دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1431هـ/19-05-2010م, 12:29 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (في) ووجوه لفظ (من) ووجوه لفظ (الأمر)

في
على سبعة أوجه:
الوجه الأول: في، يعني: مع. فذلك قوله في الأعراف: {ادخلوا في أمم}، يعني: مع أمم، {قد خلت من قبلكم من الجن والإنس} [38]. وكقوله في الأحقاف: {أولئك الذين حق عليهم القول في أمم} [18]. يعني: مع أمم وكقول سليمان في النمل: {وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} [19]. يعني: مع عبادك الصالحين الجنة. وقال في العنكبوت: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} [9].. يعني: مع الصالحين الجنة. وقال في: والفجر: {فادخلي في عبادي}، يعني: مع عبادي، {وادخلي جنتي} [29-30]. وقال في النمل: {في تسع آيات} [12]. يعني: مع تسع آيات. نظيرها في سورة نوح: {وجعل القمر فيهن نورا} [16]. يعني: معهن نورا.
الوجه الثاني: في، يعني: على. فذلك قوله في طه: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} [71]. يعني: على جذوع النخل. وقال في الكهف: {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} [42]. يقول: ما أنفق عليها. وقال في طه: {يمشون في مساكنهم} [128]. يعني: يمرون على قراهم. وكقوله في السجدة: {يمشون في مساكنهم} [26]. يعني: يمرون على قراهم.
الوجه الثالث: في، يعني: إلا. كقوله في النساء: {ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها} [97]. يعني: فتهاجروا إليها. إلى المدينة.
الوجه الرابع: في، يعني: عن. فذلك قوله في بني إسرائيل: {ومن كان في هذه أعمى}، يقول: من كان عن هذه النعماء التي ذكر الله عز وجل من أمر الآخرة أعمى، {فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا} [72].
الوجه الخامس: في، يعني: من. فذلك قوله في النحل: {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا} [89]. يعني: من كل أمة شهيدا، وهم الأنبياء.
الوجه السادس: في، يعني: عند. فذلك قوله في الشعراء: {ولبثت فينا من عمرك}، يعني: عندنا من عمرك، {سنين} [18]. نظيرها في هود، خطابا لشعيب: {وإنا لنراك فينا ضعيفا} [91]. يعني: عندنا. وقال أيضا: {قد كنت فينا مرجوا}، يعني: عندنا مرجوا، {قبل هذا} [هود: 62].
الوجه السابع: في، يعني: لنا. فذلك قوله في الحج: {وجاهدوا في الله حق جهاده} [78]. يعني: اعملوا لله حق عمله. كقوله في آخر العنكبوت: {والذين جاهدوا فينا}، يعني: عملوا لنا، {لنهدينهم سبلنا} [69].
من
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: من صلة في الكلام. فذلك قوله في سورة نوح: {يغفر لكم من ذنوبكم} [4]. يعني: ذنوبكم جميعا، و(من): صلة. وقال في النور: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} [30]. عن جميع المعاصي، ومعناه: يغضوا أبصارهم، و(من): صلة. وقال: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} [31]. يعني: يغضضن أبصارهن، و(من): صلة. وقال في يوسف عليه السلام: {رب قد آتيتني من الملك} [101]. يقول: قد أعطيتني الملك، و(من) هاهنا: صلة. وقال في: حم عسق: {شرع لكم من الدين} [الشورى: 13]. يعني: شرع لكم الدين. و(من) هاهنا: صلة. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: من، معناها: الباء. فذلك قوله في: حم المؤمن: {يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده} [غافر: 15]. يعني: بأمره. وكقوله في النحل: {ينزل الملائكة بالروح من أمره} [2]. يعني: بأمره: وقال في: إنا أنزلناه في ليلة القدر: {تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر} [القدر: 4]. يعني: بكل أمر. وكقوله عز وجل: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} [النبأ: 14]. يعني: بالمعصرات. وكقوله في الرعد: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه من أمر الله} [11]. يعني: بأمر الله عز وجل.
الوجه الثالث: من، يعني: في. فذلك قوله في البقرة: {فأتوهن من حيث أمركم الله} [222]. يعني: في حيث أمركم الله، في الفرج. وكقوله في الملائكة: {قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [فاطر:40]. يعني: في الأرض. نظيرها في الأحقاف. الوجه الرابع: من، يعني: على فذلك قوله في الأنبياء: {ونصرناه من القوم} يعني: نصرناه على القوم، {الذين كذبوا بآياتنا} [77].
الأمر
على ثلاثة عشر وجها:
الوجه الأول: الأمر، يعني: دين الإسلام. فذلك قوله في براءة: {حتى جاء الحق وظهر أمر الله} [48]. يعني: دين الله الإسلام. وقال في المؤمنين: {فتقطعوا أمرهم بينهم} [53]. يعني: فرقوا دينهم الإسلام الذي أمرهم الله تعالى به فدخلوا في غيره. نظيرها في الأنبياء: {وتقطعوا أمرهم بينهم] [93]. يعني: ففرقوا دينهم الإسلام الذي أمروا به فدخلوا في غيره.
الوجه الثاني: الأمر، يعني: القول. فذلك قوله في الكهف: {إذ يتنازعون بينهم أمرهم} [21]. يعني: قولهم. وكقوله في طه: {فتنازعوا أمرهم بينهم} [62]. يعني: قولهم فيما بينهم. وقال في هود: {حتى إذا جاء أمرنا}، يعني: قولنا، {وفار التنور} [40]. وكذلك في هود، وصالح.
الوجه الثالث: الأمر: العذاب. فذلك قوله في إبراهيم: {وقال الشيطان لما قضي الأمر} [22]. يعني: لما وجب العذاب بأهل النار. كقوله في هود: {وغيض الماء وقضي الأمر} [44]. يعني: وجب العذاب، وهو الغرق. وكقوله في مريم: {إذ قضي الأمر} [39]. يعني: وجب العذاب.
الوجه الرابع: الأمر، يعني: عيسى عليه السلام. فذلك قوله في سورة مريم: {إذا قضى أمرا}، يعني: عيسى كان في علمه أن يكون من غير أب، {فإنما يقول له كن فيكون} [35].
الوجه الخامس: الأمر: القتل ببدر. فذلك قوله في المؤمن: {فإذا جاء أمر الله} يعني: القتل ببدر، {قضي بالحق} [غافر: 78]. وكان هذا بمكة، فجاء أمر الله بالمدينة في قتل كفار أهل مكة. فذلك قوله في الأنفال: {وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمر كان مفعولا} [44]. يعني: قتل كفار أهل مكة ببدر، فهذا الذي قال الله تعالى في: حم المؤمن: {فإذا جاء أمر الله قضي الحق} [غافر: 78].
الوجه السادس: الأمر، يعني: فتح مكة. فذلك قوله في براءة: {فتربصوا حتى يأتي الله بأمره} [24]. يعني: فتح مكة.
الوجه السابع: الأمر، يعني: قتل بني قريظة، وجلاء أهل النضير. فذلك قوله في البقرة: {فاعفوا واصفحوا}، عن اليهود، {حتى يأتي الله بأمره} [109]. يعني: قتل بني قريظة وجلاء أهل النضير. مثلها في المائدة.
الوجه الثامن: الأمر، يعني: القيامة. فذلك قوله في النحل: {أتى أمر الله} [1]. يعني: القيامة. وكقوله في الحديد: {وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله} [14]. يعني القيامة.
الوجه التاسع: الأمر، يعني: القضاء. فذلك قوله في الرعد: {يدبر الأمر} [2]. يعني: يقضي القضاء وحده. وكقوله في يونس: {يدبر الأمر}، يعني: يقضي القضاء وحده، {ما من شفيع إلا من بعد إذنه} [3].
وكقوله في الأعراف: {ألا له الخلق والأمر} [54]. يعني: القضاء، يقضي في الخلق ما يشاء.
الوجه العاشر: الأمر، يعني: الوحي. فذلك قوله في: تنزيل السجدة: {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} [السجدة: 5]. يقول: ينزل الوحي من السماء إلى الأرض. وكذلك في الطلاق: {يتنزل الأمر بينهن} [12]. يعني: الوحي.
الوجه الحادي عشر: الأمر، يعني: الأمر بعينه فذلك قوله في حم عسق: {ألا إلى الله تصير الأمور} [الشورى: 53] يعني: أمور الخلائق.
الوجه الثاني عشر: الأمر، يعني: النصر. فذلك قوله في آل عمران: {يقولون هل لنا من الأمر من شيء}، يعنون: النصر، {قل إن الأمر كله لله} [145]. يعني: النصر.
الوجه الثالث عشر: الأمر، يعني: الذنب. فذلك قوله في النساء القصرى: {فذاقت وبال أمرها} [الطلاق: 9]. يعني: جزاء ذنبها. وكقوله في الحشر: {ذاقوا وبال أمرهم} [15]. يعني: جزاء ذنبهم. وقال في المائدة: {ليذوق وبال أمره} [95]. يعني: جزاء ذنبه.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir