دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 07:10 AM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب بعون الله على المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
أساليب التفسير هي الطريقة المناسبة التي ينبغي لطالب العلم ان يتعلمها لتوصيل التفسير الى الناس وذلك بما يناسب حال المتلقين لعلم التفسير لذلك عليه ان يتعلم اساليب العلماء في التفسير حتى يكون مؤهلا لتأدية التفسير .
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن ؟
الدلة على بيان الله لقرآن :


1- قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} أي بيانا وتفصيلا، ومن ذلك بيان الله لما أنزل في القرآن.

2- قال الله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه}
3- قال تعالى: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين} مفصلا: أي مبينا.
4- قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ}

5- قال تعالى: {حم . والكتاب المبين} في مطلع سورتي الزخرف والدخان،
وهذا قسم من الله بالقرآن بصفة من صفات الله هو انه قرآن مبين مفصل .

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
أمر الله سبحانه وتعالى الرسول عليه الصلاة والسلام بتبين القرآن للناس كما قال تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} فكان عليه الصلاة والسلام يعلم الصحابة القرآن تعليما وحفظا وهداية وعقلا للتدبر .
وبحسن الفهم والحفظ للقرآن كان ذلك سببا لرفعة الصحابة رضي الله عنهم فكان عليه الصلاة والسلام يعلمهم ويفقههم ويحفظهم وهم كانوا يعلمونه لغيرهم حتى كثر تدارس القرآن وحفظوه في الصدور وفي السطور ومن أمثلة تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة ومثال ذلك
قول النبي صلى الله عليه وسلم : «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». متفق عليه
وهذا واضح من حرص النبي عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة وكيف يحث الناس على تعلم القرآن من هؤلاء الأربعة
وايضا عن ابن مسعود، قال: «كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
وهذا دليل على حرص الرسول عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة القرآن .



س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

1- طريقة الإقراء والتعليم :
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن). رواه ابن أبي شيبة وابن جرير.
ورواه الطحاوي بلفظ: (كنا نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فما نعلم العشر التي بعدهن حتى نتعلم ما أنزل في هذه العشر من العمل).
وذكر مالك في الموطّأ أنه بلغه أن عبد الله بن عمر «مكث على سورة البقرة، ثماني سنين يتعلمها»
2- طريقة القراءة والتفسير :
- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم" ). رواه أبو عبيد وصححه ابن كثير.

3- طريقة السؤال والجواب:
وتكون على ان العالم يسأل اصحابه فإن اصابوا اقرهم وان اخطأوا بين لهم الصواب :
ومثال ذلك ما رواه ابن جرير من طريق الأسود بن هلالٍ المحاربي، قال: قال أبو بكرٍ: " ما تقولون في هذه الآية: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال: فقالوا " ربنا الله ثم استقاموا من ذنبٍ، قال: فقال أبو بكرٍ: " لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إلهٍ غيره ".

4- طريقة التدارس والتذاكر :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على تلاوة القرآن وتدارسه، ففي صحيح مسلم من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).

فكان للصحابة أثر في فهم القرآن وتدارسه
فكان عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول: «غص غواص» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
وروى أبو إسحاق، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين». رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.

5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية :
ومثال ذلك
- عن قيس بن أبي حازم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه خطب فقال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه". رواه الإمام أحمد.

6- الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن :
ومثال ذلك
- عن ثور بن زيدٍ الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ، أن قدامة بن مظعونٍ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ثم سئل فأقر أنه شربه، فقال له عمر بن الخطاب: ما حملك على ذلك، فقال: لأن الله يقول: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ، فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا، وعملوا الصالحات}، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين، ومن أهل بدرٍ، وأهل أحدٍ، فقال: للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا، فقال لابن عباسٍ: أجبه، فقال: إنما أنزلها عذرًا لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ} من عمل الشيطان، حجةٌ على الباقين ثم سأل من عنده عن الحد فيها، فقال علي بن أبي طالبٍ: إنه إذا شرب هذي، وإذا هذي افترى فاجلدوه ثمانين). رواه النسائي في السنن الكبرى.

7- الدعوة بالقرآن :
كانت دعوة الصحابة بالقرآن واضحة وهي من قوله تعالى : {فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد} ، وقد تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم أساليب التذكير بالقرآن وآدابه.
-ومثال ذلك قال مالك بن سعيد بن الحسن: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال: حججت أنا وصاحب لي، وابن عباس على الحج، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم :
كما في مناظرة ابن عباس للخوارج، والقصة مذكورة بطولها في مصنف عبد الرزاق والسنن الكبرى للنسائي ومستدرك الحاكم وغيرها.

9- إجابة السائلين عن التفسير :
وأمّا إجاباتهم لأسئلة السائلين عن معاني القرآن؛ فكثيرة جداً.
- قال عطاء بن أبي رباح: «ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.

10- اجتهاد الرأي :
وكان من علماء الصحابة من يجتهد رأيه في التفسير – عند الحاجة - إذا لم يجد نصّاً، وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب، وذلك مثل اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فإنه قد روي عنه من طرق متعددة أنه قال: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده ؟

كان لابن تيمية رحمه الله اثر كبير في أصول التفسير مثل مقدمته الرائعة في التفسير وذكر فيها مسائل كثيرة تخص التفسير مثل الخلاف وانواعه واشكال الالفاظ وعن الروايات وغير ذلك وله رسائل كثيرة نافعة مثل (رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) وله رسائل حرر فيها مسائل التفسير لغويا واصوليا واثريا فكانت رسائله نافعه لذلك اعتنى فيها العلماء وشرحوها ودرسوها الى وقتنا الحاضر .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيكم
واعتذر أشد العذر على التأخير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 11:47 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الكفاوين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نجيب بعون الله على المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
أساليب التفسير هي الطريقة المناسبة التي ينبغي لطالب العلم ان يتعلمها لتوصيل التفسير الى الناس وذلك بما يناسب حال المتلقين لعلم التفسير لذلك عليه ان يتعلم اساليب العلماء في التفسير حتى يكون مؤهلا لتأدية التفسير .
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن ؟
الدلة على بيان الله لقرآن :


1- قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} أي بيانا وتفصيلا، ومن ذلك بيان الله لما أنزل في القرآن.

2- قال الله تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه}
3- قال تعالى: {وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين} مفصلا: أي مبينا.
4- قال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ}

5- قال تعالى: {حم . والكتاب المبين} في مطلع سورتي الزخرف والدخان،
وهذا قسم من الله بالقرآن بصفة من صفات الله هو انه قرآن مبين مفصل .

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
أمر الله سبحانه وتعالى الرسول عليه الصلاة والسلام بتبين القرآن للناس كما قال تعالى {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} فكان عليه الصلاة والسلام يعلم الصحابة القرآن تعليما وحفظا وهداية وعقلا للتدبر .
وبحسن الفهم والحفظ للقرآن كان ذلك سببا لرفعة الصحابة رضي الله عنهم فكان عليه الصلاة والسلام يعلمهم ويفقههم ويحفظهم وهم كانوا يعلمونه لغيرهم حتى كثر تدارس القرآن وحفظوه في الصدور وفي السطور ومن أمثلة تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام للصحابة ومثال ذلك
قول النبي صلى الله عليه وسلم : «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». متفق عليه
وهذا واضح من حرص النبي عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة وكيف يحث الناس على تعلم القرآن من هؤلاء الأربعة
وايضا عن ابن مسعود، قال: «كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
وهذا دليل على حرص الرسول عليه الصلاة والسلام في تعليم الصحابة القرآن .



س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

1- طريقة الإقراء والتعليم :
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن). رواه ابن أبي شيبة وابن جرير.
ورواه الطحاوي بلفظ: (كنا نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فما نعلم العشر التي بعدهن حتى نتعلم ما أنزل في هذه العشر من العمل).
وذكر مالك في الموطّأ أنه بلغه أن عبد الله بن عمر «مكث على سورة البقرة، ثماني سنين يتعلمها»
2- طريقة القراءة والتفسير :
- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم" ). رواه أبو عبيد وصححه ابن كثير.

3- طريقة السؤال والجواب:
وتكون على ان العالم يسأل اصحابه فإن اصابوا اقرهم وان اخطأوا بين لهم الصواب :
ومثال ذلك ما رواه ابن جرير من طريق الأسود بن هلالٍ المحاربي، قال: قال أبو بكرٍ: " ما تقولون في هذه الآية: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال: فقالوا " ربنا الله ثم استقاموا من ذنبٍ، قال: فقال أبو بكرٍ: " لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إلهٍ غيره ".

4- طريقة التدارس والتذاكر :
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على تلاوة القرآن وتدارسه، ففي صحيح مسلم من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).

فكان للصحابة أثر في فهم القرآن وتدارسه
فكان عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول: «غص غواص» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
وروى أبو إسحاق، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين». رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.

5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية :
ومثال ذلك
- عن قيس بن أبي حازم أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه خطب فقال: يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه". رواه الإمام أحمد.

6- الرد على من تأوّل تأولاً خاطئاً في القرآن :
ومثال ذلك
- عن ثور بن زيدٍ الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ، أن قدامة بن مظعونٍ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ثم سئل فأقر أنه شربه، فقال له عمر بن الخطاب: ما حملك على ذلك، فقال: لأن الله يقول: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ، فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا، وعملوا الصالحات}، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين، ومن أهل بدرٍ، وأهل أحدٍ، فقال: للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا، فقال لابن عباسٍ: أجبه، فقال: إنما أنزلها عذرًا لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ} من عمل الشيطان، حجةٌ على الباقين ثم سأل من عنده عن الحد فيها، فقال علي بن أبي طالبٍ: إنه إذا شرب هذي، وإذا هذي افترى فاجلدوه ثمانين). رواه النسائي في السنن الكبرى.

7- الدعوة بالقرآن :
كانت دعوة الصحابة بالقرآن واضحة وهي من قوله تعالى : {فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد} ، وقد تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم أساليب التذكير بالقرآن وآدابه.
-ومثال ذلك قال مالك بن سعيد بن الحسن: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال: حججت أنا وصاحب لي، وابن عباس على الحج، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

8- مناظرة المخالفين وكشف شبههم :
كما في مناظرة ابن عباس للخوارج، والقصة مذكورة بطولها في مصنف عبد الرزاق والسنن الكبرى للنسائي ومستدرك الحاكم وغيرها.

9- إجابة السائلين عن التفسير :
وأمّا إجاباتهم لأسئلة السائلين عن معاني القرآن؛ فكثيرة جداً.
- قال عطاء بن أبي رباح: «ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.

10- اجتهاد الرأي :
وكان من علماء الصحابة من يجتهد رأيه في التفسير – عند الحاجة - إذا لم يجد نصّاً، وكانوا أقرب الأمة إلى التوفيق للصواب، وذلك مثل اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فإنه قد روي عنه من طرق متعددة أنه قال: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده ؟

كان لابن تيمية رحمه الله اثر كبير في أصول التفسير مثل مقدمته الرائعة في التفسير وذكر فيها مسائل كثيرة تخص التفسير مثل الخلاف وانواعه واشكال الالفاظ وعن الروايات وغير ذلك وله رسائل كثيرة نافعة مثل (رفع الملام عن الأئمة الأعلام ) وله رسائل حرر فيها مسائل التفسير لغويا واصوليا واثريا فكانت رسائله نافعه لذلك اعتنى فيها العلماء وشرحوها ودرسوها الى وقتنا الحاضر .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيكم
واعتذر أشد العذر على التأخير
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
الدرجة : أ
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 03:12 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير:
الأصول هي ما يبني عليه غيره
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير،وتشمل هذه الأصول جميع مراحل الدراسة التفسيرية بداية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية حتي ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفية تعليم التفسير إلى طلابه.
ويطلق مصطلح أصول التفسير علي عدة إطلاقات:
1- مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
2- على طرق التفسير.
3- بعض قواعد التفسير.
4- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
5- المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
6- بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2:
وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3:
وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4:
وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5:
وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6:
وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" .
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8:
وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9:
ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
10:
مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ذو الحجة 1438هـ/24-08-2017م, 07:16 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن عجلان مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير:
الأصول هي ما يبني عليه غيره
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير،وتشمل هذه الأصول جميع مراحل الدراسة التفسيرية بداية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية حتي ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفية تعليم التفسير إلى طلابه.
ويطلق مصطلح أصول التفسير علي عدة إطلاقات:
1- مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
2- على طرق التفسير.
3- بعض قواعد التفسير.
4- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
5- المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
6- بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2:
وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3:
وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4:
وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5:
وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6:
وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" .
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8:
وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9:
ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
10:
مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).
أين بقية إجابات المجموعة وفقك الله ؟؟

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 ذو الحجة 1438هـ/24-08-2017م, 10:55 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

ما فهمته اني اعيد اجابة السؤال الاول فقط
وليس إجابة كل المجموعة

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 ذو الحجة 1438هـ/24-08-2017م, 11:15 PM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

ما فهمته اني اعيد اجابة السؤال الاول فقط
وليس إجابة كل المجموعة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 ذو الحجة 1438هـ/27-08-2017م, 10:23 AM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير:
الأصول هي ما يبني عليه غيره
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير،وتشمل هذه الأصول جميع مراحل الدراسة التفسيرية بداية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية حتي ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفية تعليم التفسير إلى طلابه.
ويطلق مصطلح أصول التفسير علي عدة إطلاقات:
1- مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
2- على طرق التفسير.
3- بعض قواعد التفسير.
4- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
5- المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
6- بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6: وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" .
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).


س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
أن البيان الألهي للقرآن مفيد لليقين، هادٍ للحقّ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة،
وأهمية تقريره هو تبصير طالب العلم بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
فلهؤلاء محاولات للطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى ما سمّوه القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
وسبب وقوعهم في هذه الفتنة هو إعراضهم عن اتّباع هدى الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومخالفتهم لما يجب أن يتلّقى به خطابه جلّ وعلا من القبول والتعظيم، والتدبّر والتفكّر، والانقياد والتسليم.
وقد قال الله تعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فلمّا أعرضوا عن ابتغاء الهدى في كتاب الله افتتنوا بطلبه من أعداء الله؛ فزادوهم ضلالاً وجهلاً، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وفُتنوا بزخارف الأقوال، وأماني الضلال، فنفروا من البيان الإلهي والبيان النبوي وما فيهما من الشفاء التامّ، والعلم والحكمة والهداية، وظنّوا الهدى فيما استحسنوه من علم الكلام، وطرائق المتفلسفة، حتى آل بهم الأمر إلى الشكّ والحيرة والضلال المبين.
ومن تأمّل سِيَر كبارهم وعواقب أمورهم وما أصابهم من الشكّ والحيرة والندامة عرف خطر المنهج الذي ساروا عليه، وبُعْدَه عن سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، فمنهم من يسمع ويسلم ومنهم من يتعجب من حسنه ومنهم من يكفر ويعاند كما انهم كانوا يفهمون المراد ويعلمون الواجب فعله فيفعله المؤمنون ويجحده الكافرون
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وهذا أمثلته كثيرة.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
وله أمثلة:
منها: حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأن كبار الصحابة ماتوا قبل أن يحتاج إليهم وأما عمر وعلي فزادت الرواية عنهما لأنهما وليا الخلافة فسألهما الناس فأتوهم وإنما قلت عن غيرهم من الأفاضل وأكابر الصحابة لأنشغالهم بالجهاد والفتوحات الإسلامية وقلة الخلاف في الصدر الأول من الإسلام, أما صغار الصحابة فلأنهم عمروا وكانوا صغارا لم يشاركوا كثيرا في الفتوحات ولما زاد الخلاف في زمانهم افتوا الناس وحدثوا بسنة النبي صلي الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 ذو الحجة 1438هـ/6-09-2017م, 11:09 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن عجلان مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير: هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.
وتطلق كلمة أصول التفسير إطلاقات متعددة:
فتطلق على مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
وتطلق على طرق التفسير.
وتطلق على بعض قواعد التفسير.
وتطلق على الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
وتطلق على المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
وتطلق على بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) وهو كتاب حافل في علوم القرآن، وتضمّن مباحث حسنة في أصول التفسير.
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6: وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" ، ثم أفرد ما يتعلق بأصول التفسير وطبع بتحقيق الشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) وتعليقه، وكان قد نظمها الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي (ت:976هـ) واشتهرت منظومته، وعليها شروح عديدة.
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)، وهي رسالة مختصرة، وله عليها حاشية جيّدة.
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).


س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
أن البيان الألهي للقرآن مفيد لليقين، هادٍ للحقّ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة،
وأهمية تقريره هو تبصير طالب العلم بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
فلهؤلاء محاولات للطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى ما سمّوه القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
وسبب وقوعهم في هذه الفتنة هو إعراضهم عن اتّباع هدى الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومخالفتهم لما يجب أن يتلّقى به خطابه جلّ وعلا من القبول والتعظيم، والتدبّر والتفكّر، والانقياد والتسليم.
وقد قال الله تعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فلمّا أعرضوا عن ابتغاء الهدى في كتاب الله افتتنوا بطلبه من أعداء الله؛ فزادوهم ضلالاً وجهلاً، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وفُتنوا بزخارف الأقوال، وأماني الضلال، فنفروا من البيان الإلهي والبيان النبوي وما فيهما من الشفاء التامّ، والعلم والحكمة والهداية، وظنّوا الهدى فيما استحسنوه من علم الكلام، وطرائق المتفلسفة، حتى آل بهم الأمر إلى الشكّ والحيرة والضلال المبين.
ومن تأمّل سِيَر كبارهم وعواقب أمورهم وما أصابهم من الشكّ والحيرة والندامة عرف خطر المنهج الذي ساروا عليه، وبُعْدَه عن سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، فمنهم من يسمع ويسلم ومنهم من يتعجب من حسنه ومنهم من يكفر ويعاند كما انهم كانوا يفهمون المراد ويعلمون الواجب فعله فيفعله المؤمنون ويجحده الكافرون
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وهذا أمثلته كثيرة.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
وله أمثلة:
منها: حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.



س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأن كبار الصحابة ماتوا قبل أن يحتاج إليهم وأما عمر وعلي فزادت الرواية عنهما لأنهما وليا الخلافة فسألهما الناس فأتوهم وإنما قلت عن غيرهم من الأفاضل وأكابر الصحابة لأنشغالهم بالجهاد والفتوحات الإسلامية وقلة الخلاف في الصدر الأول من الإسلام, أما صغار الصحابة فلأنهم عمروا وكانوا صغارا لم يشاركوا كثيرا في الفتوحات ولما زاد الخلاف في زمانهم افتوا الناس وحدثوا بسنة النبي صلي الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن عجلان مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
معني أصول التفسير:
الأصول هي ما يبني عليه غيره
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير،وتشمل هذه الأصول جميع مراحل الدراسة التفسيرية بداية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية حتي ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفية تعليم التفسير إلى طلابه.
ويطلق مصطلح أصول التفسير علي عدة إطلاقات:
1- مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
2- على طرق التفسير.
3- بعض قواعد التفسير.
4- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
5- المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
6- بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير
أهم المؤلفات في علم أصول التفسير:
كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ) .
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5: وكتاب الإتقان له أيضاً، وهو من أجلّ كتبه.
6: وله أيضاً رسالة مختصرة في أصول التفسير ضمن كتابه النُّقاية وهو كالخلاصة لمباحث أربعة عشر علماً ، وله عليها شرح سمّاه "إتمام الدراية" .
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ).
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).


س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
أن البيان الألهي للقرآن مفيد لليقين، هادٍ للحقّ، عاصم لمن اتّبعه من الضلالة،
وأهمية تقريره هو تبصير طالب العلم بأصول تحصّنه من ضلالات طوائف ممن خالفوا في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
فلهؤلاء محاولات للطعن في بيان القرآن، ودلالته على اليقين في أبواب الدين، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم؛ حتى إنّ منهم من زعم أن نصوص الكتاب والسنة ظواهر لفظية لا يمكن فهم المراد منها إلا بالتحاكم إلى ما سمّوه القواطع العقلية؛ حتى اجترؤوا على القول بتقديم العقل على النقل.
وسبب وقوعهم في هذه الفتنة هو إعراضهم عن اتّباع هدى الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومخالفتهم لما يجب أن يتلّقى به خطابه جلّ وعلا من القبول والتعظيم، والتدبّر والتفكّر، والانقياد والتسليم.
وقد قال الله تعالى: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فلمّا أعرضوا عن ابتغاء الهدى في كتاب الله افتتنوا بطلبه من أعداء الله؛ فزادوهم ضلالاً وجهلاً، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، وفُتنوا بزخارف الأقوال، وأماني الضلال، فنفروا من البيان الإلهي والبيان النبوي وما فيهما من الشفاء التامّ، والعلم والحكمة والهداية، وظنّوا الهدى فيما استحسنوه من علم الكلام، وطرائق المتفلسفة، حتى آل بهم الأمر إلى الشكّ والحيرة والضلال المبين.
ومن تأمّل سِيَر كبارهم وعواقب أمورهم وما أصابهم من الشكّ والحيرة والندامة عرف خطر المنهج الذي ساروا عليه، وبُعْدَه عن سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان.


س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، فمنهم من يسمع ويسلم ومنهم من يتعجب من حسنه ومنهم من يكفر ويعاند كما انهم كانوا يفهمون المراد ويعلمون الواجب فعله فيفعله المؤمنون ويجحده الكافرون
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه.
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات، وهذا أمثلته كثيرة.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»
النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.
وله أمثلة:
منها: حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأن كبار الصحابة ماتوا قبل أن يحتاج إليهم وأما عمر وعلي فزادت الرواية عنهما لأنهما وليا الخلافة فسألهما الناس فأتوهم وإنما قلت عن غيرهم من الأفاضل وأكابر الصحابة لأنشغالهم بالجهاد والفتوحات الإسلامية وقلة الخلاف في الصدر الأول من الإسلام, أما صغار الصحابة فلأنهم عمروا وكانوا صغارا لم يشاركوا كثيرا في الفتوحات ولما زاد الخلاف في زمانهم افتوا الناس وحدثوا بسنة النبي صلي الله عليه وسلم
أحسن الله إليك.
الدرجة: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir