|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني عشر
|
#2
|
|||
|
|||
منَ القواعدِ المتفقِ عليهَا بينَ سلفِ الأمةِ وأئِمتهَا، الإيمانَ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، وأحكامِ الصفاتِ، فيؤمنونَ مثلاً بأنَّهُ رحمنٌ رحيمٌ، ذو الرحمةِ التي اتصفَ بهَا، المتعلقةِ بالمرحومِ، فالنعمُ كلُّها أثرٌ مِنْ آثارِ رحمتِهِ، وهكذا في سائرِ الأسماءِ، يُقالُ في العليمِ: إنَّهُ عليمٌ ذو علمٍ يعلمُ [بهِ] كلَّ شيءٍ، قديرٌ ذو قدرةٍ يقْدِرُ على كلِّ شيءٍ. |
#3
|
|||
|
|||
فدلَّ قولُهُ: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} على انفرادِهِ بالخلقِ والتدبيرِ والنعمِ، وكمالِ غناهُ، وتمامِ فقرِ العالمينَ إليهِ، بكلِّ وجهٍ واعتبارٍ |
#4
|
|||
|
|||
تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ. |
#5
|
|||
|
|||
الفاتحة هي أم الكتاب و أم القرآن و السبع المثاني و القرآن العظيم ... و هي بالنسبة للقرآن كالفهرس في غيره من الكتب لاشتمالها على أُمّات المواضيع التي تحتوي باقي السور على تفاصيلها . |
#6
|
|||
|
|||
سورة الفاتحة لها أسماء عديدة مثل: |
#7
|
|||
|
|||
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته . |
#8
|
|||
|
|||
واعلمْ أنَّ منَ القواعدِ المتفقِ عليهَا بينَ سلفِ الأمةِ وأئِمتهَا، الإيمانَ بأسماءِ اللهِ وصفاتِهِ، وأحكامِ الصفاتِ، فيؤمنونَ مثلاً بأنَّهُ رحمنٌ رحيمٌ، ذو الرحمةِ التي اتصفَ بهَا، المتعلقةِ بالمرحومِ، فالنعمُ كلُّها أثرٌ مِنْ آثارِ رحمتِهِ، وهكذا في سائرِ الأسماءِ، يُقالُ في العليمِ: إنَّهُ عليمٌ ذو علمٍ يعلمُ [بهِ] كلَّ شيءٍ، قديرٌ ذو قدرةٍ يقْدِرُ على كلِّ شيءٍ |
#9
|
|||
|
|||
1- {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}: لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: |
#10
|
|||
|
|||
{فَلَن نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً}وكلَّ وقتٍ وحينٍ يزدادُ عذابهمْ [وهذهِ الآيةُ أشدُّ الآياتِ في شدةِ عذابِ أهلِ النارِ أجارَنا اللهُ منها]. |
#11
|
|||
|
|||
{جَزَاءً وِفَاقاً}: وَافَقَ الْعَذَابُ الذَّنْبَ، فَلا ذَنْبَ أَعْظَمُ مِنَ الشِّرْكِ، وَلا عَذَابَ أَعْظَمُ مِنَ النَّارِ. وَقَدْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ سَيِّئَةً، فَآتَاهُمُ اللَّهُ بِمَا يَسُوؤُهُمْ. |
#12
|
|||
|
|||
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛ |
#13
|
|||
|
|||
{إِلاَّ حَمِيماً} أي: ماءً حارّاً، يشوي وجوههم، ويقطعُ أمعاءهُمْ. |
#14
|
|||
|
|||
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛ |
#15
|
|||
|
|||
وقوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ |
#16
|
|||
|
|||
{الْحَمْدُ لِلَّهِ} الحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري، والحمديكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء. |
#17
|
|||
|
|||
{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً}؛ أَيْ: رَاحَةً لأَبْدَانِكُمْ، وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ. |
#18
|
|||
|
|||
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم« ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتى الصراط سوران فيهما أبواب مفتحه وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول يا أيها الناس أدخلوا الصراط جميعا ولا تعرجوا وداع يدعوا من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه إنك إن تفتحه تلجه فالصراط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحه محارم الله وذلك الداعى على رأس الصراط كتاب الله والداعى من فوق واعظ الله تعالى فى قلب كل مسلم » |
#19
|
|||
|
|||
إن الله يجازى الكفار على كفرهم بتعذيبهم في جهنم وشرابهم من الحميم وهو الماء الحار الذى يقطع امعائهم وكذلك صديد أهل النار النتن ذو الرائحة الكريهة وسبب مجازتهم لذلك أنهم كانوا لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وكانوا يكذبون كذبا واضحا بعد أن اتتهم الادلة الساطعة . |
#20
|
|||
|
|||
الحميم : الماء الحار . |
#21
|
|||
|
|||
(وجعلنا سراجا وهاجا) : المراد الشمس؛ ولها نور وحرارة, أما (سراجا منيرا) فهو النبي صلى الله عليه وسلم, فهو نور بغير حرارة. |
#22
|
|||
|
|||
قال تعالى «يوم يقوم الروح والملائكة صفا» أى يقوموا مصطفين والروح ملك من الملائكة وقيل هو جبريل وقيل جند ليسوا ملائكة وقيل أرواح بنى أدم تقوم هى والملائكة صفا وذلك بين النفختين قبل أن ترد إليها الأجساد. |
#23
|
|||
|
|||
الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ. |
#24
|
|||
|
|||
في الآيات الحث على لزوم الطاعات و ترك المعاصي إذا ابتغى المرء ما للمتقين من حدائق و أعناب و كواعب أتراب . |
#25
|
|||
|
|||
{لِلطَّاغِينَ مَآباً}؛ أَيْ: مَرْجِعاً يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|