دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 03:01 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الثالث)

*نأمل من طلاب المستوى الأول الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

  #2  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 11:29 AM
سلمى محمد عبدالعال سلمى محمد عبدالعال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 23
افتراضي

ينبغي لطالب علم التفسير أن يعلم أنّ من الأقوال في معاني الحروف ما يجتمع ولا يتنافر، وهذه قاعدة مهمة في التفسير ولها تطبيقات كثيرة في مسائل التفسير..

  #3  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 11:43 AM
سلمى محمد عبدالعال سلمى محمد عبدالعال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 23
افتراضي

معنى اسم (الله) جلَّ جلاله:
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.
قال ابن القيّم رحمه الله: ( هذا الاسم هو الجامع، ولهذا تضاف الأَسماءُ الحسنى كلها إليه فيقال: الرحمن الرحيم العزيز الغفار القهار من أَسماء الله، ولا يقال: الله من أَسماءِ الرحمن، قال الله تعالى: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}).
وقال أبو سليمان الخطابي: (وهو اسم ممنوع، لم يتسم به أحد، قد قبض الله عنه الألسن؛ فلم يُدْعَ به شيء سواه)ا.هـ.

  #4  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 11:55 AM
سلمى محمد عبدالعال سلمى محمد عبدالعال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 23
افتراضي

عبارة عظيمة ونفيسة :
ذل العبد لله عز وجل وانقياده لطاعته هو عين سعادته، وسبيل عزته ورفعته ..

  #5  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 03:02 PM
أميرة عبد العزيز أميرة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 22
افتراضي

اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق.*


ودلالة هذا الاسم على سائر الأسماء الحسنى بالتضمّن واللزوم دلالة ظاهرة؛ فإنّ هذا الاسم يتضمّن كمال الألوهية لله تعالى وهو معنى جامع لكلّ ما يُؤلَّه الله تعالى لأجله،*وما يدلّ على ذلك من أسمائه وصفاته.
ويستلزم كمال ربوبيّة الله تعالى، وما يدلّ على ذلك من أسمائه وصفاته.
ويستلزم كمال ملكه وتدبيره، وما يدلّ على ذلك من الأسماء والصفات

ومن ذل لله رفعه الله وأعزه، ومن استكبر واستنكف أذله الله وأخزاه، وسلط عليه من يسومه سوء العذاب، ويذله ويهينه، ولذلك فإن أعظم الخلق خشية لله وانقياداً لأوامره الأنبياء والملائكة والعلماء والصالحون، وهم أعظم الخلق عزة رفعة وعلواً وسعادة، وأعظم الخلق استكباراً واستنكافاً مردة الشياطين، والطغاة والظلمة، وهم أعظم الخلق ذلاً ومهانة.

  #6  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 07:31 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

السلام عليكم
فوائد :-أنا معنى الباء في {بسم الله ]اختلف فيها اللغويون على أقوال أقربها للصواب هى :-
1- الباء للا ستعانه قال به جماعة من المفسرين .
2-الباء للابتداء قال به ثعلب وجماعه من المفسرين .
3- الباء للمصاحبه والملابسة قال به ابن عاشور وجماعه من المفسرين .
4- الباء للتبريك اي ابدأ متبركا قال به جماعه من المفسرين .
وهذه المعانى كلها صحيحه لا تعارض فيها .

أنا الرحمه نوعان ؛- 1- رحمة عامه فجميع ما في الكون من خير فهو من أثار رحمة الله تعالى ومنها رحمة الدابه بصغيرها .
2- رحمة خاصه فهى مايرحم الله به عبادة المؤمنين ممايخصهم من الهداية للحق وإستجابة دعائهم وتفريج كربتهم وإ غاثتهم ونصرهم على أ عدائهم وغير ذلك من اثار رحمته.

  #7  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 11:43 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

الخلاصة في تفسير البسملة
1_ معنى الباء: أن كل ما ذكر من معانٍ فهي صحيحة لا تعارض بينها، وقد أرجع سيبويه معاني الباء إلى أصل واحد وهو الإلزاق.
2_ تقدير متعلق الجار والمجرور المحذوف: يقدر في كل موضع بما يناسبه ومن أهل العلم من يقدره بحسب اختياره لمعنى الباء.
3_ سبب حذف متعلق الجار والمجرور: تقديم اسم الله تعالى فلا يقدم عليه شيء، التخفيف لكثرة الاستعمال، ليصلح تقديره في كل موضع بحسبه.
4_ معنى الاسم: مشتق من السمو والرفعة ( البصريين)، مشتق من السمة وهي العلامة ( الكوفيين).
5_ مسألة الاسم والمسمى: الصواب أن الاسم دال على المسمى والكلام العربي يقع فيه التوسع وتعدد الاعتبارات فيذكر الاسم أحيانا ويراد به المسمى به، ويذكر الاسم أحيانا ويراد به الاسم نفسه.
6_ معنى اسم الله: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال، وهو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه.
7_ معنى الرحمن: على وزن فعلان يدل على معنى السعة وبلوغ الغاية في صفة الرحمة، ولا يجوز أن يقال لغير الله " رحمن".
8_ معنى الرحيم: على وزن فعيل، لمعنى العظمة والكثرة، أي عظيم الرحمة وكثير الرحمة.
9_ انواع الرحمة: رحمة عامة ( جميع مافي الكون من هير فهو من آثار رحمته)، ورحمة خاصة بعباده المؤمنين.
10_ الحكمة من اقتران اسمي الرحمن والرحيم: ابن القيم: ( الرحمن) دال على الصفة القائمة به سبحانه، و(الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم.

  #8  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 02:06 AM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

الأحد 22 ربيع الاول
الدرس الاول / الاسبوع الثالث
تفسير البسملة

📚 المراد بالبسمله قول ( بِسْم الله الرحمن الرحيم )

📚 لا خلاف في ان البسملة ايه في سوره النمل ، وهي في كل سوره آيه ، فلا تعد مع أيات السور ، وهنا يتضح لنا الخلاف في العدد وفي القراءه في البسمله،

  #9  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 02:10 AM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله من ثمار ما درست فى تفسير البسملة ما يلى : تفسير البسملة
معنى الباء في {بسم الله}
القول الأول: الباء للاستعانة
والقول الثاني: الباء للابتداء
والقول الثالث: الباء للمصاحبة والملابسة
والقول الرابع: الباء للتبرك، أي أبدأ متبركاً
ولكن هناك اعتراض من البعض على معنى الاستعانة بأنّ الاستعانة تكون بالله وليست باسم الله؛ وهذا الاعتراض يدفعه أنّ الذي يذكر اسم ربّه لا ريب أنّه يستعين بذكر اسمه على ما عزم عليه؛ فمعنى الاستعانة متحقق.
فهو يستعين بالله تعالى حقيقة، ويذكر اسمه متوسّلاً به إلى الله تعالى ليعينه؛ وهذا هو مراد من قال بمعنى الاستعانة.
والقول الخامس: وقد أرجع سيبويه معاني الباء إلى أصل واحد وهو الإلزاق؛ فقال في الكتاب: (وباء الجر إنما هي للإلزاق). والإلزاق ينقسم إلى حسيّ ومعنوي؛ فالحسيّ للمحسوسات نحو: أمسكت بالقلم، والمعنويّ نحو: قرأتُ بِنَهَمٍ.
ثمّ يتفرَّع على الإلزاق الحسي والمعنوي أنواع أخرى؛ فقد يكون للاستعانة وقد يكون للتبرك، وقد يكون للاستفتاح، وقد يكون لغير ذلك، وقد تجتمع بعض هذه المعاني. ولذلك يصحّ أن يستحضرَ المبسملَ عندَ بسملته هذه المعاني جميعاً، ولا يجد في نفسه تعارضاً بينها.
و هناك بعض الأقوال الضعيفة التي قيلت في معنى الباء في قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم}
فقيل: زائدة، وقيل: هي للقسم؛ وقيل: للاستعلاء.
فأمّا القول بالزيادة فضعيف جداً، وكذلك القول بأنّها للقسم، فالقسم هنا
يفتقر إلى جواب ، وأما القول بالاستعلاء فيكون صحيحاً إذا كان معنى الاستعلاء عند التسمية مطلوباً؛ كالتسمية عند الرمي، وفي أعمال الجهاد، وسائر ما يطلب فيه الاستعلاء كما قال الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون}. وهذا المعنى لا يُراد إذا كانت التسمية لما يراد به التذلل لله تعالى والتقرّب إليه كما في التسمية لقراءة القرآن.
وبهذا تعلم أن معاني الحروف تتنوّع بحسب السياق والمقاصد وما يحتمله الكلام
المسألة الثانية: حذف الألف في {بسم الله}
اتفقت المصاحف على حذف الألف في كتابة {بسم الله} في فواتح السور في قول الله تعالى: {بسم الله مجريها ومرساها}، وإثباتها في نحو {فسبّح باسم ربّك}، و {اقرأ باسم ربّك}، ولم يختلف علماء رسم المصاحف في التزام هذا التفريق اتّباعاً للرَّسم العثماني.
وقد التمس علماء اللغة وعلماء الرسم سبب التفريق فقالوا في ذلك أقوالاً أشهرها: أَمْنُ اللبس في {بسم الله} وهو قول الفرَّاء، وإرادة التخفيف لكثرة الاستعمال، وهو قول جماعة من العلماء
المسألة الثالثة: تقدير متعلق الجار والمجرور المحذوف في قوله تعالى: {بسم الله}
الجار والمجرور متعلق بمحذوف مؤخَّر، يقدّر في كلّ موضع بما يناسبه، فإذا قرأت قدّرته باسم الله أقرأ، وإذا كتبت قدّرته باسم الله أكتب. ومن أهل العلم من يقدّر المحذوف بحسب اختياره في معنى الباء؛ فيقول من رأى الباء للابتداء: التقدير: باسم الله أبدأ أو باسم الله ابتدائي.
وعند البصريين المحذوف مبتدأ، والجار والمجرور خبره، والتقدير: ابتدائي بسم الله، الكوفيون: المحذوف فعلٌ تقديره ابتدأت، أو أبدأ، فالجار والمجرور في موضع نصب بالمحذوف
المسألة الرابعة: سبب حذف متعلّق الجار والمجرور:
خلاصة ما ذكره النحاة من أسباب حذف متعلّق الجار والمجرور ثلاثة:
الأول: تقديم اسم الله تعالى فلا يُقدّم عليه شيء.
والثاني: التخفيف لكثرة الاستعمال.
والثالث: ليصلح تقدير المتعلّق المحذوف في كلّ موضع بحسبه.
فالقارئ يقدّره بما يدلّ على القراءة من اسم أو فعل، والكاتب كذلك، وكلّ من سمّى لغرض من الأغراض كالأكل والشرب والنوم وغيرها يصحّ أن يقدّر اسماً أو فعلا من ذلك الغرض يكون متعلّقاً بالجار والمجرور.
المسألة الخامسة: معنى الاسم
الاسم اختلف في اشتقاقه على قولين:
القول الأول: مشتقّ من السمو، والسموّ الرفعة، وهو القول المشهور عن البصريين.
والقول الثاني: مشتقّ من السِّمَة، وهي العلامة، فكأنّ الاسم علامة على المسمّى، وهذا القول مشهور عن الكوفيين.
المسألة السادسة: بيان مسألة الاسم والمسمَّى
هذه المسألة من المسائل التي طال بحثها في كتب التفسير والعقيدة واللغة، فالصواب في هذه المسألة أنّ الاسم دالٌّ على المسمّى، فألفاظ اسم "زيد" ليست هي نفسها شخص "زيد"، وإنّما يدلّ اسم "زيد" على من سُمِّيَ به.
فيُذكر الاسم أحياناً ويراد به المسمَّى به كما في قوله تعالى: {سبّح اسم ربّك الأعلى} فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (سبحان ربي الأعلى) ولم يقل: (سبحان اسم ربي .. ). فالقول بأنّ الاسم هو المسمّى مطلقاً خطأ.
وكذلك القول بأنَّ الاسم غير المسمَّى مطلقاً خطأ.
فالاسم قد يراد به ما تضمّنه من الوصف، كما تقول لمن سرق شيئاً من حرزه: يقع عليك اسم السارق، أي تستحقّ هذا الوصف، وبه فُسِّر قول الله تعالى: {ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} أي أنه موصوف بأحمد الأوصاف في جميع شؤونه؛ ففي كلّ شأن هديه أحسنُ الهدي، واسمه في ذلك الشأن أحمدُ الأسماء وأحسنها. المسألة السابعة: معنى اسم (الله) جلَّ جلاله
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحسنى، وهو أخصّ أسماء الله تعالى؛ وأعرف المعارف على الإطلاق. ومعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال؛ فهذا الاسم يدلّ باللزوم على سائر الأسماء الحسنى؛ والمعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سواه، كما قال تعالى: {وهو الله في السموات وفي الأرض} أي: المعبود في السماوات والمعبود في الأرض. والعبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها ثلاثة أمور: المحبة والتعظيم والانقياد فهي معاني العبادة ولوازمها التي يجب إخلاصها لله عز وجل، فمن جمع هذه المعاني وأخلصها لله فهو من أهل التوحيد والإخلاص.
المسألة الثامنة: معنى (الرحمن)
(الرحمن) ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء، وبناء هذا الاسم على وَزن "فَعْلان" يدلّ على معنى السعة وبلوغ الغاية، وهو اسم مختصّ بالله تعالى، لا يُسمَّى به غيره.
المسألة التاسعة: معنى (الرحيم)
(الرحيم) فعيل بمعنى فاعل، أي: راحم، ووزن فعيل من أوزان المبالغة؛ والمبالغة تكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة.
والله تعالى هو الرحيم بالمعنيين؛ فهو عظيم الرحمة، وكثير الرحمة.
والرحمة نوعان: رحمة عامة ورحمة خاصة:
- فجميع ما في الكون من خير فهو من آثار رحمة الله العامة حتى إن البهيمة لترفع رجلها لصغيرها يرضعها من رحمة الله عز وجل
- وأما الرحمة الخاصة فهي ما يرحم الله به عباده المؤمنين مما يختصهم به من الهداية للحق واستجابة دعائهم وكشف كروبهم وإعانتهم وإعاذتهم وإغاثتهم ونصرهم على أعدائهم ونحو ذلك كلها من آثار الرحمة الخاصة.
المسألة العاشرة: الحكمة من اقتران اسمي "الرحمن" و"الرحيم"
اختلف العلماء في سبب اقتران هذين الاسمين، وكثرة تكررهما مقترنين، على أقوال أحسنها وأجمعها:
قول ابن القيم رحمه الله تعالى: ((الرحمن) دالٌّ على الصفة القائمة به سبحانه، و (الرحيم) دال على تعلقها بالمرحوم؛ فكان الأول للوصف والثاني للفعل.
فالأول دال على أن الرحمة صفته.
والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.
قال تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}، {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ولم يجئ قط رحمن بهم، فعلم أن "رحمن" هو الموصوف بالرحمة، و"رحيم" هو الراحم برحمته
الجهر والإسرار بالبسملة في الصلاة
مسألة الجهر بالبسملة في الصلاة من المسائل التي اشتهر فيها الخلاف بين الفقهاء .. وسواء أقلنا إنها آية من الفاتحة أم لا؛ فإنّ الإجماع قد انعقد على كتابتها في المصحف في أوّل الفاتحة وفي أوّل كلّ سورة من القرآن عدا سورة براءة، فلو قرأها القارئ تبرّكاً كما يقرؤها في أوّل كلّ سورة لكان متّبعاً للسنّة، ولو لم يقرأها على أنّها آية من الفاتحة.
ومن ترك قراءتها اتباعاً لقراءة من لا يعدّها آية من الفاتحة فصلاته صحيحة.
ومما ينبغي التنبّه له أن مسألة الإسرار بالبسملة والجهر بها منفكّة عن مسألة عدّها آية من الفاتحة، ومسائل القراءات وعدّ الآي مبناها على النقل الصحيح، ولا يرجّح بينها كما يرجّح بين الأقوال الفقهية، فما صحّت القراءة به وصحّ عدّه يُحكم بصحّته، وإن صحّت قراءتان وصحّ عددان يعتقد صحتهما جميعاً.
وقد اختلف الفقهاء في الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية على أربعة أقوال:
القول الأول: يقرأ بها سراً ولا يجهر بها، وهو قول سفيان الثوري والحكم بن عتيبة وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل ورواية عن الأوزاعي.
وعن أحمد يستحب الجهر بالبسملة أحياناً، وهو مروي عن عمر وابن عباس.
والقول الثاني: لا يقرأ بها سراً ولا جهراً، وهو قول مالك وإحدى الروايتين عن الأوزاعي.
وعن مالك أنه إن شاء قرأ بها في قيام الليل أما في الفرض فلا.
والقول الثالث: يستحب له أن يجهر بها، وهو قول الشافعي.
والقول الرابع: إن شاء جهر وإن شاء أسرّ، وهو قول إسحاق بن راهويه ورواية عن الحكم بن عتيبة.
وأمّا الجهر بالبسملة في غير الصلاة فهي تابعة للقراءة إن جهر بالقراءة جهر بالبسملة، وإن أسرّ بالقراءة أسرّ بالبسملة.

  #10  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 12:20 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

السلام عليكم
انا ربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين ؛-
1-ربوبية عامه بالخلق والملك والإنعام والتدبر وهذه عامة لكل المخلوقات .
ربوبية خاصه لأوليائه جل وعلا بالتربيه الخاصه بالهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والسداد .

  #11  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 07:22 PM
سلمى محمد عبدالعال سلمى محمد عبدالعال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 23
افتراضي

تأمُّلَ معاني الربوبية والتفكر في آثارها في الخلق والأمر يورث اليقين بوجوب التوحيد، وأنَّ العالم لا صلاح له إلا بأن يكون ربه واحدا، كما قال تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ} وقال: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ}.

  #12  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 09:56 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

الإثنين 3/23
ملخص تفسير قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين)
_ معنى (الحمد) :
1_ استغراق الجنس أي كل حمد فالله هو المستحق به.
2_ التمام والكمال أي الحمد التام الكامل من كل وجه.
والله تعالى له الحمد بالمعنيين كليهما.
_ أنواع (ال) التعريف:
1_ استغراق الجنس.
2_ الكمال والتمام.
3_ الأولوية والأحقية.
4_ العهد، وهو على ثلاثة أنواع: عهد حضوري، وعهد ذكري، وعهد ذهني.
_ معنى اللام في قوله (لله) :
اللام للاختصاص ويقع على معنيين؛
1_ ما يقتضي الحسر.
2_ ما يقع على معنى الأولوية والأحقية.
_ الفرق بين الحمد والشكر:
الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته.
والحمد أعم من جهة المتعلقات، وأخص من جهة الأسباب.
_ الفرق بين الحمد والثناء:
من وجهين:
1_ أن الثناء هو تكرير الحمد وتثنيته.
2_ أن الحمد لا يكون إلا على الحسن والإحسان، والثناء يكون على الخير وعلى الشر.
_ الفرق بين الحمد والمدح:
المدح أعم من الحمد باعتبار أن الحمد إنما يكون عن رضا ومحبة والمدح لا يقتضي ذلك.
والحمد أعم من المدح باعتبار أن المدح يكون باللسان والحمد يكون بالقلب واللسان.
_ معنى (الرب):
هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والربوبية على نوعين، ربوبية عامة لجميع خلقه، وربوبية خاصة لأوليائه.
_ معنى (العالمين) :
جمع عالم، اسم جمع لا مفرد له، يشمل أفرادا كثيرة يجمعها صنف واحد.
_ الحكمةمن تكرار (الرحمن الرحيم) :
1_ أنه لا تكرار لأن البسملة ليست آية من الفاتحة، ويعترض عليه.
2_ التكرار لأجل التأكيد.
3_ التكرار لأجل التنبيه.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  #13  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 12:30 AM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

من ثمار ما درس اليوم فى تفسير { الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم } تفسير قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم}
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم}، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال: مجدني عبدي ... ). الحديث.
معنى {الحمد لله} الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة. والتعريف في الحمد له معنيان:
المعنى الأول: استغراق الجنس، أي كلّ حمد فالله هو المستحقّ له، فكلّ ما في الكون مما يستحقّ الحمد؛ فإنما الحمد فيه لله تعالى حقيقة لأنه إنما كان منه وبه.
والمعنى الثاني: التمام والكمال، أي الحمد التامّ الكامل الذي لا يشوبه أى نقص ولا انقطاع، ولا تخلو منه ذرَّة من ذرَّات الكون؛ قال الله تعالى: {وإن من شيء إلا يسبّح بحمده}، فالله تعالى لا يكون إلا محموداً على كلّ حال، وفي كلّ وقت، فهو تعالى محمود على كلّ ما اتّصف به من صفات الكمال والجلال والجمال. وهو محمود في جميع أمره. وهو محمود على كلّ ما خلق وقضى وقدّر.
معنى اللام في قوله تعالى: {لله}
اللام هنا للاختصاص و الاختصاص يقع على معنيين: 1-ما يقتضي الحصر 2- ما يقع على معنى الأولوية والأحقية
الفرق بين الحمد والشكر
فالفرق بين الحمد والشكر أنّ الحمد أعمّ من وجه، والشكر أعمّ من وجه آخر.
- فالحمد أعمّ؛ باعتبار أنه يكون على ما أحسن به المحمود، وعلى ما اتّصف به من صفات حسنة يُحمد عليها، والشكر أخصّ لأنه في مجازاة مقابل النعمة والإحسان.
- والشكر أعمّ من الحمد باعتبار أنّ الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل؛ كما قال الله تعالى: {اعملوا آل داوود شكرا}.
الفرق بين الحمد والمدح
- فالمدح أعمّ من الحمد؛ باعتبار أن الحمد إنما يكون عن رضا ومحبة، والمدح لا يقتضي أن يكون كذلك وباعتبار آخر: وهو أن الحمد لا يكون إلا على اعتقاد حسن صفات المحمود أو إحسانه، والمدح قد يكون مدحاً على ما ليس بحسن
- والحمد أعمّ من المدح باعتبار أن المدح إنما يكون باللسان، والحمد يكون بالقلب واللسان.
الفرق بين الحمد والثناء
والفرق بين الحمد والثناء من وجهين:
الأول: أن الثناء هو تكرير الحمد وتثنيته،(فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين}، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم}، قال الله تعالى: أثنى علي عبدي .. ) الحديث
والوجه الثاني: أن الحمد لا يكون إلا على الحُسْن والإحسان، والثناء يكون على الخير وعلى الشر
معنى (الرَّبّ)
(الرَّبُّ) هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية.
أنواع الربوبية:
وربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:
النوع الأول: ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات.
والنوع الثاني: ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
والله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها.

  #14  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 08:18 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

السلام عليكم
فائدة أنا الأضافه في[ مالك يوم الدين] لها معنيان
المعنى الأول إضافه على معنى {في} اي هو المالك في يوم الدين ففي يوم الدين لا يملك أ حد دونه شيئا .
المعنى الثانى إضافة على معنى اللام اي هو المالك ليوم الدين .
قال ابن السراج : [ إ ن معنى مالك يوم الدين أنه يملك مجيئه ووقوعه ] وكلا الاضافتين تفيدان الحصر وكلاهما حق والكمال الجمع بينهما.

  #15  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 08:43 PM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

السلام عليكم من فوائد ما درست اليوم فى تفسير قول الله تعالى: {مالك يوم الدين}
مقصد هذه الآية تمجيد الله تعالى والتفويض إليه؛فيوم الدين هو يوم التفويض التامّ إلى الله تعالى من الخلق كلّهم برّهم وفاجرهم {وألقوا إلى الله يومئذ السلم}.
وأمَّا تمجيد العبد لربّه بذكر ملكه ليوم الدين تدلّ على عظمة ملكه تعالى، وكثرة جُنده، وكمال قوّته، وقهره لعباده، وقدرته على بعثهم بعد موتهم، وسعة علمه وإحاطته بكلّ شيء، وإحصائه أعمال عباده، وسرعة حسابه ومجازاته إياهم، وعدله في جزائه، ورحمته وإحسانه لأوليائه، وعزَّته وشدّة انتقامه من أعدائه، وحكمته الباهرة في موافقة الجزاء للعمل،
وفي هذه الآية قراءتان متواترتان:
الأولى: {مالك يوم الدين} وهي قراءة عاصم والكسائي.
والثانية: {ملك يوم الدين} وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو بن العلاء وحمزة وابن عامر.
{ملك يوم الدين}= ذو المُلك، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه. وإضافة المَلِك إلى يوم الدين تعنى الاختصاص فهو سبحانه الملك الوحيد فكل ملوك الدنيا قد ذهب ملكهم بل هم كسائر خلقه خاضعين ذليلين اليه سبحانه ينتظرون حسابهم قال الله تعالى: {يوم هم بارزون لا يخفى على اللّه منهم شيءٌ لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار}.
وأمَّا المالك فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين،وهو سبحانه المتفرد بالمِلك التامّ فكل الخلق يأتيه فردا لا يملك من شئ مما كان يملك فى الدنيا
ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا يملك بعضهم لبعضٍ شيئاً {يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.
فالمعنى الأولّ صفة كمال فيه ما يقتضي تمجيد الله تعالى وتعظيمه والتفويض إليه، والمعنى الثاني صفة كمال أيضاً وفيه تمجيد لله تعالى وتعظيم له وتفويض إليه من أوجه أخرى، والجمع بين المعنيين فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حقّ الله تعالى على أتمّ الوجوه وأحسنها وأكملها
المراد بـ «يوم الدين»
يوم القيامة،وسمّي يوم الدين لأنه يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم، أي يجازون ويحاسبون، كما قال الله تعالى: {يومئذ يوفّيهم الله دينهم الحقّ} أي جزاءهم الذي يستحقونه.
وقال تعالى: {وإنَّ الدين لواقع} أي الجزاء كائن لا بدّ منه. قال قتادة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} قال: «يوم يدين الله العباد بأعمالهم»
الإضافة في مالك يوم الدين لها معنيان:1-أي هو المالك في يوم الدين ففي يوم الدين لا يملك أحد دونه شيئاً. 2-أي هو المالك ليوم الدين.فهو سبحانه يملك مجيئه ووقوعه وكل الاحداث فيه

  #16  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 10:47 PM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

الاثنين 23 / ربيع الاول
الدرس الثاني / الاسبوع الثالث
تفسير قوله (( الحمدالله رب العالمين ))

معنى ( الحمدالله )
الحمد ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبه
والتعريف في الحمد له معنيان ؛-

👓 المعنى الاول : - استغراق الجنس ( كل حمد فهو الله المستحق له )

👓 المعنى الثاني ؛ التمام والكمال ( الحمد التام الكامل الله ، وهو المحمود على كل حال وفي كل وقت )

🕶 سبب اقتران التسبيح بالحمد ( للتعظيم والتنزيههه مع الحمد المشتمل على الحب والرضا )

🌻. فائده في انواع التعريف :-

🎋 استغراق الجنس
🌾 الكمال والتمام
🌾 الالويه
🌾 العهد [ حضوري/ ذكري / ذهني ]

أ / عهد حضوري ( ( ولا تقربا هذه الشجره )) يعرفها آدم بمجرد الاشاره عليها

ب/ عهد ذكري (( كما أرسلنا الى فرعون رسولا )) الرسول الذي في الايه التي قبلها

ج/ عهد ذهني ( ما يعهده المخاطب في ذهنه لظهور العلم (( ان الذين جاؤوا بِالإفْك )) المراد به القصه التي عرفوهاااا فهي معهوده بأذهانهم

👓 معنى اللام في قوله تعالى { الله }

* اللام هنا للاختصاص من أقوال اهل العلم ( لان الحمد معنى اسند الى ذاتٍ )

👓 مما تحسن معرفته ان الاختصاص ع مغنين :-

1/ ما يقتضي الحصر
2/ ما يقع ع الاولويه والأحقيه


🌾 الفرق بين الحمد والشكر ؛-

_ الحمد اعم ع ان يكون ما احسن به المحمود وع ما اتصف به من صفات حسنه يحمد عليها

* الشكر ( اخص لانه في مجاازاه مقابل النعمه والاحسان ويكون في القلب خضوعا واستكانه وباللسان ثناء واعترافا ع حياته وسمعه وبصره وعلمه )

🌾 الفرق بين الحمد والمدح

* المدح باللسان وقد يكون مدحا على ما ليس بحسن
* الحمد يكون بالقلب واللسان


🌾 الفرق بين الحمد والثناء من وجهين ؛-

❄ الوجه الاول ؛-
* الاول ؛- ان الثناء هو تكرير الحمد وتثنيته
* والتمجيد ؛- كثره ذكر صفات المحمود ع جهه التعظيم .

❄ الوجه الثاني ؛-
* الحمد لا يكون الا على الحسن والاحسان والثناء ع الخير . وع الشر ،

🌾 معنى ( الرب )

* هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية .


انواع الربوبية ؛_

👓 ربوبيته ع نوعين ؛-

❄ النوع الاول ؛- ربوبيه عامه بالخلق والملك والأنعام والتدبير وتكون عامه لكل المخلوقات .

❄ النوع الثاني ؛- ربوبيته خاصه الاوليائه جل وعلا بالتربيه الخاصه والهدايه والإصلاح والنصرة


🌾 معنى ( العالمين )

جمع عالم وهم. أفراد كثيره فالتنس عالم والجن عالم وكل صنف من الحيوانات وكل صنف من الحيوانات وذلك مما لا يحصيه الا الله تعالى من عوالم الأفلاك والملائكة ،


🎋 معنى (؟رب العالمين )

ربوبيه الله تعالى للعالمين ربوبيه عامه على ما تقدم بيانه من معاني الربوبيه


👓 فهو تعالى ( رب العالمين ) الذي خلق العوالم كلها كبيرها وصغيرها على كثرتها وتنوعها وتعاقب أجيالها

🌻 وهذي العوالم امّم لا يحصيها الا من خلقها وفي كل مخلوق من هذه المخلوقات دقايق وعجائب وتفاصيل خلقه تبهر العقول

🌻 رب العالمين الذي دبّر امرها وسير نظامها وقدر أقدارها وساق أرزاقها واعطى كل شي خلقه ثم هدى .

🌻 وهو رب العالمين له الملك المطلق والتصرف التام.

🌻 رب العالمين. المستحق لان يعبدوه وحده لا شريك

❄( . معنى الحمدالله رب العالمين ، الرحمن الرحيم )


هذا الموضع ما يناسب من معاني رحمه الله تعالى وسعتها لجميع العالمين ورحمته وسعت كل شي وانه عظيم الرحمن وهذين الاسمين من باب الثناء ع الله تعالى.

  #17  
قديم 24 ربيع الأول 1439هـ/12-12-2017م, 11:38 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

ملخص تفسير قول الله تعالى: {مالك يوم الدين}


بيان مقصد الآية
تمجيد الله تعالى والتفويض إليه

القراءات في الآية
في هذه الآية قراءتان سبعيتان متواترتان:
الأولى: {مالك يوم الدين}، وهي قراءة عاصم والكسائي.
والثانية: {ملك يوم الدين}، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو بن العلاء وحمزة وابن عامر.

بيان معنى القراءتين
أمَّا المَلِك فهو ذو المُلك، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه.
وإضافة المَلِك إلى يوم الدين (ملك يوم الدين) تفيد الاختصاص؛ لأنه اليوم الذي لا مَلِكَ فيه إلا الله؛ فكلّ ملوك الدنيا يذهب ملكهم وسلطانهم، ويأتونه كما خلقهم أوَّل مرة مع سائر عباده عراة حفاة غرلاً.
وأمَّا المالك فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين، فيظهر في ذلك اليوم عظمة ما يَـمْلِكه جلَّ وعلا، ويتفرّد بالمِلك التامّ.

فالمعنى الأولّ صفة كمال فيه ما يقتضي تمجيد الله تعالى وتعظيمه والتفويض إليه، والمعنى الثاني صفة كمال أيضاً وفيه تمجيد لله تعالى وتعظيم له وتفويض إليه من أوجه أخرى، والجمع بين المعنيين فيه كمال آخر وهو اجتماع المُلك والمِلك في حقّ الله تعالى على أتمّ الوجوه وأحسنها وأكملها.

المراد بيوم الدين
هذه الآية يفسّرها قول الله تعالى: {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.
فالمراد بيوم الدين هنا هو يوم القيامة، من غير خلاف بين المفسّرين، وسمّي يوم الدين لأنه يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم، أي يجازون ويحاسبون، كما قال الله تعالى: {يومئذ يوفّيهم الله دينهم الحقّ} أي جزاءهم الذي يستحقونه.

معنى الإضافة في {مالك يوم الدين}
الإضافة في مالك يوم الدين لها معنيان:
المعنى الأول: إضافة على معنى (في) أي هو المالك في يوم الدين؛ ففي يوم الدين لا يملك أحد دونه شيئاً.
والمعنى الثاني: إضافة على معنى اللام، أي هو المالك ليوم الدين.
وكلا الإضافتين تقتضيان الحصر، وكلاهما حقّ، والكمال الجمع بينهما.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  #18  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 02:04 AM
سلمى محمد عبدالعال سلمى محمد عبدالعال غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 23
افتراضي

المراد بيوم الدين :
هذه الآية يفسّرها قول الله تعالى: {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.
فالمراد بيوم الدين هنا هو يوم القيامة، من غير خلاف بين المفسّرين، وسمّي يوم الدين لأنه يومٌ يُدان الناس فيه بأعمالهم، أي يجازون ويحاسبون، كما قال الله تعالى: {يومئذ يوفّيهم الله دينهم الحقّ} أي جزاءهم الذي يستحقونه.
وقال تعالى: {وإنَّ الدين لواقع} أي الجزاء كائن لا بدّ منه.
قال قتادة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} قال: «يوم يدين الله العباد بأعمالهم» رواه عبد الرزاق وابن جرير.

  #19  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 09:56 AM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

أنواع الباء في البسملة
- باء الابتداء
- باء الاستعانة
- باء الملابسة
- باء التبرك
وهذه كلها معانٍ صحيحة لا تعارض بينها. والاستفادة أن كثرة الأراء الغير متعارضة لا تنفي صحتها وفي أوقات يجمع بينها
- هناك من قال زائدة وهو ضعيف
جزاكم الله خير

  #20  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 10:07 AM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

[font="tahoma"](الرَّبُّ) هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية،
الربوبية نوعان
النوع الأول: ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لكل المخلوقات.
والنوع الثاني: ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
والله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها.


[/font]

  #21  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 10:18 AM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

أمَّا المَلِك فهو ذو المُلك، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه.
وإضافة المَلِك إلى يوم الدين (ملك يوم الدين) تفيد الاختصاص؛ لأنه اليوم الذي لا مَلِكَ فيه إلا الله؛ فكلّ ملوك الدنيا يذهب ملكهم وسلطانهم، ويأتونه كما خلقهم أوَّل مرة مع سائر عباده عراة حفاة غرلاً؛ كما قال الله تعالى: {يوم هم بارزون لا يخفى على اللّه منهم شيءٌ لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار}.
وأمَّا المالك فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين، فيظهر في ذلك اليوم عظمة ما يَـمْلِكه جلَّ وعلا، ويتفرّد بالمِلك التامّ فلا يملِك أحدٌ دونه شيئاً إذ يأتيه الخلق كلّهم فرداً فرداً لا يملكون شيئاً، ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا يملك بعضهم لبعضٍ شيئاً { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.

  #22  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 04:40 PM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

السلام عليكم
فائده:-العبادة لغة :الذلة قال بذلك ابن جرير فسمى الطريق عند العرب مذلل الذى وطئته الىقدام وسمى العبد عبدا لذلته .
وشرعا ؛- له تعريفات متعدده عند اهل العلم واحسنها تعريف ابن تيميه قال العبادة [ اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الاقوال والأعمال الباطنه والظاهره ]
فتعريف ابن تيميه للعبادة تعريف بالحد الرسمى لبيان مايشمله اسم العباده الشرعيه وتعريف ابن جرير تعريف بالحد الحقيقى لبيان ماهيته العباده وحقيقتها

  #23  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 10:29 PM
منى السهريجي منى السهريجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 120
افتراضي

السلام عليكم ..من فوائد ما درست اليوم فى تفسير قوله تعالى {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} ما يلى : مقصد الآية {إياك نعبد وإياك نستعين}
وقد اشتملت هذه الآية على:
1. التبرؤ من كلّ معبود يُعبد من دون الله تعالى أى إفراده بالوحدانية وفيها معنى لا إله إلا الله
2. والتبرؤ من الاستعانة بغيره جلّ وعلا؛ وذلك مستلزم للإيمان بقدرته تعالى على الإعانة؛ ففيها معنى "لا حول ولا قوّة إلا بالله".فإخلاص العبادة لله تستلزم الكفر بما دونه فلا يتعلق القلب إلا به سبحانه
معنى قوله تعالى: {إياك نعبد}:
العبادة في اللغة
العبادة في اللغة: الطاعة مع الخضوع، ويقال طريقٌ مُعَبَّدٌ إذا كان مذلَّلا بكثرة الوطء
العبادة شرعاً
والعبادة في الشرع لها تعريفات متعددة ذكرها أهل العلم ومن أحسنها تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة (العبودية)؛ إذ قال رحمه الله تعالى: (العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة) فهو وصف جامع مانع للعبادات الشرعية، والعبادةُ تكونُ بالقلبِ واللسانِ والجوارحِ، وقد أمَرَ اللهُ تعالى بإخلاصِ العبادةِ له وَحْدَه لا شَريكَ له؛ قال اللهُ تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (65)}
والعِبادةُ هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ.
فوائد تقديم المفعول {إيَّاك}:
1- إفادة الحصر؛ وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ فكأنَّهُ يقولُ: (لا نعبد إلا إيَّاك)
2- تقديم ذكر المعبود جلَّ جلاله.
3-إفادة الحرص على التقرّب؛ فهو أبلغ من (لا نعبد إلا إياك
معنى قوله تعالى: {إياك نستعين}
أي نستعينك وحدك لا شريك لك على إخلاص العبادة لك؛ و لا نقدر على ذلك إلا بأن تعيننا عليه، ونستعينك وحدَك على جميع أمورنا؛ فإنّك إن لم تعنّا لم نقدر على جلبِ النفعِ لأنفسنا ولا دفع الضرّ عنها.
تحقيق الاستعانة
تحقيق الاستعانة يكون بأمرين:
- أحدهما: التجاء قلب العبد إلى الله تعالى بصدق طلب العون منه، وتفويض الأمر إليه، والإيمان بأن النفع والضر بيده جل وعلا
- والآخر: اتّباع هدى الله تعالى ببذل الأسباب التي أرشد إليها وبينها، فيبذل في كل مطلوب ما أذن الله تعالى به من الأسباب. وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم هذين الأمرين بقوله: ((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)). رواه مسلم
أقسام الاستعانة
الاستعانة على قسمين:
القسم الأول: استعانة العبادة التي يصاحبها معانٍ تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء والرغب والرهب فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل
القسم الثاني: استعانة التسبب، وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. كما يستعين الكاتب بالقلم على الكتابة؛ فهذه الاستعانة ليست بعبادة لخلوّها من المعاني التعبّدية .
الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}:
القول الأول: الحكمة مراعاة فواصل الآيات في السورة، وهذا القول ذكره البيضاوي وجهاً وكذلك النسفي وابن عاشور وغيرهم.
والقول الثاني: أنه لا فرق في المعنى بين تقديم العبادة على الاستعانة والعكس، وهذا القول قاله ابن جرير
القول الثالث: أن العبادة أعم من الاستعانة، لأن الاستعانة نوع من أنواع العبادة فقدم الأعم على الأخص، وهذا القول ذكره البغوي في تفسيره.
القول الرابع: أن العبادة هي المقصودة والاستعانة وسيلة إليها، وهذا قول شيخ الإسلام ابن تيمية وقال به ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس: أنه لبيان أن عبادة العبد لربه لا تكون إلا بإعانة الله تعالى وتوفيقه وهذا مما يستوجب الشكر ويذهب العجب وهذا القول ذكره البيضاوي وجها، وألمح إليه أبو السعود.
القول السادس: قول ابن عاشور إذ قال في التحرير والتنوير: (ووجه تقديم قوله {إياك نعبد} على قوله: {وإياك نستعين} أن العبادة تَقَرُّبٌ للخالق تعالى فهي أجدر بالتقديم في المناجاة، وأما الاستعانة فهي لنفع المخلوق للتيسير عليه فناسب أن يقدِّم المناجي ما هو من عزمه وصنعه على ما يسأله مما يعين على ذلك، ولأن الاستعانة بالله تتركب على كونه معبوداً للمستعين به ولأن من جملة ما تطلب الإعانة عليه العبادة فكانت متقدمة على الاستعانة ...

  #24  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 10:42 PM
زينب العازمي زينب العازمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 159
افتراضي

الاثنين24 / ربيع الاول
الدرس الثالث / الاسبوع الثالث
تفسير { مالك يوم الدين }

❄ بيان مقصد الايه :-

🕶 تمجيد الله تعالى والتفويض اليه

🌾 ماهو التمجيد ؛- تمجيد العبد لربه بذكر ملكه ليوم الدين ، وكمال قوته ، قهره لعباده ، وسعه علمه ، أحاطته بكل شي ، إحصائه اعمال عباده .

🌾 التفويض الله تعالى ؛- يدل عليه تلاشي كل ملك. دون ملك الله تعالى ( يوم الدين )

❄ بيان معنى القراءتين ؛-

الملك فهو ذو الملك :- كمال التصرف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه ، فكل ملوك الدنيا تذهب ملوكهم ، يأتونه كما خلقهم اول مره مع ساير عباده عراه حفاه ،

❄ معنى يوم الدين :-

سمي يوم الدين لانه يوم يدان الناس فيه باعمالهم ، يجازون ويحاسبووووون

  #25  
قديم 25 ربيع الأول 1439هـ/13-12-2017م, 11:59 PM
رويدة محمد رويدة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 60
افتراضي

ملخص تفسير قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين).

_ اشتملت الآية على:
1_ التبرؤ من كل معبود يعبد من دون الله.
2_ التبرؤ من الاستعانة بغيره جل وعلا.
فإخلاص العبادة يستلزم الكفر بكل ما يعبد من دون الله، وإخلاص الاستعانة يستلزم التوكل على الله تعالى.
_ معنى الآية: ( أي نخلص لك العبادة فنطيع أوامرك محبة وخوفا ورجاء.
_ تعريف العبادة لشيخ الإسلام ابن تيمية_ رحمه الله_ : ( العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والاعمال الظاهرة والباطنة).
_ فوائد تقديم المفعول (إياك).
1_ إفادة الحصر.
2_ تقديم ذكر المعبود جل جلاله.
3_ إفادة الحرص على التقرب.
_ تحقيق الاستعانة لا يكون إلا بأمرين:
1_ التجاء القلب الى الله تعالى بصدق طلب العون منه.
2_ اتباع هدى الله تعالى ببذل الأسباب.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir