تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع التاسع

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع التاسع)

*نأمل من طلاب المستوى الثاني الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

منى الحايك شاكر لهذا

[مريم شربجي]

الحمد الله

[صلاح الدين محمد]

فالنفسُ آيةٌ كبيرةٌ منْ آياتهِ التي حقيقةٌ بالإقسامِ بهَا، فإنَّهَا في غايةِ اللطفِ والخفةِ، سريعةِ التنقلِ والتغيرِ والتأثرِ والانفعالاتِ النفسيةِ، منَ الهمِّ، والإرادةِ، والقصدِ، والحبِّ، والبغضِ، وهيَ التي لولاهَا لكانَ البدنُ مجردَ تمثالٍ لا فائدةَ فيهِ، وتسويتهَا على هذا الوجهِ آيةٌ منْ آياتِ اللهِ العظيمةِ.

[صلاح الدين محمد]

فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ

[صلاح الدين محمد]

وتعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدلُّ على أنَّهُ واحدٌ.
-وتنكيرُ (اليسر) يدلُّ على تكرارهِ، فلنْ يغلبَ عسرٌ يسرينِ.
وفي تعريفهِ بالألفِ واللامِ، الدالةِ على الاستغراقِ والعمومِ، ما يدلُّ على أنَّ كلَّ عسرٍ - وإنْ بلغَ منَ الصعوبةِ مَا بلغَ - فإنهُ في آخرهِ التيسيرُ ملازمٌ لهُ.

[عبدالحميد أحمد]

{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى}أي: إنَّ الهدى المستقيمَ طريقُهُ يوصلُ إلى اللهِ، ويدني منْ رضاهُ، وأمَّا الضلالُ فطرقٌ مسدودةٌ عنِ اللهِ، لا توصلُ صاحبهَا إلا للعذابِ الشديدِ.

[عبدالحميد أحمد]

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} وهذا أمرٌ لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ.

[عبدالحميد أحمد]

{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} أي: إذا تفرغتَ منْ أشغالكَ، ولمْ يبقَ في قلبكَ ما يعوقهُ، فاجتهدْ في العبادةِ والدعاءِ.

{وَإِلَى رَبِّكَ}وحدهُ {فَارْغَبْ} أي: أعظم الرغبةَ في إجابةِ دعائكَ وقبولِ عباداتِكَ، ولا تكنْ ممن إذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربِّهمْ وعن ذكرهِ، فتكونَ من الخاسرينَ.

[إمام علي]

{وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا}*يحتملُأنَّ*{مَا}موصولةٌ، فيكونُ الإقسامُ بالسماءِ وبانيهَا، الذي هوَ الله تباركَ وتعالَى.


ويحتملُ*أنَّهَا مصدريةٌ،فيكونُ الإقسامُ بالسماءِ وبنيانِهَا، الذي هوَ غايةُ ما يقدّرُ مِنْ الإحكامِ والإتقانِ والإحسانِ، ونحوُ ذلكَ.

[إمام علي]

*{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ}:*لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ، بَلِ ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ وَاذْكُرْ يُتْمَكَ.وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى.*

[منى الحايك]

{وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا}؛ أَيْ: فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ بِهِمْ غَيْرَ خَائِفٍ منْ عَاقِبَةٍ وَلا تَبِعَةٍ.*

سورةالشمس

[منى الحايك]

سُورَةُ اللَّيْلِ

1-*{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}:يُقْسِمُ اللَّهُ تَعَالَى بِاللَّيْلِ عِنْدَمَا يُغَطِّي بِظُلْمَتِهِ مَا كَانَ مُضِيئاً.*

[منى الحايك]

/والضحى/: الضحى اسم لوقت ارتفاع الشمس.

[منى الحايك]

*{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}؛ أَيْ: إِذَا فَرَغْتَ منْ صَلاتِكَ، أَوْ مِنَ التبليغِ، أَوْ مِنَ الغَزْوِ؛ فَاجْتَهِدْ فِي الدُّعَاءِ، وَاطْلُبْ من اللَّهِ حَاجَتَكَ، أَوْ: فَانْصَبْ فِي العبادةِ.*

[منى الحايك]

تفسيرالأشقر
/والتين/: التين هو الذي يأكله الناس

[منى الحايك]

سورةالعلق

{كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى}:*يُجَاوِزُ الْحَدَّ وَيَسْتَكْبِرُ عَلَى رَبِّهِ.*

[منى الحايك]

{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}؛ أَي: الْعَمَلُ فِيهَا، وَهِيَ لَيْلَةٌ وَاحِدَةٌ خَيْرٌ مِن الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ.*

سورةالقدر

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم السبت:
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} يحتملُ أنَّ المرادَ:

نفسُ سائرِ المخلوقاتِ الحيوانيةِ، كمَا يؤيدُ هذا العمومُ.

ويحتملُ أنَّ المرادَ:

الإقسامُ بنفسِ الإنسانِ المكلفِ، بدليلِ ما يأتي بعدَهُ.

وعلَى كُلٍّ، فالنفسُ آيةٌ كبيرةٌ منْ آياتهِ التي حقيقةٌ بالإقسامِ بهَا، فإنَّهَا في غايةِ اللطفِ والخفةِ، سريعةِ التنقلِ والتغيرِ والتأثرِ والانفعالاتِ النفسيةِ، منَ الهمِّ، والإرادةِ، والقصدِ، والحبِّ، والبغضِ، وهيَ التي لولاهَا لكانَ البدنُ مجردَ تمثالٍ لا فائدةَ فيهِ، وتسويتهَا على هذا الوجهِ آيةٌ منْ آياتِ اللهِ العظيمةِ.

[أسرار المالكي]

حضور يوم الأحد:
يقولُ تعالى ممتناً على رسولهِ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} أي: نوسعُهُ لشرائعِ الدينِ والدعوةِ إلى اللهِ، والاتصافِ بمكارمِ الأخلاقِ، والإقبالِ على الآخرةِ، وتسهيلِ الخيراتِ، فلمْ يكنْ ضيقاً حرجاً لا يكادُ ينقادُ لخيرٍ، ولا تكادُ تجدهُ منبسطاً.

[أسرار المالكي]

حضور يوم الاثنين:
{وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} يَعْنِي مَكَّةَ، سَمَّاهَ أَمِيناً؛ لأَنَّهُ آمِنٌ، كَأَنَّمَا يُقْسِمُ اللَّهُ تَعَالَى بهذهِ المواضعِ الثلاثةِ؛ لأَنَّهَا مَهَابِطُ وَحْيِ اللَّهِ عَلَى أُولِي الْعَزْمِ مِن الرُّسُلِ، وَمِنْهَا أَضَاءَتِ الهدايةُ للبَشَرِ.

[أسرار المالكي]

حضور يوم الثلاثاء:
سورة العلق هي أول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم.

[أسرار المالكي]

حضور يوم الأربعاء:
سميتْ ليلةُ القدرِبهذا الاسم:

-لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.

-ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ.

ثمَّ فخَّمَ شأنَهَا، وعظَّمَ مقدارَهَا فقالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي: فإنَّ شأنَهَا جليلٌ، وخطرهَا عظيمٌ.

[عبدالحميد أحمد]

أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} أي: غيرُ مقطوعٍ، بلْ لذاتٌ متوافرةٌ، وأفراحٌ متواترةٌ، ونعمٌ متكاثرةٌ، في أبدٍ لا يزولُ، ونعيمٍ لا يحولُ، أكلُهَا دائمٌ وظلُّهَا.

[صلاح الدين محمد]

وَقَالَ كَثِيرٌ منْ أَهْلِ الطِّبِّ: إِنَّ التِّينَ أنفعُ الفواكهِ للبدنِ، وَأَكْثَرُهَا غذاءً، وَأَمَّا الزيتونُ فَإِنَّهُ يُعْصَرُ مِنْهُ الزيتُ الَّذِي هُوَ إِدَامٌ غَالِبٌ لِبَعْضِ أَهْلِ البُلْدَانِ وَدُهْنُهُمْ،وَيَدْخُلُ فِي كَثِيرٍ من الأَدْوِيَةِ.

[إمام علي]

{لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}: خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ ذِي رُوحٍ مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ إِلاَّ الإِنْسَانَ، فَقَدْ خَلَقَهُ مَدِيدَ القامةِ، يَتَنَاوَلُ مَأْكُولَهُ بِيَدِهِ، وَخَلَقَهُ عَالِماً مُتَكَلِّماً مُدَبِّراً حَكِيماً، فَأَمْكَنَهُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ خَلِيفَتَهُ فِي الأَرْضِ كَمَا أَرَادَ اللَّهُ لَهُ.