فائدة
فى قوله تعالى (يمحق الله الربا ويربى الصدقات)
لابد لنا حتى نرى الأمور على حقيقتها أن نراها من منظور شرع الله تعالى لتكون لنا بصيرة ونراها بعقل الرشد لا بعقل الإدراك
فظاهر الربا بعقل الإدراك أنه ذياده للمال أما بعقل الرشد فهو محق للمال
وظاهر الصدقات بعقل الإدراك انها نقص للمال وهى بعقل الرشد ذياده للمال فى الدنيا والاخرة
وكلما تعلم العبد عن الله تعالى وتفكر فى آياته المتلوه والكونيه وصدقة نيته وفقه الله ورزقه
البصيرة وعقل الرشد
فيرى من وراء المكاره الجنة
ويرى من وراء الشهوات النار
مستفاد من تفسير بن كثير حيث قال
جعل الله هذين الفعلين بعكس ما يظنه الحريص الجشع من بني آدم، يظن الربا يغنيه وهو في الحقيقة ممحق، ويظن الصدقة تفقره وهي نماء في الدنيا والآخرة.