِ الجلال والجمالِ، والمعاني والأفعالِ، فمحبتهُ في قلوبِ خواصِّ خلقهِ، التابعةِ لذلكَ، لا يشبهُهَا شيءٌ منْ أنواعِ المحابِّ، ولهذا كانتْ أصلَ العبوديةِ، وهيَ المحبةُ التي تتقدَّمُ جميعَ المحابِّ وتغلِبُهَا، وإنْ لم يكنْ غيرُهَا تبعاً لها كانتْ عذاباً على أهلهَا، وهوَ تعالى الودودُ، الوادُّ لأحبابهِ، كمَا قالَ تعالَى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} والمودةُ: هيَ المحبةُ الصافيةُ، وفي هذا سرٌّ لطيفٌ، حيثُ قرنَ الودودُ بالغفورِ،ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ، فلا يقالُ: بلْ تغفرُ ذنوبهمْ، ولا يرجعُ إليهمُ الودُّ، كما قالهُ بعضُ الغالطينَ.بلِ اللهُ أفرحُ بتوبةِ عبدهِ حينَ يتوبُ، منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ وما يصلحهُ، فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ مهلكةٍ، فأيسَ منهَا، فاضطجع في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ الحالِ، إذا راحلتُه على رأسهِ، فأخذَ بخطامِهَا، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.فللهِ الحمدُ والثناءُ، وصفوُ الودادِ، ما أعظمَ برَّهُ، وأكثرَ خيرَهُ، وأغزرَ إحسانَهُ، وأوسعَ امتنانهُ!! )

فيصل الغيثي شاكر لهذا

[فيصل الغيثي]

فائدة يوم الاثنين:

والمقسَمُ عليهِ قولهُ: {لَتَرْكَبُنَّ} أيُّهَا الناسُ {طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ} أي: أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ، فهذهِ الطبقاتُ المختلفةُ الجاريةُ على العبدِ، دالَّةٌ على أنَّ اللهَ وحدهُ هوَ المعبودُ، الموحَّدُ، المدبِّرُ لعبادهِ بحكمتهِ ورحمتهِ، وأنَّ العبدَ فقيرٌ عاجزٌ، تحتَ تدبيرِ العزيزِ الرحيمِ، ومع هذا، فكثيرٌ مِنَ الناسِ لا يؤمنونَ)

[فيصل الغيثي]

فائدة يوم الثلاثاء:
({وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} وهوَ يومُ القيامةِ، الذي وعدَ اللهُ الخلقَ أنْ يجمعهمْ فيهِ، ويضمَّ فيهِ أولهمْ وآخرَهمْ، وقاصيهمْ ودانيهمْ، الذي لا يمكنُ أنْ يتغير، ولا يُخْلِفُ اللهُ الميعادَ). [تيسير الكريم الرحمن]

[فيصل الغيثي]

من فوائد يوم الاربعاء:
{واللّه من ورائهم محيطٌ}. قال ابن كثير
أي: هو قادرٌ عليهم قاهرٌ لا يفوتونه ولا يعجزونه)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : أي: قدْ أحاطَ بهمْ علماً وقدرةً، كقولهِ: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} ففيهِ الوعيدُ الشديدُ للكافرينَ، مِنْ عقوبةِ مَنْ همْ في قبضتهِ، وتحتَ تدبيرهِ).
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : أَيْ: يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُنْزِلَ بِهِمْ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ بِأُولَئِكَ)

[فيصل الغيثي]

فائدة يوم الخميس:
({النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.
وقدْ قيلَ:إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.
وسُمِّيَ طارقاً،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً). [تيسير الكريم الرحمن]

[أنس بن محمد بوابرين]

فوائد الاحد
-{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}:انْشِقَاقُهَا منْ عَلامَاتِ الْقِيَامَةِ
-({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً)

[أنس بن محمد بوابرين]

فوائد الاثنين
-{يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ} الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ، {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً}؛ الْمَعْنَى: إِنَّكَ سَاعٍ إِلَى رَبِّكَ فِي عَمَلِكَ، أَوْ إِلَى لقاءِ رَبِّكَ.
-{يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ} الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ، {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً}؛ الْمَعْنَى: إِنَّكَ سَاعٍ إِلَى رَبِّكَ فِي عَمَلِكَ، أَوْ إِلَى لقاءِ رَبِّكَ

[أنس بن محمد بوابرين]

فوائد الثلاثاء 18 جمادى
-قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ: {البروج}: النّجوم.
وعن مجاهدٍ أيضاً: البروج التي فيها الحرس.
وقال يحيى بن رافعٍ: البروج: قصورٌ في السّماء. وقال المنهال بن عمرٍو: {والسّماء ذات البروج}: الخلق الحسن. واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ

[أنس بن محمد بوابرين]

فوائد الاربعاء 19جمادى
-اللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.
-الْوَدُودُ} الذي يحبهُ أحبابهُ محبةً لا يشبهُهَا شيءٌ، فكَما أنَّهُ لا يشابههُ شيءٌ في صفاتِ الجلال والجمالِ، والمعاني والأفعالِ، فمحبتهُ في قلوبِ خواصِّ خلقهِ، التابعةِ لذلكَ، لا يشبهُهَا شيءٌ منْ أنواعِ المحابِّ، ولهذا كانتْ أصلَ العبوديةِ، وهيَ المحبةُ التي تتقدَّمُ جميعَ المحابِّ وتغلِبُهَا، وإنْ لم يكنْ غيرُهَا تبعاً لها كانتْ عذاباً على أهلهَا، وهوَ تعالى الودودُ، الوادُّ لأحبابهِ، كمَا قالَ تعالَى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} والمودةُ: هيَ المحبةُ الصافيةُ، وفي هذا سرٌّ لطيفٌ، حيثُ قرنَ الودودُ بالغفورِ،ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ، فلا يقالُ: بلْ تغفرُ ذنوبهمْ، ولا يرجعُ إليهمُ الودُّ، كما قالهُ بعضُ الغالطينَ.