تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثامن

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثامن)

*نأمل من طلاب المستوى الثاني الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم السبت.

منى الحايك شاكر لهذا

[محمد عبد الرازق]

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي لم يفرغ جبريل من آخر الآية حتى يتكلم النبي صلى الله عليه وسلم بأولها مخافة أن ينساهل: فنزلت : (سنقرئك فلا تنسى).

[صلاح الدين محمد]

ومفهومُ الآيةِ أنَّهُ إنْ لمْ تنفعِ الذكرى، بأنْ كانَ التذكيرُ يزيدُ في الشَّرِّ، أو ينقصُ منَ الخِير، لمْ تكنِ الذكرى مأموراً بها، بل منهيّاً عنها.
فالذكرى ينقسمُ الناسُ فيها قسمينِ:
-منتفعونَ.
-وغيرُ منتفعينَ.

[عبدالحميد أحمد]

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى} ومنْ ذلكَ أنَّهُ يعلمُ ما يصلحُ عبادهُ أي: فلذلكَ يَشرعُ ما أرادَ، ويحكمُ بما يريدُ.

[أحمد محمد عبد الخالق]

{وَالَّذِي قَدَرَ فَهَدَى}
وهذه الهدايةُ العامةُ،التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ، وتذكرَ فيها نعمهُ الدنيويةُ

[صلاح الدين محمد]

وأمَّا جسمُ الأرضِ الذي هوَ في غايةِ الكبرِ والسعةِ، فيكونُ كرويّاً مسطّحاً، ولا يتنافى الأمرانِ، كمَا يعرفُ ذلكَ أربابُ الخبرةِ.

[عبدالحميد أحمد]

وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} بهيئةٍ باهرةٍ، حصلَ بهَا استقرارُ الأرضِ وثباتُهَا عنِ الاضطرابِ، وأودعَ اللهُ فيهَا مِنَ المنافعِ ما أودعَ.

[مريم شربجي]

تم الحضور

[إمام علي]

{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}؛ أَيْ: نَزِّهْهُ عَنْ كُلِّ مَا لا يَلِيقُ بِهِ بِقَوْلِكَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى. وَلَمَّا نَزَلَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ)).

[إمام علي]

قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} أي: كثيرةُ الفواكهِ اللذيذةِ، المثمرةِ بالثمارِ الحسنةِ، السهلةِ التناولِ، بحيثُ ينالونَهَا على أيِّ حالٍ كانُوا، لا يحتاجونَ أنْ يصعدُوا شجرة، أو يستعصيَ عليهمْ منهَا ثمرةٌ.

[محمد عبد الرازق]

(ليس لهم طعام إلا من ضريع ) أي من شوك.
(لا يسمن ولا يغني من جوع ) أي لا يسمن آكله ولا يزيل عنه ألم الجوع.

[منى الحايك]

(وَالَّذِي قَدَرَ}*تقديراً تتبعهُ جميعُ المقدراتِ*{فَهَدَى}*إلى ذلكَ جميعَ المخلوقاتِ.

[منى الحايك]

( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ )
الغاشية (2)

فأخبر عن وصف كلا الفريقين، فقال في [وصف] أهل النار: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ } أي: يوم القيامة { خَاشِعَة } من الذل، والفضيحة والخزي.

[منى الحايك]

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}*لمنْ عصاهُ يمهلُهُ قليلاً، ثمَّ يأخذُهُ أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ.

ورةالفجر

[منى الحايك]

سورةالفجرتفسيرالسعدي

( وَادْخُلِي جَنَّتِي )
الفجر (30)

{ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت [والحمد لله رب العالمين].

[عبدالحميد أحمد]

وفي أيامِ عشرِ ذي الحجةِ: الوقوفُ بعرفةَ،الذي يغفرُ اللهُ فيهِ لعبادهِ مغفرةً يحزنُ لهَا الشيطانُ، فما رُئِيَ الشيطانُ أحقرَ ولا أدحرَ منهُ في يومِ عرفةَ، لمَا يرى مِنْ تنزُّلِ الأملاكِ والرحمةِ منَ اللهِ لعبادِهِ، ويقعُ فيهَا كثيرٌ من أفعالِ الحجِّ والعمرةِ، وهذه أشياءُ معظمةٌ، مستحقةٌ لأنْ يقسمَ اللهُ بهَا.

[إمام علي]

وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ}أي: وقتَ سريانهِ وإرخائهِ ظلامَهُ على العبادِ، فيسكنونَ ويستريحونَ ويطمئنونَ، رحمةً منهُ تعالى وحكمةً.

[إمام علي]

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}: المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ.
{ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً} بالثَّوَابِ الَّذِي أَعْطَاكِ، {مَرْضِيَّةً} عِنْدَهُ.

[صلاح الدين محمد]

فأقسمَ تعالى بالفجرِ،الذي هوَ آخرُ الليلِ ومقدمةُ النهارِ، لمَا في إدبارِ الليلِ وإقبالِ النهارِ من الآياتِ الدالةِ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى، وأنَّهُ وحدهُ المدبّرُ لجميعِ الأمورِ، الذي لا تنبغي العبادةُ إلا لهُ.

[صلاح الدين محمد]

{كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الوبيلِ.

[عبدالحميد أحمد]

{كَلاَّ} أي: ليسَ كلُّ منْ نعَّمْتُهُ في الدنيا فهوَ كريمٌ عليَّ، ولا كلُّ مَنْ قدَرتُ عليهِ رزقهُ فهوَ مهانٌ لديَّ، وإنَّمَا الغنى والفقرُ، والسعةُ والضيقُ ابتلاءٌ منَ اللهِ، وامتحانٌ يمتحنُ بهِ العبادَ، ليرى مَنْ يقومُ لهُ بالشكرِ والصبرِ، فيثيبُهُ على ذلكَ الثوابَ الجزيلَ، ممنْ ليسَ كذلكَ فينقلهُ إلى العذابِ الوبيلِ.

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم السبت:
الذكرى ينقسم فيها الناس إلى قسمين:
-منتفعون.
-غير منتفعون.

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم الأحد:
يذكرُ تعالى أحوالَ يومِ القيامةِ وما فيها من الأهوالِ الطامَّةِ، وأنَّها تغشى الخلائقَ بشدائدها، فيجازونَ بأعمالهمْ، ويتميزونَ فريقينِ: فريقاً في الجنةِ، وفريقاً في السعيرِ

[أسرار المالكي]

فأقسمَ تعالى بالفجرِ،الذي هوَ آخرُ الليلِ ومقدمةُ النهارِ، لمَا في إدبارِ الليلِ وإقبالِ النهارِ من الآياتِ الدالةِ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى، وأنَّهُ وحدهُ المدبّرُ لجميعِ الأمورِ، الذي لا تنبغي العبادةُ إلا لهُ سبحانه وتعالى.

[أسرار المالكي]

تسجيل حضور يوم الثلاثاء:

{وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ.