دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 05:26 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية
س1):بين معاني مايلي مع بيان أحكامها بالدليل ؟
التولة :هو شيئ يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة الى زوجها والرجل الى إمرأته
وهي شرك لأنه يراد به دفع المضار وجلب المنافع من غير الله تعالى
قال المصنف رحمه الله (عن ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :(إن الرقي والتمائم والتولة شرك )
تقليد الوتر :أي جعله قلادة في عنقه أو عنق دابته
يزعمون أنه يمنع العين ،وهو شرك أيضاً
قوله (لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )لأن في تعليقه اعتقاداً أنه يدفع أو أنه يجلب النفع وهو اعتقاد شركي
وقال ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الرقي والتمائم والتولة شرك )
س2):ما حكم تعليق التمائم من القرآن
اختلف فيها السلف رحمهم الله فمنهم من رخص ذلك كقوله تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين)
وقال بعض العلماء لا يجوز تعليق القرآن للاستشفاء به فمثلاً علق آية الكرسي على صدره وقال ما دام أن آية الكرسي على
صدري فلن أقرأها ،فيستغني بغير المشروع عن المشروع وإذا كان صبياً فربما بال ووصلت الرطوبة الى هذا المعلق
س3):فصل القول في أحكام الرقي
وتتلخص في ثلاث أقسام
ان يكون بكلام الله تعالى أو أسمائه وصفاته
ان يكون باللسان العربي وبما يعرف معناه
أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى
إن تخلف الشرط الأول او الثاني فقد اختلف العلماء في حكمها
أما الشرط الثالث فهو متفق عليه
والرقي الشركية المحرمة ما كان فيه استعانة أو استغاثة بغير الله أو ذكر فيها اسماء الشياطين او اعتقد انها تؤثر بنفسها

س4):بين فصل تخليص الناس من التعلق بغير الله تعالى
قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه )
لأي كافية من كل شيئ فهي النجاة في الدنيا والآخرة
عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال :(من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة )
فاستحق اجر عتق رقبة لأنه أنقذ من تعلق بالتميمة من الشرك الذي مصيره النار
س5):مامعنى التبرك ؟وماهي أنواعه وأحكامه ؟
التبرك :هو طلب البركة والبركة هي الخير الكثير وثباته ولزومه والبركة لا تكون إلا من الله تعالى وهي على قسمين
الأمكنة والأزمنة مثل بيت الله الحرام وشهر رمضان
قال عمر رضي الله عنه الحجر الأسود (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك )
فبركة الزمان تكون بكثرة الثواب لمن أطاع الله فيه
وبركة المكان من جهة المعنى فهي لا تنتقل لمن تمسح به ،إنما البركة تكون لمن تعبد الله واتبع هدى الله فيه
التبرك بأجساد الأنبياء المباركة كالنبي صلى الله عليه وسلم إما بالتمسح بها أو بأخذ عرقها أو بالتبرك ببعض الشعر وهذا جائز خاص بهم في حياتهم دون غيرهم لعدم ورود الدليل على بركة غيرهم
تبرك المشركين بالشجر والحجر يرجون كثرة الخير وهي تبركات شركية
س7):فصل القول في حكم الذبح لغير الله تعالى
1-ان يذبح باسم الله لغير الله وهذا شرك في العبادة كمن يذبح ويقول باسم الله وينوي تقرباً لنبي او صالح أو لقبر فهذا شرك
لأنه ينوي إراقة الدم تعظيماً لغير الله
ومن ذلك ما يفعله البعض عند استقبال السلطان أو رجل ذو منصب يقومون بإراقة الدم في وجهه تعظيماً له وأفتى العلماء بتحريم هذا لأنه ذبح تعظيم لغير الله ولا يجوز أكلها وبعض العلماء لم يطلق عليها شرك وإن قالوا تحرم لأنه لا يقصد بذلك
تعظيماً لله عزوجل
-أن يذبح باسم غير الله لغير الله وهذا شرك في الإستعانة وشرك في العبادة كمن يقول باسم المسيح ويحرك يده ويقصد بها التقرب الى المسيح
-أن يذبح بغير اسم الله ويجعل الذبيحة لله وهذا شرك في الربوبية وهذه الحالة نادرة ولكن ربما ذبح للشيخ عبد القادر
ونوى بها التقرب الى الله
س8):بين خطر مشابهة المشركين وموافقتهم في أعيادهم
عن الضحاك رضي الله عنه قال :نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانة قال له النبي صلى الله عليه وسلم (هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد )قالوا :لا ،قال:هل كان فيها عيد من أعيادهم ،قالوا :لا ،قال :صلى الله عليه وسلم (أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم )
فدل الحديث على أنه لا يجوز أن يذبح في مكان يعبد غير الله لئلا يشابه هؤلاء المشركين في التقرب لغير الله ولو كانت نيته ان يتقرب لله وكذلك لو كان في هذا المكان عيد من أعياد المشركين فإنه لا يجوز أن يذبح لله في هذا المكان لأنهم في هذه الأعياد
يتقربون لمعبوداتهم الباطلة ومن ضمن ذلك الذبح لها فلا يجوز ان يشابههم فيها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir