دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 11:39 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (التصريف) ووجوه لفظ (التسكين) ووجوه لفظ (الحميم)

التصريف
على خمسة أوجه:
الوجه الأول: التصريف، يعني: الدفع. فذلك قوله في الفرقان: {ربنا اصرف عنا عذاب جهنم} [65]. يعني: ادفع عنا عذاب جهنم. وقال في يوسف: {كذلك لنصرف عنه السوء}، يعني: لندفع عنه السوء، {والفحشاء} [24]. وقال في الأعراف: {سأصرف عنه آياتي} [146]. يعني: سأحول، فأدفعهم عن التفكر في آياتي.
الوجه الثاني: التصريف، يعني: التلوين. فذلك قوله في بني إسرائيل: {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل} [89]. يعني: لونا.
وقال في البقرة: {وتصريف الرياح والسحاب} [164]. يعني: تلوين الرياح
في الرحمة والعذاب.
الوجه الثالث: صرفنا: قسمنا. فذلك قوله في الفرقان: {ولقد صرفناه بينهم} [50]. يعني: قسمنا المطر ولونا بين الخلق في الدنيا، مرة بهذه البلدة ومرة ببلدة أخرى.
الوجه الرابع: صرفنا، يعني: وجهنا. فذلك قوله في الأحقاف: {وإذ صرفنا إليك نفرا}، يعني: وإذ وجهنا إليك نفرا، {من الجن} [29].
الوجه الخامس: التصريف: التعديل. فذلك قوله في المؤمن: {ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون} [غافر: 69]. يعني: يعدلون عن الإيمان.
التسكين
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: التسكين، يعني: القرار. فذلك قوله في الأنعام: {وجعل الليل سكنا} [96]. يعني: لتستقروا فيه. وقال في المؤمن: {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا} [غافر: 61]. يعني: لتستقروا فيه من النصب. مثلها في يونس.
الوجه الثاني: التسكين، يعني: النزول. فذلك قوله في إبراهيم: {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} [14]. يعني: لننزلنكم. وكقوله: {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم} [45]. يعني: نزلتم في منازل الذين ظلموا أنفسهم. وقال: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} [البقرة: 35]. يعني: انزلها أنت وزوجك.
الوجه الثالث: التسكين: الاستئناس. فذلك قوله في الأعراف: {هو الذي خلقكم من نفس واحدة}، يعني: نفس آدم عليه السلام، {وجعل منها زوجها ليسكن إليها} [189]. يعني: ليستأنس إليها. كقوله في الزمر: {خلقكم من نفس واحدة}، يعني: من آدم، {ثم جعل منها زوجها} [6]. يعني: ليستأنس إليها.
الوجه الرابع: التسكين، يعني: الطمأنينة. فذلك قوله: {إن صلاتك سكن لهم} [التوبة: 103]. يعني: تطمين لقلوبهم. كقوله: {فأنزل السكينة عليهم} [الفتح: 18]. يعني: الطمأنينة في قلوبهم.
الحميم
على وجهين:
الوجه الأول: الحميم، يعني: القريب ذا الرحم. فذلك قوله في: سأل سائل: {ولا يسأل حميم حميما} [المعارج: 10]. يعني: قريب قرابته الكافر.
وقال في الشعراء: {ولا صديق حميم} [101]. يعني: قريبا. وقال في حم السجدة: {كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. يعني: القرابة.
الوجه الثاني: الحميم، يعني: الحار. فذلك قوله في سورة محمد صلى الله عليه وسلم: {وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم} [15] يعني: حارا. وقال في الحج: {يصب من فوق رؤوسهم الحميم} [19]. يعني: الحار من المياه. وقال في الرحمن: {يطوفون بينها وبين حميم آن} [44]. يعني: حارا قد انتهى حره.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir