دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ربيع الثاني 1439هـ/14-01-2018م, 02:59 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع السابع)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 27 ربيع الثاني 1439هـ/14-01-2018م, 05:18 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

من أجلِّ فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله تعالى إلينا، وقد علم الناس أن الرسائل على قدر مرسلها، فمن أرسلت له رسالة من ملك أو معظّم من الناس كانت قراءته لرسالته وتمعّنه فيها، وحرصه على فهمها، وفرحه بها أعظم مما يجده لرسالة من هو دونه؛ فكيف ينبغي أن يكون حال المؤمن وهو يقرأ الكتاب الذي أرسل الله به خير رسله بواسطة خير ملائكته في أشرف ليلة وخير بلد؛ وقد تضمّن خير هدى أرسل إلى أمّة من الأمم؟!!
وكيف ينبغي أن يكون حرصه على تفهّمه ومعرفة تفسيره وتبيّن هداه وتفصيل أحكامه؟!!
وكيف ينبغي أن يكون فرحه بالقرآن واعتزازه برسالة ربّه إليه، وقد قال الله تعالى:
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
[يونس].

  #3  
قديم 27 ربيع الثاني 1439هـ/14-01-2018م, 07:21 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

الاسبوع السابع
فوائد علم التفسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-أن علم التفسير يعين على فهم كلام الله عزو جل وأن الناس يتفاوتةن في فهمه .
2- أن فضل كلام الله عزو جل على سائر الكلام كفضل الله على خلقه .
3-أن متعلمه من أعظم الناس حظا وأوفرهم نصيبا .
4- أن علم التفسير جامع لأصول الايمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وأسمائه وصفاته وأصول الاحكام الفقهيه وأصول المواعظ والسلوك وسنن الابتلاء وأنواع الفتن وأصول الاداب الشرعيه والأخلاق وغيرها من العلوم الجليله .
5 - أن علم التفسير يساعد في فهم القران في مجال الدعوة الى الله تعالى على بصيرة.
6- أن علم التفيبر من أعظم الاسباب المعينه على صلاح القلب فأنه يبصر به ما في القران من بصائر وهدى ويزيد من تلق القلب يتلاوة القران وتدبره والخشوع والتفكر .
7- أن المفسر وارث للنبى صلى الله عليه وسلم .
8- أن المفسر كثير الاشتغال بتلاوة القران وملازمة فهمه وتدبر معانيه وهذا يكون سببا في أن القران يشفع له يوم القيامه بأذن الله تعالى .
9- أن من فضل تعلم التفسير أن صاحبه يدخل في زمرة خير هذه الأمة كما قال النبى عليه الصلاة والسلام { خيركم من تعلم القران وعلمه }.
10-أن هناك من العباد من يعطيه الله تعالى ميزه وبصيره في فهم كتاب الله عزو جل لا توجد عند غيره فيلهمه الله تعالى بكلمه يسمعها فتفتح له خمسون بابا من العلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
11-لا يشترثط للمفسر أن يكون له كتاب تفسير ولكن يكفيه من تعلمه ان يكون داعيا إلى الله تعالى على بصيرة ونور من الله تعالى تحقيقا للغايه من خلق العالمين ومن أجلها بعث الانبياء والرسل عليهم السلام.

  #4  
قديم 27 ربيع الثاني 1439هـ/14-01-2018م, 08:51 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

أوجه فضل علم التفسير
1_ أنه معين على فهم كلام الله تعالى.
2_ أنه متعلق بأشرف الكلام وأصدقه وأحكمه وهو كتاب الله.
3_ أن متعلمه من أكثر الناس حظا وأوفرهم نصيبا.
4_ أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه.
5_ ان المفسر كثير الاشتغال بكتاب الله تعالى تلاوةَتدبرا.
6_ أنه يعين على صلاح القلب.

  #5  
قديم 28 ربيع الثاني 1439هـ/15-01-2018م, 12:39 AM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

السلام عليكم من ثمرات ما درست أن علمَ التفسيرِ من أشرف العلوم وأجلّها، وأعظمها بركة، وأحسنها أثراً، وأوسعها معرفة، وحاجة الأمّة إليه ماسّة في كلّ زمان ومكان؛وفضائل علم التفسير كثيرة متنوّعة منها:
1-أعظم هذه الفضائل أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً. وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره، وتنوّع دلائل ألفاظه على المعاني، وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها.
عكرمة من خاصّة أصحاب ابن عباس رضي الله عنه، وأعلمهم بالتفسير؛ما و ذلك لما أوتيهُ من فَهْمِ القرآن
2-ومن فضائل علم التفسير تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
3- ومن فضائل علم التفسير أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها، وأشرفها وأجمعها
4-ومن فضائل علم التفسير أنه يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة
5- ومن فضائل علم التفسير أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه
6-ومن فضائل علم التفسير أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم
7-ومن فضائل علمِ التفسير أن المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة
8-ومن فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة

  #6  
قديم 28 ربيع الثاني 1439هـ/15-01-2018م, 06:46 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

وقال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}[طه]، وقال تعالى: { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
فحاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتّم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسببه خسرانُ آخرتِه التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]، وقال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}[الفجر].
فكأن ما مضى من الحياة الدنيا لا يعدّ شيئا بالنسبة للحياة الآخرة الأبديّة.

  #7  
قديم 28 ربيع الثاني 1439هـ/15-01-2018م, 06:59 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

تلخيص لأوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
- فمن ذلك حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها؛ وإذا كثرت الفتن في الأمّة وعظمت؛ فإنَّ الحاجةَ تزدادُ إلى تدبّر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعدُ الناس بالحق أحسنهم استنباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (83)}[النساء].
وهذا فيه وعد من الله بأن يخصَّ بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
- ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام، وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه وتوعّد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)}[النور].
- ومن ذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم.
- ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل؛ فقد يُبتلى المسلمون في بلد من البلدان بطوائف منهم؛ وفي كتاب الله تعالى ما يرشد المؤمن إلى ما يعرف به ضلال أولئك الضالّين، وما يبصِّره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط؛ فيحتاج أهل كلّ بلد إلى من يفقّههم في هدى القرآن في معاملة تلك الطوائف التي ابتلوا بها.
- ومن ذلك أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
- وكذلك المرأة في المجتمعات النسائية تُبصِرُ ما لا يبصره كثير من الرجالِ ولا يعرفون قدرَه من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن بها كثير من النساء؛ فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، وكيف تبيّن الهدى، وتدعو للحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.

  #8  
قديم 28 ربيع الثاني 1439هـ/15-01-2018م, 07:47 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد درس الاثنين
1-أنهذه الأ مة بحاجه ماسة إلى طالب علم التفسير ليبين لهم معانيه ويدعوهم بالقران وتذكيرهم وانذارهم بما فيه وأرشادهم الى الهدى الذى يخرجهم من الظلمات الى النور ويسوقهم الى الجنه قال تعالى { فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى }.
2- أن من تعلم القران وتفسيره وفقه ما فيه وعمل بما تعلم ودعا إليه كان مع النبى عليه الصلاة والسلام قال تعالى { قل هذه سبيلى أ دعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين }
3- أن الامة بحاجة الى فهم القران من أوجه على سبيل المثال :-
ا-الاهتداء بهدى القران قبل وقوع الفتن وعند وقوعها لتجنبها والنجاة منها قال تعالى [ واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب ]
ب- فهم القران والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا ومجاهدتهم به .قال تعالى { فلا تطع الافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ]
ت- معرفة صفات المنافقين وحيلهم وعلاماتهم .
ث- الاهتداء بلقران في معاملة أصحاب الملل والنحل .
ج- الاهتداء بالقران لا نكار المنكر ودعوة اصحابه الى الحق .
5- يجب على طالب علم التفسير تعلم طريقة الدعوة بالتفسير وبيان معانى معانى القران ويجتهد في ذلك وفي تعليمه للناس ودعوتهم .
6- أن الصحابه كانت لهم عنايه خاصة بالتفسير فتجدهم يقرؤن الايات ويتدرسونها ويتفقهون في معانيها ، قال مسروق [ كان عبدالله يقرا علينا السورة ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار ] رواه ابن جرير [ عامة النهار] دليل على حرصهم وهتمامهم به أكثر وقتهم وهذا يدل على عظم هذا العلم وتعلمه ورجاء ثوابه من الله عزو جل ، قال مجاهد [ كان ابن عباس إذا فسر الشيئ رايت عليه نورا ] وهذا بيان أن قراءة القران وفهم معانيه نورا في قلب متعلمه كما أشارة الايات السابقه بتكرار كلمة نور قال تعالى { ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا }

  #9  
قديم 28 ربيع الثاني 1439هـ/15-01-2018م, 08:23 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

فائدة.
على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف]

  #10  
قديم 29 ربيع الثاني 1439هـ/16-01-2018م, 01:07 AM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

الأحد 28 ربيع الثاني
بيان أوجه فضل علم التفسير

❄ فضل علم التفسير

1 / معين على فهم كلام الله

2/ من تعلق بأشرف كلام الله لا ياتيه الباطل

3/ متعلمه من أعظم الناس حظا

4/ صلاح للقلب

❄ انواع العلوم من القران


* أصول الأحكام الفقهيه
* أصول المواعظ
* أصول الآداب الشرعيه
* تضمن قصص الأنبياء

✨ ومن أراد الرحمه عليه بتباع القران

  #11  
قديم 29 ربيع الثاني 1439هـ/16-01-2018م, 01:32 AM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

السلام عليكم من ثمرات ما درست فى الدرس الثانى : بيان حاجة الأمة لعلم التفسير من المهم أن يعلم طلابِ العلمِ حاجة الأمّة إلى تفسير القرآن وبيان معانيه، ودعوتهم بالقرآن، وتذكيرهم به، وإرشادهم إلى ما بيّنه الله في كتابه من الهدى الذي جعله مخرجاً لهم من الظلمات إلى النور، وفرقاناً يفرّقون به بين الحق والباطل، والضلالة والهدى؛ كما قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
وحاجة الأمّة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسّة، فكم من فتنةٍ ضلَّت بها طوائف من الأمّة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل الذي بيَّنه في كتابه، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ (115)} [التوبة].
وقال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)} [طه]
فحاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتّم على كل نفس.

قال الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)} [العنكبوت]، وقال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ((23)) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)} [الفجر].
فكذلك قوله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)} [العنكبوت]؛ فالدار الآخرة هي الحياة الحقيقية التي لا فناء بعدها؛ ولا سبيل للناس إلى السعادة في تلك الحياة إلا باتّباع هدى القرآن؛ ولذلك كانت حاجة الأمة إلى فهم القرآن، ومعرفة معانيه، والاهتداء به حاجة ماسّة بل ضرورية؛ لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بيّنه في كتابه.
ومن المهم أن يتعرّف طالب العلم على أنواع هذه الحاجات ليقوم بواجبه من الدعوة إلى الله بما تعلّم من تفسير القرآن وعرف من معانيه وهداياته؛ فيسهم في سدّ حاجة الأمة بما يسّره الله له وفتح به عليه،ولذلك كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي
وعلم التفسير وبيان معاني القرآن الكريم علمٌ عزيز؛ يحمله حقّ حمله في كل قرن خِيرة أهله، يؤمنون به ويتدبّرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.
أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
- فمن ذلك حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها فإنَّ الفتنَ إذا وردتْ على الأمَّةِ ولم تتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه كانت على خطرٍ من الضلال وحلول العقوبات والنقمات والعذاب الأليم
- ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)} [النور].
- ومن ذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم.
- ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل - ومن ذلك أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

  #12  
قديم 29 ربيع الثاني 1439هـ/16-01-2018م, 11:37 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معايير التلخيص الجيّد:
والتلخيص الجيّد هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر سبقت الإشارة إليها في الدرس السابق، وهي:
- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن، ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله

  #13  
قديم 29 ربيع الثاني 1439هـ/16-01-2018م, 11:47 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

للتلخيص الوافي معايير لابد من اتقانها وهي:

- حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
فمن كان محسناً في هذه الأمور في تلخيصه؛ فتلخيصه حسن،
ومن أخلّ بشيء منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.

  #14  
قديم 1 جمادى الأولى 1439هـ/17-01-2018م, 05:32 AM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

الاثنين 29 ربيع الثاني

بيان حاجه الامه علم التفسير

1/ حاجه الامه الى الاهتداء بهدي القران في الفتن

2/ حاجه الامه الى فهم القران والاهتداء بِه في معامله اعدائها من اليهود والنصارى

3 / حاجه الامه لمعرفه صفات المنافقين



📚 من عنايه الصحابه رضي الله عنهم بالدعوه بالتفسير

* يردون على المخالفين
* يتدارسون القران

  #15  
قديم 1 جمادى الأولى 1439هـ/17-01-2018م, 06:42 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

فوائد درس يوم لثلاثاء
1- أن معاير التلخيص الجيد يعتمد على ؛
1- حسن استخلاص المسائل .
2- حسن الترتيب .
3- التحرير العلمى
4- حسن الصياغه .
5- حسن العرض .
2- المسألة : - هى اسم لما يصح أن يسأل .
أ نه ينبغى لطالب علم التفسير أن يفرق بين المسائل المستخلصه من كلام المفسرين في تفسير الايه وبين الفوائد التى يستنتجها الطالب .
3- المسأل التفسيريه على أنواع :-
1- بيان معانى المفردات . 2- بيان معانى الحروف . 3- بيان معانى الاساليب . 4- بيان متعلق الفعل . 5- معرفة المخاطب في الاية. 6- بيان المراد من الاسم البهم أن وجد.7- معرفة منطوق الايه ومفهومها . 8- معرفة معانى التذكير والتأنيث والتقديم والتأخير والاختصاص والحصر والاطلاق والتقيد .

  #16  
قديم 1 جمادى الأولى 1439هـ/17-01-2018م, 06:46 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

فوائد درس يوم الاربعاء
أن المسأل التى يذكرها المفسرون منها :-
1- مسئل تتعلق بعلوم بالسورة التى وردت فيها الاية .
2- مسائل تتعلق بعلوم الايه نفسها .
-3مسائل تفسيريه
4- مسائل استطراديه ..

  #17  
قديم 2 جمادى الأولى 1439هـ/18-01-2018م, 01:48 AM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

السلام عليكم من ثمرات ما درست فى اليوم الثالث والرابع من هذا الاسبوع السابع
التعرف على المهارات الأساسية التى ستدرس فى هذه الدورة: 1-استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة.
2: تحرير أقوال المفسرين باستيعاب ما قيل في المسألة من المصادر المحددة وتمييز الأقوال المتفقة والمتقاربة والمختلفة، وطرق تصنيفها وأنواع حكاية نسبة الأقوال فيها.
3: تلخيص دروس التفسير؛ بإتقان استخلاص عناصر الدرس ؛ والتعرف على المسائل وأنواعها، وتحرير الأقوال في كل مسألة.
4: تحرير مسائل التفسير، وهي مرتبة أعلى في دراسة مسائل التفسير؛ وتتطلب إتقان ما سبق، وتعنى بتمييز نوع المسألة ومظنّة نشأتها ومراجعها، والتحقق من صحة نسبة الأقوال فيها، ومعرفة أدلة الأقوال ومآخذ الاستدلال وعلله.
ثم ما جاء فى الدرس الاولمن معرفة تنوع مسالك العلماء في التفسير -فمنهم من سلك مسلك الإجمال والاختصار، والإشارة إلى بعض ما اختلف فيه بعبارة جامعة مختصرة - ومنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية من تفسير المفردات وبيان أوجه البلاغة والعناية بتصريف الكلمات وإعرابها واشتقاقها. ومنهم من غلب عليه العناية بما ورد من الأحاديث والآثار على اختلاف بينهم في التوسّع والاختصار، وتمييز الصحيح من الضعيف، وذكر الأسانيد وحذفها، والعناية بنقدها وفقهها، والتفنن في جمعها ونقلها.
- ومنهم من غلب عليه العناية بجمع أقوال المفسّرين في مسائل التفسير على اختلاف بينهم في درجة التوثق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها، وتفاوت ظاهر في طرائق جمع الأقوال وتصنيفها.
- ومنهم من غلب عليه إرادة التحرير والترجيح والتدقيق والتمحيص وإعمال أصول التفسير وقواعده.
- ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.
التعرف على كتب التفاسير المستعان بها فى هذه الدورة
معايير التلخيص الجيّد: - حسن استخلاص المسائل.
- حسن الترتيب.
- التحرير العلمي.
- حسن الصياغة.
- حسن العرض.
شرح طريقة تلخيص دروس التفسير: عن طريق أمثلة تطبيقية والإستعانة بكتب التفسير الثلاثة تفسير إبن كثير وتفسير السعدى وزبدة التفاسير المرحلة الأولى: استخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كلّ تفسير:
1- مسائل علوم الآية وعلوم السورة. 2- المسائل التفسيرية 3- المسائل الاستطرادية الأصل الذي يُبنى عليه التلخيص وهو: استخلاص المسائل المرحلة الثانية: ترتيب المسائل المرحلة الثالثة: تحرير القول في كل مسألة:
المرحلة الرابعة: الصياغة العلمية: المرحلة الخامسة: تنسيق النص وتحسين عرضه:
تراعى المعايير التالية: 1- توحيد منهج التنسيق 2-. الوضوح 3- التنظيم 4- التناسب 5- أن يكون النص مريحا للنظر الدرس الثاني: استخلاص المسائل من تفسير واحد. والتطبيق عليها والمسائل التي يذكرها المفسّرون كما سبق وتعرفتم عليها على أنواع، فمنها:
- مسائل تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية.
- مسائل تتعلق بعلوم الآية نفسها.
- مسائل تفسيرية.
- مسائل استطرادية
كيف أستخلص مسائل التفسير؟
تستخلص المسائل التفسيرية بطريقتين،
الطريقة الأولى: فهي استخلاصها من كلام المفسّرين: نجد أن المفسّر يتكلم عن جزئية محددة تتعلّق بالآية، فنضع لها عنوانا معبّرا فأكون قد استخلصت المسألة، وهكذا الطريقة الثانية: أن تُستخلص المسائل من تأمل الآية نفسها قبل الرجوع إلى كلام المفسرين ولكننا غير مطالبين بها فى هذه المرحلة.

  #18  
قديم 2 جمادى الأولى 1439هـ/18-01-2018م, 06:19 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

وقد نبّه الشيخ الداخل حفظه الله في الدرس السابق أن كثيرا من المفردات القرآنية قد تتعلق بها مسألتين:
- معنى المفردة القرآنية، ويقصد بها معناها في اللغة.
- المراد بها في الآية، ويقصد به الشخص أو الشيء المسمّى بها.
فلا يصح أن يخلط الطالب بين هاتين المسألتين عند الحديث عن تفسير المفردة في الآية.
ففي تفسير قوله تعالى: (عبدا إذا صلّى)، نجد أن الأشقر رحمه الله تكلم عن المراد به في الآية وهو النبيّ صلى الله عليه وسلم، ونصّ عليه صراحة، فلا يصح أن يخطيء الطالب في صياغة عنوان هذه المسألة وما على شاكلتها فيقول: معنى "عبدا".

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir