دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 11 ربيع الأول 1439هـ/29-11-2017م, 11:48 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة، وهي تجمع كل ما يُعلق، أو يتخذ مما يراد منه تتميم أمر الخير للعبد، أو دفع الضرر عنه، بحيث يعتقد فيه أنه سبب، وإجمالا هي مما لم يجعلها الله سببا، لا شرعا ولا قدرا.
التمائم منهي عنها، ويختلف حكمها من صنف لآخر؛ فإن اشتملت على استغاثة بغير الله فذلك شرك أكبر. وإن اعتقد فيها سببا للمقصود فهذا شرك أصغر، وإن علقها ولم يعتقد فيها فإنه ارتكب محرما حيث تشبه بالمشركين، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من تشبه بقوم فهو منهم)).
ودلالة قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت)) ظاهرة في النهي عن التمائم، وأن هذا النوع يجب قطعه.
ويستثنى من حكم التمائم ما كان منها من القرآن أو الأحاديث والأدعية الطيبة، فاختلف فيها أهل العلم: فذهب بعضهم إلى أفضلية تركها لعدم ورود دليل على اتخاذها، ولأنها تهان بدخول الخلاء وغيره. وذهب آخرون على أن اتخاذهل يحرمم على الصحيح.
الرقى: جمع رقية، وقد كانت معروفة عند العرب، وهي عبارة عن أدعية وألفاظ تقال أو تتلى ثم ينفث بها.
وحكم الرقية الجواز بثلاثة شروط أجمع عليها أهل العلم:
الأول: أن تكون بالقرآن أو بأسماء الله أو بصفاته.
الثاني: أن تكون بالكلام العربي، بلسان عربي معلوم يعلم معناه.
والثالث: ألا يعتقد أنها تنفع بنفسها، بل هي سبب والله عز وجل هو الذي ينفع بها.
فإن غاب شرط من تلك الشروط أصبحت محرمة، بل وقد تصل للشرك الأصغر والأكبر. وهي مستحبة للراقي وجائزة للمرقي ويستحب له عدم طلبها.
قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك))، فدل على المنع من الرقى كلها إلا ما لم يكن شركا كما في قوله: ((لا بأس بالرقى ما لم يكن شرك))
[ولمزيد فائدة انظر إجابة الأخت فداء لهذا السؤال]
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
يشترط في الراقي أن يكون مسلماً صالحاً سليم المعتقد، ولا يجوز أخذ الرقية على يد كافر، لأنه لا يؤمن استعماله طلاسما أو سحرا أو شركا أو غير ذلك، كما لا يؤمن ضرره على المسلم.
وقد رخص بعض أهل العلم في رقية الكتابي للمسلم إذا رقاه بذكر الله أو بما في كتابهم مما لا شرك فيه . فقد قال الحافظ ابن حجر: "وقال الربيع : سألت الشافعي عن الرقية فقال لا بأس أن يرقى بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله. قلت : أيرقى أهل الكتاب المسلمين؟ قال : نعم، إذا رقوا بما يعرف من كتاب الله وبذكر الله". وفي الموطأ أن أبا بكر قال لليهودية التي كانت ترقي عائشة : "ارقيها بكتاب الله".
وقال المازري: "اختُلف في استرقاء أهل الكتاب فأجازها قوم وكرهها مالك لئلا يكون مما بدلوه".
[ولمزيد فائدة انظر التعليق العام]
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعلَّق شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ))، والتعلق يكون بالقلب أو بالفعل أو بكليهما. ولذلك فإن من ضعف توكله على الله وتعلق بغيره فإن الله يكله إلى مُتعلقه، فيخذل ولا يحصل على المقصود المراد، كما لا يفوز برضا الله تعالى وكفايته وعنايته التي تحيط بمن توكل عليه، كما قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}. ثم أن هذا التعلق يؤدي بصاحبه إلى الشرك بالله، فإن حصل ذلك فتلك خسارة ما أعظمها من خسارة.
وعن عطاء الخراساني قال: (لَقِيتُ وَهْبَ بنَ مُنَبِّهٍ وهو يَطُوفُ بالبيتِ فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا أَحْفَظُه عنك في مَقَامِي هذا، وَأَوْجِزْ.
قال: نَعَمْ، أَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إلى دَاودَ: ((يَادَاودُ، أَمَا وَعِزَّتِي وَعَظَمَتِي لا يَعْتَصِمُ بي عَبْدٌ مِن عِبادِي دُونَ خَلْقِي، أَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ، فَتَكِيدُه السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ومَنْ فِيهِنَّ والأَرَضُونَ السَّبْعُ وَمَنْ فِيهِنَّ إِلاَّ جَعَلْتُ لَه مِن بَيْنِهِنَّ مَخْرَجًا، أَمَا وَعِزَّتِي وَعَظَمَتِي لاَ يَعْتَصِمُ عَبْدٌ مِن عِبَادِي بِمَخْلُوقٍ دُونِي، أَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ، إِلاَّ قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاءِ مِنْ يَدِهِ وَأَسَخْتُ الأَرْضَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ ثُمَّ لاَ أُبَالِي بَأَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ)). فدل على غضب الله تعالى على من تعلق واعتصم بغيره.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((يا رُوَيفِعُ، لَعَلَّ الحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا أَوِ اسْتَنْجَى بِرجِيعِ دَابَّةٍ أَو عَظْمٍ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا بَرِيءٌ مِنْهُ))، فدل على خطورة تعليق التمائم، وهو الفعل الذي تولد عن تعلق القلب بغير الله تعالى.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
دلّت النصوص الشرعية على أن البركة جعلها الله جل وعلا متعلقة بعدة أشياء:
- إما أن تكون متعلقة بأمكنة أو بأزمنة. ومعنى كونها مباركة هو أن جعل فيها الخير الدائم؛ ليكون ذلك أدعى لأهلها الذين دعوا إليها أن يلازموها.
وهذا لا يجوز معه التمسح بأرضها، أو بحيطانها، فهذه بركة لازمة لا تنتقل بالذات، وإنما الأرض مباركة من جهة المعنى. ومن أمثلة تلك الأماكن بيت الله الحرام الذي جعل الله فيه بركة العبادة، وكما حول بيت المقدس كما قال تعالى: {الذي باركنا حوله} والأرض المباركة، ونحو ذلك.
والعلماء قد اتفقوا على عدم جواز التبرك بالأشجار والأحجار والقبور وغيرها، إذ أن هذا مما يؤدي إلى دعائها وعبادتها وهو الشرك الأكبر بعينه.
وأما الأزمنة: فمعنى كون الزمان مباركاً مثل شهر رمضان، أو بعض أيام الله الفاضلة، يعني: أن من تعبّد فيها وفعل الخير فيها؛ فإنه يناله من كثرة الثواب ما لا يناله في غير ذلك الزمان.
- وإما أن تكون تلك الأشياء من بني آدم. وهذه البركة المنوطة ببني آدم هي بركة ذاتية أيضا، جعلها الله تعالى فيمن آمن، وسادة المؤمنين هم الأنبياء والرسل، ولذلك فإن أجساد الأنبياء فيها بركة ذاتية، ويمكن نقل أثر هذه البركة، أو نقل البركة والفضل والخير من أجسادهم إلى غيرهم، وهذا مخصوص بالأنبياء والرسل. فالله قد جعل جسد آدم مباركاً، وجعل جسد إبراهيم ونوح وعيسى وموسى عليهم جميعاً الصلاة والسلام، جعل أجسادهم مباركة، بمعنى أنه لو تبرك أحد من أقوامهم بأجسادهم بالتمسح بها أو بأخذ عرقها أو بالتبرك ببعض الشعر، فهذا جائز؛ لأن الله جعل أجسادهم مباركة. وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم جسده أيضاً جسد مبارك؛ ولهذا جاء في الأدلة في السنة أن الصحابة كانوا يتبركون بعرقه، يتبركون بشعره، وإذا توضأ اقتتلوا على وَضوئه، وهكذا في أشياء شتى.
أما غيرهم فلم يرد دليل على أن أي من أصحاب الأنبياء له بركة ذاتية، حتى أفضل هذه الأمة أبو بكر وعمر، فقد ثبت أن الصحابة والتابعين لم يكونوا يتبركون بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، بجنس تبركهم بالنبي صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك أن بركتهم إنما هي بركة عمل، ليست بركة ذات تنتقل، كما هي بركة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا جاء في الحديث: ((إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم)) فدل هذا على أن في كل مسلم بركة، ولكنها ليست بركة ذات، وإنما هي بركة عمل، بركة ما معه من الإسلام والإيمان، وما في قلبه من الإيقان والتعظيم لله جل وعلا، والإجلال له، والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم، وهي لا تنتقل، ويكون التبرك بأهل الإيمان بالاقتداء بهم في صلاحهم، ولا يجوز أن يتبرك بهم بمعنى أن يتمسح بهم، أو يتبرك بريقهم؛ لأن أفضل الخلق من هذه الأمة لم يفعلوا ذلك مع خير هذه الأمة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي.
وأما ما كان من فعل المشركين بالتوجه إلى الصنم والقبور والأوثان والشجر والبقاع المختلفة، فكل هذه التبركات تعد شركا بالله، وهي على درجات:
- تكون شركا أكبر إذا طلب بركتها معتقداً أن هذا الشجر، أو الحجر، أو القبر إذا تمسح به، أو تمرغ عليه، أو التصق به يتوسط له عند الله، إذا اعتقد فيه أنه وسيلة إلى الله، فهذا اتخاذ إله مع الله جل وعلا، وشرك أكبر، وهذا هو الذي كان يزعمه أهل الجاهلية بالأشجار والأحجار التي يعبدونها، وبالقبور التي يتبركون بها.
- وتكون شركا أصغر إذا كان هذا التبرك بنثر تراب عليه أو إلصاق الجسم به، معتقدا كونه سبباً لحصول البركة بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
1- أن الصحابة لما قالوا وطلبوا القيام بفعل يعد شركا أكبر، دون فعل صار قولهم شركاً أصغر؛ لأنه كان فيه نوع تعلق بغير الله جل وعلا.
2- قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ مَنْ كَانَ قَبلَكُم)) أي: طَرِيقَهم، وهذا خبر صحيح قد وقع، وفي ذلك علم من أعلام النبوة.
3- أن المنتقل من الباطل الذي اعتاد عليه لا ينبغي أن يأمن من وجود بقية من تلك العادة.
4- دل الحديث أن صرف عبادة التعظيم والعكوف والتبرك لغير الله هو من الشرك.
5- ينبغي الخوف من الشرك، وتعلم أنواعه ليتوقاه العبد، وتعلم التوحيد ليطبقه، فإن من هم أفضل وأشرف منا وقعوا في الشرك وكان قصدهم التقرب إلى الله.
6- كان النبي يكبر ويسبح إذا تعجب تعظيما لله وتنزيها له مما لا يليق به.
7- اختلاف المسميات لا يعني اختلاف المسألة، فإن النبي شبه سؤال الصحابة بسؤال بني إسرائيل لتشابه الجوهر ولو اختلف اللفظ.
8- أهمية الحذر من خطوات الشيطان الموصلة إلى الشرك بالله تعالى، فقد عم الابتلاء في الدول الإسلامية باتخاذ الناس أماكن يتوهمون لها فضلا معينا، فيعظمونها تقربا إلى الله عز وجل، ثم يرجون نفعها لهم، وهكذا حتى يجعلوها لله شريكا.
9- عدم جواز التشبه بأهل الكتاب إلا فيما دل الدليل على كونه من شريعة محمد عليه الصلاة والسلام.
10- العلم بأن ما ذم الله به اليهود والنصارى، فينبغي لنا أن نحذره.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
جعل الله تعالى البركة المنوطة ببني آدم بركة ذاتية، خص الله تعالى بها من آمن، وسادة المؤمنين هم الأنبياء والرسل، ولذلك فإن أجساد الأنبياء فيها بركة ذاتية، ويمكن نقل أثر هذه البركة، أو نقل البركة والفضل والخير من أجسادهم إلى غيرهم، وهذا مخصوص بالأنبياء والرسل. بمعنى أنه لو تبرك أحد من أقوامهم بأجسادهم بالتمسح بها أو بأخذ عرقها أو بالتبرك ببعض الشعر، فهذا جائز؛ لأن الله جعل أجسادهم مباركة. وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم جسده أيضاً جسد مبارك؛ ولهذا جاء في الأدلة في السنة أن الصحابة كانوا يتبركون بعرقه، يتبركون بشعره، وإذا توضأ اقتتلوا على وَضوئه، ولا يجوز أن يقاس على رسول الله أحد من الصالحين، فإن النبي حال حياته كانت له خصائص كثيرة لا يشاركه فيها غيره.
ولم يرد دليل على أن أي من أصحاب الأنبياء له بركة ذاتية، حتى أفضل هذه الأمة أبو بكر وعمر، فقد ثبت أن الصحابة والتابعين لم يكونوا يتبركون بأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، بجنس تبركهم بالنبي صلى الله عليه وسلم. فدل ذلك أن بركتهم إنما هي بركة عمل، ليست بركة ذات تنتقل، كما هي بركة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا جاء في الحديث: ((إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم)) فدل هذا على أن في كل مسلم بركة، ولكنها ليست بركة ذات، وإنما هي بركة عمل، بركة ما معه من الإسلام والإيمان، وما في قلبه من الإيقان والتعظيم لله جل وعلا، والإجلال له، والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم، وهي لا تنتقل، ويكون التبرك بأهل الإيمان بالاقتداء بهم في صلاحهم، ولا يجوز أن يتبرك بهم بمعنى أن يتمسح بهم، أو يتبرك بآثارهم؛ لأن أفضل الخلق من هذه الأمة لم يفعلوا ذلك مع خير هذه الأمة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي. وبالتالي فإن من فعل ذلك فقد قام ببدعة مردودة عليه.
لذا وجبت مواجهة هذا الزعم وإبطاله، سدا لذريعة الشرك بالله تعالى.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
قال شيخ الإسلام في قوله تعالى: {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ}، أن ظاهره: (أَنَّهُ ما ذُبِحَ لِغَيْرِ اللهِ، مِثْلَ أَنْ يَقُولَ: هَذا ذَبِيحَةٌ لِكَذا). وهذا النوع من ذبائح أهل الكتاب أو غيرهم - وسواء تلفظ به من يباشر الذبح أو قصده بلا تلفظ - محرم أكله. وأما ذبيحة أهل الكتاب التي ذبحت بقصد اللحم وذكر اسم المسيح أو عزير عليها، ففي حكمها خلاف. فهي محرمة عند شيخ الإسلام وبعض أهل العلم. وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى: {وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} أن قوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ} مستثنى منها. فدل ذلك على أنه يرى أن ذبيحة اليهودي والنصراني جائزة، وإن ذكروا اسم المسيح وعزير عليها. ثم ذكر قول عطاء: (كُلْ مِن ذَبِيحَةِ النَّصْرَانِيِّ وإِنْ قَالَ: بِسْمِ المَسِيحِ؛ لأِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَبَاحَ ذَبَائِحَهُم وَقَدْ عَلِمَ ما يَقُولُونَ)، وذكر مثله عن بعض جمع من الصحابة والتابعين.
[انظر إجابة الأخت فداء لهذا السؤال]
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله، والدليل هو ما جاء بالحديث لما نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الجاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ؟)). قالوا: لا، قال: ((فَهَلْ كَانَ فِيها عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ؟)). قالوا: لا. فقال: ((أَوْفِ بِنَذْرِكَ، فَإِنَّهُ لا وَفَاءَ لِنَذْرٍ في مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلا فِيمَا لا يَمْلِكُ ابنُ آدَمَ))
فقوله صلى الله عليه وسلم: ((أَوْفِ بِنَذْرِكَ)) يقتضي – كما قال شيخ الإسلام - أن كون البقعة مكانا لعيدهم فيذبحون فيها مانع من الذبح ولو نذره.
التقدير: (أ).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir