دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الآخرة 1439هـ/26-02-2018م, 09:34 AM
محمد الألفي محمد الألفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 32
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج1 :الأمة بحاجة ماسة إلى فهم كتاب الله والعمل به والاهتداء بهداه ، فهو النور الذي به نجاتهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم "
وكم من أقوام ضلوا بسبب بعدهم عن دين الله والاهتداء بالقرآن " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "
من هنا يتبين أن حاجة الناس إلى القرآن أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، لأن الاهتداء بالقرآن به السعادة الأبدية في الحياة الحقيقية " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان "
الأمة بحاجة إلى الاهتداء بالقرآن لتنجو من الفتن ، ولتجاهد الكفار به ، ولتحذر مكر المنافقين ، ولتتعرف على كيفية معاملة اهل الملل والنحل ممن ضلوا عن الصراط والمستقيم
وختاما ، من أراد الرحمة فعليه بالقرآن ، من أراد الهدى فعليه بالقرآن ، من أراد الخير فعليه بالقرآن ، من أراد الفلاح والصلاح والنجاح في الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن
س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج2: علم التفسير علم واسع جدا " فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن " لذلك كان طالب علم التفسير من أوفر الناس حظا وأعظمهم نصيبا من العلم
إذ أن القرآن اشتمل على علوم الاولين والآخرين ، كما قال عبد الله بن مسعود " من أراد العلم فليثور القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين "
فمن عاش مع القرآن بحق وجد فيه أصول العقائد واللإيمان والعبادات والاحكام والمعاملات ، ووجد فيه علم التربية والتزكية والإصلاح ، وجد فيه أصول الدعوة إلى الله وفقهها ومراتبها وأنواعها
" ما فرطنا في الكتاب من شئ "
إضافة إلى ذلك أن المفسر لا يمكن ان يكون مفسرا حتى يتمكن من مجموعة من العلوم بها يستطيع الكلام في تفسير كتاب الله كعلم اللغة والنحو والتصريف ومعاني والحروف والاشتقاق وعلوم البلاغة
وكذلك علم أصول الفقه والترجيح ومعرفة الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول ومصطلح الحديث .......
كل ذلك وأكثر يبين أن أوسع العلوم على الإطلاق هو علم التفسير لأنه يتعلق بكلام الله وكتابه الذي قال عنه " ما فرطنا في الكتاب من شئ "

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
ج3 :من أهم فضائل علم التفسير أنه من أكبر الأسباب المعينة على صلاح القلب وهدايته وصلاح العمل لمن حسنت نيته في الاهتداء بهديه ، كيف لا وقد قال ربنا عن القرآن " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل
لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " فإذا كان القرآن قادرا على أن يزلزل الجبال الراسيات الشامخات ، فكيف بقلب الإنسان الضعيف ؟؟؟
لا شك أنه يؤثر فيه ويصلحه إذا حسنت نيته في طلبه ، قال تعالى " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق " وهذا الصلاح إنما يزيد وينمو بالازدياد من معرفة معاني القرآن
وتدبره وتلاوته حق تلاوته فيحصل للإنسان من اللذة بالقرآن وذوق حلاوته ما لا يجده في غيره من متاع الدنيا
وقد نقل الحموي عن أبي بكر بن مجاهد عن شيخه الطبري أنه كان يقول " إني لأعجب ممن يقرآ القرآن ولا يعرف معانيه ، كيف يلتذ به ؟؟؟ "
فإذا كان ذلك كذلك ، فلا شك أن المشتغل بالتفسير من أعظم الناس صلاحا وانتفاعا بهدي القرآن ...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:01 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الألفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
ج1 :الأمة بحاجة ماسة إلى فهم كتاب الله والعمل به والاهتداء بهداه ، فهو النور الذي به نجاتهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم "
وكم من أقوام ضلوا بسبب بعدهم عن دين الله والاهتداء بالقرآن " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "
من هنا يتبين أن حاجة الناس إلى القرآن أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، لأن الاهتداء بالقرآن به السعادة الأبدية في الحياة الحقيقية " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان "
الأمة بحاجة إلى الاهتداء بالقرآن لتنجو من الفتن ، ولتجاهد الكفار به ، ولتحذر مكر المنافقين ، ولتتعرف على كيفية معاملة اهل الملل والنحل ممن ضلوا عن الصراط والمستقيم
وختاما ، من أراد الرحمة فعليه بالقرآن ، من أراد الهدى فعليه بالقرآن ، من أراد الخير فعليه بالقرآن ، من أراد الفلاح والصلاح والنجاح في الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن
س2: بيّن سعة علم التفسير.
ج2: علم التفسير علم واسع جدا " فتدبر القرآن إن رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن " لذلك كان طالب علم التفسير من أوفر الناس حظا وأعظمهم نصيبا من العلم
إذ أن القرآن اشتمل على علوم الاولين والآخرين ، كما قال عبد الله بن مسعود " من أراد العلم فليثور القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين "
فمن عاش مع القرآن بحق وجد فيه أصول العقائد واللإيمان والعبادات والاحكام والمعاملات ، ووجد فيه علم التربية والتزكية والإصلاح ، وجد فيه أصول الدعوة إلى الله وفقهها ومراتبها وأنواعها
" ما فرطنا في الكتاب من شئ "
إضافة إلى ذلك أن المفسر لا يمكن ان يكون مفسرا حتى يتمكن من مجموعة من العلوم بها يستطيع الكلام في تفسير كتاب الله كعلم اللغة والنحو والتصريف ومعاني والحروف والاشتقاق وعلوم البلاغة
وكذلك علم أصول الفقه والترجيح ومعرفة الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول ومصطلح الحديث .......
كل ذلك وأكثر يبين أن أوسع العلوم على الإطلاق هو علم التفسير لأنه يتعلق بكلام الله وكتابه الذي قال عنه " ما فرطنا في الكتاب من شئ "

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
ج3 :من أهم فضائل علم التفسير أنه من أكبر الأسباب المعينة على صلاح القلب وهدايته وصلاح العمل لمن حسنت نيته في الاهتداء بهديه ، كيف لا وقد قال ربنا عن القرآن " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل
لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " فإذا كان القرآن قادرا على أن يزلزل الجبال الراسيات الشامخات ، فكيف بقلب الإنسان الضعيف ؟؟؟
لا شك أنه يؤثر فيه ويصلحه إذا حسنت نيته في طلبه ، قال تعالى " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق " وهذا الصلاح إنما يزيد وينمو بالازدياد من معرفة معاني القرآن
وتدبره وتلاوته حق تلاوته فيحصل للإنسان من اللذة بالقرآن وذوق حلاوته ما لا يجده في غيره من متاع الدنيا
وقد نقل الحموي عن أبي بكر بن مجاهد عن شيخه الطبري أنه كان يقول " إني لأعجب ممن يقرآ القرآن ولا يعرف معانيه ، كيف يلتذ به ؟؟؟ "
فإذا كان ذلك كذلك ، فلا شك أن المشتغل بالتفسير من أعظم الناس صلاحا وانتفاعا بهدي القرآن ...
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir