تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع التاسع عشر

[هيئة الإدارة]

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع التاسع عشر)

*نأمل من طلاب المستوى السادس الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

[كوثر التايه]

قال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا )

قال ابن عطية: "هذا مثال للمؤمنين ليحذر المكروه ويقتدي بالحسن"

فالمؤمن فطن يتخير من القدوات أحسنها وأحبها لله وأقربها للعمل الصالح ويبرأ لدينه وعقيدته.

قال ابن عطية: " وقد كان الله قد أقام أمورهم بملك يسوسهم ونبي يرشدهم فكان لهم النصر والغلبة، وعندما عصوا وظهرت فيهم الأحداث وخالف ملوكهم الأنبياء واتبعوا الشهوات، سلط الله عليهم أمما من الكفرة فغلبوهم" بتصرف

ولن يصلح حال هذه الأمة إلا بملك حكيم يسوس رعيته، على منهج الهدى - القرآن والسنة- ، والله الموفق.

[كوثر التايه]

قال تعالى: فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًامِنْهُمْ

قال ابن عطية: " وهذا شأن الأمم المتنعمة المائلة إلى الدعة، تتمنى الحرب أوقات الأنفة والسعة، فإذا حضرت الحرب كعت - جبنت وضعفت- وانقادت لطبعها"

في هذا رسالة للمربين والوالدين: ربوا أبناءكم على الشدائد وقسوة العيش، كي ينعموا في الرخاء ولا تثنيهم الأزمات والشدائد

[كوثر التايه]

قال تعالى: قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ

قال ابن عطية: "ثم إن بني إسرائيل تعنتوا وحادوا عن أمر الله تعالى، وجروا على سننهم... وترك القوم السبب الأقوى وهو قدر الله وقضاؤه السابق، وأنه مالك الملك"

انتبه يارعاك الله....قد تدعو ربك مسألتك وتسأله حاجتك...فاحذر أن تعتقد أن ماتريده لنفسك هو الخير!!! بل الخير ما أراده الله لك
فاسأل الله وفوّض أمره إليك ولا تبالي.

[كوثر التايه]

قال تعالى : قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ

قال ابن كثير: " وهذا اعتراضٌ منهم على نبيّهم وتعنّتٌ وكان الأولى بهم طاعةً وقول معروفٍ "

أوامر الله تعالى وأوامر رسوله - صلى الله عليه وسلم- تُؤخذ دون مناقشة ولا اعمال أقيسة عقلية فاسدة.

[كوثر التايه]

قال تعالى:: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ

قال ابن عطية: وأنه زاده بسطة في العلم وهو ملاك الإنسان، والجسم الذي هو معينه في الحرب وعدته عند اللقاء،
قال ابن كثير: وهو مع هذا أعلم منكم، وأنبل وأشكل منكم وأشدّ قوّةً وصبرًا في الحرب ومعرفةً بها أي: أتمّ علمًا وقامةً منكم. ومن هاهنا ينبغي أن يكون الملك ذا علمٍ وشكلٍ حسنٍ وقوّةٍ شديدةٍ في بدنه ونفسه

وهكذا هي صفة الإمامة سواء الإمامة الكبرى أو ما دونها فيُختار لها الأكفأ والأصلح والقائمة على التوسع في العلم والقوة في الجسم

[كوثر التايه]

قال تعالى: (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي)
قال الزجاج في - معاني القرآن-: أي ليس من أصحابي ولا ممن تبعني
قال ابن عطية في -المحرر الوجيز- ولم يخرجهم بذلك عن الإيمان

فما بال أقوام اجترأتم ألسنتهم أن يحكموا على غيرهم بالكفر بلادليل ولا بينة إلا أهواء اتبعوها وضلالات تبنوها!!!